السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه ..
مساء / صباح الخيـر
وأنا ألف بالمنتديات شفت هالموضوع وعجبني مره ويحاكي الواقع
اقرأوا الموضوع ستجدون ماتتعجبون منه أو قد تجدون إحدى قصصكم هنا أنا أقصها لكم
من الجانب الآخر. اقرأ للأخير . ضروري .
هنا في العالم القذر .. عالم الزيف و الخداع .. عالم الغش و العبث .. عالم الفساد و الإنحطاط
.. عالم الإباحه .. عالم الانحلال .. يوجد بين طيات هذه الصفحات والمواقع .. وبين ملفات الأجهزة من الــبــلاء ما يتهز له عرش الرحمن .. وتثورُ له ثائرة المسلم .. ويتفجر حِـلْـم المتفرجين على هذه
المهازل ..
لا أريد أن أتحدث عن غياهب هذه القذاره .. ولن أدوس بقدمي الطاهره وحل الشواذ لانني وبكل أمل أتمنى أن لا يكون بيننا مدمنين المواد الإباحية
هذا أولاً:
أما ثانياً
فمن لا يراقب وجود الله من فوقه لن تأثر فيه كلمتين ستدونها فتاة بسيطة ليس لها أي أثر في نفس الأعضاء لأنها وبكل بساطة
مارست أقل حقوقها في حفظ ذاتها الغالية ورفعتها عن دهاليز الزيف والاستلطاف وجعلت من كل علاقتها صفحة مفتوحة أمام الجميع ..
وأنا من بين كل هذه الزوايا والبلايا انتقيت لطرحي برامج
الإتصال من محادثات و شات كتابي و صوتي و ماسنجر و سكايبي .. وأيضاً سأخوض في الأبسط والتي تسمى علاقة شريفة وهي
المحادثات المكتوبة ..
فسأحكي في هذا المستوى الأضعف لعله يصل موقفي وموقف ديننا أولاً مما تعلو هذا المستوى ..
إليكم قليل من هذه المشاهد .. لعلكم تكونون أحد أبطالها :
::::::::::::::::::
::::::::::::::::::
طبعاً البدايات
من أين جاء هذا الإيميل .. من منتدى أو من شات كتابي أو صوتي .. بدأت العلاقة في الحديث بخصوص المنتدى ومصلحته والرقي به والإستشارات بشأنه واستمرت إخوة ً في الله ...
أي إخوةٍ يانـــــــــاس ..؟
أو أي صــداقـة ..؟
أخوة تحت ظل أي حكم ..؟!
الإله لم يرخص لك أن تحدث إمرأه أجنبية عنك إلا لضرورة وتحت شروط وبنود معينه ..
فكيف بنا نحن نحلل الأخوة في ظل الماسنجر والمحادثات وفي خلوه والتي تدخلها كلمات هي بحد ذاتها تجاوز ..
أي اخوة ونحن نورد من كلمات الشوق و المحبة الطاهره بزعمكم
( هــلا والله ، ياعسل ، أنا أعزك ، فديتك ، يالغاليه ، يالبى قلبك ، وقد تصل لحبي و حبيبتي و حبيبي )
والأدهى والأمر صور القبلات و الوجه الخجول و ابتسامة الرضى و غمزة الحب غير تقنيات التسجيل و المقاطع الصوتيه وخذ من هالقصائد والأغاني التي تحرك القلوب ..
حلفتكم بالله أي إخوة وتحت أي عذر .. يبقى هناك حلول للضروريات .. دعونا من أعذاركم الواهية ..
أصبحنا إسلام بلا مسلمين .. سعوديين وخليجون وعرب بلا غيرة ولا رجولة ونساء بلا حياء ولا عفة ..
أرأيتم أخونا في الله في هذه المحادثات التي ذكرتها قد يكون هو رجل المبادئ والقيم وأنه رجل القول والفعل ..
ولكن أي فعل أنه ضد القول يصح له مالايصح لغيره .. أنه ذلك الذي يثبت رجولته تحت زيه الرسمي وذلك الشماغ والعقال الأسود ومسباحة الذي يسند شدته ..
وأحياناً بل هو مدير في دائره حكومية أو معلم أجيال .. ههههه ..
حقاً شر البلية مايضحك ..
لا بل هو ذلك الرجل الذي يغار على اخته
أو بنته من النسمة الطائرة ..
ومن متصل أخطأ بطلب الرقم ..
ومن يغار عليها من سائق الباص ..
ومن طبيب الأسنان ..
ومن بائع الملابس ..
بل وأحياناً القدوة للجميع .. والمستشار لأفراد أسرته .. والأخ المنصح لمن أصغر منه ..
وأحياناً أخرى هو الابن الوحيد لوالديه وأملهم ومن غرسوا به المبادئ وعلموه الصواب من الخطأ ..
بل هو ذلك العضو الذي يرد بإحترام وعقل وأدب .. ويطرح ذلك الطرح الراقي والسامي ..
ويردد أن هذا عيب وهذا غير مقبول .. وينسى العيب على نفسه ..
