إليكِ
إليكِ ياطيف الأماني ..
إليكِ زهر غصوني ..
إليكِ ياعبير عطري ..
إليكِ يا دمعة لم تنزل في الحنايا ..
تبعث اليها المنى والرجاء ..
ويازهرة عانقت رؤاها ..
ويا حب عشقته بلا خطايا ..
بكل النقاء ..
فأنتِ التي إن رماني الظلام ..
رأيت بثغركِ نور فجري ..
إليَّ تعالي فأنتِ الحنان ..
إذا مات فينا زمان الوفاء ..
إليَّ تعالي فأنتِ الأمان ..
إذا صارت الأرض تخيف ساكنيها ..
فيا دمعةً أحرقت مقلتيّا ..
ومنها سلكت دروب البكاء ..
ويا حزن عمري ، ويا كأس فرحي ..
إذا عز في العمر يوم الصفاء ..
سيبقى حبي لكِ أبدياً رغم الخريف ..
رغم الرياح .. ورغم صواعق الشتاء ..
وأمواج البحار المتلاكمة في صخور الشواطي .
هيا أضحكي مثلما كنتِ دوماً ..
لأنكِ لحياتي سر البقاء ..
فقد صغت هواكِ للدنيا أغنيات ..
تراقص حالماً مثل الشعاع ..
كم ضمتكِ عيناي إشتياقاً ..
وكم هامت عليكِ ظلال قلبي حباً ..
وجعلت من حبكِ نجمة ..
تهدي ظلام غفوتي ..
فنسجت من أيامي الحيرى ..
رداء العاشقين ..
تلك هي السويعات التي أغتصبتها من وقتي ..
الا إنني عانقت بين جفونك نسمات أنفاسك العطرة ...
ورأيت ليل العمر فيكِ نهارا ..
حبيبتي .. كم لاحت الأيام بعدكِ ظلمة ..
فرأيت أطياف المنى أطيافا ..
أذكريني فأنا كما أنا لازلتِ في خيالي ..
تحلقين وبداخل قلبي تتربعين ..
أحبكِ بكل جوارحي ..
راق لى