منتهى الإسفاف والاستخفاف بعقولنا
نقلا عن كتاب معالم وتاريخ حضارة مصر الفرعونية للدكتور سيد توفيق رئيس هيئة الآثار المصرية السابق صفحة 93 يذكر القصة التالية:
في بردية ( وستكار ) المكتوبة بالخط الهيراطيقي قي القرن 17 قبل الميلاد وذلك في عصر الأسرة 12، تذكر أن الملك سنفرو والد الملك خوفو استدعى الكاهن جاجا أم عنخ ليخبره باكتئابه الشديد، فاقترح الكاهن على الملك اصطحاب أجمل خادمات القصر الأبكار في رحلة نهرية، وبالفعل سعد الملك بالرحلة، ولكن سقوط حلي وذهب إحدى الوصيفات في النهر عكر الجو من جديد، فما كان من الكاهن إلا أن قاو بتلاوة بعض التراتيل فانشق النهر، ونزل الكاهن وعاد بالحلي، واطبق النهر من جديد
ويعلق الدكتور سيد توفيق رئيس هيئة الآثار على هذه القصة بأنها إن دلت على شئ فإنما تدل على وجود الرفاهية في هذا العصر !! وتدل على عدالة الملك إذ يحترم رأي كاهنه !!
هكذا بدلا من الإقرار بكذب قصص الفراعنة !
هنا أتذكر آيات الذكر الحكيم الخالدة { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ } الزخرف : 54