نزاري العشق أنا فيك ِ
اذوب حباً بحبيبتي
فـأدون في محبوبتي
شعراً يضج حباَ
و ان جرحت جرحاَ خفيفاَ
أدونني ألماَ ما رأت البشرية منه قط
على ضفاف ألفجر أدركيني
بارداَ كنسيم ألصباح
طرياَ كتمآيل العشب تحت ثقل نداك ِ
ترتجف أصابعي بقلق طفولتي
وهي تداعب احتباس انفآسي فيك ِ
خيول تركض في ألبراري
توقظ ألسكون ألازلي
فيضج ألدم في شرآييني
وأرتعش بألحياة
ليليآن---تعآلي أليَ
كي يغمرني ألحلم سحاباً طريا شفافاً
كيف لا وأنت ِ تمتلكين مفآتيح دروبي
تغافلين نومي وتسطين على كل أحلامي
وكيف آتيك ِ حلماً يتركني
يتركني بين صعود الروح فيك ِ
وارتداد ألنفس في روحي
لانتي تعآلي كمآ لم تأتين أبداً
عآرية من جسدك ِ ---في جسدك ِ
أنوثة الارض فيك ِ وفيها تنوع فصولك ِ
كيف أرسمك ِ
هآدئة
وآدعة
مجنونة
صآخبة كعدو ألريح في أرجآء روحي
فتختلط الارض بالسمآء في فوضى الخلق الاول
أنفاسك ِ تشعل رأسي بخمر معتق
تلتهب دمآئي فيك ِ
وفي نار معبدكِ يستيقظ جسدي من رمآده ِ
كبآبلية آخرى يبللني ندآك ِ
وأشرب منك ِ كهآئم في صحرآء بوحك ِ
أي حلم يعآبثني
وأنا على شفير هآويتك ِ
يتركني الامس برزخ النار والجنان
بربك ِ ليليآن
أي أله يقودني نحو أشتعآلي فيك ِ
ويطفئني بمآء ِ طهآرتك ِ بين ألفجر والسحر
وتناديني من عليائك ِ
أن خذني اليك حبيبي
فتاتيني حلماً
ألنار تشعل وسائد أحلامي
من أين تأتين ؟ وكيف تذهبين ؟
ألا تخشين تقصف روحي في متوالية رحيلي وايابي
وكأن قلبي يبوح بدمه ِ
فيلجم ألنزف نشوة ألوجد
أين كنـــــــــــــــــــــــ ــــــــت ِ ؟
على شباك غرفتك ِ
موهت نفسي بالياسمين
لاخطف منك ِ ارتعاشتي
تعالي بلا جسداً
وبكل اجسادك ِ المتوارية
قد عرفت سر الحمائم اذ تنتفض بروحي
فاتركيها تحلق في حقولي
كم تخفين سيدتي من دهشة وقدرة
على التوازن بين الحلم والنشوة
اذ يمر طيفي برعماً فيك ِ
تعالي واحرقيني
يا شجرتي الدائمة الخضرة
ايتها الصافية كالنبع
الهادرة كسيل الفرح في سنيني
ايتها المشتعلة بالحياء
توجت نفسي بالياسمين
واشرعت مراكبي لرياحك ِ الهادرة
ايه حبيبتي
خذيني فانا أخشى الحياة بلا حب منك ِ
واخشى العطش في لجة بحراً لستِ فيه
أخشى غيبوبة السماء بلا شمسا منك ِ
وعمآء الظل يرخي قبلته عليَ
فيضربني اله القحط بلا ريقك ِ
أفقد خطواتي واتعثر
كلما رحلت منك ِ أليك ِ
تعالي وقوديني
نحو هاوية الوصول اليك ِ
آآآآه سيدتي كم اعشق واشتهي الهاوية على يديك ِ
كم أشتهي بحراً بلا ضفاف
يقودني نحو نشوة فيك ِ
كما في كل احلامي
منذ كنت ِ وما زلتي شهرزاد كتاباتي
وانت ِ تمتلكين مفاتيحي
وتتفقدين كل ابوابي كلما اشرعتها أليك ِ
قوديني أليك ِ ولا تأبهي
سلمتك ِ كل خلاياي ولجتي
وانطفائي في حريق هواك ِ
فاضل الحلو
4-12-2009