العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-15-2008, 01:28 PM رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

وين ماكانت الأحزان تلاقي طريقها لقلوب الناس .. الا انها بعض المرات تهد كيان الواحد هد .. وتتملك كل حاسة من حواسه وكل عرق ينبض بكيانه .. ليصير الحزن واضح بعيونه وملامحه وحتى صوته ونظراته .. كان هذا حال مازن والأحزان والجروح هادة حيله هد !! هو انتظم بالشركة بطلب أبوه .. وبأحسن الاقسام الي ساعد على حصولها دراسته المتفوقة بأمريكا .. لكن ماعاد لهالشي طعم ولا لون بحياته من بعد رحيل ساره !! كان طول الوقت شارد الفكر فيها ونظرة الألم صارخة بعيونه .. وماكان لوجود خالد عندهم بالبيت اي معنى عنده الا بالعكس كان حامقه هالشي لأن كان منقهر من موقف اخوانها معاه !! .. وهم شايفين الحالة الي هو فيها لكن راحة اختهم عندهم بالدنيا ! ظنوا بمنعهم لمازن لا يروح لها انهم بيريحونها .. ولعل جروحها تبرا وترتاح ! مادورا ان هالشي حطم ساره اكثر واكثر ! يوم استشعرت رحيل مازن عنها حسيا ومعنويا !! مازن تركها وراح مع عطوف وبلحظة وله اتمنت تشوفه قدامها اول مافاقت بالمستشفى !! ولا لقته !! وبعدها سافرت عنه بجروحها وآلامها .. لكن ظل حبه متشبث بقلبها وعذابه يكوي روحها واهي ترجو بخاطرها ان مازن يجي بيوم ويطلب يشوفها !! كان جوابها الرفض ! وقت الي تفكر وش بيكون موقفها لو زارها مازن بالمدرسة ماتحس الا بالرفض وعدم التقبل لهالشي ! لكن ماتوقعت انه فعلا مايجيها ولا يزورها !! وهالشي قوى بداخلها فكرة البعاد أكثر وأكثر !!



كان هالوضع صعب ومو من صالح احد .. الا شخص واحد كان كل الي يصير من صالحه اهو .. وليد .. !



بلحظــة مافقدت ساره كل الي حوليها .. كان وليد اهو الي جمبها !! .. وقت مافقـــدت الاهتمام والرعـــاية والحنـــان .. غمرها وليد بكل هالمشاعر وزيــــادة !!



بلحظة ماغرقــت ببحــر الهموم والأحزان والآلام .. كان وليــــد المنقـذ لها والمعاون لها للوصل لبر الأمــان ..



وقت ماحست بالخســــاره .. حسسها وليد بالأمل !! وقت ماحست بالمـوووت .. حسسها وليد بالحيـاة !!



بلحظة ضعفها .. كانت قوة وليد بجمبها .. بلحظة جرحها .. كان وليد يداويها ..



وقت الي بــــكت .. وليد الي مسح دمعهـــا .. وقت الي انهارت ..وليد الي وقــف بوجه الريح عنها !!



وش ماكنت الظروف وقتها .. وبغض النظر عن وضع الأحداث .. الا ان وليد الي انتشلها من العذاب والألم والحزن الي كاد يقضي عليها !!



ومرت ثلاث شهور !!



.. تعددت اللقائات بين ساره وو وليد .. بعد ما أعلنت ساره رحيل مازن من قلبها وحياتها !! .. هي وصلها خبر انه يتصل فيها ويطلبها دايم !! لكنها استسخفت هالشي !! وينه عاجز لا يجيني هنا ويشوفني زي ماوليد اتحدا الكل وجاني !! .. اتحسنت صحتها بعض الشي لكن لازالت لمحة الحزن كاسية ملامحها !!



وبمرة لزّم وليد عليها تطلع وتغير جو .. وبعد الحاح واصرار وافقت .. وطلعت معاه .. وأخذها وليد واهو طاير من الفرحة بعد ماحس بالتقارب الكبيــر بينهم .. هو سوى الي عليه وحاول يحسن صورة مازن بنظرها ويلين قلبها عليه .. لكن ساره سكرت قلبها عن أي اعذار تعذر مازن فيها !! وحس وليد ان هذه فرصته ليحصل على قلبها .. وانه الله ماخيب آماله يوم اتوكل عليه ودعاه ورجاه .. وان مابقى عليه الا انه يطرد خيال مازن من بالها ويسكنه اهو بداله .. وكان مبسوط بارتياحها معاه .. وأخذها ودار فيها البلد .. ومشاها مكان ماتبي .. لين استقر معها فوق أحد الجسور المطلة على بحيرة وكانت ساره ساندة ذراعينها على السور .. وعيونها ظايعة بالأمواج الخفيفة .. ووليد من جمبها يراقب نظراتها وملامحها وقلبه يخفق بحبه وغرامه لها ...
وبعد لحظات من الصمت .. مسك وليد ايدها بنعومة وهي انتفضت من مسكها !! أوقات يمسك ايدها ليقعدها ولا ليعاونها توقف .. ولا ليصافحها .. لكن لمسته هذه من غير اي مناسبة خلت قلبها يخفق بكل قوة واهي تراقب أصابعه تتشابك بين صوابعها ..وبإيده الثانية مسك كتفها ليدورها ناحيته ! وحاولت ساره لتمنع رجفة قلبها وهي تدور ناحية وليد وتطالع بعيونه بنظرة ضياع .. !



طالع وليد فيها بنظرة حرقتها وهو يقول : ساره ودي اعرف .. وش شعورك تجاهي !



ظاعت عيون ساره بوجهه واهي ماتدري بإيش ترد .. ولا ليه يسأل هالسؤال .. ولا عمرها ميزت نوع المشاعر الي بداخلها تجاهه ! وظلت تطالعه بنظرة حايرة وإيدها ترتعش بين صوابعه .. وقالت بهمس : وليد ممكن تترك إيدي ؟؟



فك وليد صوابعه بخفة عن إيدها .. وهو يطالع النظرة الضايعة بعيونها وقال : ساره أحس بنظرتك كانك ضايعة ! محتارة .. وش الي تحسين فيه بالضبط ؟



أبعدت ساره وجهها عنه وهي تقول : ولا شي .. ماحس بشي معين !



وليد : أجل ليه هالنظرة ! انتي مو تجاوزتي الأزمة الي فاتت !



ساره بنفس النظرة : ... مـادري !



وليد : كيف ماتدرين ! ياساره انا بأول يوم زرتك كنتي مدمرة ومنهارة ومحطمة والحزن والهم مالي قلبك ومبين بعيونك وملامحك وصحتك مختفية وحالك مايسر ! .. الحين شوفي شلون صرتي أحسن .. يمكن لازلتي تعانين بسبب الوحدة والفراغ .. لكن تغيرت نفسيتك عن قبل وصارت أحسن ولو هالشي مو صحيح كان مارضيتي تطلعين معاي !



طالعت ساره فيه وهي تحاول تعرف هو لإيش يبي يوصل وقالت : انا مو فاهمة ياوليد انت وش تبي تعرف عني بالضبط !



وليد : ياساره انا طول الفترة الي فاتت كان همي الوحيد .. اهو سعادتك وازالة الهم عنك واحسسك ان الدنيا بخير .. وحسيت اني قدرت احقق هالشي .. لأنك ياساره .. مو هاينة علي ! انتي غالية وسعادتك وراحتك تهمني بشكل ماتتصورين !



ساره : وليد انا ما أنكر انك وقفت معاي بعز همي وضيقي .. يمكن لو ماكنت جمبي انت كان ظليت محطمة لين هاللحظة .. و يمكن ماستحملت وضعي ورديت السعودية .. صح انا ما انكر فضلك علي ..



وليد : لا تسمينه فضل ياساره .. هذا واجبي قدام الانسانة الي حبيتها طول عمري .. !



انتفض كيان ساره ودارت لتمسك بالسور واهي تحس بدمها يفور .. ! وليد يعترف انه يحبني من زمان.. وبكل بساطة يقولي هالكلام .. زين انا مايهمني هالشي .. حبني ولا ماحبني خلاص ماعاد صار يهمني شي بهالدنيا .. كل الي ابيه هو راحة بالي وصحتي بعيدة عن عذاب الحب الي ماوراه الا الدمار والهلاك !



وكأن وليد حس فيها وقال : جاوبيني ساره ..



لفت ساره وججها بخفة وطالعته باستفهام .. ووليد قال : عرفتي انك غالية على قلبي ساره .. زين علميني انتي وش تحسين تجاهي !



اتنهدت سار وهي تدير وجهها ناحية الأمواج وتقول : مدري ياوليد .. قبل كنت اتحاشاك ووو .. أكــره قربك ! لا تزعل وليد بس انت تعرف شلون مازن كان مستحل قلبي وحياتي وكياني .. وماكنت متقبلة اي منغصات سواء تجي من ناحيته اهو او من ناحيتي انا ..



وليد : عارف ياساره وصدقيني مو زعلان .. بالعكس هذا دليل وفائك واخلاصك .. وانتي خذلتي كل من يحبك ويبيك واتحديتي الدنيا عشانه ..



ساره والدموع بعيونها : انا صديت الكل عشانه .. وحاربت كل القلوب لاجل حبه اهو .. لأكتشف بالآخر انه ماسوى عشان حبي ربع الي انا سويته عشان حبه .. (( ومسحت دموعها الي سالت وهي تقول : مابي اتكلم عنه وليد لكن .. انا اعترف انك كنت سند لي وبذلت الكثير عشاني بس ماقدر اقولك نسيتني مازن وحبيتك انت .. لااا بكون خادعتك لو قلتلك هالشي !



وليد بحنية : مابيك تقوليلي هالشي لأني أدري انك صعب تنسين مازن .. لكن ابيك تتناسين الي صار .. وتفتحين عيونك للجهة الثانية من الدنيا .. بتلاقين الخير لازال موجود والامل راح يضوي بقلبك !



ساره بألم : وليد أنا مابي أخذلك .. عمري ماحبيت أخذل انسان عاملني بطيبة .. وحـ ..حبني .. لكن انا خلاص ماعاد فيني أفتح قلبي للأوجاع والجروح والآلام .. خلاص أبي أرتاح ..



وليد : ساره حياتي .. انا ماراح أتعبك صدقيني .. بدواي جروحك وأضوي الأمل بقلبك وبابذل الدنيا لسعادتك بس عطيني فرصة ..



غطت ساره فمها بإيدها وصارت تبكي بصمت .. ماصدقت ان حياتها مع مازن انتهت خلاص .. أحلامهم .. ذكرياتهم .. حبهــم .. عشقهــم .. جنونهـــم .. أمنياتهـــم .. كل شي انتهى !! كل شي راح .. نزفت الجروح بقلبها واهي تفكر بهالشي ! وحــب مازن يصرخ بكل ذرة تسكن كيانهـــا .. وليـــه يامازن خذلتني .. ! وليه ابتعـــدت ولا عاد رجعتلي .. ليه ؟؟ انا شسويت لك .. ياربي شلوووون باقدر أعيش باقي حيــاتي بدونك .. !



وانت الي علمتني الحب .. والغرام .. وانت السعادة .. والأمل والهيام .. وانت العـــذاب والألم والدمار .. وانت الأمان والفرح وكل الأحـلام .. وانت الهـلاك .. والجنون .. والضياع .. أحبـــك مازن .. و خـلاص انتهينا !






*******



مابقى على الإجازة النصفية الا أيام .. الفرج الي انتظـره مازن على أحر من جمر .. ليطير لساره .. وليشوف إهي لوين وصلت بأفكـــارها !! ولوين عصفت فيها مشــاعرها !!



أما ندى .. الي حطمها اليأس والألم والهلاك .. وأكثر مادمرها اهي يوم درت من سمر ان فهد جاها ليخطبها بنفس اليوم الي جوها بيت عمهــا .. ودرت منها عن نفسيته المنهـارة .. ووضعه النفسي الي يقطع كل القلوب !! .. وإهي كانت بحالة سيئة أصرت على اهلها بكل ألم ودموع .. يأجلون المكلة لين العيــد .. لعلها تقدر تلم روحها المبعثرة وشتات قلبها المشتت بلا رحمة ! ..






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2008, 01:31 PM رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

لعبة الأقـدار "






******

لابد من الاقدار ان تلعب لعبتها بحياة بعض الناس ! كيف يكون الشخص مستعد بأفكاره ومشاعره على مسار معين ليجي القدر ويعكس هالمسار ! وليقلب الدنيا راسا على عقب !



