لمن تهدي .. صباحك / مسائك ..سكر؟

[أحمد اسماعيل]

بركان أشواقى يتحرك

كأنه موج هادر فى بحر الحب الهائج

ينطلق .. ليغمر أرضك .. يرويها

عطاشى . اشعر بها وهى تحتوى الموج الهادر

كم من سدود صنعتها الايام

لكن بركان عشقى وموجى لا يعرف مكان ولا زمان

سأغمر أرضك وارويها حتى لو كنت فى الاحلام

بجوارك ملاكى .. لا يهداء بركان ولا أحساس

همست لك أغلى الناس

لك الحب والاخلااص

[نور]

... ... ... ... ...

أشعر بتلك الوحدة التى قاومتها ..


وبكل الوجع الذى دفنته مع الكلمات والصباحات


المنداة بالسكر..يندفعان إلى حلقى..


ويسدان كل معطيات الحياة فى جسدى


الذى يرجه عنف ضربات القلب المريض


منذ أمس وأنا أحاول إستعارة الرقص خفيض الخطوات..


أو ألوان الندى لوجهى شديد الصمت..أو حتى..


بهارات الأرض التى علمتنى منذ ثلاث سنوات


طهى نفسى حتى تنضج من الوجع


لكنى أفشل فى الأستعارة ..


كما تفشل السنوات فى ترك الوجم على وجهى..


فشل مؤثر..ومريح للقمر..


الذى قرر الأنكسار مرة أخرى_على عجل_ بجسدى


قررت حين فارقتنى حياتى تلك المرة..


أننى كنت أكذب وبشدة..أمس..والأول منه..


والتالى بعده ..والتابع له...حين قلت أنى تنازلت عن الضباب..


وواصلت الطريق إلى الغد


أبقيت بعض صباحات السكر بصدرى المذبوح..


والوجع..وكثيرا من القهوة المحلاة بعرقك..


وعناق كفى الأخير لكفك..


وأبتسامتك المبتلة بمطر الفراق..وحبك..


كذا أبقيته بصدرى..


على كل أدعاءات موته..متأثرا..بالنسيان

منقول اعجبنى

[نور]

... ... ... ... ...

ظل النوم يتحاشانى طوال الأيام الثلاثة الماضية..

وكنت أنا وبصبر غير معتاد أتجنب السكر فى الفناجين..والكلام ..

حتى التحيات أفرغتها من السكر

الجو بالخارج ظل صامتا ..

وحين تابعت العالم من شرفة مكتبى لم يكن بهيجا"كالمعتاد ويتطلب الحسد..كان موحشا ومنذرا بعاصفة..متى توقفت عن حبك..

لاأدرى..متى أحببتك من الأساس..لاأذكر..

يبدوا أن الأمر بدأ وأنتهى قبل تدوين ذاكرتى..

أكتب صرختين وبعض الهذيان كرسالة وأودعها الشبكات التليفونية..

ثم أكمل عملى والذى يتكون من صراخ منزوع الدسم...

كم أكره المسرحية الكبيرة التى تدعى بالعملية التعليمية

أرفع الى السقف رأسى فأرى الغلاف الملون

لكتاب أهملته على الرف الزجاجى فوق رأسى..

الفيرس المرسوم بعناية تفقده حقيقته..

يبدوا سعيدا" على الغلاف ..مستقرا"

على الرف الزجاجى...هل الفيرس سعيد..لاأعرف..

غالبا" لايمكن وصفة بتلك الصفة ولاغيرها

فلا وهو يخترق بمادته الوراثية خلية واهنة..

يمكن وصفه بالسعيد..ولا وهو فى حالة سكون..

هل أشبه الفيرس..لأنى بلاطعم..بلاسكر

أصرخ فى الهاتف..برسالة أخرى..ورسالة ثالثة..

وعاشرة..وسبعة عشر صرخة وارتعاشة..

وحين ينشر الليل كل نجماته على جسدى..

