نظرات فى مقال قرابين بشرية في طقوس شيطانية
صاحب المقال كمال غزال وهو يدور حول قيام جماعة من جماعات عبدة الشيطان بقتل بعض الشباب والأطفال فى روسيا وتقديمهم كقرابين بشرية الشيطان فبعد قتلهم قاموا بطبخهم وأكل بعض المطبوخ منهم
ذكر غزال الأحداث السابق ذكرها حيث قال :
"في شهر يونيو من عام 2008 نقلت وكالات الأنباء والصحف خبراً هز أوساط المجتمع الروسي يتعلق بارتكاب 4 جرائم قتل بشعة قدمت فيها الضحايا كقرابين بشرية في طقوس مارستها طائفة من عبدة الشيطان في روسيا وكان أفراد تلك الطائفة من المراهقين الروس وذلك قبل أن يقوموا بطبخها وأكل أجزاء منها.
صدمت تلك القضية القاطنين في مدينة ياروسلافل التاريخية والتي تبعد 246 كيلومتر عن العاصمة الروسية موسكو وتعتبر إحدى أهم مناطق الجذب السياحية في روسيا وهي مشهورة بكنائسها وأديرتها الجميلة أكثر من شهرتها بوقوع جرائم قتل مروعة!"
قطعا كل الكفار يعبدون شياطين أنفسهم ولكنهم يسمونه بأسماء مختلفة كأسماء الآلهة وأسماء عظماء الدين وفى بعض الأديان يسمون المعبود الله مع أنه ليس الله وفى هذا قال تعالى :
" ويتبع كل شيطان مريد "
وقال :
"ألم أعهد إليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدونى هذا صراط مستقيم"
وأما القتل فهو معروف وشائع بين أهالى الأديان المختلفة ولكن النادر وقوعه هو أكل اللحم الإنسانى وقد اعتبره الله فى كتابه أمرا مكروها فقال :
"أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
ومن ثم تلك الممارسات الشاذة هى التى تميز تلك الجماعات وإن كنا لا نعدم وجود مثل تلك الأمور فى نصوص بعض الأديان
وتحدث غزال عن تحقيق السلطات الروسية فى تلك الجرائم فقال :
"يقول الادعاء العام أن الجرائم وقعت في 29 و 30 يونيو من عام 2008 في منطقة نائية من الغابات قريبة من مدينة ياروسلافل، وقتل فيها ضحيتان في كل ليلة، وكان من الذين شاركوا في ارتكاب تلك الجرائم فتاة مراهقة قامت باستدراج 3 فتيات وصبي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 سنة واقتادتهم معها إلى إلى كوخ صغير في الأحراش (عرزال) بهدف اللعب وإجبارهم على شرب المسكرات ثم دعتهم للجلوس معها متحلقين حول النار المضرمة في العراء.
علامة 666 والصليب المقلوب
كان جميع الضحايا المساكين وهم:
أنيا غوروخوفا، أولغا بيخوفا، فاريا كوزمينا وأندريه سوروكين من القوطيين (الهمج)، تم ذبحهم على يد أفراد الطائفة بطريقة مروعة وجرحوا أجسامهم لتحمل علامة 666 على كل منهم حيث تعتبر 666 علامة الوحش أو عدو المسيح على غرار ما نشاهده في أفلام رعب مثل فيلم النذر Omen، ثم قام القتلة بتشويه أجسام ضحاياهم وشيها على النار والتهموا بعض الأجزاء مثل القلب واللسان ثم دفنوا ما بقي من أشلاء في حفرة كبيرة ووضعوا عليها علامة صليب منكساً رأساً على عقب (هو فعل إهانة لرمز ديني يقصد من وراءه إرضاء الشيطان المعبود وهي أيضاً رمز من رموز الطوائف الشيطانية) وعلقوا عليه جثة قطة مثبتة من رأسها بمسمار."
