فتحت دفتر الذكريات,,
تلك
صديقتي تحييني,,
وتلك تتمنى لي السعادة,,
وأخرى تمنيني,,
وفي زاوية من الزوايا كتبت إحداهن عبارة,,
لطالما قراتها ولطالما كتبتها,,
ღ الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان ღ
ما أروعها من كلمة,,
لم أنتبه لكلماتها,,
حتى عشتها واقعاً,,
هل حقا نسينا؟؟
هل
ناقوس الذكرى هو الذي دق ليعيد لنا أحلى
الذكريات,,
أم أنها مازالت هناك !!
في مكان محفوظ بعيداً عن النسيان,,
تتجدد
الذكرى فيها مع كل نبضة قلب,,
لا أدري!!!
هل دمائي التي تجري في تلك العروق؟؟
أم أنه شريط
الذكريات؟؟
أسئلة تحيرني ؟؟
هل نسينا حقا!!
قد نكون؟؟؟
والذكريات هل تموت؟؟
أم أنها تفضل لعبة الاختباء؟؟
اختبئي بين الضلوع,,
اختبئي بين الجفون,,
اختبئي
يا ذكرياتي في قلبي الحنون,,
فأنا لن أدع
للنسيان سبيلاً إليك,,
ولن أدعه يأخذك مني,,
فأنت أجمل ما تبقى لي!!
ولن يتوقف صوت ناقوسك في عالمي,,
حتى تتوقف آخر نبضة من قلبي,,
لوميني
يا ذكرياتي عاتبيني,,
عاقبيني ,,
لكن لا تتركيني,,
ابقي معي ,,
صارحيني,,
أخبريني من أنا؟؟
وأين أنا؟؟
من هذا الزمان!!
أخبريني متى أصبت ومتى أخطأت
وأي معاص ٍ ارتكبت؟؟
قلبي لم يعد يحتمل المزيد,,
ابقي
يا ذكرياتي كما أنتِ,,
لا اريد .. لاأريد!!
ابقي مختبئة,,
فأنا أعلم أنك لاتريدين النسيان,,
فابقي في قلبي,,
ولقلبي فقط,,
غني واعزفي,,
أعذب الألحان
من يبحث عنى فستجدنى دومااااا
هنا ساكو اناااااااااااااا
تحياتى
أحاسيس مبعثره