مازن كان مستعد ومتأهب ليسافر لبنان بعد ماعاش العذاب وشاف الهلاك طول فترة ابتعاده عن ساره ! وهو يضرب كف بكف على الي صار ويحاول يتوصل بخواطره لوضع ساره ولأي حد وصلت بأفكارها ومشاعرها ناحيته !!



من طرف ثاني ساره ووليد اتفقوا للعودة مع بعض للسعودية ! بعد ماتم وليد يقنع فيها تترك المكان وترجع معاه هالاجازة .. وتسوي لهم احلى مفاجأة بعودتها ! ولتشوف اهلها اهي بعد وترتاح .. ! وبالقوة اقتنعت ساره مع ان كانت نيتها وقت الي دخلت المدرسة .. انها تظل فيها وماتطلع لين انتهاء العام الدراسي .. لكن الدمار الي صابها والالم والعذاب الي عاشته .. خلاها تضعف امام وليد .. الشخص الوحيد الي اتواجد بحياتها ذيك الفترة والي عاونها على الوقوف وقت الي انهارت .. وغرقها بالاهتمام والحنان والرعاية والـ ح ــب !



كل هذا ماكان أحد يدري عنه !! لا اخوان ساره .. ولا مازن !! .. اخوان ساره عرفوا من غادة انه مسافر للدراسة .. لكن احد منهم ماتوقع ان وليد متواجد مع ساره بنفس البـلد !! وانه وصل معها لوين ما عمر أحد منهم حسبوا لهالشي لا حساب ولا خاطر !






******






مابقى على قدوم العـيد كثير .. لتتم الملكة بين ندى وولد عمها تركي .. وليتم معها صك العذاب المحتم على قلوب ندى وفهد ! كانت هالأفكار تنهك كيان الاثنين .. وهم مو مصدقين ان كل شي بينهم انتهى .. وان أحلامهم ضاعت .. فهد الي حس بندى كالشمعة الي ضوت بدربه .. انطفت وراحت ! وندى الي ما حست بالحب والسعادة الا مع فهد ما غيره .. وكان صعب عليها تتعايش مع حياة تضم شخص ثاني بقلب ثاني ! .. جافاها النوم وجرحت عيونها الدموع .. واهي صارت ملازمة غرفتها ماتطلع منها الا اذا خافت اهلها يزعلون ولا يشكون وهي ماتتحمل زعلهم منها وشكهم فيها وخلاص ماعاد فيه فايدة ومابقى على ملكتها شي وابوها مستحيل ينثني عن هالقرار .. خاصة مع عمها المريض !! حست بالشوق يعصفها لفهد .. اتمنت تشوفه ولا تسمع صوته ولا تحس فيه بأي مكان .. وطلعت بالكونتها ياعسى فهد يمر قدامها مثل ذاك اليوم .. وماشافت الا خياله وطيفه يكوي قلبها .. ومسكت جوالها تقلّب فيه وفكرة مجنونه بخاطرها تشدها للتصل فيه وتكلمه .. لكن عمرها ماسوتها قبل .. شلون تسويها واهي مقبلة على الزواج برجل غيره .. لكنها ماقدرت تبقى بدون ماتوصل لحسه بأي طريقة .. وقررت ترسله مسج تعبر فيه عن أسفها وحبه المصون بقلبها طول عمرها وكتبت الي قدرت عليه دموعها الي تمنعها من الشوف .. وأرسلت المسج لفهد ونار الحب تشتعل بداخلها .. !






وكان هذ الي ناقص فهد لتتوقد جمرة ألم الفراق بقلبه أكثر وهي الي مانطفت ولا هدت بيوم ! كان كالعادة سارح الفكر فيها مهدود الحيل والضيق والحزن مبين بملامحه وعيونه الذبلانة .. وسمع رنين الجوال ينبه بوصول مسج .. فتحه ببرود لينتبه لرقم ندى وخفق قلبه بقوه واهو يفتح الرسالة وقرا الي فيها :



أنا أحبك أنا أعزك أنا باقي على ذكـــــراك .. واذا الله ماكتب تتحقق أحلامك ولا أحلامي
صحيح يحز في نفسي بعد ذاك الوفاء فرقاك .. ولكن من عمر محسوب بيامك وبيـامـــــي
مثل ماكنت تتمنى وصالي كنت أنا أتمنـاك .. ولكن من رداة الحظ حلم الحب مادامـــــــي
سوالفنا سرت مثل النجوم بدورت الأفـــــلاك .. سرى بالشوف لكنه ترى مايروي الظــــامـي
حبيب إنت بس اللي وسط قلبي أنا أهــــــواك .. كثر مافـات من وقت وكثر ماباقي أعوامـــي
ولكن هذا حال الحب والعــــــشاق مايخفـــاك .. كثر مافيه من فرحه وكثر مافيه آلامــــــي
وأنا لولاك وش بيصر في عمري أنا لولاك ..لك أحلى ذكرياتي عشق وأجمل حلـم قدامــــي
وأنا أوعدك ما أنســــى ليــالي حبـنا وأنسـاك .. على صــدري بعــلّق يا حبيبي حبـك وسـامي






ومانتهى منها الا والدموع مغرقة وجهه وحس بالموت بيقضي عليه مع فراقها .. ورد عليها بمسج أقوى ذبح قلبها وقلبه .. وأرسله لرقمها ..



وصلها المسج ومسرع مافتحته وقرت الي كتب :



والله ما يسوى أعيش الدنيا دونك .. لا ولا تسوى حياتي بهالوجود
دامك إنت إللي رحلت وكيف باصبر .. على البعاد وكيف بنثر هالورود ..
ما وعدت إنك تقاسمني المحبة .. وتبقى لي حب ولدروبي دليل ..
بس حسافة البعد كان أقرب وأرحم .. حسبي الله وحده ونعم الوكيل ..
روح أنا راضي بغيابك يا حياتي .. هذي قسمة لي وهذي لي نصيب ..
كنت شمعـــــة تضــــوي وتشــــرق حياتي .. إنطــفيــــــت ورحت في وقت المغـــيب !!






وكان هالشي أقوى من انها تستحمله .. حست بالذنب مع انها ما غلطت بشي .. ولا كانت راضية على الفراق وظروف الدنيا كانت أقوى منها .. وماتحملت حالة فهد .. اهي تعيش بعذاب معليه بس اهو لاء .. ماتحملت انه يظل متعذب من بعدها .. يمكن إهي تسلى بيوم لكن اهو من وين بيسلى .. وصارت تبكي وتناهج بكل ألم .. وكن صوتها وصل لفهد .. كن دموعها حس فيها فهد .. كن آلامها لامست قلب فهد .. ولا رضى تكون بهالحالة .. واهو يتمنى لها السعادة طول عمرها سواء معه ولا مع غيره .. وأرسلها ليهديها ويصبرها .. كلمات مايدري بأي مشاعر كتبها .. كان همه يسعدها ويريحها .. وأرسل لها الي كتب .. وأول ماوصل المسج لندى هزت راسها بألم .. وهي تحسب انه بيرسلها لوم وعتاب وحسرة .. وفتحتها وهي تبكي وقرتها :



امسحي دموعك حياتي .. أنا الدموع ! رحلت من حياتك لكن بظل ساكن وسط عينك فلا تبكيني وتطيحيني ! خليني ساكن بعيونك .. صحيح دموع .. لكن ساكنة بداخلك .. واعتبريني بسمـة وابتسميني .. واذكريني بالخيـر .. ابتسمي حياتي أرجوووك !



ولوهلة حست انه حولها ومعها ويحس فيها وخياله يراقبها .. ورفعت راسها لتطالع بالنجوم ومسحت دموعها



وطيرت بوسه بالهوا .. لعلها تلامس النجوم الي يسهر فهد تحتها كل ليلة .. لعلها توصله .. وليبقى عهد المحبة بينهم .. والذكرى الطيبة .. من بعد الفـراق الصعب !






*******






قبل انتهاء الدارسة بيوم ! يعني قبل سفر مازن بيوم واحد !



وصلت الطيارة لأرض السعودية حاملة بداخلها ساره و وليد !! ومع وصولها انتفض كيان ساره وخفق قلبها بكل عنف واهي تطالع الارض من شباك الطيارة .. هالارض الي تحمل فوقها اروع انسان حبته .. الي ملك قلبها وكيانها وعمرها مابتحب شخص مثله !! هالشخص الي ابتعـد بعز حاجتها .. والي رحل بوقت هبوب العواصف عليها .. والي خسر واهو مايدري .. حبه وجنونه وغرامه الوحيد ! .. سالت دموعها بلاشعور لمجرد استشعارها انها قربه .. وانها ممكن تشوفه .. وحست بشوقها وولهـها عليه يشتعل بقلبه ولوهلة تناست كل جروحها وآلامها واحزانها واتمنت انها تشوفه ! شكثر اشتاقت لحنانه وحبه وعطفه .. هالمشاعر الي لو مين غمرها فيهم الا انها مع مازن كانت غير ! كان لها روعتها الي تلامس شفافية قلبها والي تزايد محبته بقلبها أضعاف مضاعفة .. وتطايرت ببالها ذكرياتهم .. حبهم .. أحلامهم .. وحست بحرارة دموعها تحرقها وهي تستشعر نهاية كل هالذكريات .. وقت الي وصلت بأفكارها للحالة الي وصلولها .. والدمار الي عايشته بسببه !!



كان وليد مسكر عيونه بتعب واهو قاعد جمبها بكرسي الطيارة .. ويوم حس بالطيارة وقفت .. فتح عيونه والتفت لها وشاف النظرة الحزينة بعيونها والدموع الي توها تمسحها ..



وليد : شفيك ياساره !



ساره وهي تبلع عبرتها : مافي شي بس اشتقت لاخواني .. ولسمر وغاده .. !



خفق قلب وليد واهو يتابع كلامها وخاف لا تذكر مازن بالأخير .. وارتاح خاطره يوم ماذكرته مع انه يدري انه لازال حبه ينبض بقلبها لكن ظن ان دامه قدر يمحي اسمه من لسانها بيقدر يمحيه من قلبها !! وابتسم لها بنعومة وقال : هذا احنا وصلنا لهم حياتي وبتشوفينهم وتبردين قلبك وتريحين خاطرك ..



ساره بهمس : ان شاء الله..



وقاموا الركاب ليقومون معاهم وطلعوا من الطيارة ونزلوا للمطار .. وكل هذا وساره تمشي بجمب وليد وعيونها ظايعة بالناس .. ووقفت جمبه واهو يضبط اوراقهم .. وطالعت فيه بنظرة كلها حيرة وخوف ! ياترى وش نهاية قصتي معاك ياوليد ! حبيتني .. ؟ بس انا ماحبيتك .. !! وليه احس ان حياتي انتهت معاك انت ماغيرك ! ليه احس ان حب مازن صار اوهام وخيالات .. ؟؟ هل احساسي هو الحقيقة ؟ وخفق قلبها لهالخاطر واهي تحس لو كان مازن الي واقف جمبها ! كان حست بالامـــان الي مو قادرة تحسه بهاللحظة .. كان توسدت ذراعه لتحس بالدفا والحنان يغمرها .. لكنها مع وليد ظلت تمشي بجمبه من غير ماتلمسه ولا يلمسها .. ما انكر فضلك علي وليد .. ما انكر انك كنت المنقذ لي من بحر الهموم والاحزان .. بس ما اقدر احبك ما اقدر !! وحست بدمعتها بتفلت منها .. يوم رفع وليد راسه عن الاوراق وقال لها بنعومة : نمشي ؟؟



انتبهت ساره من سرحانها وقالت: ......... أوكي يلا ..



ابتسم لها وليد واهو يرجع الاوراق لجيبه ومشى ومشت بجمبه لوين مايطلبون سيارة المطار .. وينطلقون فيها لبيت الفهـــد .. !






********






طول الطريق والصمت كان اهو سيد الموقف .. ووليد كل دقيقة يلتفت ليراقب ملامح ساره الجامدة ! ويتمنى يعرف شالي يدور بخاطرها هاللحظة .. وانتبه لإيدها واهي قابضة بقوة على حبل شنطتها ! وانفاسها متسارعه بتوتر ملحوظ .. وشوي وحست ساره بصعوبة بالتنفس واهي تحس انها مقبلة على مواجهـة خطيرة ! بعد غياب دام ثلاث أشهر .. رجعت ساره برفقـة وليد ! ياترى وش بيكون وقع هالشي على اخوانها ؟؟ وعلى مـ ـازن ! .. فتحت شنطتها بإيد مرتعشة وطلعت منها كماكتها المرافقة لها بكل مكان .. وقربتها لوجهها وبخت الدوا واهي مرجعة راسها على ورى وتستنشق الكمامة بعيون مسكرة ! واستغرب وليد منها وقال : سلامات ساره ليه تاخذين الكمامة ؟



أبعدت ساره الكمامة واهي تقول : حاسة بضيق بالتنفس شوي ..