بل أنه ذلك الرجل المعتز بنسبة و أصوله العريقة
ويشيع اسمه بين اخواته في الماسنجر
( اخواته من الرضاع على غفله )
ونسي أنه بهذا لطخ اسم قبيله فنموذجه يصبغ عائلته
وأنا من أول من ستأخذ موقفاً وخوف من الارتباط من عائلة ابنائها من أصحاب البنات في الماسنجر ..
وأيضاً قد يصل به الأمر أن يذكر اسمه لها وهي تذكر اسمه لصاحباتها
وأصحابها والدنيا صغيره تتعرف عليه احداهن ابن جيرانها او ابن عمتها أو أخيها أو يعرفه رجلاً بأنه صديقه فلان أو أخ فلانه التي تقدم لخطبتها وهنا طالت المسأله إلى الأخت والأم والزوجة الابنه وظلم أسره بأكملها ..
دعوني أجعل من ذاتي مثلاً كيف بي أنا أرفع هامتي معتزة وأنا مثلاً أعلم أن أختي أو ابن أختي أو أخي (والعياذ بالله طبعاً فلن أطهر أخي حتى لاتقولو إني متحيزة أو أدعي الكمال )
وهو ذلك الأخ المخلص لبنات الماسنجر أو العاشق الولهان لبعضهن ..
والله أنه لزمـن يـضـع الـعـقـل بالـكـف ..
حقاً أنها أعذار واهية ..
أين الدين ..؟
أين الغيرة ..!
أين الرجولة ..؟
أين الثقة ..؟
أين مبادئكم ..!
أخواتي .. لماذا وصلت بك عاطفتك إلى السذاجة والغباء ..!
لماذا جعلت منك فتاة رخيصة مبتذلة ..؟!
هل هانت عليك ذاتك لتجعلي أي ذئب أو شاب فارغ مهما كانت نيته يقضي ساعاته على دقائقك الثمينه ..
يالـسـذاجة من صدقته وهو يقول :
انتي مثل أختي والله ولك غلا خاص في نفسي ..
وانتي تراكِ غير كل البنات أحبك في الله .. ومدري ليه
انتي بالذات غير وماشاء الله عليك عاقله .. أرتاح لك ..
وصرت أفقدك إذا مالقيتك ..
لا عاد تجيه أوقات يمل منها يقوم يقول لها :
فلانه والله إني أعزك ولاني ناسي أيامي معك ..
بس أنا تبت لله وخلاص أبترك البنات وأبيك تتوبين انتي بعد ...
طبيعي أن يحدث هذا فهي أصبحت ورقة محترقه اكتشف عن طريقها عالم البنات الغامض بالنسبه له
أو أشبع عاطفه لديه كان يفتقدها ..
وهي ترد عليه مسويه متأثره وتقول :
لا لا .. مستحيل .. ماصدق تتركني .. أنا تعودت عليك وصرت مثل واحد من أخواني ..( وهذا طبيعي من الفتاه لأنها بطبيعتها رقيقة القلب وتتعلق بسرعه ولديها انتماء بالفطرة ورسولنا الكريم قال لنا رفقاً بالقوارير )
وأحياناً يدخل لها من باب آخر ويقول لها:
أنا خلاص أبتزوج وأبي أنهي علاقاتي وأرتاح وأبدأ صفحة جديده ..
وهي عاد تخاف ربها وتفكر في بعدين عسى مايخونها زوجها وتقول: مسامحتك الله يوفقك أنت رجال طيب و كل بنت تتمناك .. والله يصبرني على بعادك ..
ويتفارقون وكأن شيئاً لم يكن بل أحياناً تبقى الأدلة التي تلطخ سجلات أجهزتهم بل تنحت أثر هذه العلاقة التي يعتقدان أنهما دفنوها سوياً بينما سجلاتهم تعج بها وتحمل أحداث حياتهم وأسماؤهم
ويمكن لأي أحد بدافع الصداقة أو الأخوة أن يطلع عليها ويقرأها ويضحك هنا ويهز رأسه هنا وتحمر وجنتيه هناك ..
وبحلات أخرى قد ينشرها ذلك الرجل ليري العالم بطولته أو قصته الطاهره .. بل الأكيد أنها حفظت في سجل لايمسح بين يدي ملك من الملائكة وهي سجلات أعمالنا التي ستنشر يوم الحساب بين يدي
الخلائق ..
هل تجاهلتم أنكم ستسألون عن هذا الأمر مهما كانت بساطته وبراءته أو جديته ..؟!
أم تناسيتم الثقه التي وضعها والديكم بين أيديكم ..؟!
أم تجاهلتم أنكم ستسألون عن أعراض الناس التي استحللتموها بمجرد تقبل الفتاه للعلاقة متناسين ردة فعل الأهل ..؟!
وهل تناسيتي ياأخية يوم يعلق في رقبتك ذنب ذلك الشاب الذي فتـنتيه بجانب ذنبكِ ..؟!
