العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-09-2009, 11:25 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )

الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )


يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح ومن المعروف أن معظم سلالات الخيول في العالم تحمل خاصة من خواص الحصان العربي حيث يقال أنه حدث اختلاط ما في إحدى سلاسل تطورها مع الدم العربي ومهما اختلف في أصله يبقى اسمه العربي في كل بقاع الدنيا فهناك الكثير من الجدل والنقاش حول الأصل الأول لهذا الحصان فالبعض ينسبه الى الحصان المنغولي وآخرون يشيرون الى أن أصله يعود الى الصحراء الليبية وهناك من يزعم أنه وجد على شكل قطعان حرة برية في شبه الجزيرة العربية منذ القدم بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد اليها من خارجها كما يدعي بعض الدارسين وهناك من المغرضين من يزعم ان الحصان الأصلي نشأ خارج الجزيرة العربية ثم ادخل الى فلسطين وسورية من الشمال الغربي لبلاد العراق ابان غزو الديانيين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سورية الى مصر ومنها الى الجزيرة العربية ولكن جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم النقاش وانهائه لطرفها ومن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه جزيرة العرب في عهد المسيح وظهرت أهميتها بشكل واضح أثناء الجاهلية قبل الأسلام وتبقى بقية الآراء والنظريات فقيرة الى دليل تعوزها الحجة والبرهان وتنحصر في دائرة الظن والتخمين فقد ذهب العلماء الذين قاموا بدراسة التطورات الجوية والجيولوجية الى القول بخب الجزيرة العربية في الماضي السحيق وأنها كانت مأهولة بالإنسان والحيوان وأقاموا الأدلة الصحيحة على رأيهم بما وجدوه من محار في المناطق الصحراوية يرجع الى عصور ما قبل التاريخ
وهكذا تبين لنا بما لا يدع مجلا للشك أن الخيل الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير واليمن تلك المناطق التي كانت وما زالت من أخصب وأطيب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد استناد الى الأدلة العلمية التي قدمتها أحدث الكشوف الأثرية وهذا ما تؤيده فعلا نصوصنا القديمة فما تم التوصل اليه حديثا كان معروفا وبديهيا منذ خمسة عشر قرنا ونيف هذا ولم تبخل المصادر القديمة بتقديم أوصاف شاملة للفرس العربي الأصيل حيث ألفت في ذلك كتب كثيرة وكم هي تلك الدراسات الحديثة التي أجراها الغرب في تحديد أوصاف الحصان العربي معتمدين على ما سمعوه وما شاهدوه بأم أعينهم في الصحراء العربية حيث استقوا معلوماتهم من الأصل والمنبع ثم أخذوا يفسرون ويعللون حسب الموجودات التي بين أيديهم فتوصلوا الى الطرق المثالية الحديثة والمطورة في الحفاظ على الجياد العربية .


وقد ذكر الدكتور كامل الدقيس في الصفات الجسمية للحصان العربي فقال:

وهذه الخيل العراب هي أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها الخيل النجدية وتمتاز:

· برأسها الصغير

· عنقها المقوس

· حوافرها الصلبة الصغيرة

· شعرها الناعم

· صدرها المتسع

· قوائمها الدقيقة الجميلة

· قوية جدا وتلوح عى وجهها علامات الجد

· سريعة

ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبرفي صيانة هذا العرق النبيل واصطفئه اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلها فكانوا يقطعون المسافات الطويلة مع خيلهم ليصلوا بها الى فحل ماجد العرق معروف النسب والحسب فيلقحونها منه وهم مطمئنوا البال مرتاحوا الخاطر ولعل الأمر الأهم من هذا وذاك هو العادات والتقاليد التي اتسمت بها حياة ابن الصحراء فانعكست بأسلوب أو بأخر على الجواد العربي فكان للجواد العربي نظامه وعرفه الاجتماعي الخاص به الأمر الذي ساعد على تحسين الأنسال بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة ومثل على تلك الأمور هو امتناع صاحب الفحل أن يأخذ مالا مقابل تلقيح أفراس الغير حيث يتم الأمر من غير مقابل والا فانها تسىء الى حسن خلقه وكرم ضيافته وكانت هذه العادت السارية منذ الجاهلية ثم جاء الأسلام وأكد عليها فاستمرت الى عهد قريب في جزيرة العرب ومن تلك العادات ايضا عادة يطلق عليها اسم التخريض وهي ان يقوم ابن البادية بخياطة فروج اناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفا من يصيبها فحل غير ذي نسب وحسب اوأصل الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو كانت عريقة وأصيلة وابن البادية في صحراء الجزيرة العربية يعتبر حصانه في منتهى الكمال ولا يمكن ولاي دم غريب أن يضيف عليه صفات ايجابية بل العكس تماما اذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطا في نوعية النتاج القادم فكنتيجة حتمية وكمحصلة لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز بنبالته ورشاقته وألوانه الساحرة وتوازنه الطبيعي عدا خلوه من عيوب القوائم وتحمله للظروف الصحراوية القاسية وسرعة البديهة والإخلاص لصاحبه واليقظة والتحفز الدائمين.






آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:28 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )

الخيل في اللغة

الخيل: مؤنثة، وواحد الخيل: خائل، مثل: طير، وطائر، وسمي الفرس بذلك لأنه يختال في مشيته.

وقيل: الخيل هو اسم جمع لا واحد له من لفظه، واحده فرس، وسمي الفرس فرساً لأنه يفترس مسافات الجو افتراس الأسد.وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشـية

الخـيل في الـقـرآن الكـريم

لم يُكرم دين من الأديان الخيل إكرام الإسلام لها, والـدليل على ذلك ورود ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع, ومن ذلك ما يلي: ـ

1- في قوله تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [ آل عمران:14 ].

2- وقوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [ الأنفال: 60] .

3- وقوله تعالى ﴿ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [ النحل: 8].

4- وقوله تعالى: ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ﴾ [ الإسراء: 64].

5- وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾[ الحشر: 6] .

6- وفى قوله تعالى: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً{1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً{2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً{3} ﴾ [ العاديات: 1-3].

- ففي الآية الأولى: ورد ذكر الخيل في سياق الأشياء المزينة للناس, ومنها الخيل, فقد جعل الله حب الخيل في النفوس مثل المال والبنون.

قال ابن كثير (( رحمه الله ))( وحب الخيل على ثلاثة أقسام: تارة يكون ربطها أصحابها معدة لسبيل الله متى احتاجوا إليها غزوا عليها فهؤلاء يثابون، وتارة تربط فخراً ونواءً لأهل الإسلام فهذه على صاحبها وزر, وتارة للتعفف واقتناء نسلها ولم ينس حق الله في رقابها فهذه لصاحبها ستر))(2).

والزينة في الخيل: لما فيه من جمال، حتى قيل عنه إنه من أجمل المخلوقات، وهو أشبه المخلوقات في صفاته بالإنسان، وذلك لما يوجد فيه من الكرم وشرف النفس، وعلو الهمة.

- وفى الآية الثانية: فقد وردت في سياق نبذ عهد من تُخشى خيانته، قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ الخَائِنِينَِ﴾ [ الأنفال: 58].

وهؤلاء كانوا بني قريظة وبني النضير، والمقصود برباط الخيل: يعنى ارتباط الخيل للجهاد في سبيل الله (3).

- أما الآية الثالثة: فقد وردت في معرض المنة على الإنسان، وتذكيره بنعم الله عليه، وقد ذكرها على سبيل التخصيص بعد أن قدّم ذكر الأنعام ليشير إلى فضل الخيل.

- أما الآية الرابعة: فتشير إلي توعد الشيطان لآدم وذريته فقد قال كما حكى عنه القرآن: ﴿ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً ﴾ [ الإسراء:64].

أي: لأستو لين عليهم إلا قليلاً منهم، وهم الذين عصمتهم منى فقال الله تعالى له: ﴿ قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً﴾ [الإسراء: 63].

واستفزز: أي استخف واستزل منهم من تستطيع، وأجلب عـليهم بخـيلك: أي استعمل كل ما تستطيعه من قوى، وأعلن عليهم حربك.

- أما الآية الخامسة: فقد جاءت بصدد غزوة بنى النضير الـذين حـوصـروا واستسلموا بدون قتال، فجعل الله فيئهم خالصاً لرسول الله يضعه حيث شاء.

- أما الآية السادسة: فقد أقسم الله بالخيل وصهيلها، وغبارها وقـدح حوافـرها النار، لأنها عُدة المحارب، وخيلاء المنتصر، فالأمة التي تعرف صهوات الخيول لن تعرف طعم الهزيمة (4).


أسماء الخيل في القرآن الكريم

1- العاديات: قال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾ [ العاديات: 1].

2- الموريات: قال تعالى: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾[ العاديات: 2].

3- الصافنات قال تعالى : ( إذ عُرض عليه بالعشي الصافنات الجياد﴾ [ ص: 31].

4- الجياد: قال تعالى ﴿ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾[ ص: من الآية 31].

5- الخير: قال تعالى ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ [ ص: 32] .

الخـيل فـي الجـاهلـية

لقد خلبت الخيول العربية أفئدة العرب، واحتلت مكانة مرموقة لديهم، وكان للحصان العربي قبل الإسلام وبعده مكانة عظيمة.

" فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته، كان يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن.وكان الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم كما يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.

ومن مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه، وجعل لها مشجرات مطولة بأنسابها حتى يبقى دمها نقيـاً.

ومن أسمائها بعد انهيار سد مأرب:

- أم عرقوب: لالتواء عـرقوبها.

- شويمة: لشامات كانت بها.

- عيينة: لأنها سقطت على ذيلها فظلت ترفعه إلي أن شُفيت .

- الصقلاوي: يتصف بجماله الذي يتخذ الطابع الأنثوي.(5)

ولقد وصف الشعراء العرب الخيل في الشعر .. قال الشاعر امرؤ القـيس في وصف حركتها.

