ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع
الرز والخضار واللحوم .
ان جو شاطئ البحر المعتدل يسمح
للصائمين بعد الافطار بالتمشي والسمر
على الساحل الجميل وتزدحم المساجد
بالمصلين وينتشر استهلاك حلويات خاصة
بالساحل مثل الجزريه وهي نوع من
الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات
وغيرها.
اما في المناطق الوسطى حمص وحماة وادلب
فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية
المحافظات وتسود لدى العائلات اطباق
غذائية متباينة اهمها في حمص الشعيبيات
وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز
والقشطه وحلويات اخرى. وفي حلب تكتظ
الاسواق الشعبية (خان الجمرك) وغيرها
بالزبائن خلال النهار وبعد الليل
يتسامر الحلبيون بعد اداء صلاة
التراويح في شوارع حلب ومقاهيها قرب
القلعه طريق المسلميه حيث تنتشر
المنتزهات الطبيعية وتعتبر الوجبات
الحلبية المتداولة غنية بالاطعمة
اللذيذة من انواع الكبه الصاجيه
والمقلية اللبنية المشويه وحميص الفحم
المشوي بنوعيه الشقف والسادة وانواع
كل المحاشي وورق العنب .
اما في المحافظات الشمالية الشرقية
فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم
والسمن العربي)مع اللبن الرائب على
موائد السكان الذين يتداولون طعامهم
في المضافات العربية المتسعة للمفطرين
والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة
بالسلطات والعصير ويستهلك التمر
والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها
وتعمر المساجد بالمصلين .
العادات والتقاليد الرمضانية في
سوريا تتميز بانواع المأكولات التي
يتفنن بها البعض مثل الفتوش والتبولة
والكبة والفطائر وحلويات الكنافة
النابلسية والمذلوقة وشقائق النعمان
وكذلك شراب العرق سوس الذي لا يخلو
من مائدة افطار سورية