الأقحـوان
يعرف باسم : الكينا البريه ، ملطف الحمى ، الأزراية ، شجرة مريم
الأقحوان نبات معمر يصل الى 3 أقدام وله أرهار جميلة تشبة زهر الربيع بمركزها الأصفر واوراقها البيضاء
للاستخدام الشخصي في منع الصداع النصفي سيكفيك القليل من النباتات
يحتوي الاقحوان على مواد كيميائية تهدئ عضلات الجهاز الهضمي مما يجعل العشب مضاداً للتقلصات .. جرب تناول الاقحوان بعد الاكل للوقاية من اضطرابات الهضم
ايضا تلطف الاقحوان عضلات الرحم وفي علاج متاعب الحيض
لا تعط الاقحوان الى اطفال اقل من سنتين
يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب
لدى الأوراق عبير عطري منعش, الأقحوان صالح للأكل و علاجي كان الأقحوان معروفا للمصريين و اليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكين الصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث و الحمى.
و قد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث يؤكد الباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعد للصداع النصفي و الروماتيزم.
قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراسات المحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % في العدد الكلي للصّداع النصفي.
الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساء في الرحم,الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة.
ترقية التدفق الخاص بالطمث و إعاقة تجميع صفيحة الدم و الدم الزائد الذي يتجلط.
الأقحوان أيضًا يساعد في الهضم و تحسن وظيفة الكبد ، كما اثبتت التجارب ان اقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وان له تأثيرا مضادا للاحياء الدقيقة.
الفوائد الرئيسية للأقحوان مضادة للبكتيريا, مقاوم للالتهابات مضاد للتشنج, ، طارد للريح, معرق, مدر للبول, دواء مدرللطمث, ملطف للحمى, و مقوي ، موسع للأوعية الدموية الاقحوان يمكن ان يعمل به حمام نصفي.
زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد.
الأقحوان يمكن ان يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع و الدوار
الأقحوان لا يجب أن يستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم.
يمكن أن تسبب الأوراق الطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الاشخاص الذين يأخذون الورقة الجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز وقد استخدم اقحوان الحدائق منذ آلاف السنين كعلاج وشراب منعش، ويعتبر من الادوية العشبية الجيدة لعلاج الاجهاد والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة اكل من الازهار في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي وتقلب جيداً ثم تحلى بملعقة سكر ويفضل عليه العسل ويمكن الاستغناء عن التحلية في حالة مرضى السكر ويشرب هذا المشروب مرة في الصباح واخرى في المساء ويستمر عليه الشخص لمدة اربعة اسابيع.
وقال العلماء في كلية كينجز في جامعة لندن إن النبات المعروف باسمه اللاتيني "فيرنونيا أنثلمنتيكا" يبدو مفيدا في علاج مرض الصدفية، وإنه يحتوي على حبوب تطلق مادة كيماوية تساعد في معالجة الالتهابات الجلدية.
وتستخدم زهرة الاقحوان ايضا لعلاج الفطريات وحب الشباب وتنظيف العيون. في الهند والصين يستخدم مواطنو تلك البلاد شاياً مصنوعاً من ازهار نبات الاقحوان لعلاج الصداع التوتري, حيث يؤخذ ملعقة متوسطة من الازهار الجافة وتوضع في كأس ملئ بالماء المغلي ويغلى لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، يوجد أكياس شاي من ازهار الاقحوان تباع في اغلب مخازن الأغذية الصحية.