مكرِّ مفرِّ مدبر مقبلٍ معاً كجلمودِ صخرٍ حطه السيلُ من علِ

وتفاخر عنترة بن شداد بقوة وشجاعة خيله فقال:

يَـدعونَ عَنتَرَ وَالرِمـاحُ كَأَنَّها أَشطـانُ بِئـرٍ في لَبـانِ الأَدهَمِ

ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغـرَةِ نَحـرِهِ وَلَبـانِـهِ حَتّى تَسَربَـلَ بِالـدَمِ

فَاِزوَرَّ مِن وَقـعِ القَنـا بِلَبانِـهِ وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَـحَمـحُـمِ

لَو كانَ يَدري ماالمُحاوَرَةُ اِشتَكى وَ لَكانَ لَو عَلِمَ الكَـلامَ مُكَلِّمي

وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها قيلُ الفَوارِسِوَ يكَ عَنتَرَ أَقـدِمِ

وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبـارَ عَـوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَـرَ شَيظَـمِ


وقالوا في الحث على حب الخيل: ـ

أحبّوا الخـيل واصطـبروا عليها فإنّ فيهـا الـعـزّ والجـمالا

إذا مـا الخيل ضيّـعها أنـاس ربطناهـا فأشـركـت العيـالا

نقـاسمهـا المعيـشة كـل يوم وتُكسبنـا الأبـاعـر والجمـالا





الخـيـل فـي الإسـلام

هذا .. وللخيل مكانة كبيرة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلي حب الخيل واقتنائها، فعنعبد الله بن عمر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )(6).

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ )(7).

وعن أبى هريرة رضي الله عنهقال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ.فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنْ الْمَرْجِ أَوْ الرَّوْضَةِ ، كَانَ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ.وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا ، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْرٌ )) (8).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الْخَيْلُ: ثَلَاثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ ، وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ ، وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ.فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ.. وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا فَهِيَ تَسْتُرُ مِنْ فَقْرٍ )) (9).

وكان لعروة البارقي سبعون فرساً مُعدة للجهاد.

قال الأمام القرطبي رحمه الله (( والمستحب منها الأنثى, قاله عكرمة وجماعة، فإن الأنثى بطنها كنز ، وظهرها عز، وفرس جبريل عليه السلامكان أنثى".

وهذا عمر رضي الله عنه يقول: " علموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً ".

هذا: ولقد كان للخيل أثر واضح ساعد في نـشر الـدين الإسلامي فـي صدر الإسلام.فـقد قـامت الخيول بدور واضح ومهم في كل الحروب التي خاضها المسلمون، لسرعتها في الكر والفر، وقوة تحملها أثناء القتال.

فمن بداية الفتح الإسلامي انطلق فرسان المسلمين على ظهور خيولهم الـعربـية فاتـحين بلاد العراق والشام وفارس ومصر وشمالي أفـريقيا، ودخـل الحصان العربي إلي أسبانيا، واجتاز الهند ونهر الهندوس بعد أن اجتاح الإمبراطورية الرومانية.وكان هذا بداية انتقال الحصان العربي الأصيل من بيئته العربية إلي تلك الأرجاء.

الـخــيـول العـربـية

يعتبر الحصان العربي الجميل من أقدم الخيول المستدجنة و أ نقاها دماً، ويعتبر السلالة النموذجية للسرعة والقوة وحسن الطلعة، وقد تم استخدامه في تحسين العديد من أنواع السلالات الأخرى، وكل حصان رمادي اللون يُشاهد في مضمار السباق يُعتبر منحدراً من جد عربي يُسمى الكوك العربي، فمن فحول الخيول العربية ( ذكور الخيول ) ومن الفرسات إنجليزية الأصل: ( إناث الخيول ) جاءت أكثر السلالات البريطانية شهرة – الهجين النافذ – وقد تم تربيته منذ عدة قرون للفوز بالسباقات، وتُعتبر هذه السلالة من أسرع سلالات الخيول المعروفة في العالم.


صـفـات ومــزايـا

إذا حاولت الاقتراب من الحصان ولم تكن على دراية بطبعه وأدق خصالـه.فالأفضل ألا تقترب، لأنه لن يطاوعك، ولن ينصاع لأوامرك، أما إذا شعرت بالخوف حين تدنوا منه فالأفضل ألا تقـترب أبداً لأنه سيشعر بخوفـك فوراً، وعندها لن يطاوعك أبداً، ولن تستطيع قيادته بالمرة.(14 )

أما عن صفاته: فهو حـاد الذكاء يعرف صاحبه حيثما يكون، ويمكـنه تمييز صاحبه من بين عشرات الأشخاص .

يصف " بالجرافه " ذكاء الجواد العربي من خـلال تجربته في ركوب أحـدها فيقول: " يتميز الجواد العربي برقة إحساسه بـركبة الخيال وفخذه، وإذا أمـره صاحبه بفعل شيء أو مارس ضغطاً خفيفاً تجاوب معه بمهارة قلما نعهد هـا في جيادنا التي تُدرب وتُروض بدقة متناهية، وكم من مرة استجبت لدعوة أحد البدو فركبت جواده دون سرج أفهو لا يخشي الأسد والنمر، بل إنه يُستخدم في الهند لصيد هذه الحيوانات الوحشية (22 ).

ومن صفـاته أيضاً الـوفـاء


عالم الخيول (الحصان العربي)

الحصان العربي..تراث متحرك

الخيول العربية الأصيلة هي أكرم وأعرق وأجمل سلالات الخيول في العالم ، أول ما يلفت النظر إليها هو رأسها الذي هو تاج حسنها .. الخيل العربية قوية السمع ، فهي تسمع وقع الخيل القادمة من بعيد قبل ظهورها.

يتميز الحصان العربي بالجبهة العريضة المسطحة ، وكلما كانت في الجبهة علامة بيضاء زاد جمال الحصان ، وعينا الحصان العربي الأصيل واسعتان براقتان ، وعنقه طويل مستقيم رقيق الجلد يتسع نحو الصدر . بطنه مستدير ، وأرجله مستقيمة ، وحافره أسود اللون صلب لامع .. وجلد الحصان العربي رقيق أملس مصقول ، ناعم الشعر .

يبلغ وزن الحصان العربي من 350 إلى 400 كيلو جرام ، وتحب الخيول العربية الموسيقى ، كما أن لها قدرة فائقة على تحمل المتاعب والمشاق ، يستطيع الحصان العربي حمل ما يعادل ربع وزنه ، بينما السلالات الأخرى لا تستطيع حمل أكثر من خمس وزنها.








آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:29 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )


روى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل

أن قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على سليمان بن داوود

بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون اليه من أمر دينهم ودنياهم

حتى قضوا من ذلك ما أرادوا وهموا بالانصراف

فقالوا يانبي الله إن بلدنا شاسع وقد أنفقنا من الزاد مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا

فدفع اليهم سليمان فرسا من خيله وقال هذا زادكم فاذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فانكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد

فجعل القوم لا ينزلون منزلا الا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل الى المنزل الأخر ،

فقال الأزديون ما لفرسنا هذا اسم الا زاد الركب فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل فلما سمعت

بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الركب الهجيس فكان أجود من زاد الركب وكان من مشاهير خيلهم

اضافة الى الهجيس القيد و حلاب فلما سمعت بكر بن وائل أتوهم فاستطرقوهم فنتجوا من الهجيس الديناري فكان أجود من الهجيس وكذلك فعل بنو عامر فكان لهم سبل من الخيل العتاق أمها سوادة وأبوها الفياض










آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:30 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )

الخيل في ضوء الكتاب والسنه

الايات والاحاديث الي انذكرت فيهم الخيل بالقران
والسنه
وكما تعلمون
ان الخيل اكرم البهايم عند الله ورسوله
والادله كثيره



قال الله تعالى : ( زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبّئُكُمْ بِخَيْرٍ مّن ذَلِكُمْ لِلّذِينَ اتّقَوْا عِندَ رَبّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مّطَهّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )


--------------------------------------------------------------------------------

قال الله تعالى : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً * إِنّ الإنسانَ لِرَبّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنّهُ عَلَىَ ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنّهُ لِحُبّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصّلَ مَا فِي الصّدُورِ * إِنّ رَبّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لّخَبِيرٌ * )


--------------------------------------------------------------------------------

قال الله تعالى : ( وَلاَ يَحْسَبَنّ الّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوَاْ إِنّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ * وَأَعِدّواْ لَهُمْ مّا اسْتَطَعْتُمْ مّن قُوّةٍ وَمِن رّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوّ اللّهِ وَعَدُوّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ *)


--------------------------------------------------------------------------------

قال الله تعالى : ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * )


--------------------------------------------------------------------------------

قال الله تعالى : ( قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنّ جَهَنّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مّوْفُوراً * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ والأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً * إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىَ بِرَبّكَ وَكِيلاً )


--------------------------------------------------------------------------------

قال الله تعالى : ( وَمَآ أَفَآءَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَـَكِنّ اللّهَ يُسَلّطُ رُسُلَهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * مّآ أَفَآءَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىَ فَلِلّهِ وَلِلرّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىَ وَالْيَتَامَىَ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأغْنِيَآءِ مِنكُمْ وَمَآ آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ إِنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب )


--------------------------------------------------------------------------------

قال الله تعالى : ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيّ الصّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنّيَ أَحْبَبْتُ حُبّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبّي حَتّىَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدّوهَا عَلَيّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسّوقِ وَالأعْنَاقِ )

----------------------------------------------------------------------------


عن البراء بن عازب قال كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال (تلك السكينة تنزلت بالقرآن) (رواه البخاري)


--------------------------------------------------------------------------------

وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق وأن عبدالله بن عمر كان فيمن سابق بها (رواه البخاري)


--------------------------------------------------------------------------------

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الخيل لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال بها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنه انقطع طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي كان ذلك حسنات له فهي لذلك أجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا ثم لم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر) وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال (ما أنزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) (رواه البخاري)


--------------------------------------------------------------------------------

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) (رواه البخاري)


--------------------------------------------------------------------------------

وعن قيس بن أبي حازم قال قال لي جرير قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا تريحني من ذي الخلصة) وكان بيتا في خثعم يسمى كعبة اليمانية قال فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس وكانوا أصحاب خيل قال وكنت لا أثبت على الخيل فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري وقال (اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا) فانطلق إليها فكسرها وحرقها ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره فقال رسول جرير والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجوف أو أجرب قال( فبارك في خيل أحمس ورجالها )خمس مرات (رواه البخاري)


--------------------------------------------------------------------------------

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم )(رواه البخاري)


--------------------------------------------------------------------------------

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ورخص في الخيل(رواه البخاري)


--------------------------------------------------------------------------------

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) قال كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال :هذا دين سوء (رواه البخاري)

--------------------------------------------------------------------------------











آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:34 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )

أصول ألوان الخيل ,,




يعد لون الخيل من أهم مظاهر جمالها،
والجياد وإن تعددت هيئات لونها تبقى أصولها أربعة بياض وسواد وحمرة وصفرة،
لكن الأصل هو البياض والسواد، والحمرة والصفرة إليهما يرجعان ومنهما ينشآن.