وليد الي للحين ماستوعب حالتها : ليه ياساره من إيش ؟



ساره : مو من شي .. اوقات احس بهالضيقة لأي سبب عادي ..



وليد بخوف : أوديك المستشفى !



ساره باستغراب : مستشفى !! ليه شفيني انا مافيني شي !



وليد : عشان الضيق الي جايك !



ساره بضحكة خفيفة : يوه وليد .. هالشي عــــــــادي ويحصلي دايم .. وعلاجه هالكمامة الي دايم معاي !



حن وليد عليها وطالعها بشفقة واهو يقول : الله يشفيك حياتي ..






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2008, 02:40 PM رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

ضاعت عيون ساره بالشباك الي بجمبها وقالت بهمس : ..... آمين !
واقتربوا من البيت .. وارتجف قلب ساره واهي تنتبه لشارعهم وكل ماقتربت السيارة كل ماتسارعت دقات قلبها أكثر .. وحست بالخوف يعصف قلبها .. ولوهلة كانت بتقول لوليد يرجع .. !! يطلع من هالشارع !! يبتعد من هالمكان !! ياربي انا شسويت ! شالي خلاني أرجع ؟! شلون وافقت على هالشي ! ياخوفي لا أصادف مازن بالشارع .. ولا قدام بيته .. ولا يكون ببيتنا !! من وين باتحمل أشوفه ؟ ولا توقع عيني بعينه ! لا وليد تكفى رجعني لبنـــــــــــان ! .. ماوصلت لهالخاطر الا والسيارة مستقرة أمام بيتهم !! وصكت ساره سنونها بألم واهي تحس بقشعريرة تسري بجسدها .. ودارت عيونها حولين المكان بكل حذر ! وماشافت الا الذكريات !! وين ماكان مازن يوقف على الرصيف يكلمها ! وين ماكان يمسك ايدها ويمشيها لبيتها ويدخلها !! وين ما دخلت اهي وياه من باب بيتهم .. باب بيته .. خيال مازن .. حس مازن .. قرب مازن .. وخلاص حست بروحها تتمزق بداخلها .. ومسحت وجهها وجبينها بمحاولة لطرد اي مشاعر مدمرة انتابتها .. ! ووليد حس فيها وقال بهدوء : هدي نفسك ياساره .. ودي تدخلين على اخوانك وانتي مرتاحة وهادية .. !



ساره : عادي ياوليد انا .. مرتاحة .. ! خلنا ننزل



وليد بنظرة حب : اكيد حياتي !



هزت ساره راسها من غير ماتطالعه ..



وليد : أجل يلا ..



وفتح الباب ونزل .. وساره فتحت الباب ونزلت وهي تتنهد بكل ضيق وتحاول تخفف من توترها .. ! ومشو للبيت ودقوا الجرس .. وردت الخدامة .. وكلمها وليد لتفتح الباب .. وفتحت .. ودخلوا .. ساره مع وليد .. داخلين البيت .. لوين مافهد وسليمان قاعدين بالصالة !!



كانت ساره اهي المتقدمة .. وفتحت الباب الداخلي ودخلت الصالة لتوقع عيونها على اخوانها الملتفتين للباب .. وانصدموا يوم شافوها !! وانصدموا اكثر .. يوم دخل وليد من وراها !!



ساره تجمعت الدموع بعيونها وهي تطالع اخوانها بكل شوق وحب .. واخوانها خفقت قلوبهم بكل قوة واهم يطالعونها بنظرات تنم كل المشاعر الي حسوا فيها هاللحظة !! المفــاجأة .. والشـوق ..والاستغـراب .. والحب .. ! والاستفهام ؟ .. وكانوا من الصدمـة لدرجة ان محد منهم ماوقف .. ولا حتى اتكلم ! وهو ينقلون بصرهم بين ساره وبين وليـد بمحاولة عاجزة لفهم الموقف !! لين اقتربت ساره بخطوات ميته واهي تقول من بين دموعها : فهـد .. سليمان .. ماتبون تسلمون على اختكم ؟؟



انتبهوا من صدمتهم ولو انهم ماستوعبوها .. وفهد قام بسرعه ومشى لساره واهو يقول بصوت مذبوح : ســاره .. ياحياتي انتي .. (( واقترب منها ليضمها واهي من شافته مقترب .. انتبهت لوجهـه شلون مكتـّـم ومهوم .. وهالات سودا تحت عيونه !! وعيونه ذبلانه .. وصحته مختفية !! واخترعت من شكله و رمت نفسها على صدره وهو ضمها بكل حنان ودموعه تجمعت بعيونه وهو يقول : وحشتيني موووووت سوسو ..



ماردت ساره بس ظلت تبكي على صدره واهو يمسح شعرها بكل حنان ورفعت ساره راسها وهي تبكي وتطالع وجهه وتقول : شفيك يافهد ؟ مين الي سوى فيك كذا ؟



ابتسم لها فهد بحنان ورجع ضمها لصدره .. ورفع راسه ليطالع وليد واهو واقف وينقل بصره بين فهد .. وسليمان الي اخيرا استوعب وقام واتقدم لوليد وسلم عليه .. واستغرب يوم شاف وليد يبتسم له بكل صفاء ومحبه !! التفت سليمان ليشوف ساره غايصة بحضن اخوها وتبكي واهو يهديها ويمسح على شعرها .. ورجع طالع بوليد وقال : وش السالفة ياوليد !



وليد بابتسامة : ابد ياسليمان .. رديت ساره من جو الكآبة والأحزان الي هلكتها !



اندهش سليمان وقال بذهول : انت .. رديتها ؟!



ابتعدت ساره هاللحظة عن اخوها وهي تمسح دموعها وسليمان من شافها مشى عن وليد وراح لها وهو يبتسم لها بكل حب وضمها بحنية وهو يقول : وحشتيني يابعد هالدنيـا !



وواصلت ساره بكيها بحضن سليمان واهو يحاول يهديها .. وفهد مشى لوليد وسلم عليه .. والتوتر ينهش قلبه وكيانه برغبة لمعرفة تفسير هاللغــز ! ..



وبعد ماهدت ساره نسبيا .. قعدوا سوى بالصالة وفهد ماقدر يصبر اكثر وضيق عيونه فيهم وهو يقول : فهونا وش السالفة ؟؟؟



وليد : وش تبي تعرف بالضبط يافهد !



فهد : كل شي .. وش الي صار ورجع ساره فاجأة ؟؟ وانت ياوليد وش جابك معها ؟



ساره بضيق: ماودي انا اتكلم.. خلوا وليد يقولكم كل شي ..



سليمان : وانتي لازم تقوليلنا بعد ياساره !



وقفت ساره واهي تقول : مو الحين .. بقولكم كل شي بس مو الحين تكفووون..



فهد : شالي مو الحين ياساره .. تجين جده فاجأة بدون علم احد .. وانتي الي كنتي تقولين ماراح تطبينها طول السنة !! فهميني شالي صار ؟؟



دارت ساره وجهها عنهم ودموعها تسيل بكل ألم .. وليد طالعها واهي تبكي والتفت لفهد وقال : خلها يافهد وانا بقولك الي ان شاء الله يريحك ويقنعك .. وممكن هي تحكيك بعدين عن الي تبيه بس خلها ترتاح الحين !



فهد : شكلك انت داري عن كل شي !! شالي كان يصير من وراي أبي اعرف ؟!



مشت ساره للدرج وهي تحس بجروحها تنزف بكل الم .. وطلعت الدرج مسرعه وهي تغطي فمها بإيدها وتبكي وعيون الكل تلحقها لين اختفت .. والتفت فهد لوليد وقال بحمق : شسالفة ياوليد ؟؟



وليد : اهدى يافهد .. وصدقني لو عرفت كل شي بتشكرني بدل ماتنافخ علي !



فهد بحزم : اتكلم !



وليد وهو ينقل بصره بين فهد وسليمان : مدري يمكن ساره ودها تقولكم عن كل شي بطريقتها .. بس انا بقول الي عندي .. انتوا يمكن ماتدرون إني الفترة الي فاتت كنت أدرس بلبنان !



سليمان مندهش : تدرس بلبنان ؟؟



وليد : إي .. دورة تتعلق بشغلي مع أبوي !



طالع فهد بسليمان بنظرة تنم على انه بدا يكتشف اشياء ويفهمها ! ورجع طالع بوليد وقال : وبعدين !



وليد : وطبعا وجودي بنفس البلد الي فيها ساره خلاني اروح ازورها بمدرستها واتطمن عليها وعلى احوالها وصحتها .. ولقيت ساره بحالة ماتسر لا حبيب ولاعدو .. كانت منهارة ومدمرة ونفسيتها معدومة ! كسرت خاطري .. وماتحملت اشوف بنت عمي بهالحالة وبهالوضع .. حاولت اهديها واهون عليها .. وظليت دايم ازورها واحاول اروّح عنها .. وبعض الاوقات أطلعها برا المدرسة لتغير جو وتريح .. والحمدلله قدرت انتشلها من العذاب الي كاد يقضي عليها !



سليمان بعصبية : رحت لها تروّح عنها ولا رحت تصاد بالموية العكرة !!



وليد : لا تسوء الظن ياسليمان ! انت ماتدري ساره كانت شكثر تعاني ! (( ونقل بصره بينهم واهو يقول : انا مادري لو ماوقفت جمبها بذاك الوقت شكان ممكن يصير فيها !!



سليمان : يعني انت الي قدرت تريحها وتحسن نفسيتها ؟ ليه سحرتها ؟



فهد : دقيقة ياسليمان خلينا نفهم الباقي .:






سليمان : وش نفهم يا فهد ! ساره كانت مو متقلبه حتى مكالماتي انا وخالد اخوانها ! شالي خلاها تقبل تكلم وتقابل وليد من بين الكـل !



وليد : لانها مالقت غيري قدامها !! لما كانت بعز حاجتها لمن يواسيها ويوقف معها ويهديها .. والكل كان بعيد عنها ولا هو داري عنها .. وانا جيتها باتطمن عليها لاني ادري انها سافرت وهي تعبانة ..



فهد : انا كنت اكلمها ياوليد كل اسبوع واتطمن عليها ولو كنت حاس انها بوضع مايسر كان مستحيل اتركها .. كنت بسافرلها وأشوفلي حل معها !



وليد : أكيد يافهد انت اخوها وفيك الخيـر .. لكن ساره كانت تضغط على نفسها وتحاول تبين ان مافيها شي .. لكن كان فيها الف شي مدمرها وهالكها .. !! وانا الي عايشت هالشي معها وعاونتها لين وقفت على رجولها .. وبعدها ماهان علي تقعد بالمدرسة اكثـر .. لانها بتظل عايشة بجروح وأحزان لازم تنتشل نفسها منها لا تقضي عليها ..



سليمان : وانت بأمر مين تتصرف ياوليد ! ليه ماعطيتنا خبر بكل هذا .. ولا عشان لانخرب عليك اجوائك ؟؟



وليد وهو يرفع حاجب : والله انا مو مسؤول عن افكارك اذا انحرفت غلط ياسليمان .. انا قصدي واضح .. مارحت لساره الا عشان اريحها وأطلعها من جو الكآبة الي عايشته .. واسألوها إهي ان كان حققت لها هالشي ولا لاء .. والظاهر رجعتها معاي هي اكبر دليل لتحسن نفسيتها !



فهد : وليه من ورانا ياوليد !! انا هذا الي مو قادر استوعبه ! ليه كنت هناك تدرس وتشوفها وتطلع معها من ورانا ؟؟ وبالاخر تسفرها وتجيبها هنا بدون علم أحد !



وليد : شوف يافهد .. ساره كانت نفسيتها تتحسن معاي على شوي شوي .. وهالشي ريحني وما اجبرني اعلم احد عن شي .. لاني لو شفت انها مو متحسنه وانها لازالت مدمرة .. كان كلمتكم وقلتلكم تعالوا شوفوا اختكم !



سليمان : واجب عليك تقولنا كل شي ياويلد سواء كان من صالحك ولا مو من صالحك !



