1-اذكر آية قرآنية . مع شرح مبسط.؟
يقول الله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم } :
فهذه الآية دليل على أن الصيام لم تختص به أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط ، وإنما هي عبادة عامة ، أُمرت بها كل الأمم من قبلنا ، وهي عبادة فيها صالح العباد ، مما فيها من الفوائد الجمة للجسم والروح والنفس
{ لعلكم تتقون } :
وهنا توضيح لحكمة الصيام ، فالصيام أكبر أسباب التقوى ، لما فيه من اشتمال النواهي والأوامر معاً ، وتوضيح ذلك في أنَّ :
1- الصائم يترك ما تتوق إليه نفسه ، من مأكل ومشرب وجماع ، مما تعوَّد عليه ، وتأقلم معه ، وتتوق نفسه إليه ، وليس ذلك إلا لله .. وينتج من ذلك أن يكون في غير وقت الصيام أقدر على نفسه على ترك المحرمات
2- الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله .. وعليه يكون في غير وقت الصيام قد اعتاد على مراقبة الله
3- الجوع يضيِّق مجاري الشيطان [ إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ] .. فإذا ضاقت مجاري الشيطان في وقت الصيام ، قلت وساوسه
4- الغني إذا ذاق طعم الجوع ، تذكر جوع أخيه الفقير ، فعطف عليه .. وهذا من معاني التقوى الكبرى
{ أياما معدودات } :
فلما ذكر الله تعالى فرضية الصوم ، أخبر بعدها أنها مجرد أيام معدوات ، وهذا من تيسير الله تعال للعباد
ثم زاد الله تعالى من تيسيره ، فقال : { فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أُخر } :
وذلك أنه غلب على هذه الحالات التعب والعجز عن الصيام ، مع المشقة الكبيرة ، فرخَّص لهم الله تأجيل صوم رمضان إلى ما بعده من أيام ، حتى يُشفى المريض ، ويعود المسافر
ثم زاد الله تعالى من تيسيره علينا ، فقال : { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } :
هنا اختلف العلماء على قولين :
القول الأول :
أن الآية منسوخة ، وأنه كان في ابتداء فرضية الصوم أنه من كان يطيق الصوم ولا يريد أن يصوم ، فيجوز له أن يعطي فدية مقدارها طعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه ، وهذا من باب التدريج بأسهل الطرق ، حتى يعتاد المسلمون الأمر
القول الثاني ( وهو الأصح ) :
أن المقصود من قوله ( الذين يطيقونه ) ، أي الذين لا يطيقون الصوم ، وهذا مشهور في العرب أنهم يذكرون الكلمة ويقصدون منها ما يضادها ، كقولهم : البصير ، في حق الأعمى .. والمطبوب ، في حق المسحور .. والمعافى ، في حق المريض .. هذه من عادة العرب أنها تتفاءل بالكلمة الطيبة في حق المُبتلى
{ فمن تطوع خيرا فهو خير له } : أي من زاد على فدية طعام مسكين ، فهذا عمل تطوعي يثيب الله تعالى عليه ، وهو خير للمتطوع لا يضيع أجره { وأن تصوموا خير لكم }
من الفدية
{ شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان } :
وهذا توضيح على أن الصوم المفروض ، والذي ذُكر في الآية السابقة ، هو صوم شهر رمضان ، فهو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن الذي فيه الهدى والآيات العظيمة ، وبه يفرق الحق والباطل ، فمن حق هذا الشهر ، المشتمل على كل هذه الفضائل ، أن يكون شهرا للعبادة والطاعات ، شكرا لله تعالى على أفضاله علينا
{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه } :
