بدآت صداقتنا بلقاءات متقطعه
كنت احب صحبتك
ولكن لم اكن اتكلم كثيراِ في وجودك
كنت احب الهاله التي تحيط بك فاستمتع بصمتي
كنا نسترق النظرات
احب ان اجدك تنظر الي خفيه
وعندما تراني ترتبك وتظاهر بآنك مشغول بشيء اخر!
فابتسم بيني وبين نفسي
كانت الدقائق التي تجمعنا تتطير في لمح البصر
ونعود كل الى روتين الحياه الممل
على فكره..حتى الملل احببته لآنه كان يعطيني متسع من الوقت لآرسم ملامح وجهك في رآسي
ولتنطبع في قلبي
ونعود من جديد للقاء اخر
ولكن هذه المره شعرت بشيء مختلف
كانت عيناك تلمعان بشكل غريب
اثرت الصمت إلى ان تقرر انت قول ما يجول في ذهنك
اقتربت مني فشعرت بوهن في ساقاي
فامسكت بي..وقلت ماذا اعني لك؟
شعرت حينها انني فقدت كل حروفي
شعرت بالجهل امام مشاعري
وما كنت احس به نحوك
فلم انطق بكلمه
رآيت خيبه الآمل في عينيك
وخفت ان افقد هذه اللحظه
فامسكت بيدك ووضعتها على قلبي
ليقول لك ما لم استطع قوله
اتشعر به؟
كانت عيناك مذهولتان من ما احسست به
نعم لقد خفت ان تضيع مني
فقررت ان اجعلك تستمع إلي صوت قلبي الذي يستمر بالحديث لي عنك كل ليله
إلى ان ياتي الصباح فآغفو واخر ما سمعت هو اسمك
حينها شعرت بيديك تلتف حولي
وتضمني ٌلى قلبك
وتضع يدك على شعري وتداعبه مثل طفل صغير
يا الله
ما اروع هذه اللحظه
لاحظو اننا لم نتفوه بحرف واحد
كان قلبانا هما الحكم
ورضينا بحكمهما علينا
رفعت عيناي اليك
لاجد عيناك تملؤهما الدموع
فوقع قلبي
وسآلتك ما بك؟
فقال: خفت ان لا تكوني لي؟
وحين شعرت بحبك لي خانتني دموعي
انها دموع الفرحه يا ارق الناس
فوضعت يداي على كتفيه
ورفعت وجهي اليه اقبل عيناه
واقول له: انا لك ما دمت انت لي
فلا تبكي يا نبضي
فضحكنا حينها معاً
ووضع كفه الحانيه على وجهي وقال ما اروع ابتسامتك
فقلت له: يا سيدي انت سبب سعادتي
وجمال ابتسامتي نابع من حبي لك
فوضعت يدي على يده وقبلتها
وعرفت حينها انني اسعد نساء الكون.
تسلم فاضل على طرحك الممتاز