العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-30-2008, 03:50 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي بشارات للتائبين

بشارات للتائبين

الحمد لله وحده ..
لا شريك له .. ولا ند له ..
أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ..
( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) غافر (3)
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، سيد التائبين ، وإمام المستغفرين ..
دعا إلى تزكية النفوس وتطهيرها من الذنوب والآثام ..
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأخيار الأبرار ، وأزواجه الأطهار ، ومن سار على دربه إلى دار القرار ، وسلم تسليما كثيرا ..
ثم أما بعد ..
فهذه أخي الحبيب .. كلمات كتبتها عن التوبة ..
أردتها أن تكون معينة للتائبين في توجههم إلى خالقهم ..
وتثبيتا للصابرين عن معاصي الله .. ابتغاء رضوان ربهم ..
رفعتها منارة لإرشاد السالكين في هذا الطريق ..
ودليلا للباحثين عن الحق في خضم هذا البحر الغريق ..
فتن في كل حدب وصوب ..
بعد عن المنهج القويم ..والصراط المستقيم ..
محن ورزايا تعرض على المسلم في كل لحظة ..
مرض فتاك .. ومصائب ما منها فكاك ..
أمور عظام تبتلى بها الأمة .. وتطيش بها الألباب والعقول ..
إن كل ذلك - لا شك - بسبب الذنوب والمعاصي التي نعصى الله بها.. في كل زمان وفي كل مكان ..
ومن ذا الذي يعصي ؟
إنه أنا وأنت ، أخي وأخوك ، و جاري وجارك ..
إنه المجتمع الذي نعيشه .. إلا من عصم الله ..
فهل من توبة منها وإقلاع عنها .؟
هل من عاص لأمر الشيطان ، وباحث عن رضى الرحمن ..؟
أظنك أخي الحبيب ممن يبتغي الجنة .. ويسعى للهروب من النار
فهيا بنا لنسعد برضوان الله ودار كرامته ..
هيا لنهرب من سخط الله وأليم عذابه ..
هيا معي لنتوب إلى الله من كل معصية ..ونقلع عنها جميعا بلا رجعة ..

أخي الحبيب :
إن سعادتنا بتوبة الله علينا من الذنوب والمعاصي لا تعادلها سعادة .. ورضوان الله علينا بعدها سعادة وزيادة ..
فيا من أذنب وأساء ..
أقبل على الله في هذه اللحظة ولا تتردد ..
والحذر الحذر من التسويف في التوبة ..
واعلم أن دقائق العمر تمضي ، وساعاته تنقضي ..
فيا أخي الحبيب :
هذه دعوة لك من القلب خالصة ..أن تعجل بالتوبة الصادقة ..
فإن تبت .. فأبشر بما يسرك يوم تلقى الله ، يوم يأتي المصرون على المعاصي وهم في خوف وهلع ..وغصة وفزع ..


أسأل الله أن يعيننا وإياك على التوبة النصوح ..
وأن يعصمنا جميعا من الفتن .. ما ظهر منها وما بطن ..
وأن يثبتنا على الخير والهدى حتى نلقاه إنه جواد كريم ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..






آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2008, 03:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات للتائبين