ومن هنا نفهم أن الصيام واجب على الـ ( الحاضر القادر ) ، وأما من كان في غيبوبة مثلا ، ولم يشهد الشهر ، فليس صوم رمضان بواجب عليه ، والله تعالى أعلم
ثم كرر الله تعالى توكيد الرخصة في حق المسافر والمريض ، فقال : { ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أُخر }
، ولو قلنا بأن الآية السابقة منسوخة فعلا ، كما في بعض التفاسير ، فهذا التأكيد هنا لكي لا يتوهم المسلم أن النسخ يتضمن المرض والسفر كذلك
{ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } :
أي أنه تعالى يريد أن ييسر لكم طرق الرضوان بأبسط الوسائلو أيسرها ، وليس هذا التفصيل لأنه يريد أن يعسر عليكم أوامره ، وهذا دليل على رحمة الله تعالى بعباده
{ ولتكملوا العدة } :
وهذا تعقيب على ما سبق من تيسير الله تعالى ، فهو بذلك يريد أن يتيسر لنا الصوم بحيث نقدر على استكمال العدة ( 29 أو 30 يوما ) بلا مشقة ولا تعب .. وهذا التعقيب كذلك دليل على أنه لبا يحصل فضل صوم رمضان إلا باستكمال العدة المفروضة ، فلا يقول قائل أن صوم بعض رمضان هو بعض الشكر ، وأنه مأجور على هذا البعض .. بل إنه إما صوم الشهر كاملا ، أو أنه لا أجر ينتظره من يبعِّض في صومه
{ ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون } :
وبعد أن فرض الله تعالى علينا فرضا هو في مصلحتنا أولا وأخيرا ، ثم يسر لنا إتمامه ، أليس من واجبنا عليه تعالى أن نكبره ونشكره على هذه النعمة العظيمة ؟
ولهذا إذا جاء عيد الفطر ، شُرع للمسلمين أن يكثروا من التهليل والتكبير والشكر لله تعالى
1. نعلم أنه في الصوم حرام الأكل والشرب والجماع ، وأنه إذا غربت الشمس ، أباح الله تعالى ذلك
ولكن في بداية فرض الصوم ، كان المسلم سمتنع عن الجِماع في نهار رمضان وليله ، مما شقَّ ذلك على المسلمين ، فكان أن نزلت هذه الآية تيسر عليهم المشقة التي كانوا يلاقون
يقول الله تعالى : { أُحلَّ لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }
: والرفث هنا في هذه الآية كِناية عن الجماع ، والمعنى الحقيقي له هو الفُحش في القول
{ هُنَّ لباس لكم وأنتم لباس لهن }
: أي هن وقاية لكم وأنت وقاية لهن من الوقوع في الرذيلة
{ علم أنكم كنتم تختانون أنفسكم }
: فقد وقع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وبعض الصحابة أنهم وقعوا في الجِماع ليلة من ليالي رمضان ، واعتذروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية تؤكد عجز الإنسان عن الامتناع عن الجِماع ، وأن الله تعالى رحيم بعباده بإباحة هذا الأمر
{ فتاب عليكم } : تاب الله على من اقترف هذا النهي ، وتاب علينا نحن كذلك بعلمه أنه لولا تيسير لنا فيه لاقترفناه ، وهذا من فضله تعالى على جميع عباده { وعفا عنكم }
تأكيد العفوعن الذين اقترفوا النهي
{ فالآن } أي بعد التيسير والترخيص { باشروهنَّ }
وطئاً وتقبيلا ولمساً
{ وابتغوا ما كتب الله لكم }
فيه معنيان :
الأول :
أن ينوي المسلم بجِماعه هذا ليس المتعة فقط ، وإنما التقرب إلى الله تعالى بالعفة وحصول الذرية الصالحة
الثاني :
