أحكام مختصرة في شهر شوال
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي.
1-ما فضل صيام الست من شوال؟
قال ابن عثيمين:
صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر. الفتاوى(20/ 17)
2-هل صيام الست من شوال عام للرجال والنساء؟
قال ابن عثيمين:
عام للرجال والنساء. مجموع الفتاوى (20/ 17).
3- هل يحصل ثواب الست من شوال لمن عليه قضاء من رمضان قبل أن يصوم القضاء؟
قال ابن عثيمين:
صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهر رمضان. مجموع الفتاوى (20/ 18)
قال ابن باز:
المشروع أن تبدأ بالقضاء فالواجب المبادرة بالقضاء ، ولو فاتت الست لأن الفرض مقدم على النفل . مجموع الفتاوى (15/ 393)
4- كيفية صيام الست من شوال ؟
قال ابن باز:
يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثنائه ، أو في آخره ، وإن شاء فرقها. مجموع الفتاوى (15/ 390)
5- ما الأفضل في صيام الست من شوال؟
قال ابن باز:
إن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل.مجموع الفتاوى (15/ 390)
قال ابن عثيمين :
الأفضل أن يكون صيام ستة أيام من شوال بعد العيد مباشرة، وأن تكون متتابعة. مجموع الفتاوى (20/ 20)
6-هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة ؟
قال ابن باز:
يجوز صيامها متتابعة ومتفرقة. مجموع الفتاوى (15/ 391)
7-هل إذا صام ست من شوال أصبحت واجبة عليه في كل عام؟
قال ابن عثيمين:
إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس لأنها تطوع وليست فريضة. مجموع الفتاوى (20/ 21)
8-هل لابد في صيام الست تبيت النية من الليل؟
قال ابن عثيمين:
صيام الست من شوال لابد أن ينوي الصوم من قبل الفجر، حتى يحصل له كمال اليوم. مجموع الفتاوى (19/ 184)
9-من يقول أن صوم الست من شوال بدعة ؟
قال ابن باز:
هذا القول باطل. مجموع الفتاوى (15/ 389).
10-هل يشرع قضاء الست من شوال لمن تركها بعذر؟
قال ابن باز:
لا يشرع قضاؤها بعد انسلاخ شوال لأنها سنة فات محلها سواء تركت لعذر أو لغير عذر. مجموع الفتاوى (15/ 389)
11-هل يجوز تقديم صيام ست من شوال على صيام الكفارة؟
قال ابن باز:
الواجب البدار بصوم الكفارة فلا يجوز تقديم الست عليها ؛ لأنها نفل والكفارة فرض ، وهي واجبة على الفور. مجموع الفتاوى (15/ 394)
12-حكم من لم يستطع إكمال الست من شوال لعذر شرعي؟
قال ابن باز:
لك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع من إكمالها عذرا شرعيا وليس عليك قضاء لما تركت منها. مجموع الفتاوى (15/ 395)
13-حكم وصل صوم القضاء بصوم الست من شوال؟
قال ابن باز:
الصواب أنه لا حرج في ذلك. مجموع الفتاوى (15/ 396).
14- هل يقضي الست من شوال في ذي القعدة؟
قال ابن عثيمين:
أ-إذا قدرنا أن الإنسان كان عليه صوم رمضان كاملاً إما بسفر أو مرض أو بنفاس, وصام شهر شوال وانتهى شوال كله قضاءً فإنه يصوم الأيام الستة في ذي القعدة.
ب- أما لو تهاون في القضاء ومضت أيام يتمكن فيها من القضاء ثم لم يقضِ عليه من رمضان إلا في آخر شوال ثم أراد أن يتبعه بست من شوال فهذا لا يجزئه (لقاء الباب المفتوح).
15- أيهما يقدم أولا صيام النذر أم الست من شوال؟
قال ابن باز:
عليك أولا أن تصومي بقية النذر ثم تصومي الست من شوال إذا تمكنت من ذلك لأن الصوم للستة من شوال مستحب أما صوم النذر فهو واجب.
فتاوى نور على الدرب (3- 1261).
16- هل لا بد من النية في صيام الست من شوال؟
قال ابن عثيمين:
صوم الأيام الست من شوال التابعة لرمضان لو لم ينوِ الإنسان إلا في أثناء النهار لم يكتب له صيام يوم كامل فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام فإنه لم يدرك صيام ستة أيام لأنه صام خمسة أيام ونصف إذ أن الأجر لا يكتب إلا من النية لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) وأول النهار لم ينوِ أن يصومه فلا يحصل له كمال اليوم. (فتاوى نور على الدرب).
17- مالحكمة من صيام الست من شوال؟
قال ابن عثيمين:
لتُكمَّل بها الفرائض فإن صيام ستة أيام من شوال بمنزلة الراتبة للصلاة التي تكون بعدها ليكمل بها ما حصل من نقص في الفريضة.
(فتاوى نور على الدرب).
18- هل يؤجر من صام ثلاثة أو خمسة أيام من الست من شوال؟
قال ابن عثيمين:
نعم له أجر ولكنه لا يحصل الأجر الذي رتبه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله (من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال فكأنما صام الدهر).
(فتاوى نور على الدرب).
19- هل يجوز الجمع بين نية صيام الست والأثنين والخميس؟
قال ابن عثيمين:
إذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم الاثنين أو يوم الخميس فإنه يحصل له الأجر بنيته أجر الأيام الستة وأجر الاثنين أو الخميس. (فتاوى نور على الدرب).
20- هل يجوز جعل صيام الست عن قضاء رمضان؟
قال ابن عثيمين:
صيام الست لا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة.
(فتاوى نور على الدرب).
منقول للفائدة.