رسالة الي والدي الغالي
والدي الحبيب كيف أبدأ رسالتي وأنا إذ أمسكت بقلمي هذا وهممت أن أكتب لك .. كأن قلمي لم يعرف الكتابة من قبل وكأن المداد فيه لا يعرف من الهجاء إلا علامات الإكبار وحروف الإجلال . وتهرب مني الكلمات , حتى لا أجد منها كلمة واحدة تقف على حدود معنى بسيط مما أريد أن أقوله لك , وأي ألفاظ تلك التي أرتبها فتصور لك ما في صدري ؟ أو أتخيل أنها تصور لك ما في صدري ؟ ماذا أكتب لك.. وأنت والدي ؟ رسالة شكر .. ؟ الكل قالها لك
رسالة عرفان ..؟ رسالة تقدير ..؟ أي شكر وأي عرفان وأي تقدير .. ؟ وقد جعلك الله سبب وجودي . ماذا أكتب وأنت والدي ..؟
والدي ... ما أعظمها من كلمة ... ما إن أنطق بها إلا وأشعر أنني غارقة في الخجل , مطأطيءة الرأس .. ساهمة الطرف . إجلالا وإكبارا واحترما لسموك
يقال كل فتاة بأبيها معجبة
نعم انا معجبة بمن كان اول معلم لنا يلقي علينا الدروس يعلمنا يسهر علي راحتنا يحثنا علي فعل المعروف
أن لا إله إلا الله هي منهج الحياة , فيها صيانة حركة البشر . فلا ميزان في هذه الدنيا أعدل من ميزانها , ولا دين يملأ على الإنسان حياته كلها إلا الإسلام , لأن الدين عند الله هو الإٍسلام , ثم قرأت علي قول الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) سورةآل عمران الآية 19 .
ابتاه با اشجع رجل علي وجه البسيطة
انت الوطن يا من علمنا حب الوطن والمواطنة الصادقى
انت الخير يا من علمنا حب الخير والأيثار والجود بما في ايدينا
ابتاه سلام الله عليك
يا سيد الرجاجل ورافع راية وطنا