نبرر فعلتنا بطهارة النية متناسين أن الأساس حرام والمبدأ خاطئ مهما كانت طبيعته أو دوافعه .. وأعطينا نفسنا الحق في الولوج لحياة الفتيات
لأنهن في لحظة ضعف أو في سهوة وزيغ من الشيطان ..
ونحاكي دواخلنا ونقول
هي موافقه ومتقبله متناسين أن خلفهن أبٌ ضعيف لو يعلم بأمر فلذة كبده والنبته الجميله التي غرسها وسقاها من دمه سلكت هذا الدرب لأُصيب بجلطة توقف سير أيامه ..
أو أمٌ لو تعلم بذلك رفعت اكفها وهي مظلومة وأرسلت دعوة صادقه في ظلمة الليل على من تسبب في فساد ابنتها ويستجيب الرحيم
الذي
(( يــُـــمـهل ولا يــُـهــمل ))
ولو بعد سنين بأن ترد لك في عرضك مهما غرست في التربية سواء
ابنتك أو أختك فقد تغتصب حتى دون رغبة منها وتتذكر أنت حينها هفواتك وزلاتك ..
وتتذكر أيامك يوم كنت بين أصدقائك الذيبان واللي كفو وصياد البنات .. تتذكر أنك أضعت عزتك ومروتك وكرامتك .. وساهمت في نشر الفساد عن غير قصد ..
اعلموا أن الجنسين يتشاركن هنا في هذه القضيه لكني لا أزكي ذكراً أعرفه بينما أزكي كثير من بنات جلدتي ..
والموضوع هنا ليس مقارنة بين الجنسين ولكنه على قضيه مشتركة ..
لا تجعلون الله أهون الناظرين إليكم ..
أخواتي.. والله اني رأيت وسمعت في زماني مايهول له العقل .. وأخاف على أمتي وعلى نفسي من العقاب ..
والله ان ماسمعته وأنا لم أتم العقدين من عمري كان كفيل بأن يشيب شعر رأسي ..
غيرتي كمسلمة و فتاة سعوديه و من القبيلة الفلانيه تجعلني أثور غيره أكثر وأكثر وأخاف على أختي و بنت المستقبل و أخي و ابني و ابن أختي و كل من حولي ..
زمن عجيب وصعب وننصدم فيه كل يوم
ونتعلم منه تجاربا ودروس ..
ونسمع من بنات جلدتنا مايجعل العين تدمع والله ..
ونسمع عن عالم النت .. ونرى بـأعيننا مايهولنا ..
ياأخواتي .. قد تقولون أني أكبر المسأله والموضوع .. لكن لا على العكس تماماً أنتم من استسهلتموها ..
قبل أن تدونوا ردكم الذي أعتبره شجاعه منكم فلن يرد علي إلا بطلاً وماأكثر من سيهرب من متصفحي فهو ضعيف وبنفسه وضع نفسه في موضع الجبن والضعف ..
فقبل أن تدونوا ردكم كونوا شجعان
وناقشو دون أن تجاملوا وياليت قبل أن تدونوا الرد تذهبوا لتلقو نظره على سجلات محادثاتكم ..
أقول الحق ولا أخاف ردة فعل أحد فأنا لا أخاف في الحق لومة لائم ..
وأتمنى ممن وجد في نفسه أثراً من حديثي الذي ظهر من قلبي لخدمة ديني أن ينشر الموضوع لعلنا أن نشترك في الأجر ..
وموضوعي أنبعث من قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
واعلموا أن العقوبات نزلت بالأمم لأنهم كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه ..
موضوعي هو نتاج حرقة في قلبي و غصة في صدري على من لمعوا لهم
صورا زائفه تحتها ركام أسود
موضوعي إلى كل خائن وخائنه :من خان ربه
من خانت أهلها ومن وثقوا بها
من خان زوجته المسكينه
من خان رجولته وأصله
من خانت شريك حياتها الوافي
ويضل الذنب في النهاية قد لايعمم على أسرة بسبب فرد منها ..
فكم من عوائل هي القدوة والصلاح
ومن بينهم من هذه الأمثله كثير ..
ولكن الذكي من يسهم في إصلاح مجتمعه ولو بقلبه وذلك أضعف الإيمان ..
وتبقى المناهج التي أوردتها يمكن أضخم من علاقاتكم أو يمكن أبسط من علاقاتكم ..
هذا بوح وجداني .. وفيض غيرتي .. ونتاج تجاربي ..
دموعي أعطت أكثر من كلماتي .. وبداخلي الكثير أكتمه
..
ولكن كن بطلاً وكوني بطلة وأنهي معصية تسجل لك يومياً ..
وخيانه لوالديك ودينك .. وأنهي كل علاقه هاتفيه وأي كان نوعها وبساطتها والتفتوا لعرضكم وانظروا قليلاً لعيون أهلكم وأخواتكم الشريفات ..
وابدأو باصلاح ذاتكم ولا تقل أنا بأعيش عمري وأتوب الموت بغته ..
وأخــــــــيراً
أتمنى أن يكون هدفي وصل لقلوب الكثير منكم
مودتي وتحيتي للجميع