زمن آخر ؛ احتاجك
أنتظر الشمس الـ تشبه البدايات
فـ يأتِ النهار مُثقل بـ المفاجاءات
أولي مزدحم بـ تأجيل نهاية اخرى
وقبل غصتي الأولى اطفأت شمعة
امتلأ صدري بـ أدخنة المساءات
وتذكرت ؛ دخان الشتاء ! صوت الفصول ؛
عندما احتاجك ؛ اقطفكِ من ذاكرتي ؛ أشم جبينكِ ؛
ولحظة استدراكي لكِ كُل شي يُضيئ
والايماءات تطرق اصابعي
والايحاء ينشق تحت شفتييّْ
واتنفسكِ رئةٍ ثالثه
وأراكِ عين ثالثةٍ تُقبّلُ النور ؛
عندما احتاجكِ ؛ ادس الفرائض عن صدري
وأوقظ ملامحكِ فريضةٍ سادسة
وارتل سهد جبينكِ وأرق ذاكرتكِ
وخاتمة التراتيل انكفاء خدي كـ التسبيح
الظلام يجتازني بـ عتمتين وغفوة !
وكلما دس الماضي ملامحكِ " طوقني الخنق
تستدير بـ رأسي غيمة ؛ ويلتحف جسدي شتاء
لستِ قابلة للتأليف ؛ التشويه ؛ البكاء ؛
والفهم متعثر جدآ ؛ والذاكرة متورطة بـ حنينين !
الظهيرة الـ لاتأتِ بـ الظلال " لاتحس بـ اختناق النهار
والمطر يرتب هطوله كلما نشِِف جبين الريح
الخيال الـ عفيف الـ تدركهُ احاسيسكِ يبني لكِ وطن حب !
ولأنني موشوم بـ الكلمات ؛ الـ لاتشبه الحكايا والحوار بين الذوات
اكتب خيال ضرير ؛ لايتقن المشي سوى في الأحلام " فقط !
وأنت تفقهني جدآ ؛ تخاف تقلبات مزاجي ؛ تمردي ؛ تقوس حرفي
وأحبك أكثر ؛ كلما ارسلت لكِ شُهب الأمسيات ؛
لحظة من عقلكِ ؛ وأنت تدس المفاجاءات في صوتكِ
تنحني لـ توجعني اكثر ؛ تسدل وجهكِ لـ إحراق عينيّ [ مُعتمْ ]
تغادر بـ جزء منكِ ؛ وترمي كُلكِ بين اضلعي ؛ وأحملكِ روحٍ ثانية
واسرفتُ في قدرتي ؛ وعقدت قِران روحي على السهد
والظلام شاهد ؛ والأرق كفيل بطرد النعاس
المتاهات جميله في الحلم الـ مسلوخ من صلب الخيال
وأحببت التيه والإكتئاب بدواخلك ؛ وروحكِ حد الموت
لايرتد طرفي خائفآ ؛
ابدآ
ابدآ
ووجهكِ نور