وليد بنظرة حمق : قولي ياسليمان وش تفكر فيه ! وش كنت تتوقع مني وانا بصحح لك وأبين لك كل شي !



سليمان : واضحــة ياوليد ! انت داري ان ساره سافرت منصدمة من مازن ومجروحة ويمكن لعبت الافكار ببالها لدرجة انها قررت تتخلى عنه .. وانت استغليت هالشي ودخلت حياتها بعز دمارها وتعبها .. يمكن هونت عليها وهديتها .. لكن قدرت تكسبها بصفك بأي طريقة !



وليد بتنهيدة : شوف حبيبي .. اسأل ساره كم مره حاولت احسن صورة مازن بنظرها .. والتمس له الاعذار قدامها .. لكنها مارضت تتقبل .. وتوصلت لقناعة ماقدرت أثنيها عنها ! وخلاص بعد .. ماكان بإيدي شي غير اني أصدق معها بكل مشاعري !



فهـد : انا مايهمني هالكلام الحين ! المشكلة متفرعة واكثر من طرف متضرر فيها ! ان كانك ياوليد انتشلت ساره من عذابها وهمومها فأنا أشكرك على هالشي .. وأشكرك الي رجعتها لأني كنت بنفسية متوترة وتعبانة وإهي بعيدة عن عيوني .. لكن ابي أفهم شي واحد !



وليد وهو يراقب عيون فهد : وشو يافهد ؟؟



فهد : هل دورك بيتوقف عن هالحد خلاص .. وبتنسحب !



وليد : أنسحب ؟؟



سليمان : إي تنسحب .. خلاص ان كان الي سويته مع ساره اهو نخوة منك وشهامة فمشكور عليها ياولد عمي وماقصرت .. وهذه ساره عندنا خلاص مابقى شي ثاني تتعب نفسك فيه !



وليد : اسمحلي ياسليمان .. انا مالي كلام معاك ان كان هذا اسلوبك .. انا كلامي مع فهد !



سليمان : ليه مو وجبت ساره لنا وانتهينا ؟؟؟



مد فهد إيده ليسكت سليمان والتفت لوليد وهو يقول بحزم : شعندك ياوليد ؟



وليد بتعلثم : فهد انا .. ماودي أتكلم بالموضوع الحين .. لان حتى ساره ما اخذت منها كلمة أخيرة .. بس الي ابيكم تعرفونه انه وش ماكانت الظروف الي صارت بس كانت لها الفضل بالجمع بيني وبين ساره .. و كونت بيننا علاقة مو عادية !



فهد : اسمحلي وليد .. هالشي ماله داعي تتكلم عنه لان انت تعرف ان مازن من قبلك .. اهو لساره !!



خفق قلب وليد بالغيرة والحمق واهو يحاول يهدي صوته ويقول : بس ساره ماتبي مازن !



فهد : مو الحين الي تقرر .. مو قبل ماتشوف مازن وتخليه يكلمها ويبرر لها .. احنا منعنا مازن لايروح لساره لعلها ترتاح طول الفترة وتهدا .. وخفنا لا تسبب روحة مازن لها اي مشاكل تأثر على صحتها ونفسيتها ودراستها .. ومازن كان ناوي يروح لها بكرا .. بس اهي سبقته وجت .. وهذه فرصته !



وليد بقلة صبر : انا متأكد من راي ساره وقرارها يافهد .. ولا كان مارضت ترجع معاي ! كان ظلت بعيدة عن مازن وتبكي حسرة عليه .. لكـن ساره ماقبلت ترجـع معاي الا لأنها وافقت تكون لي أنـا !!



انصدم فهد وسليمان من هالخبـر !! وفهد طالع وليد بنظرة نارية واهو يقول : لانك دخلت حياتها بالفترة الحرجة ! لاننا منعنا مازن لا يلحق وراها !! لأننا ما كنا ندري عن تواجدك معها بنفس المكان ولا كان خليت مازن يروحلها ويتدارك هالوضع الي ماحسبنا له حساب !!



وليد بألم : لهالدرجة انا مو شي !! لهالدرجة كاره ارتباط اختك فيني !



سليمان : لا تحلم ياوليد .. انت دخلت حياة ساره وقت ماكانت اهي مدمرة وتعبانة .. والحين ارجوك انسحب واتركها تنتبه لحب مازن الي اعماه اقتحامك انت لحياتها !



وليد : بتكون غلطان ياسليمان لو ظنيتني لفيت على ساره ولعبت .. انا دخلت حياتها برضاها مو بالقوة !!



سليمان : مستحيل أصدقك .. مستحيـــــل ساره توافق عليـــــــك !






" إلا موافقــــــــــــة ! "






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2008, 02:43 PM رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة


" إلا موافقــــــــــــة ! "

التفتوا كلهم لساره وهي تنزل الدرج وعيونها متوقدة من البكي .. ونزلت واهي تطالع بوجيه اخوانها المصدومين ! وقالت وهي تنقل بصرها بينهم : شفيكم مستغربين ! ماظنكـم بتجبروني على مازن .. ولاظنكم بتمنعوني عن وليد !!



فهد : ياساره احنا مو جابرينك على احد ولا مانعينك من احد .. بس فكري بعقل قبل ما تقررين وتتصرفين !!



ساره : انا فكرت وقررت خلاص .. ووصلت انا ووليد لشي كلنا راضين عليه ..



سليمان : ومـازن ياساره ؟؟



خفق قلب ساره بكل الم وسالت دموعها وهي تدير وجهها وتقول بهمس : خلاص طابت نفسي من مازن !



حس فهد بغصة ألم تخنق انفاسه ومارتاح ان هالكلام يدور بينهم بوجود وليد .. والتفت لوليد واهو يقول : وليد اظنك تدري شكثر الوضع حساس .. خلينا نأجل هالموضوع لوقت ثاني !



وليد كان فرحان بداخله من تدخل ساره بالوقت المناسب .. وطمنه هالشي ان مهما دار بينهم كلام بغيابه لكن مصيره بصالحه اهو لان ساره اعلنت موافقتها عليه بقناعة .. !



وقال وهو يوقف : براحتكم يافهد .. انا بامشي الحين وانا متطمن ان ساره بين اخوانها الي .. مستحيل يجبرونها على شي ماتبيه !



شاح سليمان بوجهه عنه وهو يتنهد بضيق وفهد قال : ياوليد الي كاتبه ربك بيصير ..



وليد : والنعـم بالله .. يالله عن اذنكم .. ومشى عنهم وهو يطالع ساره الي مبين كل الألم والحزن بعيونها .. واتمنى يسلم عليها قبل يطلع لكن على قولة فهد .. الوضع كان جدا حساس !



طلع وليد من البيت .. وفورا انفلت سليمان بوجه ساره وهو يقول : انتي شلون فكرتي ياساره ! وعلى اي اساس قررتي ؟



ساره : فكرت وقررت بطريقتي ! ومرتاحة وراضية على كل شي توصلت له ..



فهد بهدوء قاتل : لا تكذبين على نفسك ياساره !



ساره وهي تكابد دموعها : حتى لو كذبت على نفسي يافهد .. مايهم .. انا مستحيل ارجع لمازن خلاص !



فهد : ليه هالقرار ياساره ! انتي للحين لا شفتي مازن ولا واجهتي ولا سمعتي منه شي ..



ساره : اي هذا انت قلتها بنفسك .. لا شفت مازن ولا سمعته ! مازن خسرني وباعني من اللحظة الي سافر فيها مع ... خويته !



فهد : غلطانة ياساره .. مازن لا باعك ولا شي .. مازن كان مضطر يسوي هالشي عشانك وهذا جزاته ؟؟



ساره وهي تبكي وتقول بصوت عالي : بـــــــــــس ... بـــس .. (( ومشت وهي تقول : لا تدمروني أكثر من ما أنا مدمرة ! .. لا تلوموني بالي أسويه لانه اهو السبب .. اهو الي تركني وراح واهو يدري اني موراضية بهالشي .. وبارضى بأي شي غيره الا انه يسوي الي سواه ومن وراااااي .. وهالي سواه خلاني اكتشف وافهـم اشياء كثيرة كنت متجاهلتها .. وعرفتها واستوعبتها بعد الي صار ..



سليمان بألم : ياساره هذي الوساوس تلعب بمخك حياتي بس صدقيني مازن يحبـك وعمره ماقصد يآذي مشاعرك !



ساره وهي تبكي : لا تقولولي مــازن تكفووون ! وينه هذا مازن ! وينه عني طول هالشهور الي فاتت !



فهـد : احنا الي منعناه لا يجيك ياساره عشان نبيك ترتاحين ! ولا هو كان قالب الدنيا ومحترق عشان يجيك !



ساره بألم : انتوا الي منعتوووه ؟ ورضى وسكت ؟؟ وتركني بجحيم وعذاب محد حس فيني ولا انقذني منه الا وليـد ! يكون بمعلومكم وليد سوا الي ماسواه مازن .. اتحدا الكـل عشاني ! جا لبنان ودرس فيها بدون محد منكم يدري ! عشان لا تصدر منكم تدخلات تبعده عني !



سليمان : وليد استغل وضعك الحرج ياساره .. وحاول ينسيك مازن .. لكن عمرك مابتلاقين عنده الي لقيتيه عند مازن !



مسكت ساره الكنب لتعاون نفسها لا تطيح من التعب وقالت : بالعكس .. انا لقيت عنده الي مالقيته عند مازن ! انسان حارب حبه واتحدا الكل عشان يبقى معاي ! حتى انتوا وقف بوجهكم وظل جمبي بلبنان وجابني بنفسه هنا ..



فهد بضيق : يظل هالكلام سابق لأوانه .. انتي لازم تقابلين مازن وتسمعين منه كل شي ياساره وبعدها قرري



ساره : لا ارجوك فهد .. مابي اقابل مازن ولا ابي اشوفه ولا اسمع منه ولا شي ..



فهد : مايصير ياساره .. حرام عليك مازن شاف الموت من رحتي ..وان كانك عشتي بعذاب فمازن كان عايش بجحيم اخس منك ..



ساره : ليه انا شسويت ؟؟ شالي أذنبته ؟؟ قولولي شالي يربطني بمازن غير الاوهام والأحـلام ! حبينا بعض من صحينا على هالدنيا .. لكن وينه عني ! ليه للحين ماخطبني ولا سوا شي عشاني !



فهد : ياساره تعرفين الظروف الي مرينا فيها .. دراسة مازن بامريكا والمشاكل الي صارت عقب الي ردينا .. كل هالظروف انتي أدري فيه !



ساره : ظرووف ؟؟ ساره ومازن تحكــم علاقتهم ظروف ! ماقدر يتحكم فيها بيوم ! كان أضعف من انه يتحدى أي ظرف ولا يستغل اي فرصة .. ووليد الي خلال كم شهر جمعتنا هالظروف بعد .. قدر يستغلها ومانتهينا منها الا واهو فاتح معاي ومعاكم موضوع خطوبتنا !!



سليمان : ياساره انتي بهالطريقة بتدمرين كل شي بحياتك وحياة الانسان الي حبك طول عمرك .. والله محد يرضى بهالي يصير حرام عليك !



ساره بصوتها العالي وهي تبكي : حرام عليكم انتوا تعذبوني اكثر وتجبروني على شي مابيه .. اهو السبب .. !! لوموه أهو لاتلوموني أنا .. !! اهو الي وصلنا لهالحالة واهو يتحملها ..(( وانتفض جسدها بصراخها واهي تقول : مني مجبرة اشوفه ولا اكلمه خلاص خلوني ارتاح أنا والله تعــبت تعبت .. !



خاف فهد عليها لا تطيح من التعب ولا يتآذى قلبها بالحالة الي هي فيها .. وقام لها ومسكها من ذراعها ليقعدها واهو يقول : خلاص اهدي ياساره تكفين .. !



مسكت ساره قلبها بإيدها وعيونها مفتوحة بوسعها من شدة الآلام الي نغزت قلبها !! واخترع فهد واهو يطالعها وقعدها على الكنب واهو يقول بخوف : ساره شفيك ياعمري ؟ وش تحسين !
ماردت ساره الا ظلت ضاغطة على يدها بقوة وإهي تصدر أهات الألم ..



واستوعبوا انها جتها نوبة القلب الي تجيها بعد اي مجهود أو ضغوط مايتحملها قلبها ! والتفت فهد لسليمان الي كان واقف عندهم وقالوا بكل خرعـــة : أنبوبة الاكسجين ياسليمان !



