قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )

[جلال داود]

ذات إنتكاسة عاطفية ، تحدّيتُ الفؤاد قائلا : لن تستطيع النسيان
فقال معاندا بكبرياء وأنِفَة وشموخ : بل سأنسى
قلت له : ستنسى أم ستتناسى؟ هناك فرق
فقال : سأنسى وأُهِيل التراب على الذكرى

***

ولكن المسكين ، ظل عند كل ومضة ذكرى ينتفض كالملسوع، وينبض متسارعا وكأنه كان في سباق ماراثوني، ثم ينتكس معاندا ومكابرا ومحاولا إغلاق النافذة التي إندفعتْ منها رياح الذكرى وهو على يقين بأن هبوب الذكرى ستندفع من أي جهة ومن حيث يدري ولا يدري.
هل أذيع سرا إن قلتُ بأن نفس الفؤاد إستمرأ هجمات الذكرى المباغتة؟ يأباها ويريدها، وما أمرَّ النقيضين إن إجتمعا.

[جلال داود]

بعد أن طال الفراق
إلتقاها صدفة
نظراتها كانت تقول الكثير
أما هو كان في حالة يُرْثى لها
قالت : كيف حالك؟
قال : الحال يُغني عن السؤال
قالت وهي تتحاشى نظراته : حسِبْتُكَ نسيتني
قال : كيف ينسى الإنسان روحه ؟
قالت : أما زلت تحمل في قلبك لي بذرة حب؟
قال : بل شجرة حبي لك جذورها ضاربة في أعماق تربة روحي ، غير أن أوراقها ذبُلتْ لأن ماء تحنانك شح مورده.
قالت : ليتني أعيد الزمن للوراء
قال : هل من أمل؟
قالت : أو تسألني؟
قال : أخاف أن أطرق بابك فلا أجد غير عواء الريح
قالت : أمهلني قليلا ، فلا زلتُ أكابد ما أكابد
***
حينما أنطلقت في طريقها ، كانت كمن لا تزال واقفة تحدثه

[توتى العمدة]

شعرنا الرائع
كلمات رائعه من شاعر جميل
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ

[طارق سرور]

روعة ... روعة ما قرات

فائق شكرى وتقديرى أخى الاديب

جلال داود

[جلال داود]

قالت توتي العمدة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى العمدة

شعرنا الرائع
كلمات رائعه من شاعر جميل
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ

وانت الاروع
مشكورة على المرور

[ندى الورد]

الله الله الله على الكلام الرائع

والاحاسيس الجميله


قمــة في الروعــه
و سطور غاية في الجمال والروعة
ابداع وتميز وذوق راقي
اقـدم لك احترامي لقلمك المميز
الذي يرسم لنا دائماً اروع الكلمات
سلمت يمناك ودمت على الابـداع
لروحك انفاس الورد
يسعدك ربي
ويحفظك من كل مكروه

[جلال داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق سرور

روعة ... روعة ما قرات

فائق شكرى وتقديرى أخى الاديب

جلال داود

الأستاذ طارق
تحياتي
ولك الشكر على القراءة والتعليق

[جلال داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الورد

الله الله الله على الكلام الرائع

والاحاسيس الجميله

قمــة في الروعــه
و سطور غاية في الجمال والروعة
ابداع وتميز وذوق راقي
اقـدم لك احترامي لقلمك المميز
الذي يرسم لنا دائماً اروع الكلمات
سلمت يمناك ودمت على الابـداع
لروحك انفاس الورد
يسعدك ربي
ويحفظك من كل مكروه

الاستاذة ندى الورد

سلام كبير

مرورك بنكهة هذه الباقة من الورود
اشكرك على هذا المرور البهي

[جلال داود]

قلت لها : الحب ليس إمتلاك .. أليس كذلك ؟
قالت : إمتلاك في حدود
قلت : كيف؟
قالت : من أحبه يملك قلبي وأملك قلبه .. تلك هي الحدود.
قلت : و الجسد ؟
قالت : الجسد رَهْن بمرحلة لاحقة ..
قلت : و إن لم تأتِ هذه المرحلة في طريق من أحببتِ ؟ فما هو موقف الجسد هنا ؟
قالت : من يتزوجني دون حب لا قدر الله فسيمتلك جسدي .. ..
قلت : وقد يمتلك لاحقاً قلبك ..
قالت : هذا الذي يمتلك جسدي، إن لم يشعر بأن قلبي مفصول عن جسدي .. إذن فهو غير جدير بأن يمتلك قلبي ما دمت على قيد الحياة ..


قلت : إذن كيف تكون الحدود في إمتلاك كل

منكما قلب الآخر بينما الحياة اليومية تستهلك جُلَّ تفاصيل الحياة ؟
قالت : ألا يكفي أن يكون من أحب مستقراً في قاع عقلي .. أفكر به .. أروح في تهويمةٍ بألحانه التي يحب .. وصورته تتراقص أمامي .. وخياله لا يبرح أحلامي ؟ ألا يكفي ذلك ؟

قلت : أليستْ هذه خيانة نوعا ما للذي تعيشين في كنفه ؟
قالت بحدة : من قال له أنني أفتقر إلى كنفه وهو يعلم بأنني كنت على وشك أن أهجد في عش آخر؟
قلت : أيكفي من تحبينه ويكفيك أنت أن تعيشا على صورة في الخيال بقية العمر ؟
قالت : أنا يكفيني ذلك ... حتى وإن أنسحب الآخر بشكل أو آخر ..
قلت : أنا يحيرني هذا الجسد الآدمي ... هل هو رهين بمن نحب أم أن حاجاته يمكن أن نلبيها بكائن مَن كان ؟
قالت : الجسد يصل منتهَى مبتغاه وذروة سنام متعته إن هو توافَق مع القلب .. أما إنفصال الجسد عن القلب فهو كالإبحار بقارب في لجة متلاطمة دون مجاديف ودون بوصلة ..
قلت : هل يفتر الحب ؟
قالت : الحب الصادق لا يفتر ولكن تخمد أدوات تأجيجه في خضم الحياة المتلاطم ..

قلت : هل يمكن أن يأتي الحب بعد الزواج ؟

قالت : مهلاً .. هذا موضوع طويل .. لنا لقاء

[نور]

دعنى استوعب وأحاول التسلل
فهنا الكثير من الموج المتلاطم العاصف
والاحساس الخرافى الواقعى الممزوج ببعض الخيال
خيال من نحب ممزوج ببعض الذكريات مع حوار متبادل
هو لغز كبير هذا القلب المحب!!
معاناة وعدم نسيان وكذريات تداعب الوجدان
فلا مفر سيدى ،، لامفر حقا
مابين الذكرى ومحاولة فاشلة للنسيان
نترك الباب لنسمح بمرور النقيضين!!
وننتظر معاك تفاصيل الحوار
فهو جذبنى بشدة
قمة الاعجاب اسجله سيدى
فهنا مشاعر مفعمة بالصدق لامثيل لها
دوما تأخذنا وتسرق الانفاس منا لان المزج بين الحقيقة والخيال
يعطيها مذاق مختلف ونكهة خاصة لانها من نبض أحساسكم
ودوما تعودت منكم الغوص فى النفس الانسانية ومشاعر القلب
التى كثيرا ماتمنحنا الكثير من الاحلام والقليل من الواقع
لااملك الا شكرا لايوفيك حقك
دمت بكل الخير