يجئ وعد بالهدهدة..فأحتضن هاتفى واغرق فى نوبة

من الفزع المخلوط بالنوم

فى الصباح..وفى وقت غير مناسب تماما..

وأنا فى وسط دورى الباهت على منصة العملية التعليمية..

يغنى هاتفى بصوت مخدوش والكثير من إستاتيكية الراديو

الذى لاأعرف من أى محطة يغنى لى
أرش بعض من السكر على الصباح..

وابدأ فى تناوله..مع بعض الفرح

[أحمد اسماعيل]

على مفترق الطريق


لا رفيق ولا صديق


كلما شعرت بالحزن والضيق

هاتف يناديى من قلبى

أيا تؤم روحى ويا حُبى

واصل طريقك فأنا بقلبك

الملاك الحارس لك وحُبك


واصل .. يحفظك ربكـ

هنا .. أنسى أحزانى

وأواصل من أجلها

[نور]

يحيرنى مسائى
ويتساءل قلبى
لما ذا يارب تخدعنا سحر الكلمات
وهى تتردد على مسامع الكثيرات
لماذا نرسم على الرمال الامنيات
وهى ستمحوها اصغر الموجات
ترى ياقلب لما تتسرع النبضات
تتعالى بداخلك الاصوات
تترجم اشواقك الى آهات
تناجى تنادى حبيبا
ربما تهفو له قلوب الكثيرات
لاتكن احمق وابعد ارحل
فأنا لااريد الاقلبا لى وحدى
يكون لى فارسى وحلمى
بجواره لاأعرف الاحزان
أعيش عمرى معه اجمل اللحظات
أحبه بكل اللغات والابجديات
أكون فى سماءه اجمل النجمات

[أحمد اسماعيل]

تأملات وكلمات


كم هى غريبة الدينا .. تسقينا الآم فى لحظات

وتأخذ منا السعادة .. وهكذا تمر بنا الاوقات

وتتعالى منك يا قلب .. الاهآت

عفوا ... توقفت الكلمات

[نور]

اتيتك يابحر افتح ذراعى
القى اليك احزانى
ارتمى بحضن موجك
يأخذنى اليك الشوق والحنين
اغمض عيونى
احس انى عدت طفلة باحلامى
فطهرنى يابحرى امحو كل الامى
ابعثر على رمالك زهورى
وأسالك يابحر ماسر حنينى اليك
ترى بماذا تجاوبنى !
ابمزيد من هدير وصخب موجك
ام مزيد شوق لاارتمى بحضنك
أعانق فيك احلامى
فاأنا يابحر لن اكف عن حبك

[نور]

الحزن يدخل شعاب القلب كلها
بركان من الحزن الصامت
أغرق فيه ولا أعجز عن الحب
ولا أشبع منه لاأرتوى
هو سري الذي كشفته النهارات الطويلة
والليالي بغموضها الماجن
والامسيات الحالمة بنبض الفؤاد
سري الذي تفضحه كلماتي وجنوني
وأعلم أن صمتى يشاركنى
بعضا من شجونى وشوق حنينى

[نور]

هذا القلب
الذي أدمن الطعنات ولا يعجز الحب
فمن يمنح هذا المجنون فرصة أن يقول مالا يقال
انت ياقلبى جاءتك الفرصة
فرصة أن يذبح عنقه بيديه
فرصة أن يموت هادئاً ..عاشقاً
نظيفا..نقيا ..بلا سموم
أخيراً..
قررت أن أموت عاقل
فيكفي أنك وحدك من يعلم بجنوني
آآآآآآآآآه ياقلبى
يكفيك الموت عاقلا

[Dream Girl]

ماذا اقول لك؟؟

صباحك ومسائك سكر...


ام انت الصباح والمساء

وانا فى حياتك السكر؟

صباحك معطر بهوى العاشقين

ومسائك بقربى هو حلم السنين

أهديك صباحى

ومسائى

وكل حياتى

ومعهم حبى وأشواقى