وأسرع سليمان ليجيب الأنبوبة الخاصة فيها وفهد ظل يدلك قلبها وهو يقول بخووف : ساره حياتي اهدي ياعمري .. خلاص الي انتي تبينه بيصير بس ريحي نفسك واهدي تكفين ..



وسكرت ساره عيونها بقوة واهي تحس بالالم بيقضي عليها وفهد يدلك قلبها ويراقب عبوس ملامحها لين جا سليمان مسرع بالأنبوبة .. ومدو الكمامة وثبتوها على أنفها وشغلوا الأنبوبة .. والحمدلله اتداركوا الوضع .. لأن بعد دقايق .. فتحت ساره عيونها بتعب ورجعت سكرتها .. وفهد اقترب منها واهو يقول بهدوء : ساره تحسين انك أحسن .. !



هزت ساره راسها بالايجاب .. وأبعد فهد الكمامة عنها وخلاها تاخذ نفس ليتطمن عليها .. وبعدها عاونها لتطلع غرفتها وتركها لترتاح وتنام !






*******






كان مازن توه راد للبيت لما صادف فهد واقف بالشارع والهم كاسي ملامحه واهو يراقب مازن بالسياره لين وقف السيارة ونزل ومشى لفهد واهو يقول باستغراب : شعندك يافهد واقف بالشارع !



فهد بهدوء : أنتظرك !



مازن : تنتظرني ؟؟ ليه عسى ماشر ؟



فهد وهو يراقب عيون مازن : ساره رجعت من لبنان !



هوى قلب مازن لرجوله وهو يقول بعدم تصديق : ســاره رجعت ؟؟ وينهي !



فهد : داخل البيت ..



خفق قلب مازن بقوة وهو مو مصدق هالخبر ومسك باب البيت واهو يقول : أوكي خلني اشوفها .. هي متى وصلت ؟؟



فهد بضيق : المغرب .. بس شوف مازن خلها ترتاح وبكرا ان شاء الله اذا صحت أكـ ...



مازن بحمق : لا يافهد لا .. مو كافي منعتوني اروحلها كل هالشهور الي فاتت وجاي الحين تمنعني بعد ؟ ماصارت ياخوي !



فهد وهو يحس بالندم على الي صار : يامازن مو مانعك .. بس والله ساره نايمة ونفسيتها تعبانة وقلبها وجعها وبالقوة اتداركناها انا وسليمان ..



مازن بخرعة : ليه شفيها يافهد .. ليه كل هذا ؟؟



فهد بألم : موقفها منك يامازن .. جدا صعب !



سند مازن ظهره بقوة على الباب وقال بتنهيدة : شايف يافهد ! هذا الي انا كنت خايف منه .. هي مصدومة ومجروحة مني وظلت على هالحالة طول الشهور .. وجيتها الحين لها ألف معنى وكلها معاني ماتحسسني بالخير !



فهد : ماودي أعشمك يامازن وبنفس الوقت مابي اقطع الامل من قلبك .. بس انت لازم تعرف ان الي صار جرح ساره بشكل كبير وخلاها توصل لقرار مو لصالح علاقتكم !



ضيق مازن عيونه وهو يطالع فهد وقلبه يخفق بكل عنف .. وقال بهمس يذبح : اهي شلون جت ؟؟ وليش جت ؟؟



فهد : خلاص عافت المدرسة وجت مع .. وليد !



انتفض كيان مازن وتوسعت عيونه بصدمه واهو يقول بذهول : وللليـــد !!!!



هز فهد راسه واهو يراقب عيون مازن وملامحه المصدومة ! ..



مازن وصوته انبح من الصدمة : شسالفة يافهد ؟؟ ليـه تسوي فيني كذا ليه ؟؟؟



فهد : يامازن صدقني ماكنا ندري عن اي شي احنا .. كلنا اتفاجأنا يوم دخلت علينا ومعها وليد وماكنا عارفين انها بتجي ولا عن جية وليد وعلاقته معها ..



مازن وهو يمسك الباب بقوووة ويقول : فهمني يافهد وقولي .. اذبحني مره وحده وخلصني !



فهد : مقدر أخبي عنك شي يامازن لأن مصيرك تعرف الحين ولا بعدين ..



خفق قلب مازن بكل ألم وهو يحس الموضوع كـايد وقال : قولي يافهد ..



حكاه فهد عن كل شي .. دراسة وليد بلبنان .. زياراته لساره .. وقوفه معها .. تقبل ساره لوجوده .. قبولها انها ترجع معاه السعودية لتبعد عن وحدتها وعذابها .. واتوقف عند آخر حدث وعجز لا يحكيه الي صار بالاخير !! وخطوبة وليد لساره وموافقة ساره عليه !!



كان مازن يستمع لكل هالكلام واهو يلهث بأنفاس متقطعة ودمه فاير ونيران الغيرة والألم تشتعل بداخله وقال : سوى فيها شهامة ! واستغل وضعها وصدمتها ليقتحم حياتها ! وقدر يكسبها لصفه وجابها معاه لهنا !! هذا كان حاط ساره بباله من زمان واستغل الي صار الحين وراح لها الـ حقير !



فهد : صدقني كلنا انصدمنا يا مازن ومحد فينا اتوقع هالشي ولا حسب له حساب .. وساره ..



قاطعه مازن بنظرة نارية واهو يقول : ساره وش موقفها من وليد ؟؟



عجز فهد يرد وهو يدري انه لو قال لمازن بيكون ذبح قلبه لا محالة ! ومازن ثار من سكوت فهد وقال : لف ودار عليها موو ؟؟ وساره كرهتني انا وصارت تشوفه اهو المخلص واهو المنقذ لها واهو الي كل شي وانا الي ناسيها وراميها ومو دراي عنها !! صح يافهد ؟؟



اتنهد فهد بألم وقال : ارجوك مازن .. خلاص انت كلمها بكرا واسمع منها كل شي .. الموضوع ماعاد صار بإيدي أنا .. الموضوع بإيد ساره وانا مو قادر .. يمكن انت تقدر بس انا لاء !



وفتح باب البيت والتفت لمازن الثاير واهو يقول : سامحني يامازن .. والله ماكنت أدري ان هذا الي بيصير ولاني راضي عليه ! ..



ودخل البيت ليمسح دمعة سالت من عينه واهو يحس انه السبب .. اهو الي منع مازن لايروح لساره ويوقف وليد .. ويرجع ساره .. ويتدارك الي صار .. لكن ماعاد ينفع الندم بعد ما .. فات الأوان !



ومازن ماتحرك من قدام البيت ! ظل ثاير بأعصابه وفاير دمه ونيران الغيرة والألم تشتعل بقلبه واهو مو قادر يتقبل فكرة ضيـاع ساره من إيده .. ليه الدنيا سايبة !! مافي حدود لكل شي .. مستحيل ياساره تروحين مني لو وش يكون .. انتي لي انا وبس .. شلون قسى قلبك علي بهالطريقة .. !! وين حبنا ساره واحلامنا وذكرياتنا !! ليه تنسين كل شي ياساره عشان موقف كان غصب عني ! وسالت دموعه واهو يدور حولين بيتهم ! وحس بالموووت واهو يتخيل فراق ساره .. لا مستحيل .. ساره تحبني ومستحيل تتخلى عني ببساطة .. أرجوكم لا تجننوني .. ! قولوا ان ساره لك انت .. ساره تبيك ومستحيل تتركك ..ياناس والله استخفيت ! واستقر قدام بلكونتها واهو يحس بحرارة دموعه .. ومسح دموعه بسرعه ليقدر يطالع الشباك ! ياويل قلبي منك ساره .. وينك عني .. اطلعي شوفيني تكفين وريحي قلبي الي مارتاح لحظة من تركتيني ! ساره ياجنون مازن وروحه وقلبه وعذابه .. انا احبك .. انا عمري ماقصدت آذي مشاعرك .. شلون نسيتي هالشي ! انتي شلون فكرتي حياتي ! وصار يهمس باسمها بهذيان : ساره .. ساره .. ! وحس بالدوار ! فعلا حس انه بيطيح ومو قادر يوقف ! وقعد بكل تعب على الرصيف .. وعيونه معلقة بشباك بلكونتها .. لعلها تطلع وتشوفه .. لعها تحس فيه وتطلعله .. يمكن ماتصدقون لو قلتلكم انه ظل قاعد على الرصيف للفجـر ! هذا هو جنون الحب ان كان ما حسيتوه .. يتملك الجنون كيان الشخص وقلبه ومخه .. ويصير ينتظر اي طلة ولا همسه تهدي قلبه وروحه .. وصار الي اتمناه ! حس بخيال شخص يقترب من الشباك ويفتح الستارة .. وانفتحت الستارة لتظهر ساره من خلفها .. وانتفض كيانه وقلبه واهو يطالعها .. هي ماشافته ولا انتبهت له .. فتحت الستارة وابتعدت .. !! وقام مازن من مكانه .. خلاص ماقدر يستحمل لازم يشوفها هاللحظة .. ومسى مسرع للباب وقلبه يخفق بكل حب وشوق وجنون .. ودق على السايق ليفتح الباب .. وفتحله الباب ودخل وقلبه يرتجف ! كان فهد وسليمان نايمين .. واهو طلع الدرج متوجه لغرفتها .. ووصلها ووقف ليضبط انفاسه ! ودق الباب !! وبعد لحظات بسيطة .. فتحت ساره الباب و انصدمت !!








آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2008, 02:48 PM رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

كانت سمر تتقلب بفراشها بتعب .. من كم يوم واهي تحس بحيلها طايح ودخة تجيها من فترة لفترة .. لكنها ماقالت لأحد عشان لا تقلقهم وظنت انه أرق بسيط ويروح .. حس فيها خالد واهي تتقلب وقال والنوم بعيونه : سموووور اهدي حياتي موقادر انام من حركاتك .. !



اتنهدت سمر وقعدت على فراشها وفركت وجهها بتعب .. وحس خالد فيها وفتح الأبجورة وشافها قاعدة على السرير وقال : شفيك قعدتي !



سمر بتعب : مو قادرة انام خالد
خالد : ليه سمر عسى ماشر !



سمر : بصراحة خالد انا من كم يوم تعبانة !



قعد خالد على حيله وهو يقول باستغراب : من كم يوم تعابنة وماتقولين ؟؟ ليه وش تحسين سمر!



سمر : حيلي طايح ودوخة تجيني وتروح وخفقان اذا وقفت كثير ..



خالد : وكل ذا سمور وساكته ! من متى ؟



سمر : من اسبوع تقريبا ..



قام خالد من السرير واهو يقول بحزم : قومي



سمر باستغراب : وين أقوم ؟



التفت لها خالد وهو يقول : قومي اوديك المستشفى !



سمر : لا خالد مايحتاج مستشفى ان شاء الله مافيني شي !



خالد : الحين تعبانة من اسبوع وتقولين مافيك شي !



سمر : زين اصبر حبيبي لو زادت الحالة ودني المستشفى !



خالد : وتبيني اصبر لين تطيحين ولا يجيك شي كايد بعدين ! لا ياعمري قلبي مايستحمل الا تلاقيني طحت وراك على طول !



سمر بابتسامة ناعمة : بسم الله على قلبك ياعمري .. لهالدرجة انا غاليه !



خالد : هي انتي لا تصدقين .. انا اقول خايف على قلبي مو عليك !



مسكت سمر المخدة ورمتها عليه واهي تقول : مالت عليك ..!



تلقفها خالد وهو يضحك ويقول : افاااا سمووور كذا ترميني بالمخدة ؟ تراني اقدر أردها عليك بس راحمك الحين انتي تعبانة ..



سمر وهي تمسك راسها وتقول بتعب حقيقي : اي والله خالد تعابنة بمووت !



اقترب خالد منها واهو يقول بخوف : هش ولا كلمة .. ! شالي تموتين وانا عايش (( ومسكها من ذراعها بنعومة واهو يقول : قومي حياتي خلني اوديك المستشفى لا تتعبين أكثر



ماردت سمر وظلت ماسكة راسها بإيدها الثانية وفزع خالد عليها وصرخ : سمــــــــــــــر !



سمر وهي مفجوعة : هاه بسم الله شتبي ؟؟؟



خالد : ليه ماتردين خرعتيني !



ضحكت سمر غصب عليها وقالت : شوي شوي خالد مو زينة على قلبك هالخرعة !



خالد بقلق واضح : ارجوك سمر لا تخوفيني عليك اكثر .. قومي بسرعه اجهزي خل نمشي !



سمر بوهن : ماقدر امشي تعبانة !