والملاحظ هو أن عبدة الشيطان أصلهم من النصارى الذين كفروا بالنصرانية ومن ثم يتعمدون إهانة دينهم السابق والغريب هو أنهم يسمون معابدهم بالكناس ويطلقون عليها كنيسة الشيطان
وذكر غزال أن زعيم الجماعة كان مغنيا كنسيا ثم كفر بدينه فقال :
"الاعتقال والمحاكمة
بعد الإبلاغ عن اختفاء الضحايا من قبل معارفهم وذويهم بدأت الشرطة بتتبع العصابة بعد اكتشافها بأن الضحايا أجروا اتصالات هاتفية مع زعيم الطائفة ويدعى نيكولاي اوغولوبياك، كافة السكان المحليون كانوا على علم بـ أوغولوبياك حيث كشفت جدته أنه كان يغني في جوقة الكنسية عندما كان صبياً."
وتحدث عن الممارسات الشاذة لتلك الجماعة والتى استهلت بقتل القطط والكلاب وفيما بعد قتل الناس فقال :
"يقول المحققون أن تلك الطائفة تأسست في عام 2006 واكتسبت معرفتها حول مذاهب الشيطانية من شبكة الإنترنت، كانوا في البداية يقتلون القطط والكلاب قبل أن يتطور الأمر تدريجياً ويصل إلى حد قتل البشر، وعثرت الشرطة على بقايا شعر من الضحايا في رماد النار التي أضرمها أفراد الطائفة أسفل شجرة كما ظهرت أدلة على انتزاع أعضائهم الداخلية في تلك الطقوس المقززة. وبعد أن قامت الشرطة باعتقال 7 من الأعضاء المشتبه بهم من الخلية تفاخر أحدهم بكيفية انتزاع قلب من جثة فتاة جرى دفنها حديثاً قبل أن يأكله وقال آخر بأنه لم يتوقع أنه سيعاقب على فعلته قائلاً:
"سينقذني الشيطان لأتجنب أية مسؤولية، لقد قدمت العديد من القرابين له"، وقال ثالث أنه يأس من الله بعد أن طلب منه أن يجعله ثرياً ولكن أموره تحسنت بعد أن بدأ بعبادة الشيطان. ُوصف باقي أفراد العصابة من قبل أساتذتهم السابقين على أنهم كانوا بمستوى ذكاء منخفض ومضطربي المزاج في المدرسة.
ويقول أندريه والد أحد الضحايا:
" كان ابني يقول بأن له أصدقاء من أتباع الشيطان والقوطيين، حينها لم أخف كما لم أتوقع أن يصيبه مكروه من جراء قضائه أوقاتاً وهو جالس بين القبور ".
بعد مثول 7 من الشباب المنتمين إلى تلك الطائفة أمام المحكمة كان 4 من المدعى عليهم أقل من 18 سنة في وقت ارتكاب الجرائم.
ولم يأت أياً منهم عائلة فقيرة مما ترك السكان المحليين في حيرة من أمرهم في إدراكهم للدوافع وراء ارتكاب الجرائم، ومع أن القضية ظلت وراء أبواب مغلقة لكن الصحافة المحلية تقول أن المدعى عليهم الـ 7 اعترفوا بذنبهم.
وأنهم اتهموا رسمياً بمسؤوليتهم عن ارتكاب الجرائم والسرقة والتمثيل (تدنيس) البقايا البشرية وقد يواجه القتلة السجن مدى الحياة ولكن حقيقة أنه كان من بينهم أحداث (قاصرين) قد تقود إلى تخفيف العقوبة بحقهم.
في محكمة في مدينة ياروسلافل وفي يوم الإثنين الذي صادف 26 يوليو الماضي 2010 صدرت أحكام سجن لـ 6 أعضاء من الطائفة تصل إلى 20 سنة كحد أقصى لارتكابهم 4 جرائم قتل وللتمثيل بجثث المراهقين في الغابة. حيث نال زعيم الطائفة نيكولاي أوغولوبنياك أقصى حكم سجن لـ 20 سنة."