*أصول ألوان الخيل

1 - الجواد الناصع البياض يدعى (أشهب قرطاس)، فإن خالطته صفرة فهو (أشهب سوسي)، أما إذا امتزج البياض بشيء من الحمرة فهو (صنابي)، وإذا شابه سواد يصبح (حريري)، فإن غلب البياض على السواد يدعى الجواد عندئذ(كافوري) ومثله أشهب واضح، فإن كان أبيض فيه بقع تخالفه فهو (مولع) فإذا صفرت البقع يكون (أبقع) فإذا تفرقت البقع فهي (الشام) وهو (أشيم) وإذا كانت نقطاً صغاراً أو كثرت فهو (أرقط)، فإن زادت صغراً وكثرت فالجواد (أنمر)، فإذا تناهت في الصغر يدعى الحصان(أنمش) و(أبرش). فإذا كانت شبيهة طرائق فالحصان (مجذع)، فإن صغرت الطرائق فهو (مغرب).

2 - السواد: الجواد الخالص السواد هو (أدهم) فإذا كان حالك السواد فهو (غيبهي)، فإذا اشتد سواده حتى يضرب إلى الخضرة من شدته فهو أخضر وهو (الديزج) فإن كان بين الدهمه والخضرة عندئذ يكون (أحوى) وفي حال خالطت سواده شقرة فهو (أحم) فان كان سواده يميل إلى البياض حتى يقرب من لون الرماد فهو (الأورق) ونحو (الأكهب، ودونه من السواد (الأربد).

3 - الحمرة: الحصان الأحمر الخالص إذا أسود عرفه وذيله يسمى (ورد) والأنثى (وردة) أما الجمع (وراد) فإن كانت حمرته في سواد فهو (كميت) وكذلك الأنثى بلفظ الذكر فإن اشتدت حمرته في السواد فهو (كميت مدمى) فإن صفرت يدعى الجواد (أشقر)
والخيل إذا كانت كمتتها بين السواد والبياض فالحصان هو (ورد أغبس) وعند الفرس هو (السمنر) أما إذا شاب السواد حمرة فهو (أصدأ) كناية عن صدأ الحديد، فإذا ازداد السواد شيئاً على الحمرة فالفرس (جؤوة) والحصان (أجأى).

4 - الصفرة: الأصفر الخالص من الجياد إذا كان بلون الذهب يسمى (أصفر فاقع) فإن كان عرفه وذيله يميلان إلى البياض فهو (أصفر فاضح) وهو يوصف غالباً بالضعف، أما إذا كان عرف الجواد وذيله أسودان فهو (أصفر مطرف) ويكون التطريف سواد الأذنين دون سائر البدن، فإن كان الأصفر مطرفاً أسود فهو (سحابي).
وفي حال كانت بقوائم الأصفر خطوط سود فهو (موشى) فإن كان لا شية به، ولا وضح أي لون كان فهو (مصمت) و(بهيم) و(أبلق) والبلق في الخيل ضعف ونقص من قوتها.
وختاماً لا بأس من ذكر قول الشاعر في الخيل والتي يعتبر اللون من صفاء عرقها وجمال طلعتها:
وقد أغتدي قبل ضوء الصباح وورد القطا في الفلاة الحثاث
بصافي الثلاث رحيب الثلاث قصير الثلاث طويل الثلاث
وقصد من صافي الثلاث: اللون والعين والغرة.







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:36 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )




الخيل ساكنة الذاكرة العربية عبر الزمان والمكان ومن البادية إلى الحاضرة



تاريخ الحروب العربية القديمة خلد أسماء خيول حفرت في الذاكرة العربية على مر العصور. وربما يفسر ذلك بأن العربية لا تختزن إلا آلام الحروب ودمائها، أو بشغف العقل العربي فطريا بين الحواضر والبوادي من أطراف المغرب إلى سواحل الخليج بجمال الخيل وبهاء مزاياها الأصيلة.
الخيل التي عشقها العرب لجمالها وقوتها ورشاقتها، وللإحساس الذي يهبه هذا الكائن لمن يعتليه سواء كان رجلا أو امرأة بما يجعله يعبر غياهب الزمان وحدود المكان مدخلا عليه حالة من النشوة تعجز الكلمات عن التعبير عنها.

وهم يفضلون هذا الحيوان على أنفسهم وذويهم الأمر الذي صادف نزعة عربية أصيلة تتمثل في العلو عن الآخرين مما انسحب على خيلهم ليروها أنها الخيل وما من دونها أشباه خيل اقرب إلى الحمير والبغال.

تعيد الكثير من المصادر التي عنيت بالحفريات إلى أن وجود الخيل على الأرض يعود إلى نحو 60 مليون عام خلت في القارة الأميركية لتتحول من تلك القارة نازحة باتجاه البر الآسيوي والأوروبي بفضل الجسور الجليدية التي تكونت في تلك الفترة الغابرة لتنتقل الى موطن جديد لها بعد أن انقرض ما تبقى منها في موطنها الأصلي.

بينما رجحت مصادر تاريخية أخرى أن الإنسان تمكن قبل 5 آلاف عام من استئناس الخيل، لتبدأ مرحلة أفرزت حبا لاحقا، حيث أن تلك العلاقة كانت بالقرب منطقة بحر قزوين بهدف الإفادة من الخيل في عمليات النقل، بينما تمكن السومريون من إدخال الخيول لجر العربات. أما العرب فكانت لهم وجهة نظر مختلفة تجاه الخيل التي أكرموها وجعلوا ما سواها من الحيوانات في خدمتها، كما عمد شرفاء العرب الى تعيين خدم خاصين بها.

«أبو فرحان» ، أحد مربي الخيول والعارفين بأنسابها، يؤكد أهمية أصل نسب الحصان العربي، مشيرا الى عدد من الأنساب الأصيلة ومنها «الكحيلا» والصقلاوية» و«المعنقية»، وأنواع، أخرى لافتا إلى أن الخيل الأصيلة معروفة النسب حيث يشكل نسبها دعما لها.

وأشار إلى أن البدو بشكل خاص عند تلقيح الفرس يبحثون بشكل دقيق في نسب الذكر (الفحل) الذي سيتولى تلقيح الفرس، وذلك لضمان أن يكون المهر الناتج يتمتع بصفات الأم والأب ولضمان نقاء السلالة والحفاظ على جودتها.

وبين أن العرب لا ينظرون إلى عملية إنتاج الخيل على أنها عملية تجارية، وذلك أنهم كانوا يتركون الفرس تحمل مرة ويريحونها في الفترة التي تليها حتى لا ترهق بسبب الحمل المتكرر، كما أن إنتاج الخيل في الغالب ليس لغرض البيع ولكن يكون احتياطا لما يطرأ من حروب أو بهدف إهدائها إلى من يستحقها من فرسان القبيلة أو القبائل الأخرى أو لتقديمها لذوي فتاة يرغب صاحب الجواد في الاقتران بها. موضحا أن عملية بيعها تحيط مربي الخيل غالبا بشيء من العار لأن الخيل لدى البدوي تختلف في مكانتها عن الجمال أو الأغنام، فهي تمثل عتادا للحرب وكرامة لصاحبها. ويؤكد أبو فرحان أن بعض البدو لديهم فراسة عالية عند النظر إلى ناصية الخيل، فهم يعرفون إن كانت هذه ستشكل مقدم سعد أو نحس.

وتقتات الخيل في الغالب على الأعشاب، وفي الوقت الحالي يمثل البرسيم الطازج الغذاء الأمثل، كما أن الشعير غذاء لا بأس به. ويمكن خلط أكل الخيل بعدد من الخضروات وأفضلها الجزر.

وتتمتع الخيل بالكثير من الخصال الجمالية، مثل تناسق الجسم في حالتي الحركة والتوقف، إضافة إلى عيونها الساحرة التي ألهمت الشاعر العربي منذ القدم عند التغزل بالحبيبة أو المرأة الجميلة، كما أن وجه الفرس شكل علامة جمال بارزة في العين العربية.

وكثر ورود ذكر الخيل في الشعر العربي، ولعل بيت امرئ القيس من اشهر ما قيل فيها، وذلك في معلقته التي وصف فيها جواده بقوله: «مكر مفر مقبل مدبر معا * كجلمود صخر حطه السيل من عل». وقالت الخنساء»: «ألا لا أرى كفارس الجون فارسا * إذا ما عــلتـه جــرأة وعـلانـيـة». كما أكثر الفرسان العرب في مدح خيلهم عند قولهم الشعر، إضافة إلى أن بعض مشاهير العرب نسبوا إلى الخيل مثل «زيد الخيل»، الذي نسب إليها لكثرة ما لديه من الخيول.











آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:41 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )

خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :خيل الصحابة رضي الله عنهم

خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

السّكب :

هو أول حصان كان لرسول الله (ص) ، وأغار عليه يوم أحد ، أبتاعه في المدينة من رجل من بني فزاره بعشر أوراق وكان أسمه عند الأعرابي ( الضرس ) ، وكان كميتا أغر محجلا ، وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنه

أنه كان أدهم . ( 1 )

المرتجز :

فقيل انه الذي اشتراه من الأعرابي وشهد له خزيمة بن ثابت لما أنكره الأعرابي في البيع ، ورغب في زيادة الثمن

من بعض المسلمين ممن لم يعلم أن رسول الله (ص) قد اشتراه ، فجعل الأعرابي يقول للنبي (ص) هلم شهيدا يشهد

إني قد ابتعتك ، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي : ويلك إن رسول الله (ص) لم يكن يقول إلا حقا حتى جاء خزيمة بن ثابت واستمع لمراجعة النبي (ص) وقال للأعرابي : أنا أشهد انك قد بعته ، فأقبل النبي (ص) على خزيمة وقال : بم تشهد ، فقال : بتصديقك يارسول الله ، فجعل النبي (ص) : (شهادة خزيمة بشهادة رجلين ) ، وفي رواية أخرى أن النبي (ص) قال لخزيمة : ( هل حضرتنا ياخزيمة ) ، قال : لا ، فقال : ( وكيف شهدت بذالك ) ، قال: بأبي أنت وأمي يارسول الله ، أصدقك على أخبار السماء ، ومايكون في غد ولا أصدقك في ابتياعك هذا الفرس ، فقال رسول الله (ص) : ( انك لذو شهادتين ياخزيمة ) . ( 2 )

لزّاز :

أهداه إليه المقوقس صاحب الأسكندرية ، وهو الذي أهدا مارية القبطية مع هدايا سواها . ( 3 )

اللّحيف :

أهداه له ربيعه بن أبي البراء فأثابه عليه فرائض من نعم بني كلاب ، وقيل أهداه عروة بن عمرو من ارض البلقاء

وكان يركبه في مذاهبه ويعجب به . ( 4 )

