كَمَّ آفَتَقَدّك هذآ آلَمَسَآء
حِيْن يبَدْء آللَيْل يسَحَبَ شُعُور آلهُدُوء
ويمُضِيّ آلَنَْبَضَ بَعُدَكَّ نَحْو آلخَمََّوَّلَ
كآن رَحِيلك عَنْ مَدَّنَ رُوحِيّ آول آغتيآل للحَيّآة
آشَعَرَ بك حِيْن تتَسَلَّلَ آلى شُغِفَ آلرَوَّحَ
وآبَدْء لَذَّة آلآستسَلّآم للتَفْكِير بآلرُجُوع
لآ
لَنْ آحَذِرَ آنعطآف آلشَوَّقَ نَحْو آلغُرُوب
آفَتَقَدّك وَجَعآ
وآصَلَّ بك آلى لَحْظَة آلآحَتَّيآج
وَشْم عَلَّى جَسَّدَ آلَعَنَآء
كَمَّ يتَعِبَني هذآ آلآحَتَّيآج آن هكذآ خَفَقَآ يعَوَّدَ
وَحْيِنّ يِنّشَغَلَ بآلَنْدآء
وتَسَمَّعَني
وتجَيْب دَوَّنَ مَلَل
هآ آنآ
آلى حِيْن
آختزن آلآشتيآق آلَفَّآئض
لآجُلّ لَقِيَآك
ويجَمَّعْنِيّ آلحَنِيِنّ آليك
آجُنْحَة فَرَّآشآت
تحَيّآ
بَكَّلّ آلآلَوْآن بَيَّنَ رآحَتَّيك
وآلقآك
وآبَدْء نَشْوَة آلضيآع بك مَنّ جَدِيَد
كَمَّآ بك فيمآ مَضَى بُدّآءت
ويهَزََّمَنِيّ آشتيآقي
فُلّآ آقَوْل لآ
يتَعِبَني هذآ آلقَلَبَ حِيْن يسآل عَنْك
حَتَّى آعيآه بَعُدَكَّ
آحَبَكَ
لآ لَيْسَ كعآدتي
بَرََّغْمَ قيُوْدي آلطآعَنْة في آلِصَّمَتَ
وآدَرَك
مُحّآل آلَفَّكآك مَنّك
مُسْتَحِيل
آحَبَكَ هكذآ.
حَتَّى يِنَّخَرَ آلشَوَّقَ بقآئي
وَغْدآ حِيْن تسآفَرَّ
وآبقى بَلَّآ وَطَّنَ
آدَوَّرَ بك
وتبكَيْ بُدّآخَلّي آلطُفُولَة
ويتَغَيُّر مَنّ حَوْلِيّ هذآ آلكَوَّنَ
وَغْدآ حِيْن تسآفَرَّ
تتوَجَع آلَجََّدُرَآن ويِنَّزَفَ آسفَلَت آلشوآرع
وتَهَرَّبَ آلعصآفير مَنّ آعُشّآش آلَحْدآئق
ويِنَّسَّى آلَمَْطَر آن له مَوْعِد لقآء مَعَ طِيْن آلُبّيوت
تدَرَك آلآن مَعْنًى آلَوَْطَّنَ
حِيْن يَدَوَّرَ حَوِلَ آسوآره آلخَطَرَ
هكذآ هُوَ حَبّنآ
وَطَّنَ
فُلّآ تغآدَرّ وَطَّنَك آيهآ آلَمْهآجَرَّ
فبَعُدَكَّ سيحَيّط بهذآ آلَوَْطَّنَ آشَكَّآل آلَمْوآجع
لآجُلّ آن آحَبَكَ مَنّ جَدِيَد
لآجُلّ آن تَبَقَّى آثآرك في آرَضَّي كآلَنَْخِيل
لآتسآفَرَّ
آه مَنّ هذآ آلتآرَجَحَ
حِيْن يقَسَمُنِيَ هذآ آلشَوَّقَ نَصَّفَيِنّ كآلَقَّمَر
ويتَرَكَني آصآرع في آنتظآرِيّ مَوَّت آلَوَْقَّت
مآ آكَوَّنَ آنآ حِيْن تسآفَرَّ
حِيْن تغآدَرَني آحَلَّآمي وآنَسَّى آني كآئن
و
يلَوَّنَ آلحَزَن آيآمي
وتبَدْء آلَمَسَآفآت رَحَلَتهآ في ثقوب وَجَدَآني
وتَبَقَّى ذَكَرَآك توَشْم آيآمي
عَدَّ لتعَيَّشَ في دآخَلّي آمَلَّ
عَدَّ لحَضَّآرآت
وُجُوُدِّيّ
قَبِلَ قيآمة فَنّآئي
حَتَّى لآ آفَتَقَدّ وُجُوُدِّيّ عِنْدَ آلغيآب
وَغْدآ حِيْن تسآفَرَّ
سيبَدْء تآرِيّخ آنهِيَآرِيّ
وتصوغ آلَمَسَآفآت مُفْرَدآت آشعآرِيّ
وتِنِسى آلُبَّشَرَ حَكَّآيآتُنّآ
آه كَمَّ غَدآ سيكَتَبَ آلقَدَرَ فيه غَرَبَتُنّآ
كَيْ نضَيَّع بَيَّنَ آكَدَّآس آلُبَّشَرَ
وَغْدآ حِيْن يآتي ولآيغَرَِّيّني حَبَكَ
وآعَوَّدَ آتَلَمَّسَ خَطَّآك هُنَّآ
هَلْ كآن هُنَّآك وُجُوَدَّ
لحَيّآة مآ ؟
و
عِنْدَ مَرَّآفئ آلآنتظآر
عَنَْدِمَآ آسئل آلآصَدَّآف
وآلِصَّخْرة آلحَزَِّيْنَة
تشَكَّوآ قَسْوَة آلُبَّحْر آلَجََّسُور
وَغْدآ حِيْن آبَدْء آلآفَتَقَدّآد
ويغآدَرّ مَطَر حَبَكَ خآرطة آلشتآء
هَلْ آعَوَّدَ لآ آحَمَّلَ وَعَدَآ مَنّك
آن
يَوْمآ مآ تَعَوَّدَ
كَلَّ شئ آمَسَّى خيآل
مُجَرَّد مَنّ آي وُجُوَدَّ
لآ طَعَّمَ يحَمَّلَ
سَوَّى آلَذََّكَرِيّآت
كبآقي آلآشيآء
م0ن