والفقرة السابقة تبين عوار فى القوانين البشرية التى تجعل أى جريمة قتل شارك فيها حدث أى طفل العقاب فيها مخفف على الكل حيث يتم منع تطبيق عقوبة الاعدام فى تلك الجريمة وهذه المخالفة ليست فى القانون الروسى فقط وإنما فى معظم قوانين العالم بما فيها بلاد منطقتنا
الحكم مخالف لأحكام القتل فى الإسلام فالحدث إن كان يعقل قتل مع بقية القتلة وإن لم يكن يعقل ما عمل فهو يعفى من العقوبة ولا يعاقب بسبب عدم عقله وفى هذا قال تعالى :
"ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا "
وذكر غزال أفعال جماعة أخرى من عبدة الشيطان فى روسيا فقال :
"حادثة أخرى في الإغتصاب الشيطاني:
في 17 أغسطس نشرت الصحافة الروسية خبراً يتناول مثول شابين أمام محكمة لتورطهم في تنظيم طوائف عبدة الشيطان واستخدام العنف خلال تجمعاتهم، حيث كانت تتعرض فتيات قاصرات للاعتداء الجنسي، ومنذ عام 2003 كانت طائفة تطلق على نفسها اسم " النظام النبيل للشيطان " Nobilis Ordo Diaboli وتمارس طقوس سرية في عبادة الشيطان في جمهورية مولدوفيا الواقعة في وسط روسيا، حيث قام الكسندر كازاكوف وهو طالب يدرس الطب بتنظيم تلك الطائفة وخلال سنوات استطاع ضم 75 عضواً لها كما يقول المحققون.
كازاكوف وهو المشتبه به الرئيسي في المحاكمة استغل جاذبيته لإستدراج صغار الشباب من حوله، يبدأ بأمور عائلية ومن ثم يقنعهم بدخول التنظيم.
المنتسبين الجدد يتم اختيارهم من أولئك المعروفين بحبهم للأمور الباطنية ولزيارة مواقع ومنتديات شيطانية على الإنترنت.
كل شخص جديد عليه أن يوقع " عهداً" يمنح فيه ملكية نفسه أو نفسها لـ " الكاهن الأكبر " كجزء من المبادرة الطقسية.
وبإرشادات من كازاكوف يجتمع الأعضاء سراً ويلبسون أردية سوداء ويمارسون طقوساً دونية كما ينغمسون في جنس جماعي وفي شرب المسكرات تستمر حتى لأيام.
بالنسبة للفتيات يعتبر الجنس مع الرجل وغلامه المقربين له من الأمور الملزمة، واللواتي لا يرغبن في ذلك يتم إغتصابهن والشيطانيون لا يترددون بممارسة الجنس مع القصر.
كان دنيس دانشين (23 سنة) الشخص الثاني في مثل أمام المحاكمة وذراع كازاكوف مسئولاً عن قمع المعارضين ونشر الريبة في قلوب الزمرة مستخدماً العنف لتحقيق ذلك في بعض الأحيان.
وعندما فككت الشرطة تلك الطائفة في عام 2009 أمسكوا بعدد كبير من الكتب التي تتناول مذهب الشيطانية وأغراض مثل جماجم الحيوانات. محامو الدفاع يزعمون بأن الطائفة كانت نادي للعب وكل ما كان يفعله الأعضاء كان عن طواعية وأنكروا التهم الموجهة باعتداء الجنسي أو استخدام العنف."
وهذه الجماعة من الجماعات التى تمارس الفواحش خارج القانون الروسى وفى أوربا وأمريكا أصبح لتلك الجماعات وجود قانونى ولا أحد يعاقبهم على ممارسة الفواحش
وتحدث عن بعض الجماعات فى روسيا وبريطانيا فقال عن ممارساتها الغريبة فقال :
"طوائف روسيا الشيطانية:
شهدت روسيا سلسلة من الجرائم البشعة كجرائم القتل والإغتصاب والتمثيل بالجثث وكلها لها صلة بالطوائف الشيطانية. يوجد في موسكو لوحدها 15 طائفة شيطانية يعتقد بأنها تمجد رموزاً كـ 666 أو النجمة الخماسية داخل الدائرة والصليب المعقوف (سواستيكا).
يعتقد عبدة الشيطان بأن الاولوية لذواتهم أولاً ولـ "القيم" التي تتصل بالفخر والتكبر والانغماس في الملذات وإشباع الرغبات الجنسية.
- وفي بريطانيا قام 400 شخص بتسجيل دينهم تحت كلمة Satanism أي "الشيطانية"، حيث يتقابل أتباعها في كهف ويمارسون طقوساً باستخدام الشموع والسيوف يقوم بها المشعوذون والساحرات."
والملاحظ أن ما يجمع تلك الجماعات هو :
ممارسة الغرائب كالزنى الجماعى دون تفرقة بين الأنواع
ممارسة القتل سواء كان حيوانيا أو بشريا
إهانة رموز الدين النصرانى خاصة