أن لا تُلهي هذه اللذة عن أن يجتهد المسلم في تحصيل ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر ، والتي في تفويتها ضياع وخسران كبير ، وإنما لذة الجِماع يمكن تعويضها في العام بأكمله ، غير أن ليلة القدر قد لا تعود لك في عمرك أبدا لو أنك متتَّ في عامك هذا
{ وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر }
: ومعنى ذلك أنه لو طلع الفجر ولم يتبين للإنسان طلوع الفجر ، فصومه صحيح .. والخيط الأبيض والأسود هو خيط يظهر في السماء ، يفصل بين سواد الليل ونور النهار ، ويبدو أكثر وضوحا في البوادي والقفار .. فإذا بدا هذا الخيط ، أو تبين طلوع الفجر ، هنا توقف حِلُّ الأكل والشرب والجِماع
وفي الآية دليل على بطلان ما يدعيه البعض في أنه يتوجب على المسلم أن يمسك قبل طلوع الفجر بعشر دقائق ، بل الصحيح أنه يمسك فقط إذا تبين له طلوع الفجر
{ ثم أتموا الصيام إلى الليل }
: إي بعد الإمساك وبعد طلوع الفجر ، أتموا الصيام إلى الليل ، وبداية الليل يكون مع غروب الشمس ، فإذا غربت الشمس أفطروا .. فمن تبين له غروب الشمس بتمامها ، جاز له الإفطار ، وإنما جُعل أذان المغرب دليلا لا وقتا للإفطار
ولكي لا يتوهم المسلم أن الصيام كالاعتكاف ، أكد الله تعالى أن هناك فرقا بينهما ، فقال : { ولا تباشروهنَّ وأنتم عاكفون في المساجد }
: فالوطء يفسد الاعتكاف ، وهو لزوم المسجد لطاعة الله تعالى
{ تلك حدود الله فلا تقربوها }
: أي أن كل هذه النواهي والمحرمات حدود الله تعالى ، حدَّها لهم ونهاهم عنها .. ولم يقل ( فلا تفعلوها ) ، بل قال ( فلا تقربوها ) ، فمجرد الاقتراب من هذه الحدود منهي عنه ، لأن الاقتراب يُفضي إلى الوقوع في المنهي عنه .. ولذلك حرَّم الله تعالى الأفعال ، وحرَّم الوسائل التي توصل إلى هذه الأفعال ، وهذه غاية رحمة الله تعالى بعباده
{ كذلك يبيِّن الله آياته للناس لعلهم يتقون }
: نعود من جديد إلى مسألة التقوى ، وتبيين الله تعالى للناس أمور دينهم ودنياهم هو أكبر الوسائل للوصول إلى أرفع المنزلة عند الله تعالى
وكيف يعتلي الإنسان إلى أرفع المنازل ؟ .. أليس : { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } ؟
2-اذكر حديث شريف؟
ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي -صلى الله عليه وسلم - بعث معاذاً إلى اليمن وقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري ومسلم .
3-انت من اى دوله وماهى طقوس دولتك فى استقبال رمضان؟
من سلطنة عمان الحبيبة
اممممممممم .. مش عارفه ان كان في طقوس معينة
4-اذكر أكلة تشتهر بهابلدك في رمضان مع الشرح؟
مممممممم
من الاكلات المهمه واللي هي تقليديه عندنا هنا بالمنطقه
الثريد
الهريس
5- ماذا تتمنى في هذاالشهر ..؟! أمنية عامة وخاصة ؟
ربنا يوفقني
واتمنى الناس تمحي الضغينه اللي بقلوبها
وتكون الحياة أفضل بقلوب صافيه
6- هل سبق لك وان اخذت/ي عمــرة في هذا الشهر.. وكيف كان احساسك؟
لا واللهِ .. للاسف
كان نفسي اروح السن هديه .. ولكن تعرقلت بسبب
الوظيفه الجديده
7- ممكن تصور/ي لنا سفرتك فى رمضان؟
8- كيف تستقبلــ/ي العيد ..؟ وأين تقضي أيام العيد ؟
اممممممممم
اول يوم بقضيه بالبيت وبزور اهلي
وتاني يوم بنطلع نروح على الامارات ونعمل جولة لمناطق كتيره
وطبعاً الجولات تكون شامله التسوق
والسنه ديه ان شاء الله.. في مخطط تااااااااااني