الظّرب :

الظّرب بالظاء المعجمة ، فأهداه له فروه بن عمرو الجذامي . ( 5 )

سبحة :

سبحه بالباء الموحدة والحاء المهملة . قيل هي فرس شقراء أبتاعها من أعرابي من جهينة بعشر من الإبل ، وسابق عليها يوم خميس ، ومد الحبل بيده ، ثم خلى عنها ، فأقبلت الشقراء حتى أخذ صاحبها العلم وهي تغبّر في وجوه الخيل فسميت ( سبحة ) ، وقد وردت الأخبار عن الثقات في الحديث بما سوى هذه المذكورة له (ص) ، على اختلاف الروايات . ( 6 )

البحر :

قال بعضهم : ومن خيله (ص) البحر وهو حصان اشتراه من تجار نزلوا اليمن ، فسبق عليه مرات ومسح وجهه وقال ما أنت إلا بحر ) ، فسمي بحرا ، قيل : وكان كميتا ، والظاهر أنه الأدهم السابق المقدّم ذكره في ذكر السباق في

قوله : وجاء وقد أنتشر ذنبه . ( 7 )

الورد :

قيل والورد من خيله (ص) أهداه له تميم الداري فأعطاه عمر رضي الله عنه ، فحمل عليه عمر في سبيل الله ثم

بيع برخص . ( 8 )

ومنها أيضا : ذو العقال – والسّجل – والشّحاء . ( 9 )

وحكي عن أبن خالويه قال : كان للنبي (ص) من الخيل : سبحة – واللّحيف – ولزّاز – والظّرب – والسّكب – وذواللّمّة - والسرحان – والمرتجل – والأدهم – والمرتجز ، وذكر أيضا في موضع آخر : ملاوح – والورد – واليعسوب - وذكر غيره أيضا : ذوالعقّال – والسّكب – واللّحيف – ولزّاز – والظّرب – وسبحة – والبحر – والشّحاء .

__________________________________________________ ____________________

ورد ذكرها في الآتي :

( 1 ) المخصص ص 193 والحلبة ص 90 والعمدة ص 234 ابن الكلبي ص 19 ابن الأعرابي ص 51 .

( 2 ) ابن الكلبي ص 19 ابن الأعرابي ص 51 فضل الخيل ص 114 نهاية الأرب 10 / 38 .

( 3 ) المخصص 6 / 193 الحلبة ص 119 .

( 4 ) ابن الكلبي ص 19 ، 133 ابن الأعرابي ص 19 المعارف ص 65 العمدة ص 2 /234 المخصص ص 6 / 193 ابن سعد 1 / 490 الدميري ص 2 / 219 .

( 5 ) تاريخ الكامل - ابن الأثير 2 / 314 .

( 6 ) الغندجاني ص 126 الحلبة ص 91 فضل الخيل ص 116 العمدة 2/ 234 .

( 7 ) انظر في البحر ابن الأثير 2 / 314 فضل الخيل ص 136 حلية الفرسان ص 151 حياة الحيوان 2 / 166

رشحات المداد ص 118 .

( 8 ) في م : الزرد ، محرفة عن الورد ، وانظر فيه : ابن الكلبي ص 20 المعارف ص 65 نهاية الأرب 10 / 38

حياة الحيوان - الدميري 2 / 166 .

( 9 ) ذو العقال ذكره الدمياطي ص 118 الدميري 2 /166 ورشحات المداد ص 121 ذكره بين الخيل المختلف في صحة نسبتها إلى خيل النبي (ص) بقوله ص 115 قال الدميري في حياة الحيوان المتفق عليه من خيل النبي (ص) سبعه والمختلف عليه خمسة عشر ، وانظر الغندجاني ص 109 .

السّجل والشّحاء لم تذكر في كتب الخيل .



خيل الصحابة رضي الله عنهم :

ملاوح :

حصان أبي بردة ، قيل : لم يكن مع المسلمين حصان يوم أحد غيره وغير ( السّكب ) حصان رسول الله (ص) .

سبحة :

فرس شقراء لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، استشهد عليها يوم ( مؤتة ) ، عرقبت وهي أول فرس عرقبت في

الإسلام ، ويحتمل أن تكون فرس النبي (ص) أعطاها لجعفر رضي الله عنه .

سابق :

قيل : وكان لأمير المؤمنين علي أبن أبي طالب رضي الله عنه حصان في أيام النبي (ص) يسمى ( سابق ) سابق به

هكذا وجدناه بلفض المذكور ، والأصح أنها فرس .

سبحة :

سبحة أيضا فرس زيد بن حارثة الذي كان عليه أسامة بن زيد ، حين أنفذ أبو بكر رضي الله عنه بعثه في أول خلافته ، وكان رسول الله (ص) قد بعثه وأمّره ، ومات رسول الله (ص) قبل أن يخرج ، فأنفذ أبوبكر رضي الله عنه بعثه . و (سبحة ) أيضا : فرس المقداد بن الأسود يوم بدر .

ذواللّمّة والجناح والرّزام :

هي خيل عكاشة بن محصن الأسدي ، وهو فارس ذي اللمة ، فذواللّمّة : يحتمل أن يكون حصان رسول الله (ص)

أعطاه إياه ، ويحتمل أن يكونا أثنين ، والرّزام : قتل عليه رحمه الله مع خالد بن الوليد يو بعثه أبوبكر رضي الله عنه

لقتال طلحة بن خويلد حين تنبأ .

مندوب :

هو حصان أبي طلحة زيد أبن سهل الأنصاري ، ركبه رسول الله (ص) .

السّبل :

السّبل بالباء الموحدة ، وقيل : سيل بالياء المثناة ، وهو حصان مرثد بن أبي مرثد الغنوي ، شهد عليه بدرا .

بعزجة :

هي فرس للمقداد بن عمر البهراني ، شهد عليه بدرا .

اليعسوب ومعروف وذوالخمار وذات النعال :

هي خيل الزبير بن العوّام ، فاليعسوب : شهد عليه بدرا، ومعروف : شهد عليه خيبر ، وذوالخمار : شهد عليه يوم

الجمل ، وعليه قتل رضي الله عنه ، وذات النعال : يكون سميت لصلابة حوافرها .

ذوالعنق :

المقداد أول من عدا به في سبيل الله ، وشهد عليه بدرا ، ( وبعزجة ) شهد عليه يوم سرح المدينة .

الغمر :

هو حصان الجحاف بن حكيم السلمي ، قيل أن له صحبة ، ويقال له : فارس الغمر .

ذواللّمّة :

أيضا هي فرسا لمحمود بن سلمة .

السرحان :

هو حصان محرز بن نضلة ، شهد عليه يوم السّرح .

المحبّر :

حصان ثابت بن أقرم الأنصاري .

الجرادة وحزوة :

هي خيل أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه ، ( وحزوة ) شهد عليها يوم السّرح .

و ( الجرادة ) أيضا لعامر بن الطفيل .

لماع :

فرس عباد بن بشر ، يوم السّرح .

مسنون :

حصان أسيد بن ظهير يوم السرح ، في قول ابن هشام ، وقال غيرة : مسنون حصان ابنه ظهير ، قال : لأن أسيدا

ردّ يوم أحد لصغره .

حلوة أو جلوة :

فرس أبي عيّاش عبيدة بن معاوية الأنصاري رضي الله عنهم .

علوى :

فرس سليك ، قاله الجوهري ، ولم يبين نسبه أنه سليك الغطفاني الصحابي أم غيره .

لاحق :

حصان سعيد أبن زيد يوم السرح ، وكان سعيد أمير الفرسان الثمانيه الذين قدّمهم رسول الله (ص) .

لاحق :

أيضا حصان لمعاوية أبن أبي سفيان .

لاحق واليحموم :

هي خيل الحسين بن علي بن أبي طالب ولاحق كان عليه يوم قتل ، واليحموم هو فارسه سبق الحلبة أيام معاوية ،

وعلى المدينة مروان بن الحكم ، فأقبل أهل المدينة يهنئونه ، وطيف باليحموم في نساء بني هاشم فصببن على

ناصيته الطيب والكساء .

الورد :

حصان حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وقد ذكره شعره رضي الله عنه .

الحوي :

حصان بشير بن عنبس الأنصاري ، شهد عليه أحدا وما بعدها ، وشهد عليه اليمامة ، وقتل يومئذ شهيدا رضي الله

عنه ، وهو فارس ذي الحرف .

الهرم :

حصان أبي زرعة الشاعر ، وأسمه عامر أبن كعب ، وفارس الهرم ،شهد عليه أحدا ، وقد ذكره في شعره .

العّيار :

هو حصان لخالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه ، وقد ذكره مضرس بن أنس في شعره .

الأجدل :

هو حصان أبو ذر الغفاري رضي الله عنه .

البلقاء :

فرس سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه ، ركبها أبومحجن يوم القادسية .





خيل الجاهلية والإسلام :



زاد الراكب :

هي أول فرس استنتجته العرب ، ومنه أنتجت خيولهم ، وذلك أن قوما من العرب من أهل عمان أتوا إلى النبي سليمان عليه السلام ، فسألوه عما احتاجوا إليه من أمر دينهم ، فلما قضوا مآربهم وهموا بالانصراف قالوا يانبي الله ، ان بلدنا شاسع وقد انقطعنا من الزاد فمر لنا بزاد يبلغنا ، فدفع إليهم فرسا من خيله ، وقال لهم : ( هذا زادكم فاحملوا عليه رجلا منكم وأعطوه رمحا وأضرموا ناركم ، فإنكم لن تجمعوا حطبكم حتى يأتيكم الصيد ) . فجعل القوم لاينزلون منزلا إلا فعلوا ما أمرهم ، فلما رأوا صدق ما ذكره لهم ، قالوا : ما فرسنا هذا إلا زاد الراكب ، واغتبطوا به ، وأطلق عليه اسم ( زاد الراكب ) .

أعوج :

ذكر بعضهم أنهما اثنان ، أعوج الأكبر ، وأعوج الأصغر ، فأما الأكبر : فهو لغني بن أعصر بن سعد بن قيس

بن عيلان ، وليس في العرب فحلا أشهر منه ولا أكثر نسلا . أما أعوج الأصغر :فهو لهلال بن عامر بن صعصعة .

البوّاب :

هو حصان زياد أبن أمية ، ونسبه : البواب بن البطين بن البطان بن الحرون بن الأثاثي بن الخزز بن ذي الصوفه

بن أعوج الأكبر .

الزايد :

هو حصان لهشام بن عبد الملك وهو اخو البواب بن البطين ، وكان إذا سابق جوادا جاء قبله على قدر رمح ، وكان

سائسه لايدخل عليه إلا بأذنه ، يحرك له المخلاة ، فان حمحم دخل بها إليه ، وان لم يحمحم وتغاضى السائس

ودخل ، حمل عليه وكدمه وآذاه .

