آثار الاقصر:
معبد الكرنك :
هو أعظم دور عبادة فى التاريخ ، وكيف لا وأعمال التشييد والبناء فيه كانت
مستمرة لمدة 1500 عام ، وسُمي بهذا الإسم بعد الفتح الإسلامي ..
حيث الكرنك تعني الحصن أو المكان الحصين ، ومدخل المعبد عبارة
عن طريق مليء بتماثيل لحيوان كان رمزاً للقوة لدى الفراعنة ..
كما في الصورة التالية :
الطريق الذي يتوسط التماثيل في الصورة السابقة هو الطريق الرئيسي
المؤدي للمعبد .. واسمه طريق الكِبَاش
ومعبد الكرنك عبارة عن عدة معابد .. مقامة كلها على مساحة 63 فدان !!
وسعر الدخول للسياح 10 جنيهات ..
في عام 1834 م تم سرقة الكثير من هذا المعبد إلى فرنسا .. والقطع المسروقة
موجودة إلى الآن في متحف اللوفر في باريس ، وبعد ذلك بعدة سنوات
تم إنشاء مصلحة الآثار المصرية عام 1858 م لمراقبة الآثار والحفاظ عليها
أمام معبد الكرنك توجد البحيرة المقدسة .. وهي بحيرة أنشأها ملوك الفراعنة
وكانوا يقيمون حولها الإحتفالات الرسمية ، وعمقها 4 أمتار
برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك :
هو عبارة عن عرض باهر بأضواء الليزر يصاحبه موسيقة تصويرية غاية
في الإبداع .. ويروي قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن
الموسيقى ، ويتم العرض مرتين يومياً ، ومدة العرض ساعة ونصف ،
ويشهده المتفرجون من المدرجات المُعدّة لذلك ، وهو باللغات العربية
والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية واليابانية
قبل أن ابدأ بالحديث عن ثاني معبد .. أريد أن أقول معلومة سريعة
المعابد عند الفراعنة كانت قسمين رئيسيين :
1- معابد كبيرة : وهي التي كانت تُبنى للعبادة .. مثل معبد الكرنك الذي
تكلمنا عنه .. ومثل معبد الأقصر الذي سنتحدث عنه الآن
2- معابد صغيرة : كانت تُبنى لأداء الطقوس الدينية على الجنازة
الخاصة بالملك وعائلته
معبد الأقصر
عند مدخل هذا المعبد تجد تمثالان للملك ( رمسيس الثاني ) وهو جالس ،
وأمامه مسلّتان .. إحداهما مازالت قائمة ( وزنها 230 طن ) والأخرى
تزين ميدان الكونكورد في باريس ( أهدتها مصر لفرنسا عام 1836 م ،
وعندما وصلت لفرنسا كان في استقبالها ملك فرنسا و200 ألف فرنسي )
في الصورة السابقة تجد تمثالين لرمسيس الثاني وهو جالس
عند مدخل المعبد ، وأمامه مسلّة واحدة ، وتلاحظ مكان لمسلة أخرى ..
وهو مكان المسلة التي أهديت لفرنسا
وهذه عدة صور لمعبد الأقصر
لا أنسى أن أقول أن الفراعنة كانوا يغطون قمم المسلات بمادة اسمها
الإلكتروم .. وهي خليط من الذهب والفضة
وكان هذا يعطيها بريقاً تحت أشعة الشمس .. وكأنها عامود إنارة
ولكن هذه المادة سُرقت مع ما سُرق من آثار إلى الخارج
ازلنا كل هذا نتكلم عن آثار البر الشرقي .. الذي كانوا يسمونه قديماً
بمدينة الأحياء كما قلنا سابقاً
متحف الأقصر:
هذا المتحف يقع بين المعبدين السابقين .. فهو بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر
وطبعا لم يُبنى المتحف في عهد الفراعنة .. وإنما تم بناؤه عام 1975 م ، بهدف عرض
الآثار التي عُثر عليها أثناء عمليات الحفر والتنقيب في الأقصر وما جاورها من مدن
وهذه صورة من داخل المتحف ..
يحتوي المتحف بالإضافة لآثار الفراعنة .. آثار من العصر الفارسي والرومانى والمسيحي
والإسلامي ، وكذلك أدوات التحنيط الخاصة بالفراعنة التي عثر عليها في هذا المكان
، ومومياوات لأحد القادة الفراعنة
المتحف مفتوح من 6 صباحاً إلى 5 مساءً
رسم الدخول للسياح : 16 جنيه - وإذا كنت طالب فيكون الدخول بـ 8 جنيه
يوجد بالبر الشرقي أيضاً بعض الأماكن التي تستحق الزيارة .. مثل :
- متحف التحنيط
- ملعب الجولف .. وهو مِلك لمستثمر مصري
- قصر ثقافة الأقصر .. ويضم مسرحاً صيفياً يمكن استخدامه كسينما ، ويضم كذلك
مسرحاً شتوياً تقام فيه الحفلات والمهرجانات
بذلك نكون قد انتهينا تقريباً من البر الشرقي
للإتجاه نحو البر الغربي ( مدينة الأموات ) الذي يحتوي على مقابر كثيرة جداً ..
لابد من عبور نهر النيل ، لذلك ستجد كوبري مقام على النيل ..
يمكنك العبور من عليه إلى البر الغربي
وهذه 3 صور للأقصر قبل التوجه إلى الكوبري ..
في الصورة السابقة منظر عام للبر الشرقي بالليل ، ويظهر فيها معبد الأقصر من بعيد ..
وهذا مدخل إحدى السفن النيلية .. وهم الآن في طريقم إليها لتأخذهم إلى أسوان
وفي الصورة السابقة أحد الحدائق المطلة على النيل ..