فضائل ومنن :
أخي الحبيب :
إن لله مننا وفضائل يمتن بها على أهل طاعته .. والتائبين من ذنوبهم بعد معصيته ..
يخصهم بها دون سواهم ..
ويتفضل بها عليهم دون غيرهم ..
كيف لا ؟!..
وهم من إذا أمرهم بأمر امتثلوه ..
وإذا نهاهم عن شئ اجتنبــوه ..
وإن زلت بهم أقدامهم إلى معصية .. طلبوا منه العفو والغفران .. فأجابهم لما طلبوه ..
منزلتهم عند ربهم بلغت أعلى المنازل ..
يمدهم سبحانه بعونه وتوفيقه .. ونصره وتأييده ..
يعفو عن مسيئهم .. ويجزل المثوبة لمطيعهم ..
يتولاهم .. يوم حرم غيرهم من ولايته ..
( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) محمد (11) ..
فما أكرمهم عند الله وما أرفع درجاتهم..!!
يحبهم أعظم من محبتهم له ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة (222) ..
يستغفرون الله في كل وقت وحين .. فيغفر الله لهم ..
وهم يستشعرون عظم البشارة لهم ولغيرهم في قولـه تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر (53) .
فيحمدونه على إحسانه بعد إساءتهم ، وعلى لطفه بعد جهلهم ..
وهم لا يقنطون من رحمته .. بعد أن وعدهم بمغفرته ..
ولا يأمنون من غضبته ..وهم يعرفون قدرته ..( إن الله على كل شيء قدير ) .
لذا .. فهم يخافون منه أشد الخوف ، كلما تذكروا عظمته وبطشه وجبروته ، فترتعد فرائصهم خوفا من عذابه وأليم عقابه ..
وإذا سمعوا الوعيد في كتاب الله تعالى لمن ترك التوبة أو أخرها عن وقتها ، فحرمه الله - بذلك التأخير - من قبولها ..
كما قال سبحانه .. ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ) النساء (18) ..
.. يخشون أن يدركهم الموت وهم على تلك السيئات .. فلا يقبل الله منهم حينئذ توبة .. ولا ينفع حينذاك عذر ولا أوبة ..
فهم بسبب ذلك لا يفترون عن التوبة .. لما يعلمون من تقصيرهم في حق خالقهم ..
فكيف بمن غاص منهم في لجة الذنوب والسيئات .. وتحمل ما لا يطيق حمله يوم الحساب والجزاء عند فاطر الأرض والسماوات .
قال ابن رجب رحمه الله ( وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي رضي الله عنه قال ( لا يزال العبد في مهل من التوبة مالم يأته ملك الموت لقبض روحه فإذا نزل ملك الموت فلا توبة حينئذ ) لطائف المعارف صـ382.
وهم بتوبتهم يسابقون الزمن للظفر بما عند خالقهم ومولاهم من كريم العطايا والهبات .
فيا لسعادتهم يوم تركوا لذات الدنيا طمعا في رحمة الله .. وقد بسطوا أيديهم يستغفرون الله ويطلبون منه أن يمحو عنهم سيئاتهم .. يوم اعرض غيرهم عن رحمة الله ..

والله يحب أن يعفو عن أوليائه وأحبابه ..
بل ويحثهم أن يستغفروه ..
ليخفف عنهم ذنوبـــــهم ..
وتقل بذلك أوزارهــــم ..
ويرفع بالاستغفار والتوبة درجاتهم ..
( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ) النساء (27-28) ..
فبشرى للتائبين ..

وكما أن الله تعالى غفور رحيم يتجاوز عن الذنب متى علم صدق توبة التائب ..
فإن من أصر على المعاصي ولم يتب منها أو ارتكب الكبائر فلم يتركها ، فهو تحت مشيئة الله إن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه ..
قال بعض العلماء ( لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار ) ..


مسألة : ومع علمنا بسعة رحمة الله ، فهل هناك معصية لا يغفرها الله ؟

والجواب : نعم .. إنها الشرك بالله ..إن لم يتب العبد منه قبل موته
فإن الله قد بين عظم جرم من أشرك به ، وأكد أنه لا يغفره ..
قال سبحانه ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) النساء (48) ..
ولهذا كان أعظم ما أرسل به محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله .. الدعوة إلى توحيد الله جل وعلا ، وأنه واحد أحد لا معبود بحق سواه ..ليس له ند ولا شريك ولا مثيل ولا شبيه ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ..
وهذا التوحيد يضاده الشرك .. الذي لا يغفره الله ..
فكان التوحيد حاجزا عن الخلود في النار ، كما أن الشرك - إن لم يتب العبد منه - موجب للخلود فيها ..
وفي الحديث الصحيح يقول الله تبارك وتعالى ( يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة .. ) مسلم 3463..
وعند أحمد برقم (20529) ( ولو عملت من الخطايا حتى تبلغ عنان السماء مالم تشرك بي شيئا ثم استغفرتني لغفرت لك ثم لا أبالي ) .
فيا لسعة رحمة الله ..
ولهذا قال الله تعالى ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ) التوبة (113) ..
وذلك أنهم ماتوا على تلك الخطيئة التي لا تغتفر .. وما قال أحدهم يوما ( رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) .
قال ابن الجوزي في قولـه تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) : ( والمراد من الآية أن الله لا يغفر لمشرك مات على شركه ، وفي قولـه ( لمن يشاء ) نعمة عظيمة من وجهين :
§ أنها تقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا يقطع عليه بالعذاب وإن مات مصرا .
§ أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين ، وهو أن يكونوا على خوف وطمع ) زاد المسير في علم التفسير الجزء الثاني صـ103 .
مسألة : فهل من تاب إلى الله من الشرك يكون قد استحق بذلك مغفرة الله لذنوبه السابقة ، أو أنه يعاقبه على ما سلف منها وإن تـاب ؟

والجواب : بل يغفر الله له ..
يقول الله تعالى في بيان عظيم فضله ورحمته على من تاب إليه وأناب بعد أن كان كافرا بعيدا عن الله ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) ..
فما أعظمها من رحمة .. وما أجلها من منة .. حين يعيش الكافر ردحا من حياته على الكفر والضلال ، ثم إذا آمن بالله وعاد إلى دينه سبحانه استغفر الله .. فغفر الله له كل ما سلف من شركه وكان ، فتطمئن نفسه بالإيمان بعد أن كانت ترزح تحت وطأة الكفر والطغيان ...
وقد دعا الله من كفر به وجعله ثالث ثلاثة .. إلى التوبة والإنابة..فقـــال ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) المائدة (74)
وفي قولـه تعالى (والله غفور رحيم ) قال ابن كثير رحمه الله ( وهذا من كرمه تعالى وجوده ولطفه ورحمته بخلقه ..
مع هذا الذنب العظيم وهذا الافتراء والكذب والإفك ، يدعوهم إلى التوبة والمغفرة فكل من تاب إليه تاب عليه ) مختصر تفسير ابن كثير 1 / 537.







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2008, 03:54 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات للتائبين

ذنوب وسيئات :

لعلك تقول أخي الحبيب : قد أكثرت علينا من ذكر الآيات والأحاديث عن التوبة والاستغفار من الذنوب والخطيئات ..
فهلا بينت لنا شيئا من تلك السيئات الواجب الحذر منها ..وقد انتشر بين الناس فعلها فربما سهى أحدنا وفعل فعلا .. ما كان يظنه محرما ..
وأنا أقول وبالله التوفيق إنه لا يستطيع أحد أن يحصي السيئات ، وذلك لسببين اثنين ..أولهما : أن النفس البشرية أمارة بالسوء ( إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ) يوسف ( 53 ) فهي لا تدع موطئا للمعصية إلا ولغت فيه .. إلا من أعانه الله على معصيتها ..وسدده لرد شبهتها وشهوتها ..
والثاني : أن الشيطان معنا ، لم يمت بعد ..وهو يبحث ويجد ويجتهد ليوقعنا في المهالك بل ويفتح لنا أبوابا للذنوب نلج منها .. فنعصي الله سبحانه بها دون أن ننتبه لها..
وللشيطان مداخل كثيرة يغوي بها بني آدم ..
كيف لا.. وهو العدو اللدود والشيطان المريد الذي أمرنا الله أن نحذره ، ونبتعد عن طرقه ومذاهبه ..!!
قال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) .

فخالف النفس والشيطان واعصهـــــما
وإن هما محضاك النصح فاتــــــــــهم
ولا تطع منهما خصما ولا حكمــــــــا فأنت تعرف كيد الخصم والحكــــــــم

ولهذا كان إحصاء الذنوب والسيئات من المحال ..
ولكن لعلي أذكر لك بعضا مما يعصى الله تعالى به قل أو كثر ..كبائر كانت أو صغائر .. وقد انتشرت بين الناس انتشار النار في الهشيم .. تحذيرا لإخواني عن الخوض فيها ودرءا لهم عن الجهل بها :
الشرك بالله وهو أشد المعاصي عند الله ففي الصحيحين عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ، قالوا بلى يا رسول الله ، فعد أولها.. الإشراك بالله .. ) وقد سماه الله ظلما ( إن الشرك لظلم عظيم ) والشرك أنواع .. أكبر : ويشمل كل ما يشرك به مع الله في نوع من أنواع العبادة ، كالتعلق بغير الله عز وجل فيما يخصه سبحانه من جلب نفع أو دفع ضر وصاحبه مخلد في النار إن لم يتب العبد منه ، وهناك الشرك الأصغر وهو الرياء، والشرك الخفي كقول العبد ( ما شاء الله وشئت ) وقوله ( لولا الله وفلان ) ....
عقوق الوالدين .
الظلم .. وإن من الظلم .. ظلم النفس بفعل المعاصي والسيئات .
قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق .
التولي يوم الزحف .
قذف المحصنات الغافلات المؤمنات .






آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2008, 04:16 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات للتائبين





نور .. طرح متميز


اللهم تب علينا وأغفر لنا ولوالدينا وأجعل الجنة لنا هى المأوى

اللهم ظلنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك



تسلمى على روعة طرحك

دعواتى لكى بكل الخير







آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator