أنين
ها أنا أعاني فقراً في الكلمات,,..
لأن غيابك الطويل اوقف النبع وشمس ذكرياتك أحرقت البحر..
أنت أيها الملتحم باعصابي المنهارة..
,
,
وجهك في دمي
وصورتك تنام معي وتصحو معي..
وأنا كل اشواق المطر إلى الأرض,,
وكل مناداه الحناجر,,
,
,
أيها الغائب,,
حاضر في أفكاري حضور الليل في الليل,
حضور الحزن في القصائد..
حضور الدم في القلب..
لو اراك مرة,,
ثم أغادرك إلى الابد..
اتركك كتاباً,,
و افلاكاً ,,
و حدائق ورد..
,
,
مره أريد أن اراك و لتسقط الجبال في الاوديه,,
ولتختفي الينابيع تحت جلد الأرض..
مرة واحده تعال ثم لتحمل القصور مصابيحها و لترحل,,
ولتنم كل اجساد الحب خارج العالم..
,
,
يادمعه العين الصاخبه..
أنتشلني من عتمتي
و خذني إلى قوس عينيك الجريئتين,,
فانا المباعه ولا شار لي,,
و أنا السؤال و لا جواب لي..
امنحني ثمني و جوابي
وقول للحلم أن ينزاح عن صدري
ويركض صوبك,,
من دونك فقدت الاحساس بالاشياء..
,
,
قول لي من هي التي تحتضن وجهك بين راحتيها الآن؟
أي هواء نقي يدخل رئتيك؟
أي تراب يتلقى خطواتك؟
قول لي أيه بنفسجه تشم أريجك,,
وأي ضوء يشع من عينيك؟
,
,
ياحبيبي؟
أسألك عن الحياة..
لان الموت هو الفهد والنار والقتل,,
وأنت وحدك الحمايه و اللجوء.
,
,
بايعتك من دون الرجال.
جعلتك سيد الحلم والقلب والخطوات.
أعطيتك ايماني وكتبي الحميمه.
صرت عشب الحقول وانا التراب.
لعينيك سطوه لا تغتفر وانت البدايات والنهايات.
تتغلغل بي كالسحر ولا ارى سواك.
أصعد بي الي عالمك المتوحد,,
فأنا أعيش جوع الارض و قسوه العصر..
,
,
حبيبي,,
ياحزني الموصول بجراحي,,
اشتاقك..
وأنا معقوده على اخبارك هنا وهناك,,
هبني لحظة,,
اتأمل وجهك المعبد..
و اشعل الشموع أمام عينيك الباسلتين..
,
,
أريد أن أعود اليك من غير حدود..
أريد أن أذهب الي مرافئك و القي مرساتي الي الأبد..
أريد أن أعيش تحت ظل وجهك ,,
أنام على راحتك,,
أسمع صوتك الفريد..
منقولى