أربع وعشرون ساعة
غابت عني روحي
أربع وعشرون ساعة
زادت وتعمقت فيها جروحي
لم أكن أعرف أن بعدها عني
سيؤلمني سيعذبني
سيذبحني سيقتلني
قالت أنها ستسافر يومين
وجمعت حقائبها وودعتني بدموع العين
ونظرة إلي نظرة شوق وحنين
وقالت حبيبي هل تقوي على فراقي يومين ؟
فنظرت إليها كأني سقيم
وقلت لها حبيبتي لاأقوي على فراقك ثانيتين
أنتي هوائي الذي أتنفسه
ودمي الذي يجري في عروقي
ونبض قلبي
ونور عيني
مدت يدها تسلم علي
إحتضنتُ يدها بيدي
لم أرد أن أفلتها من يدي
نبضها توحد مع نبضي
قالت دعني
في إنتظاري أهلي
لالا تدعني
فأنت كل أهلي
كلها يومين وأعود إلى سكني
إلى وطني
إلى قلب حبيبي
مضت أربع وعشرون ساعة
وباقي أربع وعشرون ساعة
مابك بطيئة ياساعة لا تمضي
أسرعي أسرعي فقد نفذ صبري
أريد أن ألتقيها وأضمها لصدري
كيف العيش بدونها لست أدري