خالد : ياويلي تتدلع علي ! (( واقترب منها وشالها وهي ميته منه وقالت : خلني اتدلع عليك انت كم سمر عندك ؟؟



خالد : وحدة وفديت هالوحدة !



سندت سمر راسها على صدره وهي تحس بالدوار يداهمها والدينا بدت تغم عليها .. ووصلها خالد للحمام ونزلها وقال : تبيني أقعد أعاونك !



سمر : لا حبيبي ادري انك ماتصدق .. اطلع بس خلني اخلص !



خالد بابتسامة ساحرة : أوكي ياعمري .. خلصي وناديني .. وطلع عنها وسكر الباب ..






******






للحظات كانوا اثنينهم بيغمى عليهم من الموقف !! ساره وهي تطالع مازن بصدمة ! لا من شكله المتغير والتعب الواضح بعيونه وجسمه الهزيل .. ! وصدمتها من تواجده بهالوقت قدام باب غرفتها وهي الي حرصت كل الحرص تبعد عنه ولا تطيح عينها بعينه مهما صار ! ومازن بغى يموت واهو يشوفها .. حس بقلبه يتقطع وهو مو مصدق انه اخيرا قدر يواجهها .. بعد الفراق الي نسف كل عرق ينبض بكيانه .. وبكل ألم اتقدم خطوة لها وهو يقول : ليه ياساره سويتي فينا كذا ؟



انتبهت ساره من صدمتها وقالت : مازن انا مالي كلام معاك .. ارجوك اطلع عني واتركني بحالي خلاص



دخل مازن الغرفة وسكر الباب من وراه واهو يقول : مو بعد كل هالمعاناة وانا انتظرك على جمر .. تقوليلي اطلع ومو متكلمه معاي ! ليه ياساره تسوين فينا كذا ليه ؟؟؟



سالت دموع ساره وهي تقول : انت بأي احساس تتكلم ! جاي تلومني انا وتعاتبني ؟؟ ناسي انك انت السبب بكل الي صار ؟؟



مازن : بس انتي ابتعدتي ياساره وما تركتيلي فرصة ابررلك موقفي ولا افهمك شي .. ابتعدتي وعيشتينا بعذاب كان ممكن ينتتهي من زمان !



ساره : مابي أتكلم معاك ولا اشوفك .. لاني خلاص طابت نفسي منك ولا عاد صرت تعنيلي ولاشي !



مازن بصدمة : ساره شهالكلام ! انتي شصار فيك ؟؟



ساره وهي تبكي : انا اكتشفت كل شي .. ومابي اتعب نفسي بالكلام معاك لان باتعب نفسي على الفاضي



مازن : لا ياساره مو على الفاضي .. انتي بإيش كنتي تفكرين علميني ؟



ساره : وش ماكان يامازن .. انا خلاص توصلت لقناعة وهي مستحيل نرجع لبعض !



حس مازن بكلامها كالطعنات تطعن قلبه وكيانه ومسك ظهر الكرسي بقوة واهو يقول بصوت مذبوح: وكنتي تقولين مستحيل نبعد عن بعض ! شالي فكرتي فيه وغيرك قوليلي ؟؟



ساره : كنــك مستهون بالي سويته ؟؟ تحسب الي سويته شي عادي وماراح يغير من علاقتنا شي ! بتكون غلطان لو ظنيت اني بمشيها لك مثل كل مره !



مازن : ياساره أظنك دريتي وش هو سبب سفري معها !!



ساره : اي دريت .. ويكون بمعلومك هالشي حمقني أكثر .. لانك وعدتني بامريكا ماتروح لها لو وش يصير .. !! ووعدتني قدام البحر انك ما تحقق لها ولا شي من رغباتها ! ! ووعدتني ببيتنا انك ماتخبي عني أنا ولا شي !! وكل وعودك هذي لقيتها أوهام ! كنت أضعف من انك تحقق شي منها وكعادتك خليتها تنتصر علينا وتاخذك معها وتجـرحني أنا !!



انفعل مازن ولا اتحمل اتهاماتها وقال : مو انا الي كنت ضعيف ياساره .. الظروف اهي الي كانت أقوى مني وخلتني أخلف هالوعود !



ساره بصوت عالي وهي تبكي : ووين هالظروف قبل يوم كنت بأمريكا وسكنت بيتهم !! ليش سكنت بيتهم وانت تدري عنها وعن بلاويها !!



مازن بانفعال : خلاص ياساره هذا ماضي فات وانتهى وانا سكنت بيتهم لكن والله ماكان بيني وبينها ولا شي !!



ساره : مازن انا ما عاد أثق فيك .. كل شي بماضيك يحسسني بالخيانة ! انت تبي كل شي يمشي على مزاجك وهواك وأنا كم مره قلتلك وحذرتك اني ماراح أرض بهالشي وبيكون سبب بخسارتنا !! قلتلك هالشي اكثر من مره ولا اهتميت يامازن .. نهبتك عليه عشاني مابي أخسرك انا بعد .. ومع كذا استهونت فيني وسويت الي يرضيها والي يرضيك .. مارضيت تحاربها ولا تحارب أحد عشاني .. لانك ظنيت انك بترجع وتلقاني ابكي عليك وانتظرك .. لا غلطاااااااان .. انا يوم حذرتك كنت عارفة نفسي وصادقة بمشاعري .. مستحيل ارضى فيك يامازن بعد كل الي صار لاني ماشوفك الا شبح للخيانة والخداع و الجرووووح !!



مازن : كل الي صار حكمته ظروف ماقدرت أحكمها أنا ياساره .. ولا قدرت أتحدها لانها ماكانت سهلة وعادية ... ومع كل هذا انتي دارية بمكانتك ياساره .. دارية انك حياتي كلها ودنيتي وهواي وانفاسي الي اعيش فيها ! ياساره مايصير تخلين هالافكار تدمر كل الي بيننا وانتي دارية ان الي بيننا مو شي عادي !



ساره : انتي الي دمرتنا بضعفك معها .. وتهاونك بعلاقتنا .. وانت السبب بكل الجروح الي تنزف بقلبي وخلاص يامازن مابيك .. (( وعلى صوتها أكثر وهي تبكي وتقول : أكرهك على كثــــــــر ماحبيتك أكرهــــــــك !



سالت دموع مازن وهو يقترب منها ويقول برجاء : ساره أرجوك حياتي إهدي .. انا عارف ان هالكلام من ورى قلبك وانتي مو راضية عليه .. ياساره كل شي ممكن يتغير وخلاص عطوف طلعت من حياتنا وارتحنا منها وجا الوقت الي ننهي هالعذاب والتعب ونرتبط ببعض ..



ساره : لا يامازن راح الوقت لكل هذا ... انا الحين ماعاد صرت لك .. انا صرت لوليد !



تسمر مازن مكانه واهو يطالعها بوسع عيونه وقال بصوت مرتجف : لا ياساره .. مستيحل !



ساره : وليد خطبني وأنا وافقت وخلاص كل شي انتهى بيننا يامازن .. اطلع برا واطلع من حياتي خلني ارتاح أرجوك !



كان مازن مصدوم لدرجة انه قعد يردد بهذيان : لا مستحيل ... (( ورجع بخطواته على ورى وهو يقول : مستحيل .. مستحيل !



وساره قعدت على الارض بكل الم وتعب و غطت فمها بإيدها وصات تبكي من قلبها واهي تطالع حالته المصدومة واهو يرجع بخطواته على ورى لين وصل للباب وبسرعه دار وفتح الباب وطلع مسرع لوين ماتدري ! وهي من طلع عنها رمت نفسها على الأرض وصارت تناهج من قلبها وتردد : ماااااااازن ... ماااااااازن .. تعال حبيبي .. لاتروح عني أنا أحبك .. ليه سويت فيني كذا ليه حبيبي ليييييييييه !






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2008, 02:52 PM رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

طلع مازن من البيت والنيران تشتعل بداخله وكان بحالة من الجنون والهذيان .. عيونه مفتوحة بوسعها بعدم تصديق .. ! وجسدة يرتجف بالألم والحمق والغيرة والغضب .. ومايدري شلون قدر يمشي ويركب سيارته .. وانطلق فيها وهو صاك سنونه بغضب ويقول : مستحيل تسويها ياوليد ! مستحيل تاخذ ساره مني ! يانذل .. ياحقير .. ياسافل .. ساره لي انا من طلعت على هالدنيا ... مو تجي انت خلال شهور تقلب وتغير كل شي .. جنيت على نفسك ياوليد .. والله لأدمرك .. والله ان شفتك بطريقي الحين لأدعسك تحت عجلات السيارة ! كان منطلق بسرعه جنونية ليروح لوليد ويوقفه عند حده !! كانت هذه رغبته وهذا الي طلعه من غرفة ساره مسرع ليركب السيارة وينطلق فيها !! لكنه فقد التركيز وهو يمشي بهالسرعه المجنونة .. هو يبي يروح لوليد بس مايدل بيت وليد .. !! كان من الصدمة لدرجة انه مو قادر يركز بشي .. وصورة ساره ترتسم بباله وتمشي قدام عيونه .. وشبح وليد يداهم خياله .. وساره ترافق وليد وتبتعد عنه .. وصرخ بأعلى صوته : للللللللللااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااء !!
وكانت هاللاء مو ليبعد خيال ساره عن باله !! صرخ بهاللاء لأنه انحرف بالسيارة بدون تركيز .. !! وبغــت تصدم بشاحنة ضخمة !! ودار الدركسون ليتفـــادى الاصطدام وحاست السيارة !! مع السرعه الي كان ماشيها .. انقلبت بكل قوة وســرعه ... قلبـــة ورى قلبــــه ورى قلبـــــه ورى قلبــــه ... لين اصطدمت بالرصيف الي حجزهـا واتوقفت .. !!!



ومازن طايح بداخلها بين الدمـــــــــاء !! وهمس بآخر احساس بالحياة : ساره .. سـ سـ ـاره .. سـ ـا .......... وغاب عن الدنيا !!



ساره من مكانها حست فيه وانتفض جسدها وخفق قلبها بكل قوة !! وقامت بسرعه وفتحت بلكونتها وطلعت لعلها تشوف مازن ! وصارت تبكي واهي تحس انه بخطر .. وين رحت مازن وووين !!



سمر بالمستشفى مع خالد قاسلها الطبيب الضغط وطلع مرتفع نسبة بسيطة !! وكان يقيس نبضات قلبها لما حسها تخفق بكل قوة وسمر سكرت عيونها بتعب !! والدكتور استغرب من هالخفقان المفاجئ الي صابها وانتبه لإيدها واهي تلم الغطا بكل قوة واحساس بالخطر !!



أم مازن كانت تصلي الفجـر .. وأول ماسلمت حست بقشعريرة تسري بجسدها .. ! وأخذها القلق والخوف واهي تحس بخاطرها انه صاير شي .. وطلعت من غرفتها ومشت لغرفة مازن ومالقته بالغرفة .. خبطت على صدرها بكل خوف واحساس بالخطـر ! ونزلت الدرج مسرعه لغرفة خالد وسمر ... وشافت الباب مجافى ومو مسكر كله .. فتحته بخفه ولقت محد بالغرفة .. ولسبب خفي بأعماق خلى دموعها تسيل بكل خوف وهي تحس ان عيالها فيهم شي .. ومشت وهي تجر خطواتها بكل قلق وتوتر وخوف ودقت على جوال سمر ورد خالد .. وطمنها ان سمر تعبت شوي وأخذها المستشفى وهذا هم يسوون الفحوصات وان شاء الله يكون كل شي خير ! واتطمنت أم مازن نسبيا .. وحاولت تهدي قلبها وان احساسها الي موترها اهو حالة سمر .. بس عجزت لا ترتاح الا لماتعرف وين مازن ؟؟






*********






بعد 5 شهـــــــــور !






مـازن بأحد الغرف الخاصة بالمستشفى كانت حالته غيبوبة لا علم للطب متى يفوق منها ! وفوق هذا كسور مضاعفـة متعددة بأجزاء جسده !! وأكثر ما تأذى منها الكتف والحوض !! وخضع لعدة عمليات حاولوا يجبرون فيها الكسور الا من الكتف الي يلتئم مع الوقت .. !! وغيرها ظل تحت الرعاية لين يفوق بإردة من الله .. ولا يظل بهالغيبوبة طول حياته .. الله أعلم !