أشقر مروان :

وهو ولد الزايد ، قيل أنه سبق الحلبه ثلاثين سنه لم يسبقه جوادا في زمانه ، وقيل : كان أعور ، وكانت تقرب إليه

الحجر الفتيه فيثبها ، فإذا قربت إليه المسنه تجنبها ونكب عنها . وأشقر مروان هذا يعد من الخيل العراب المشهوره

فهو أشقر بن الزياد بن البطين بن البطان بن الحرون بن الأثاثي بن الخزز بن ذي الصوفة بن أعوج الأكبر الديناري

بن الهجيس بن زاد الراكب ، فعلى هذا النسب يكون نسبه ابن اثني عشر أبا ، على ما قيل .

الحرون :

أصلة لمسلم بن عمرو الباهلي ، وكان قد تزايد فيه هو والمهلب ابن أبي صفرة ، يوم حضر به صاحبه إلى البصرة ،

فاشتراه مسلم بألف دينار وكان أعرف الناس بالخيل حتى أنه يسمّى بالسايس لخبرته ، فأصلح حال الحصان ، وسبق

به الحلبة عشرين سنه ، وقيل أنه كان إذا خرج من الخيل في الغاية وفاتها حرن حتى تدنو منه ، ثم يسبقها فسمي

بذالك ( الحرون ) ، وله قصة وردت في قصص الخيل .

الذائد :

والزايد أيضا غير هذا المذكور ، هو الذائد بن الخطار وهو حصان لعبدالعزيز بن مروان ، قيل : وكان يضرب به

المثل في الشؤم ، وهو أبو الفرقد الذي ينسب إليه الخيل الفرقدية .

الخطّار :

أبوه من خيل مضر ، كان للبيد ابن ربيعة ، فطلب منه عبد العزيز بن مروان ، وهو أمير مصر ، فأمتنع عليه

وقد وردت قصة له في قصص الخيل .

و ( الخطّار ) : أيضا فرسا لحذيفة بن بدر .

العصا :

هي فرس لجذيمة الأبرش ، وخبره مع الزّبّا مشهور ، ولما غدرت به ، وكان قصير أحد أصحابة نصحه فيها فلم

يقبل نصحه ، فلما تحقق غدرها به وتمكنها منه ، ركب قصير العصا وركضها فنجت به ، وقيل إنها جرت به ثلاثين

ميلا ثم وقفت فماتت موضعها ، فبني عليها برجا ، وسمي ( برج العصا ) . وقد وردت في قصص الخيل .

و ( العصا ) أيضا فرس الأخنس بن شهاب .

و ( العصا ) أيضا فرس لشبيب بن كرب الطائي ، وكان يصيب بها الطريق في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله

عنه ، فبعث إليه أحمد بن شميط البجلي وأخاه في فوارس معهما فهرب ، وقال في ذالك شعرا .

الغمر :

هو حصان لجحّاف بن حكيم السلمي ، يقال أن له صحبة .

الحمالة :

هي فرس لطليحة بن خويلد الأسدي ، كان قد تنبأ ، ويقال له فارس الحمالة ، فكان فيما يقال فارسا مشهورا وبطلا

مذكورا يعدل بألف فارس ، قاتل عكاشة ثم أسلم وحسن إسلامه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

و ( الحمالة ودعلج ) هي خيل لعامر الطفيل ، وقد ذكر دعلج في شعره .

الجناح :

هو حصان للمقنع بن عمرو التميمي ، وفد على رسول الله (ص) بصدقة قومه ، وقد شهد القادسية على حصانه ،

وقد ذكره في شعره .

جلوى :

فرس خفاف بن ندبة ، شهد فتح مكة ومعه لواء بني سليم .

و ( جلوى ) أيضا فرس كانت لبني تغلب ، وهي أم داحس .

و ( جلوى ) أيضا بنت الحرون ، وهي فرس لقتيبة من مسلم

علوى :

وفارس علوى هو سليك الغطفاني الصحابي ، وقيل غيره .

العبيد وبرزة وصوبة والصّموت:

فالعبيد : تصغير عبد ، وهو حصان للعباس بن مرداس السلمي ، وكان من الؤلفة ويدعى فارس العبيد ،

وبرزة : وقد كان في الجاهلية يدعى فارس برزة ، وفي الإسلام يدعى فارس العبيد ،

وصوبة والصّموت : له فيها أشعار .

الحواء :

وفارسها بشير بن عنبس .

و ( الحواء ) : أيضا فرسا لفارسها ضرار بن الخطاب الفهري ، فارس قريش وشاعرها ، وأسلم يوم الفتح .

و ( الحواء ) : أيضا فرسا لآبن الأكفل المذحجي .

و ( الحواء ) : أيضا فرسا لعيينة بن مرداس .

الهطّال :

وفارسه زيد الخيل الطائي ، وفد على رسول الله (ص) ، فسماه زيد الخير .

الورد والأغرّ :

وفارسهما بلعاء بن قيس الكناني .

الورد وطلقة وصاعد ومسفوح :

وفارسهما صخر ابن عمرو بن الحارث بن الشريد السلمي ، اخو الخنساء المشهورة .

أطلال :

وهي فرس وفارسها بكير بن شدّاد بن الشدّاخ ، شهد بها يوم القادسية ، وعندما أحجمت الخيل عن عبور النهر ،

صاح بها فارسها فجمحت ووثبت في النهر .

ذوالشمراخ :

وفارسه مالك بن عوف النصري ، قائد هوازن يومئذ ، وأسلم يومئذ .

سبحة :

وهي غير المذكورة ، هي فرس لزيد ابن حارثة ، كان عليها ولده أسامة حين بعث الى الشام .

الأجدل :

حصان لبني زرارة بن عقبة والي خرسان ، سبق الناس في نصف الغاية ، وأمة الحمراء ، ولم تكن بخرسان

أشهر منها .

الشموس :

للمثنى بن حارثة أحد القواد المسلمين وممن اشتهروا بقتال الفرس ، كان لايركبها إلا في الحرب .

خذام :

لحياش بن قيس بن الأعور بن قشير ، شهد اليرموك .

اللّطيم :

وفارسه عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما ، شهد صفين مع معاوية ، وقتل يومئذ ، وقد ذكره شعرا .

و ( اللّطيم ) : أيضا لفضالة بن هند بن شريك الأسدي ، قيل أنها فرس ، وذكرها شعرا .

الفيض :

وفارسه عتبه ابن أبي سفيان أخو معاوية ، شهد عليه مع أخيه صفّين ، وقد فرّ عليه يومئذ ، فقال عبدالرحمن

بن الحكم شعرا في ذالك .

الكاملة :

فرس عمر بن معد يكرب الزبيدي ، وهي بنت البعيث .

و ( الكاملة ) أيضا فرس زيد بن قنان الحارثي .

الكامل :

فحل لميمون بن موسى المرادي ، سبق به بلال بن أبي بردة وأهل البصرة مرتين .

بذوة :

فرس أبي سواج الضّبي ، ولها ذكر مع الضبيب لاحقا .

الضّبيب :

حصان لحضرمي بن عامر الأسدي ، قيل أن له صحبة ، وكان يجالس عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

و ( الضّبيب ) : حصان من خيل مزينة ، وفارس الضّبيب هو حسان بن حنظلة الطائي ، وهو الذي حمل عليه كسرى برويز يوم هزم بهران سوس ، وقد ذكر حصانه شعرا .

و ( الضّبيب ) : أيضا لصرد بن حمزة اليربوعي ، وقد تراهن مع أبي سواج وفرسه ( بذوة ) على عشرين ناقة ،

فسبقت بذوة فمنعه صرد حقه ، وصار بينهم خلاف .

القبطيّ :

هو حصان سابق لعبدالملك بن عمر اللخمي ، قاضي الكوفة بعد الشعبي ، غلب عليه اسمه حتى قيل له عبدالملك القبطي.

غطيف :

هو حصان مشهور من سوابق الخيل ، لعبدالعزيز بن حاتم الباهلي ، وهو من نسل الحرون ، واليه تنسب

الخيل الغطيفيّات .

السّاطع :

حصان العباس بن الوليد بن عبدالملك صاحب الزايد .

المسؤم :

هو ابن القرحاء أخو الحميراء بنت القرحاء ، وهو لعبدالله القشيري .

الأجدل :

وهو ولد القرحاء ، وقد سبق في نصف الغاية ، وقد تقدم ذكره .

الأعرابي :

هو من الخيل المشهورة بالسبق ، وهو لعباد بن زياد بن أمية ، وكان مغتصبا ، لايعرف له أب .

سمحة :

فرس لجزء بن خالد .

الغدير :

حصان لعوف بن الأحوص .

حذفة :

فرس خالد بن جعفر بن كلاب .

الهرّار :

هو حصان لمعاوية بن عقيل الأخيل ، جد ليلى الأخيلية .

القعساء :

فرس زهير بن جذيمة العبسي .

الخوصاء :

فرس توبة بن الحمير صاحب ليلى الأخيلية .

الشّمّاء :

فرس معاوية بن عمرو بن الشريد ، أخو الخنساء ، وكانت غرّاء دهماء .

هبّود :

حصان لعمرو بن الجعيد المرادي .

الحساميّة :

فرس حميد بن بحدل الكلبي .

الحمامة :

فرس إياس بن قبيصة .

جروة :

فرس شدّاد بن معاوية العبسي ، والد عنترة ، وهي غير جروة الأولى لأبي قتادة الصحابي .

الكنعاني :

حصان لمالك بن بدر الذبياني .

النعامة :

فرس مشهورة للحارث أبن عباد واشتهرت في حرب البسوس بين بكر وتغلب ، وقد ذكرها في شعره .

الأبجر والأدهم :

الأبجر : حصان لعنترة أبن شداد العبسي ، وهو ابن النعامة فرس الحارث ، وقد ذكرت في شعره ،

والأدهم : أيضا هو حصان لعنترة كما ذكر ، ولاكن من المحتمل أن يكون هو نفسه الأبجر ولكنه ذكر في الشعر

مرة بأسمه ومرة بلونه فظن أنه آخر .

السّلس والمشهّر :

خيل الزّير سالم بن ربيعة ( أبو ليلى المهلهل ) ، البطل الأسطوري لحرب البسوس ، وهو أخو كليب ملك العرب ،

وقد ذكرهم في شعره عندما رد على الحارث ابن عباد متحديا .

السّبط :

وهو ابن للنعامة أيضا ، وهو حصان لبني سدوس .

قرزل :

حصان للطفيل بن مالك .

خصاف :

فحل مشهور يضرب به المثل ، ذكر في الأمثال وقصص الخيل ، لم يذكر صاحبة .

و ( خصاف ) : أيضا لرجل من غسان ، وقيل هو سمير بن ربيعة الباهلي ، وقد ورد له أيضا مثلا وقصة .

زيم :

فرس الأخنس بن شهاب ، وأمها القتادة وأبوها القلادة فحل مشهور .

أثال :

حصان لضمرة بن ضمرة .

الأديم :

حصان الأبرش الكلبي .

أحجار :

هي فرس لمرة بن ذهل بن شيبان .

أدنّ :

المعروف بأدنّ بني يربوع ، وهو مشهور بالسبق ، قال الأصمعي : لم يسبق أدنّ في حلبة قط الا أدنّ بني يربوع .

أبلق لخم :

وهو من خيل مضر ، ومثله آخر .

الأغر :

حصان طريف بن تميم العنبري ، وقد ذكره في شعره .

بليق :

حصان لم يذكر صاحبة ، ولكنه ورد في الأمثال والقصص ، وقد اشتهرت قصته .

البيضاء :

فرس قعنب بن عصمة الرياحي .

البريت :

فرس إياس بن قبيضة .

بهرام :

حصان النعمان بن عقبة العتكي ، وقد ذكره في شعره .

الطّرد :

حصان صعصعة بن معاوية عم قيس بن الأحنف ، أشتراه بتسعين ألف درهم .

بلعاء :

فرس الأسود بن رفاعة ، باع منها فلوة في بطنها بعشر الآف درهم على خليفة بن واثلة ، فلامه بنوه وقالوا : أهلكتنا

تشتري فلوة في بطن أمها بهذه القيمة ، قال : إنما اشتريت لكم حسبا .

المتمطّر :

حصان حيّان بن مرة ، وهو أخو البلعاء السابقة الذكر .

البارز :

حصان بهيس بن صهيب الجرمي ، أجراه في حلبه يزيد بن معاوية فسبق .

و ( البارز ) أيضا وهو ابن البارز السابق الذكر وهو لبهيس أيضا ، أجراه في حلبة عبدالملك بن مروان فسبق .

التّرياق :

حصان مشهور كان للخزرج .

ثادق :

هو فحل لحبيب بن قيس ، وقد ذكره في شعره .

الحموم :

فرس من نسل الحرون ، وهي مشهورة للحكم بن عرعرة النميري .

جناح الغراب :

فحل مشهور لم يعرف صاحبه ، وقد ذكر شعرا .

جهناّم :

حصان قيس بن حسان بن عمرو الشيباني .

الجناح :

غير فرس عكاشة ، وهي للحوفزان بن شريك .

الجون :

حصان الحارث بن أبي شمر الغساني ، ويدعى فارس الجون .

و ( الجون والحمالة ) : أيضا لعامر بن الطفيل .

و ( الجون ) : ايضا لتميم بن نويرة اليربوعي .

حلاّب :

حصان مشهور لبني تغلب ، وقد ذكره الأخطل في شعره .

الحمالة :

فرس لبني سليم ، غير التي للطفيل .

حزمة :

فرس حنظلة بن فاتك الأسدي ، وقد ذكرها في شعره .

حذفة :

فرس جعفر بن كلاب ، وقيل فرس والده خالد ، وقد ذكرها في شعره .

الحنفاء :

فرس حذيفة بن بدر الفزازي .

حميرة :

فرس شيطان بن مدلج الجشمي .

حومل :

فرس لحارثة بن أوس بن عبدون ، وكان انهزم عليها في حرب بين قومه وبين بني يربوع ، وقد قال فيها شعرا .

حبتر :

فرس جعدة بن مرداس العبسي .

الخنثى :

هي فرس عمر بن عدس ، كان لها ماللفحل وما للأنثى ، وكانت ضبوبا ، أي تبول وهي تعدوا .

الخذواء :

فرس شيطان بن الحكم بن جابر بن يربوع ، وقد أغار عليها على طيء ، وقال : من أخذ بشعره من الحذواء فهوا

آمن ، وقد ذكرها طفيل الغنوي في شعره .

الحليل :

فرس مقسم بن كثير الأصبحي .

الخنساء :

فرس عمير بن طارق .

داحس :

هو حصان مشهور اسطوري لقيس بن زهير العبسي ، وقد ورد ذكره في قصص الخيل ، أبوه ذوالعقال ، وأمة

جلوى لقرواش بن عوف .

درهم :

حصان خداش بن زهير العامري ، وقد ذكره شعرا .

الدّموك :

فرس مشهورة لأبن عمرو ، وذكرها شعرا .

ذوالرّيش :

حصان للسمح بن الخولاني .

ذات العجم :

فرس الزبرقان بن بدر السعدي .

ذو المزنة :

حصان من أولاد الحرون ، وكان إذا سبق الخيل أخذته زفرة فرمى بنفسه في الأرض طويلا ، ثم يقوم فينتفض

ويحمحم ، اشتراه بشر بن مروان بالكوفة ، بألف دينار وبعث به إلى أخيه عبدالملك بن مروان .

ذو الموتة :

حصان لبني سلول ، سمي ذا الموتة لأنه إذا سبق سقط مغشيا عليه ، حتى ينضح عليه الماء ويفيق ، وهو من نسل

أعوج ، والغالب أن ذا المزنه هو ذا الموتة ، يكرر عند الرواة لتشابه اللفظين فيهما ، لأن لم نجد لذي المزنة

حقيقة فيما علمناه .

الرّعول :

حصان حمير بن وائل السّوميّ ، وهو من خيل مضر .

ذئبة :

فرس حاجر بن عوف الأزدي .

رعال :

فرس مسلمة من بني الضبيب .

الرّعشاء :

فرس مشهورة في العرب ، وقد ذكرها أبوداود في شعره .

ردين :

حصان لبشر بن مرثد ، وقد ذكره شعرا .

الرقيب :

حصان الزبرقان بن بدر السعدي ، وقد ذكره شعرا .

الزّعفران :

فرس بسطان بن قيس ، وقيل لسليك بن قيس أخيه .

زرّة :

فرس الجميع بن منقذ بن طريف الأسدي ، وقد ذكرها شعرا .

أزاهيق :

فرس بن هندابة ، من أشراف كنده ، وقد ذكرها شعرا .

زامل :

حصان مرداس بن معاوية السلمي .

الزّبّاء :

فرس الأصدف أخي بني عكوة الطائي .

سلّم :

هي لزبّان بن سيّار الفزاري .

سكاب :

فرس لرجل من بني تميم ، فقد طلبها منه بعض الملوك فمنعه إياها ، وقد ذكرها وذكر ذالك شعرا .

سحم :

للنعمان بن المنذر ، وقد ذكرها عدي بن زيد شعرا .

السّرحان :

حصان راشد بن شماس من طي ء .

سرعة :

فرس لطريف بن عمرو بن هلال النمري شبّاها فجاءت بطريفي ، نسبة إلى رجل اسمه طريف ، وهو ينسب

إلى الخيل الطريفيات .

سوادة :

بنت سواد بن القسامي وجدّه أعوج وأمة سبل وكانت لغني وقيل لبني جعدة وهو الأصح ، لأن النابغة الجعدي

يذكرها في شعره ، يعني سبل .

صهبي :

حصان النّمر بن تولب ، وذكره شعرا .

الضحياء :

فرس عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، ويدعى فارس الضحياء ، ذكرها من أولادة شعرا .

الضّاوي :

وهو ابن أعوج ، كان لأبن المحارثية الهلالي ، وله ذكر في قصص الخيل .

ظبية :

فرس الهواش الأسدي ، وقد ذكرها شعرا .

الطّيّار :

حصان نزار العدوي ، قتلة الوليد بن طريف الشاري الخارجي في أيام الرشيد .

و ( الطّيّار ) : أيضا لريسان الخولاني . وقد ذكره شعرا .

الظّليم :

حصان لربيعة بن مكدم .

العرادة :

فرس هبيرة بن عبدالله بن الحارث ، وفد لحق بها خزيمة بن طارق التغلبي ليأسره ، والعرادة مجروحة فتعبت

وقد ذكر ذالك شعرا .

عليان :

حصان لعمير بن هاجر الكناني .

عجلى :

فرس كانت لعكّ في الاسلام ، وقد قيل فيها شعرا .

العجاجة :

فرس سويد بن بدر .

الغريب :

حصان أخذه عبّاد بن زياد بن المهلّب من الكوفة ، وحمله الى الشام ، فأهداه الى معاوية ، وسبق خيل الشام .

غزال :

ذكر مع النعامة في شعر لبيد .

فيّاض :

فرس مشهورة لبني جعدة .

القبيلة :

فرس مرداس بن حصين ، وهو جاهلي .

كامل :

حصان للحوفزان .

كنزة :

فرس لمعقّر بن شماس .

المكاتب :

برذون بربري سبق الذائد بن البطين الهشامي ، وهو لهشام بن عبدالملك .

المجنّحة :

فرس لطارق بن ضمرة .

مودون :

حصان شيبان بن مسمع ، ويدعى فارس مودون ، وقد ذكره ذو الرّمة شعرا .

المذهب :

حصان لغني ، وذكره طفيل الغنوي شعرا .

محراث :

حصان عبادة بن مرثد .

مكتوم :

فحل مشهور من خيول العرب ، ذكره طفيل الغنوي شعرا .

المنكر :

حصان أصفر لم يكن في زمانة مثلة مما يسابق .

مبدوع :

حصان الحارث بن ضرار الضبي .

المعلّي :

حصان الأسعر بن أبي حمران الجعفي الشاعر .

محاج :

حصان مالك بن عوف النصري ، رئيس هوازن يوم حنين ، وقد ذكره شعرا .

مصاد :

هي فرس لعمرو بن غادية ، وذكرها شعرا .

النّحّام :

حصان سليك بن سلكة نفق معه وله فيه رثاء .

الهدّاج :

حصان لباهلة ، وذكره شعرا .

هراوة الأعزاب :

فرس مشهورة في الجاهلية ، كانت للريّان بن حويص العبدي ، سبقت أهل العراق في الحلبة خمس عشرة سنة،

فجعل الريان سبقها لعدالقيس كل سنة لبطن ، وذكرها عبيد بن مرثد شعرا .

الوجيه :

حصان مشهور لبني أسد ، والية تنسب الخيل الوجيهيات ، وقد ذكر من نسله نسبتا إليه في كثير من الأشعار .

العجاج :

حصان مشهور لأحد ملوك الطوائف .

سيدان :

ومنها سيدان كسرى ، وأصلة بالفارسية ( سهندان ) معناه ( باز جري ) ، قالوا : وبلغ من قدره عند الفرس أن

صوروا صورته في مواضع كثيرة ، ومن أحسن أوصافه أن سرجه لايتحرّك عليه ويستغنى عن اللبب والثفر .

وميض :

حصان لغلام من غسان ، وكان المنذر بن امرىء القيس ندب العرب للحلبة فتوافت القبائل ، وأقبل غلام من طيء

يقال له معقل بن الحداج بفرس شقراء قرحاء ، فسبقت الناس ، وذكرها شعرا .

تحجل :

حصان مشهور في الجاهلية وقد ذكره لبيد في شعره .

اليسير :

حصان أبي النضير السعدي ، وذكره شعرا .

السّندي :

حصان الوليد بن يزيد بن عبدالملك ، وكان يصيد عليه الوحوش ، وذكر في الشعر كثيرا .

الطّل :

حصان لعبدالملك بن مروان .

الأحزم :

حصان نبيشة بن حبيب السلمي .













آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:43 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )




لقد عرف العرب الخيل من قديم الزمان ، اذ تشير الروايات أن أول من ركبها سيدنا أسماعيل عليه السلام، وأن الله سخرها وذللها له ، ثم توارثها العرب من بعد ذلك حتى يومنا هذا.

ولقد عرف العرب فضلها في السلم والحرب واعتنوا بها أيما اعتناء وقسموها الى عدة أنواع، وأول هذه الأنواع وأشرفها على الأطلاق ( العتيق) أي الفرس الذي أبوه وأمه عربيان أصيلان لاتشوبهما شائشبة ولاشك في نسبهما، وثانيها ( الخارجي) وهو ما ظهر من صفاته العتق وبانت عليه، ولكنه مجهول النسب أو شك في نسبه، وثالثهما في المرتبة (الهجين) وهو ما كان أبوه عربيا أصيلا وأمه غير عربية ، ورابعهما ( المقرف) وهو ما كانت أمه عربية أصيلة وأبوه غير عربي، وخامسهما وهو أدناها مرتبة ( البرذون ) وهو ما لم يكن أبوه ولا أمه عربيان ، أي الأجنبي من الخيل .

وفضل العربي على غيره من الخيل ، كفضل الشمس على الكواكب ، فقد أسهم للعربي سهمان في القتال وللأجنيى من الخيل( أي البراذين) سهم واحد لما شابه وقارب في صفته وجريه من العربي، و من لم يشابه العربي فلم يعطى من الأسهم شيئا ، كما ورد في الأثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فتوحات المسلمين للشام.







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:43 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )

انواع الخيول

كحيلة العجوز
من أشهر وأقدم الخيول العربية الأصيلة وأكرمها عند العرب. هي إحدى الخيول الخمس التي أشارت اليها الأسطورة، وتنسب اليها كثير من المرابط المعروفة. لها منزلة عالية عند فرسان العرب وقد سميت هذه السلالة بالعجوز نسبة إلى صاحبها المعروف بالعجوز في أسطورة الخيول الخمس




الحمدانية
تشكل الحمدانية إحدى الخيول المرغوبة من قبل كثير من المهتمين بتربية الحصان العربي، فهي من الخيول الجميلة الرشيقة ويميزها اللون الرمادي وتدرجاته كما هو معروف محليا بالأزرق والأصفر والأخضر. ولقد أبدت هذه الخيول جدارتها في تحقيق المراكز المتقدمة خلال السباقات


الصـقلاوية
من الخيول العريية الأصيلة القديمة التي ارتبط ذكرها بالانواع الخمس. تعتبر من الخيول المشهورة تمتاز بجمالها ورشاقتها. هي أصل قائم بذاته وجاءت تسميتها من صقالة شعرها السابل أو طريقة حذف رجلها في الهواء عدوها..



الطويسة
من الخيول العربية الجميلة وأصلها يرجع الى كحيلة العجوز. تمتاز خيول هذا الفصيل بجمال الهيئة ورشاقة الجسم






الملولش
من الخيول التي يرجع تاريخها إلى زمن بعيد. ويعتقد بأنها اكتسبت هذا الاسم نظراً لعذوبة صهيلها الذي يشبه زغاريد المرأة. واسمها في اللغة الدارجة " الملولش " أي الزغاريد، والفعل منها " تلولش ".



الشـويـمة
رغم جمالها المتميز فانها تتسم بالخشونة والقوة والشجاعة. جاءت تسمية هذا الفصيل من الخيول نسبة للشامات الموجودة على جسمها.

الكروش
كانت موجودة منذ منتصف القرن التاسع عشر. يرجع أصلها إلى كحيلة العجوز، ويعتقد بأن اسمها جاء من المعنى اللغوي، فالكرشاء يعني العظيمة البطن. والفرس مستديرة البطن تعتبر من الصفات الحسنة عند العامة. تعتبر فرس كروش من أعز الخيل عند العرب لجمالها المتميز

الكري
عرف عن هذه الخيول الجسارة والشجاعة. يرجع اصل هذا المربط إلى الكحيلات

كحيلة العاديات
تعتبر من أجود سلالات الخيول العربية وأقدمها . كحيلات العجوز قد ترجع التسمية إلى ما جاء في الآية الكريمة { والعاديات ضبحا} وتعني سريعة العدو.





المعنقية
من الخيول القديمة والعريقة. يعتبر هذا المريط من أكثر الخيول انتشارا في المنطقة العريية وبشكل خاص في شمال الجزيرة العريية

يعرف عنها طول رقبتها وشهرتها الكبيرة في شدة احتمالها وقوتها

الشـوافة
يعرف عن هذا الفصيل من الخيل بأن له مكانة كبيرة عند العرب. هذه الخيول من أنواع الكحيلات و سميت الشوافة لقوة شوفها أو إدراكها



العــبيـة
يرجع أصلها إلى الخيول الخمس التي ذكرت في الأسطورة، ولذا فإنها أصل قائم بذاته. جاءت التسمية من القصة التي ذكرت بأنه أثناء عدوها علقت عباءة الفارس بذيلها المرتفع. تمتاز هذه الخيول بندرتها وجمالها الرائع

الدهـمـة

ويعود الإسم الى لونها الأسود. من الخيول الأصليلة القديمة والتي أشار إليها رسول الله محمد ( ص) في الحديث الشريف:

خير الخيل الأدهم الأفرح المحجل ". و نذكر الأدهم وهو اسم الحصان المشهور لعنترة بن شداد العبسي



المصنة

لا يستبعد بأن تكون التسمية جاءت من الرائحة التي تنبعث من العرق الذي يسمى عند العامة " الصنان











آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 11:46 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث الخيل العربي ( موطنه - نشأته - صفاته )




مفهوم الاصطفاء الحيواني


الاصطفاء هو اختيار أنسب الحيوانات وأحسنها استجابة لاحتياجات الإنسان، مع استبعاد الحيوانات التي لا تنطبق صفاتها على الصفات النموذجية الجيدة. ويهدف الاصطفاء إلى جَعْلِ الأجيال اللاحقة تماثل الأجيال الحالية أو تفوقها في خصائصها. وهذا يتضمن التحسين المستمر في إنتاج القطيع.

وبِغَض النظر عن نظام التربية المتبع للحصول على الحيوانات المرغوب فيها فإنه يجب أن يُتخذ القرار المناسب لاصطفاء الأفراد من أجل التربية، لأن الاصطفاء في الوراثة يؤدي إلى اختيار أفضل الحيوانات لتكون آباء الجيل القادم وأمّاته. وللوصول إلى الهدف المتوخى من عملية التربية يجب أن يتم انتخاب الأفراد التي يُتوقع أن تنتج سلالة متفوقة. إذن فإن مفتاح النجاح في أي برنامج تحسين يتوقف على اختيار الأفراد الجيدة.

والاصطفاء هو الوسيلة الثانية، إلى جانب طرائق التربية، التي يستطيع بها المربي أو الباحث تغيير وراثة حيواناته. وهو من أكثر الوسائل فعالية في هذا السبيل سواء كان الاصطفاء طبيعياً تقوم به الطبيعة أو صناعياً يقوم به الإنسان، وقد كان الطريق الأساسي الذي أمكن به إيجاد سلالات كثيرة من الخيول العربية التي تحمل صفات جمالية او تحمل او سرعة.

إن هدف المربي أو الباحث هو اصطفاء حيوانات ممتازة تماثل دائماً أبويها في الصفات أو تفوقهما، ومتابعة ذلك في كل جيل من الأجيال المتلاحقة، وهذا ما يعرف بالتحسين المستمر. فعلى المربي أن يتحقق أولاً بصورة قاطعة من أن الصفات الممتازة التي يجدها في حيوان ما أو مجموعة من حيواناته هي صفات قابلة للتوريث وليست مكتسبة ترجع لتأثير البيئة، لأن الصفات المكتسبة لا تُوَرَّث عن طريق الخلايا التناسلية، فهي صفات اكتُسبت من عوامل ومؤثرات خارجية وليست وراثية. وعموماً فإن ممارسة الاصطفاء مصحوباً بالتربية الداخلية يساعد على سرعة حدوث التغيرات لأنه في هذه الحالة تَقلُ نسبة الأفراد المختلفة اللواقح heterozygous وتزداد نسبة تشابه اللواقح homozygosity في التركيب الوراثي للصفات المنتخَبة، مما يؤدي في النهاية إلى إنتاج السلالات النقية، وهي الغاية المثلى للاصطفاء.

لقد اعتمد الإنسان في تحسين السلالات الحيوانية على معايير خاصة وضَعَتْها وحَدَّدتها جمعيات السلالات الحيوانية المختلفة. إلا أن إجراء الاصطفاء صناعياً ليس بالأمر الهين، فهو يتضمن عدة عمليات منظمة ترمي إلى الحصول على حيوانات جيدة.

طرائق الاصطفاء

تقسم عمليات الاصطفاء الحيواني إلى قسمين رئيسين، هما:

الاصطفاء بحسب الشكل الظاهري phenotypic selection: ويقع تحت هذا القسم نوعان:

ـ الاصطفاء بالجملة mass selection: وهو استبعاد الأفراد غير الجيدة من القطيع.

وهذه الطريقة سلبية يقتصر فيها عمل المربي على استبعاد الأفراد التي لا تُطابق صفاتُها صفات النموذج المطلوب. ويكون معظم العوامل الوراثية التي تقابل هذه الصفات من النوع المُتَنَحّي. وكثيراً ما تبقى هذه العوامل المتنحية في القطيع، وتنتقل من جيل إلى آخر من دون أن تظهر صفاتها في الأفراد التي تحملها، وتحمل معها في الوقت نفسه عوامل سائدة. وفي هذه الحالة يترك المربي مثل هذه الحيوانات ذات التركيب الوراثي الخليط تتناسل. لذا كانت هذه الطريقة أبطأ طرائق الاصطفاء جميعاً للوصول إلى الغاية المطلوبة.

