لقد دقت الابواب بعيد الام ,لقد حان موعد عيد الام ,ولكني يا اماه لا اعترف بعيد الام, امي فأنت دوما لك عيدا ليس لك يوما محددا...
فأنت ذاتك عيد اتدري لما؟!!!
لأنك انت علة كياني وانت سبب سعادتي,ومسيرة خطواتي في الطريق المستقيم,فأنت كالعيد دوما كيف يفرح الصغار والكبار في عيدنا فأنت هكذا دوما نسعد بك فعند رؤياك مبتهجه نبتهج ونبتسم لبهجتك وسعادتك....
فأنتِ منبع من الحنان,فأنتِ التي اجد عندها الرأفه والمحبه , فكيف تودون مني ان يكون يوما واحدا لأحتفل بأمي الغاليه الثمينه التى تشع نورها من اجلي كالؤلؤه البراقه ....
فهي حياتي وسبب وجودي في هذه الحياه فمعها تحلو ألأيام ,وتزهو الازهار,وتشدو العصافير بألحانها...
فأنت يا اماه التي تضحي من اجلي ,وعينك دوما ساهره عند مرضي ,فانت الام الحنون,والقلب النابض بالحب الذي يوحي الى السلام ,فأنت الزهره التي تفوح منها عطر الفؤاد .....
فمعك يا اماه أشعر بفرح عظيم,لن استطيع أن أعبر عن عواطف قلبي,وامتناني لما تبذلين من جهود في سبيل تعليمي وتهذيبي ,فكيف تودون مني أن احتفل فقط في يوم واحد بأمي ؟!!!
فأمي لها دوما عيد تصفق له نبضات قلبي النابض بحب امي.
أمي فأنت اعذب واجمل كلمه تنطق بها شفتاي واجمل نبض نبضه ودق به قلبي , فأنت من قضيت اياما في تربيتي وسهرت الليالي لراحتي لما ابتغيه واحتاجه....
فأنا يا امي ما إلا بسمه من بسماتك البريئه , الشفافه, بهذه البسمه كأنك اوقدي لي شمعه حياتي ونورتي بها حياتي....
فأسال الله ان يحفظك ويديمك في تمام الصحه والعافيه ,ويبعد عنك كل مكروه,لتبقي لي الشمعه التي تنير لي الطريق .....