بالنسبة للشهر الأول كانت ساره مو دارية عن شي ! خافوا تدري ويجيها شي وتتعب .. وظنوا ان مازن بيفوق ويصحى ويتعافى ويطلع قريب .. وبعدها يقولون لها .. وأوهموها انه ترك البلـد وسافر !! الكـل اتفق على هالشي .. لأن قلب ساره مايستحمل صدمات !! وبخلال هالشهر فاتح وليد مع أبوه موضوع خطبته لساره .. واتقدم اهو وأهله لبيت عيال العـم .. وخطبوا ساره بطريقة رسمية .. وساره وافقت عليه لكنها رفضت تسوي أي حفلات لأنها بخاطرها غير سعيـدة بهالارتباط .. وفضلت يكون العقد بسيط بينهم اهم وبيت عمهم فقط ! وتم الملاك ! وكانت الفرحة تشع بعيون وليد .. والضياع بعيون ساره !! كنه هروب من الألم والجروح .. ولا أحد كان راضي بخاطره على هالارتباط .. لكن ماكان من حقهم يمنعونه دام الطرفين موافقين ! .. ومن بعد الشهر الأول .. ويوم شافوا ان حالة مازن مستمرة مثل ماهي بلا تحسن .. فضلوا يقولون لساره لعلها ان زارت مازن وكلمته وسمعها يرتاح ويعاونه هالشي على الاستيعاب والصحيان ! وعلموها وصار الي خافوا منه !! ساره انصدمت وتعبت وتعب قلبها مره !! والدكتور حذرهم من ان قلبها تعبـــان وكل ماله يسوء أكثر ومايتحمل أي ضغوط وصدمات !! وبعد ماتحسنت وارتاحت .. راحت لمازن بالمستشفى ودخلت عليه ودمرها شكله وحالته !! واقتربت منه ونادته وكلمته وسمعته صوتها !! وساءت حالة مازن بعد ماظنوا انه ممكن يرتاح !! أصدرت الأجهزة المتصله فيه أصوات تنبأ بالخطـر ! ويوم دخلوا الدكاترة لاحظوا مؤشر النبض عنده مرتفع وانه يواجه أزمة بقلبه وأعصابه !! وطلبوا من الكـل الخروج وعرفوا ان مازن تعب يوم سمع صوت ساره بدل مايرتاح !! .. وظلت ساره باقي ال4 شهور .. بعيدة عنه .. والحزن كاسيها ومعذبها .. والصراع النفسي مدمر روحها وكيانها !! واهي ماتدري مين المسؤول عن كل هذا ... ؟؟!!



أثناء هالأحداث الصعبة .. كانت سمر مره تعبانة .. بسبب الي صاب اخوها .. وبسبب الحمــــل !! كانت نتيجة التعب والدوخة الي صايبتها اهو الحمل ! وما أمدى الفرحة تولد عندها وعند خــالد .. الا وانقتلت بالمهاد .. بخبر اصابة مازن !! ودفن خالد وسمر الفرحة بقلوبهم .. أمام هالمصيبة !



ندى تأجلت ملكتها بسبب وفاة عمها أبو تركي بجلطة بالقلب !! .. وتأجل على أسأس هالشي ملكتهم وزواجهم.. وخلوا الملكة بعد ما تطلع أم تركي من الحـداد !!



سليمـــان وغاده .. كان دورهم يصبرون الكـل .. وهم لازالوا .. معلـّـقين !!






********






صراع مع الموت !! لخبطة بنبضات القلب الي تتسارع لحدود الخفقان الشديد وتربك الدكاترة والممرضين !! وبعد الابر والمهديات والفوضى .. تهدا نبضات القلب وتهدا و تنبض ببطئ شديد .. لين تقترب على التوقف .. وأخيرا تتوقف عن النبض !! لترجع الفوضى من جديد .. صعق كهربائي .. كمامة .. إبر .. أدوية .. و و و ... أخيرا عاد النبض !! كـــــــان هذا حـــــال عطوف بالمستشفى طول الــ 8 شهـــــور !!



كسر بالعمود الفقري أدى لشلل نصفي !! وكسور ورضوض متعددة بأجزاء جسدها وبالأخص الرأس !! لا كلام ولا حراك !! وان بغت شي تكتب لهم على ورقة بعجــز عن الكـلام !



وبيوم كانت مي عندها بالمستشفى تقرا عليها وحست ان عطوف تبي شي !! وهي مالها الا كم يوم فايقة !! وكعادتها قربت منها ورقة وقلم .. ومسكت عطوف القلب وكتبت بوهن وخطوط متعرجة مع التعب :



" في أحد شنطي .. أمانة وصلوها لمازن .. وخلوه يدعولي بالسماح والرحمة "



ووصلوا هالورقة لسـاره :



((ساره .. أنا أواجه الموت .. مازن يحبك وحارب الكل عشانك .. وانا من غيرتي بغيت أفرقكم .. لكن صدقيني مازن عمره مالتفتلي .. ولا التفت لاي وحده غيرك .. سامحيني ياساره ))






وسلمتها لمـي لتسلم اهي نفسها للمـــوت بضمير مرتــاح !






*******






ياربي مش شايفة الشاشة من الدموع ................................ نتابع لاحقا !






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2008, 04:43 PM رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

رائعة حزينة شجية
رغم هذا نتابعها
ربما لرغبتنا فى معرفة مصير
سارة التى لاترحمها الحياة
لكنها بالنهاية اقدار السماء
ربما بانتظرها فرج الله
حتى بالاخرة تكون سعادة بلا منتهاه
دمت رائعة حفظك الله
شذى الغالية
ننتظرك مع القادم الذى يبكينا من الان
خالص ودى والاحترام







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2008, 05:27 PM رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة



آآآآآآه يا شذى...


تعب ، معاناة ، تشويق ، مشاعر متضاربه

وانسجاااااام
وآآآآآآخر وناسه




يسلموووووووووو


وبالانتظار






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
قديم 08-16-2008, 10:46 AM رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة


" صدمة من نوع آخر "






******



في منزل الفهــــــد

نزلت ساره الدرج بكل برود وملل وهي تغصب نفسها على الابتسام بوجه وليد الي ينتظرها بالصالة .. ووليد من شافها وقف وهو يبتسم لها ويطالع فيها بنظرة حب وشوق .. كانت لابسة فستان وردي لنص الساق .. وأكمامه نازله على الكتف باصباعين لا أكثر .. وماكانت لابسة شي برجولها .. ومنظرها كان مايحتاج تلبس .. لأن ساره كانت دومها بخلخال ناعم ملفوف حولين ساقها .. ودومها تبرد ظوافر رجولها وتدهنها بمناكير وردي بلون خدودها الوردية الناعمة .. وشعرها الفاتح مرفوع جزء منه والباقي منسدل مع خصل بسيطة متطايره على وجهها بكل نعومة .. مشت ساره للصالة بلا شعور .. 4 شهور وهي برفقة وليد .. ماقدرت تحبه ولا تحس تجاهه بأي شعور معين .. وكانت المقارنة بينه وبين مازن تذبحها .. أولها ان مازن ماكان ينتظرها تنزله .. كان اهو الي يطلعلها غرفتها ويقعد معها وينزل اهو وياها سوى .. وليد كان طيب معها .. لكن ماقدر يوصل لطيبة مازن وحنانه وحبه وعطفه .. كل شي بمازن كان غير بالنسبة لها .. وخلاص دمر قلبها هالشعور واهي تحاول تتناساه .. تبعده عنها وتتجاهله .. لكن عجرت تقدر وكل شي مع وليد يحسسها بالفرق .. ويظهر لها مازن صورة قمة بالروعة .. لكنها صورة مهزوزة بنظرها ! اتقدم وليد لها وهو مستخف من داخله عليها وعلى جمالها ونعومتها الذباحة .. واقترب منها وابتسامته معتليه وجهه .. ولم خصرها بذراعه وباسها من جبينها وقال : شلونك حياتي ..



ساره بهمس : بخير .. انت شلونك ؟



وليد : بخير دامك بخير ..



ابتسمت ساره ابتسامة خفيفة وهي تحاول تفك نفسها من ذراعه .. ووليد حس فيها تبي تبتعد عنه وقال وهو يلمها أكثر : مسرع مليتي مني !



ساره بتنهيدة : لا مو كذا بس ... عشان نقعــد.. !



أبعد وليد ذراعه عنها وهو يحس بالحمق بداخله .. تعب منها طول الشهور واهي مو راضية تتقبل منه شي ! كل ماحاول معها بكلمة ولا بلمسة تقوي الحب بينهم .. مسرع ما تغير الموضوع أو تحاول تتملص بأي طريقة ! وهو بروحه ولهان وميت عليها ومو قادر على الحواجز الي حاطتها بينهم ! .. طالعها بنظرة لوم واهي تمشي وتقد على الكنب .. ومشى وقعد جمبها واهو يقول : ولمتى ياساره ؟



فهمت ساره وش يقصد لكنها تظاهرت بعدم الفهم لعلها تنجو من الموضوع وقالت : وشو الي لمتى !



وليد : هالحواجز الي بيننا .. متى بتنزاح !



ساره وهي تلعب بظوافر ايدها وتقول ببرود : عادي وليد مو لازم تنزاح احنا مرتاحين كذا ..



وليد : انتي مرتاحة بس انا مو مرتاح .. طالعيني ساره وخلي عنك هالبرود والله ذبحتيني !



نزلت ساه ايدينها لحضنها وطالعت فيه بنظرة خالية وهي تقول : وليد انا كم مره قلتلك لاتكلمني بهالموضوع .. خلاص كل شي بيتغير مع الوقت !



وليد : مو متغير ولا شي الا اذا انتي غيرتي الي بنفسك ! كم لنا ياساره مرتبطين للحين مو راضية تتقبلين وجودي بحياتك



ساره : انا لو مو متقبله وجودك ياوليد كان ماوافقت عليك .. !



وليد : وهالشي الوحيد الي تجاوبتي فيه معاي .. ومن بعدها وانا احسك بعيدة كل البعد عني !



ساره : طيب وليد احنا تونا .. تبيني بين يوم وليلة اتغير وأغرق بحبك وأتتيم بهواك !



خفق قلب وليد من كلامها وقال : اي يوم وليلة ياساره ! والله لو ظلينا سنوااااااات بتظلين انتي زي مانتي لانك مو راضية بداخلك تتغيرين !



ساره : انت بتعذب قلبك بهالافكار .. قلتلك انا مو متعمدة اجمد مشاعري معاك بس انت لازم تفهمني وتحس فيني وليد !



وليد : حسيت فيك لين تقطع قلبي ياساره وراعيتك لين طار مخي.. وبس عاد خلاص ماعادني قادر أستحمل أكثر !



تجمعت الدموع بعيون ساره وهي تسند ظهرها .. وشاحت بوجهها عنه وهي تحس بالألم يعصر قلبها ! وليد انت تطلب المستحيل .. مستحيل أحبك .. مستحيل اتجاوب معاك .. صحيح وافقت ارتبط فيك لكن مايعني هالشي اني نسيت حب مازن ! اه لو تدري ان حب مازن لازال ساكن قلبي وكياني .. وان عمره مابينمحي الا أحسه يتضاعف بقلبي أكثر .. عجزت لا أنساه وخياله عايش معاي كل دقيقة وكل لحظة .. وياويلي من غيرتك وليد ! ياويلي من مشاعرك الي مو راضية تلقى طريقها لقلبي .. قلبي الي انخطف مني من زمان .. واتملكه حب مازن .. وضاع مازن .. !! وبقى حبه يعذب قلبي وروحي .. ومن وين تبيني أحبك وليد ! انا ظلمتك معاي سامحني ! ..



اتأملها وليد وهي مشيحة وجهها عنه وحس بعذاب حبها يحرق قلبه وكيانه ! هلكتيني ياساره ! والله ذبحتي روحي وقطعتي قلبي ! آآه لو أدري انتي بإيش تفكرين ! .. آآه لو أقدر أخنق خيال مازن الي يدور ببالك .. وأمحيه من حياتك وقلبك .. وأفتح عيونك لحبي ومشاعري المتأججة ناحيتك .. واقترب منها ومسك يدها بنعومة وهو يهمس : ساره ..



دارت ساره وجهها بخفة لتطالع فيه .. ورفع ايده ومسح دموعها بنعومة واهو يقول : الحين انتي ليه تبكين ؟؟



ساره والعبرة خانقتها : مابي احس اني ظلمتك معاي وليد وانت تعبت وموقادر تستحمل وضعنا .. وانا مو قادر اتجاوب مع مشاعرك و احس اني أحتاج وقت عشان اكون لك مثل ماتبي ..!