ـ الاصطفاء الفردي individual selection: وهو اختيار أفراد جيدة في شكلها الظاهري ثم تربيتها من دون غيرها. وهو يُبنى على أساس أن المظهر المتمثل في إنتاجية فرد ما يعدّ دليلاً على القيمة الوراثية لذلك الفرد.

إن عملية الاصطفاء هذه تكون بسيطة، وكل ما تحتاج إليه هو تمييز الأفراد التي تحمل بعض الصفات المرغوب فيها. أما الصفات المتعددة، ولاسيما ذات الأهمية الاقتصادية والتي تتأثر بعدة مورثات مختلفة فإن الافتراض السابق لا ينطبق عليها أبداً، وتكون النتيجة غير مضمونة العواقب. وهذا ليس ناتجاً من وجود مورثات متعددة فقط وإنما من تأثير الشروط البيئية في قدرة هذه المورثات على التعبير عن نفسها تعبيراً جلياً. وهذا النوع من الاصطفاء يكون مبنياً على الكفاية الإنتاجية الظاهرة. وقد يكون اصطفاءُ صفةٍ وراثيةٍ معينةٍ فعالاً في المدى المنخفض إلى المتوسط، إلا أنه غير فعال كلياً في المدى العالي. وخير مثال على ذلك هو إنتاج ذات رأس جميل وجسم غير مناسق، إذ لا يوجد شك في أهمية الاصطفاء الفردي لتحسين إنتاج الخيول . ويعتمد مدى الزيادة على نوع المجموعة، وكذلك على الشروط البيئية التي تتعرض لها هذة المجموعة. وغالباً ما يؤدي الاعتماد على هذا النوع من الاصطفاء إلى خيبة أمل عند الوصول إلى الحد الذي لا يمكن بعده تجاوز زيادة الإنتاجية. ولقد أحرز تقدم كبير في جياد كبيرة العدد نتيجة تطبيق هذا النظام على نطاق واسع ومحكم، ولاسيما في التخلص من الأفراد غير المرغوب فيها، مثل البطيئة النمو والقليلة الإنتاج، والتخلص من الأفراد التي يكون مظهرها مغايراً للمظهر العام للمجموعة.

وهناك قطعان أو أسراب كثيرة يمكن تطويرها وتحسينها باتباع هذه الطريقة. ولكن عند زيادة معدل إنتاج القطيع أو السرب فإنه يتحتم اتباع طريقة أخرى أكثر فعالية إذا أُريد الاستفادة من الحد الأقصى للقدرة الإنتاجية للقطيع. وهذه الطريقة هي الاصطفاء بحسب التركيب الوراثي.

الاصطفاء بحسب التركيب الوراثي genotypic selection: ويتم بإحدى الطرائق الآتية:

ـ الاصطفاء تبعاً لاختيار النسل progeny selection: وهو دراسة التركيب الوراثي للفرد بعد دراسة الصفات الاقتصادية في نسله. فعندما تكون أسلاف الحيوان معروفة فإنه بالإمكان عند برمجة التحسين الوراثي للقطيع إجراء موازنة بين إنتاج الاناث أو للآباء والأبناء. ولكن لسوء الحظ لا يمكن الاستدلال مؤكداً على تركيبه الوراثي الصحيح بناء على مظهر الفرد فقط، ولو كانت مظاهر أسلافه معروفة. فمن الناحية الإنتاجية لا يمكن التحقق مثلاً من قدرة نسل فحل معين . ويصح الشيء نفسه عندما تؤخذ إنتاجية أخوات ذكر ما مقياساً لاختياره لأغراض التحسين ولاختيار النسل بدقة، إذ يلقح الذكر عدداً مناسباً من الإناث ثم يُوازن بين إنتاجها وإنتاج بناتها عندما تصل إلى سن الإنتاج.

إن هذه الطريقة ذات نفقة وتستغرق وقتاً طويلاً عند الموازنة بينها وبين الطرائق المتبعة، ولاسيما أن القدرة على إنتاج الخيل للنسل الناتج لا يمكن تقديرها إلا بعد عدة أشهر من التزاوج، ويجب الاحتفاظ بسجلات الكفاية الإنتاجية لجميع الأفراد في السلالة.

وعندما ينصب الاهتمام على صفات متعددة قد تصل إلى 8 أو 10 تصبح السجلات الواجب تنظيمها والمعلومات اللازمة كبيرة جداً. ولكن عند معرفة الذكور والإناث العالية الإنتاج نتيجة لتطبيق هذه الطريقة فإن عملية التحسين الوراثي تكون أسرع من الطرائق الأخرى التي قد تكون عقيمة أحياناً. وقد تكون المدة أطول عند تطبيق هذه الطريقة على انتاج الجياد . وبهذا يمكن اختصار المدة التي يجب أن تتم فيها عملية الاصطفاء.

ويعد الاصطفاء تبعاً للنسل إحدى طرائق الاصطفاء المهمة في حقل تربية الحيوان. ويُتّبع عادة لاصطفاء الذكور، ولاسيما فيما يتصل بالصفات المرتبطة بالجنس التي لا يمكن أن تقاس على الآباء مثل إنتاج جياد الجمال أو السباقات. وبالطبع تقاس مظاهر تلك الصفات على النسل من الإناث فقط.

وقد تُجرى طريقة الاصطفاء بالنسل في الإناث التي تعطي عدداً كبيراً من الأفراد.

وكلما كان عدد الأبناء لكل ذكر كبيراً كان الحكم دقيقاً على الكفاية الإنتاجية لهذا الذكر. وهناك نقطة مهمة يجب الانتباه إليها في هذا المقام وهي أنه كلما قلَّ عدد الذكور المختبَرة زاد مُعامل التربية الداخلية في القطيع.

وهذا يؤدي من ثم إلى انخفاض الإنتاج وإلى ظهور العوامل المميتة وشبه المميتة. وعلى العموم يعد اختبار النسل أداة نافعة في تحسين الحيوانات الزراعية، ويتم ذلك الاختبار بإحدى الطريقتين التاليتين :

ـ طريقة تأخذ بالحسبان وجود الإناث، وفيها يُوَازن بين إنتاج بنات الذكر المختبَر، وإنتاج أمّاتها زوجات ذلك الذكر. فإن فاقت البنات أمّاتها في الإنتاج فالفضل يرجع للذكر نفسه.

ـ طريقة لا تأخذ بحسبانها الإناث، وفيها إذا ما عُرف عن ذكر أنه أنجب الكثير من الإناث ذات الإنتاج العالي فعلى الأغلب سوف ينتج هذا الذكر دائماً إناثاً إدرارها مثلاً عالٍ إذا ما اختيرت له إناث مناسبة.

الاصطفاء تبعاً للنَّسَبِ pedigree selection: ويُقصد به انتخاب الأفراد بحسب امتياز آبائها وأجدادها وآباء أجدادها، أي الأجيال الثلاثة السابقة. والفكرة هي أن الفرد يكون ممتازاً في صفاته إذا كانت آباؤه وأجداده ممتازة، ما لم يحدث انعزال في العوامل الوراثية. وعموماً لا يُلتَفَت إلى الأجيال التي تسبق الأجيال الثلاثة المذكورة، وذلك لقلة مساهمتها وقلة تأثيرها في تركيب الفرد الوراثي.

ولكن يجب أن لايثق المربي في نسب الحيوان ثقة مطلقة. فهو في أقصى حدوده لا يدل إلا على أسلافه، ولا يدل دلالةً قاطعة على جودة الحيوان أو نقاء تركيبه الوراثي. فقد يكون الحيوان ذا نسب ومع ذلك تكون مورثاته خليطة. فلا يمكن أن يكون النسب وحده دليلاً قاطعاً في الكشف عن مورثاته بل مرشداً فقط. وقد أصبحت اليوم قواعد الاصطفاء تعتمد كثيراً على الإنتاج الفعلي للحيوان نفسه ولسلسلة آبائه ونسله، وأصبح معيار الإنتاج دليلاً صادقاً في الكشف عن نقاء التراكيب الوراثية للحيوانات، حتى أصبح اصطفاء الذكور للتربية لا يخرج عن حدود إنتاج آبائها أو نسلها، وأصبحت تُختار هذه الذكور لتكون أمّاتها أعلى إنتاجاً من باقي أفراد القطيع.

ويستعمل هذا النوع من الاصطفاء على نطاق واسع في خيل السباقات، وقد كانت الفكرة السابقة ـ أي يكون الفرد ممتازاً في صفاته إذا كانت أسلافه ممتازة ـ مدعاةً لارتفاع أسعار بعض الحيوانات نتيجة لانحدار هذه الحيوانات من فحول مشهورة أو جواد معروف .

وهناك الكثير من المربين يجرون الاصطفاء في قطعانهم بطرائق أكثر تعقيداً للوصول بحيواناتهم إلى درجة عالية جداً من التحسين. ومن هذه الطرائق :

1) ـ الاصطفاء المتوالي tandem selection إذ يتم اصطفاء صفة ما حتى تصل، بعد عدة أجيال، إلى مستوى معين، ثم يتم الانتقال إلى صفة أخرى يجري اصطفاؤها. وهكذا باقي الصفات على التوالي. إن هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً للوصول بصفات الحيوان إلى المستويات المرجوة.

2) ـ الاصطفاء باستعمال مستويات الاستبعاد المستقلة independent culling levels: وفيه لا يُنتخب الحيوان إلا إذا بلغ حداً أدنى من جودة الصفات المقصودة. فعند اصطفاء ثلاث صفات مثلاً يحدد مستوى معين لكل صفة، وتستبعد الأفراد التي يقل مستواها عن أي من هذه المستويات الثلاثة مجتمعة. وهذه الطريقة هي طريقة قاسية وجائرة، كاشتراط أن لا يقل وزن المهور المنتخَبة300كغ .

3) ـ دليل الاصطفاء selection index: وهي أنسب طرائق الاصطفاء جميعاً. وفيها يتم اختيار الحيوان اختياراً يسمح للصفات الممتازة أن تحل محل الصفات التي هي أقل جودة. وهكذا تؤخذ بالحسبان عدة صفات في آن واحد، والارتباط الوراثي بين هذه الصفات والقيمة الاقتصادية لكل صفة تكونان على درجة يمكن معها للصفات الممتازة في الحيوان أن تعوض عن الصفات غير الممتازة في الحيوان نفسه.














آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator