أهداء
لرجل قال لي ذات يوم
سأهذي بأسمكِ حتى القيامة!
مساء البارحة أتي المطر فتذكرتك وأنت تغني لي (عقدة المطر)
أستيقظت على أثر المطر أم على أثر شوقي لك ..لا أعلم ؟!
أستقبلت القبلة وسألت الله لك أمراً ما ... حاولت أن أعود أدراجي وأن أستودع الله نفسي وروحي وألج في غياهب النوم مرة أخرى !
بيد أن قلبي المضطرب يا ابن قلبي تفتقت بداخله أوردة الشوق إليك وصاح بي هل من سبيلاً إليه ...؟!!
يممت ُ شطري نحو ...آخر بقايا لي منك ..أحتفظت بها ذات غفلة من عقلي
يالله فقيرة أنا منك ..فقيرة جداً
لم يكتب الله لي فيك الا الفناء وشيئا من زمهرير الذكريات ورصيد من الصوروالرسائل التى لاتغني ولاتسمن من جوع أخذها إلى صدري لعل شوق ثآر وهآج يستكين ويهدأ مره أخرى..
هكذا يا حبيبى ودون سابق أنذار تحن ذاكرتي المهترئية ليوم كان يحمل قلبي بين كفيه (إليك )
وصوتي المبحوح إلى أذنيك
وانا بكلي بين يديك!
يآآه..كنت مليكة الأرض/وسيدة النساء/وكل الأناث/وسندريلا أحمد( أتذكر أسمي هذا؟!!)/
في هذا الليل الموحش الصامت المخيف أكاد أختنق بك رغم أن لاوجود لك يذكر الافي عالمى اللامتنهي!
ذاكرتي أمينة يا أحمد لم تفرط في أدق تفاصيلك / ضحكتك/ صوتك / مشاغبتك / أحلامك / عنادك / حتى غضبك ..........بين ثنايا هذه الذاكرة المودعه بداخلي ألف صورة لك
وألف كلمة منك / والف احساس عنوانه أنت ........
أخبرني كيف هي أيامك؟
وإلى أين مضت بك الحياة..؟!!
تعاتبني أختي يا أحمد تؤنبني تقول لي بأن الحياة لم تتوقف على عتبة ماحدث؟!! أحقاً لم تتوقف الحياة..؟!!
تطالبني بأن أهب صدري لرجل ٌ سواك ..بأن اتقاسم رغيف عمري مع رجل ٌ ليس أنت!
بأن أنجب طفل لا يحمل من تفاصيلك البته ولا ينتسب إليك ..!!!
وأنا أرفض وأرفض وأرفض وأرفض
وتسألني ..... لماذا.. لماذا ؟؟!!
البارحة بكيت يا أحمد .
" أثرت فى نفسى جدا "