وليد بحنان : أوكي سوسو خذي وقتك ! بس لاتبكين ..



خفق قلب ساره بكل الم وهي تسمع منه هالكلمة .. سوسو .. ارجوك وليد هالدلع خاص بمازن .. لا تقولي سوسو وليد تكفى ارحمني مابي هالكلمة .. مابي تدلعني مابيك تحبني .. آآآآآآه ياول قلبي !



وقف وليد وهو ماسك إيدها وقال بابتسامة : قومي ساره ..



ساره بنظرة ضايعة : على وين !



وليد : قومي نطلع .. احس بخنقة بهالمكان .. خلينا نغير جو ..



وقفت ساره وهي تتنهد وماقدرت ترفض .. يكفي رفضها لمشاعره وحبه وكلامه .. وقالت بنعومة : اوكي بروح اغير بسرعه وانزلك !



وليد : البسي عبايتك على ملابسك الي عليك !



ساره : لا لبسي هذا مايريحني بالطلعة ..



وليد : أوكي بس لا تتأخرين .. مابيك تغيبين عن عيوني ..



ساره بهمس : أوكي مو متأخرة ان شاء الله ..



وابتعدت عنه لتطلع الدرج وقبل ترقى اول درجة ناداها .. التفتت له وهي تطالعه باستفمام .. واقترب منها ولمها بذراعينه بنعومة وقال : غيري هالنظرة الحزينة حياتي .. ابتسمي يكون شكلك احلى اذا ابتسمتي !



ابتسمت ساره بنعومة وهي تحس بالدم متصاعد لوجنتها .. ووليد ذاب منها وقال بنعومة : دوووم هالابتسامة يارب .. أحبــك ساره !



ساره بتعلثم : وليد صدقـ ...



قاطعها وليد وهو يقول بهمس : هششش ولا كلمة .. انتي مو قادر تتجاوبين معاي أوكي مو مشكلة .. بس خليني انا أعبرلك الي بداخلي لا تصديني أرجوك .. !



ظاعت عيون ساره بوجهه .. ووليد شاف الحيرة بعيونها وفكها من ذراعينه وهو يقول : يالله روحي غيري ..



ارتاحت ساره لهالافراج .. بعد ماحست انها بتدوووخ وهي بين ذراعيه .. ودارت وطلعت الدرج وقلبها يخفق بكل قوة .. واتمنت بخاطرها لو انها تطلع فوق ولا عاد تنزل لوليد أبـد أبد !!






********






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
قديم 08-16-2008, 10:47 AM رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

طلعت سمر من غرفتها وهي لابسة العباية وتنادي على خالد .. وخالد من سمعها قام من الصالة ومشى لها وهو يقول : جهزتي حياتي !



سمر بتعب : اي خلاص .. يالله مابي نتأخر



خالد بضيق : وليه مستعجلة سموور .. بنروح نلقاه اهو اهو ماتغير في شي !



سمر : بس نكون حوله ياخالد والدكتور قال انه يسمعنا ويحس فينا ومابي نتركه بحاله !



خالد بتنهيدة : الله يقومه بالسلامة يارب .. خالتي بتجي معنا ؟



سمر : لا طلعت مع ابوي عندهم كم شغلة بيخلصونها ويلحقونا على المستشفى



خالد وهو يلف للباب : يلا اجل مشينا ..



ومشى وسمر بجمبه تمشي بتعب .. هذه هي بالشهر الخامس وللحين متعبها الوحم والدوار والخفقان .. والتفت لها خالد واهي تمشي وقال بحنان : شوي شوي حياتي ..



سمر بتنهيدة : والله االحمل مو مريحني بأي حال من الاحوال .. حتى وانا نايمة يقومني هالتعب ..



خالد وهو يلم خصرها ليعاونها على المشي : اااخ بس لو اعرف بنت ولا ولد الي مسوي فيك كل هذا



سمر : وش بيفرق يعني ..



خالد : لو ولد بافقع عينه اول مايطلع واهاوشه على الي سواه فيك .. ولو بنت لا ببوسها وافهمها بالهداوة !



سمر : لا والله ! تبي تفقع عن ولدي وانا الي تعبانة عليه طول هالشهوور ! وحتى لو كانت بنت بعد وش يفرق كلهم بيبيهات الله لايحرمني منهم !



خالد بابتسامة وسيعة : والله الي يسمع كل هالحنية منك مايقول انتي الي مطيحك التعب بسبتهم !



سمر بدلع : عادي خالد .. خلهم يتعبوني ويآذوني بس اهم شي يطلعولي سالمين معافين ..



خالد : ياويل قلبي غرت منهم انا الحين .. اوكي سمر وانا اتعب واذيك عادي مووو ؟؟



سمر وهي تضحك : شتبي انت من جدك تقارن نفسك فيهم ؟



خالد باستهبال : لا أنا داري اني أهم منهم واحسن .. بس ابي اعرف انتي شلون تفكرين يعني حتى انا مسموح اتعبك ولا بس اهم !!



سمر بحمق بس تضحك : وانت شراااايك ؟؟



خالد : انتي قولي سموووور لا تخليني اغار الحين وافقع عينه واهو ببطنك !



سمر واهي تبعد عنه : يمممممه منك انت ايش انت .. والله تخرع .. !



خالد وهو يضحك : تخافين عليه مني يالحوطية !



سمر : والله من كلامك بخاف .. حبيبي تر انت لازم تتغير من قبل اولد لا تفشلني قدامه !



خالد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه لا انا ماعندي لف ودوران لازم يشوف ابوه على حقيقته!



سمر بتعب : ياويلي والله بينصدم



كانوا عند باب الشارع ولمها خالد بذراعينه وركزها بالباب وقرب وجهه منها وهو يقول بهمس : انا تقولين عني كذا سمووور !



سمر وهي تضحك : ابعد عني خالد تكفى مو ناقصة الي ببطني تجيني انت ..



خالد : وانا وشو انا .. ولد الزبـال ؟



سمر : افا عليك حبيبي مارضى تكون ولد الزبال لا يطلع ولدي عليك !



خالد : يعني عشان ولدك مو عشاني



سمر : هههههههههههههههه خالد انت من جدك تغار !



خالد : اي والله اغار .. الي ماعاد تشوفين غيره ولا تحكين الا عنه لا وبعد تبدينه علي شتبيني اسوي ارقص ؟؟



سمر بهمس : حبيبي ابعد عني والله مو ناقصة خنقة ..



خالد : انا خنقة الحين هاه ! وش بتطلعيني انتي بالاخر !



سمر بتعب حقيقي : انت دنيتي كلها حبيبي .. شلون واحد مفعوص لا قام ولا استوى يبدل مكانتك ؟!



خالد : والله مدري عنك انتي اذا جبتيه بتمليني وتنشغلين عني واصير انا مو شي !



سمر : يووووه حبيبي أجل وش لي لزمة من هالدنيا وانا مو عايشتها إلا عشانك ..



باسها خالد وهو يحس حبها كل ماله يتولع بداخله .. وابتسم لها ابتسامة تذوب الحجر وهي ميته منه بس عاد لازم يمشون وقالت بنعومة : شرايك حبيبي نأجل كل هذا لبعدين ..



خالد بضحك : اووه يعني مو راضية نرجع داخل !



سمر : لا خالد أمانة ...



خالد بضحك : ربع ساعه بس



سمر : لللللللااا خالد تعبانة أنا ..



خالد بابتسامة ساحرة : سلامتك ياعمري .. يلا زيني طرحتك خل نطلع ... وأبعد عنها وهي عدلت طرحتها وفتح خالد الباب وطلعوا .. وانتبه خالد لباب بيت اهله ينفتح وتطلع منه ساره برفقة وليد !



طالعه خالد بطرف عينه وهو يهمس : وش عنده طالع مع اختي !



سمر وهي تطالعهم : وش عنده بعد .. زوجته ويبي يطلعها بكيفه ..



خالد : والله للحين مو قادر أستوعب انه أخذ ساره ..



سمر بتنهيدة : ولا انا ياخالد .. مو مصدقة ان نهاية ساره مع هالانسان وان مازن ما عاد ... (( واتنهدت بقوة وقالت : ياعمري يامازن الا مدري وش بيصير فيك اذا صحيت ودريت !



خالد : اي والله ان يتمنى يرجع للغيبوبة بدل الدمار الي بيعيشه اذا درا !!



وراقبوهم واهو يقتربون من السيارة وعند هاللحظة انتبهت ساره ووليد .. لخالد وسمر وابتسمت لهم ساره واهي تقول : مرحبا ..



خالد وهو يمشي لهم : هلا والله بساره شلونك ؟



ساره بنعومة : تمام الحمدلله .. شلونك انت ؟



وسلم عليها وهو يقول : بخير .. (( وسلم على وليد .. وسمر اقتربت منهم وسلمت عليهم وساره قالت : شلونك مع تعب الحمل سمر !
سمر : والله تعب بس الله يعين



ساره : طيب تراجعين مع الدكتورة ؟؟



سمر : إي والله اراجع وطمنتني ان هالتعب طبيعي والبيبي بخير وعاد مالي الا اصبر واتحمل !



ساره : الله يعين ياعمري .. رايحين المستشفى الحين !



سمر : إيه ...



ساره : مراجعة ؟؟



سمر بتردد : لالا .. رايحين نشوف مازن !



خفق قلب ساره بكل قوة وحست بالدم الحارق يفور بجسدها ويتصاعد لوجهها وبان الاحمرار فيه ! ونزلت عينها على الارض وقالت بصوت اقرب للهمس : الله يقومه بالسلامة .. والتفتت بسرعه لوليد وهي تقول : يلا ياوليد ..



وليد وهو يطالع خالد وسمر : يلا اجل مانعطلكم .. سلام !



خالد بضيق : عليكم السلام ..



ودرا اهو وسمر عنهم وسمر حست بالضيق من الموقف وضايقها اكثر ان ساره ماسألت عن مازن ولا احواله .. واول ماركبت السيارة مع خالد قالت : ساره مره تغيرت ياخالد !



خالد وهو يشغل السيارة : اكيد بتتغير .. من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم !



سمر : بس بزيادة .. لا تسأل عن مازن ولا تبي تسمع عنه شي .. وفوق ذا كله لا تزورنا ولا تجتمع معانا ! والله آخر مره قعدت معها وسولفنا يمكن ماتجي نص ساعه عند ندى وقبل شهر !!



خالد : هروب ياسمر .. انا متأكد ان ساره بداخلها محترقة ولاهي راضية عن ولا شي من هذا .. لكن تبي تهرب من هالشعور وتحاول تبعد نفسها عن اي ذكريات تذكرها بمازن !



سمر : والله محد أجبرها ياخالد على الي سوته بنفسها ! ولا شوفها وشوف عيونها شلون حزينة وباين انها مو مبسوطة مع وليد ولاهي راضية فيه كزوج !



خالد : وش يفيد هالكلام ياسمر .. هي الي وافقت واصرت عليه تحسب انها بتنتصر لنفسها بهالشي .. بالعكس دمرت نفسها أكثر بهالارتباط .. (( وكمل بتنهيدة : بس مانقول غير حسبي الله على من كان السبب !!



وكملوا باقي طريقهم بصمت وقلوبهم محترقة على هالوضع الي مايسر لا حبيب ولا عدو .. لين وصلوا المستشفى ونزلوا .. ومشوا بخطوات هادئة بين الاسياب الي تعودوا عليها وخالد يبتسم بوجه الممرضين والدكاترة الي حفظ اشكالهم وهو يشوفهم يوميا اذا جا لمازن .. ووصلوا لغرفة مازن ودخلوها .. كانت خـالية الا من سرير ابيض كبيـر .. مستقر وسط الغرفة يرقد عليه مازن بلاحس وبلا حراك ! اقربت سمر وخالد من السرير .. وسمر فورا قعدت على السرير جمبه ومسكت ايده وحستها باردة وصارت تفكرها لتدفيها وهي تطالع بملامحه الذبلانة والي مو حاسة بشي .. وخالد وقف جمب راسه واتأمله لحظات حس ان دمعته بتفلت منه وقال بصوت مخنوق : وحشني موووووت !



تجمعت الدموع بعيون سمر وهي تقول : والله حشنا كلنا بعد عمري .. الله يقومه باقرب وقت ..



خالد : آمين ..



وسحب كرسي وقعد بجبمه وقال : معاك مصحف ؟؟



سمر : إي معاي ..



خالد : زين عطيني خل اقر عليه ..






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator