هل تعلم كم عدد ابوابها.....
ابوابها سبعه.....
هل تعلم ما اسمائها
جهنم - السعير - لظي - الحطمة - سقر - الجحيم - الهاوية
هذه صورة لاحدى الحمم البركانيه فى الدنيا وهى جزء من سبعين جزء تذكر
قوله صلى الله عليه وسلم في
“ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم “.
يعني أنه لو جمع كل ما في الوجود من النار التي يوقدها ابن آدم لكانت جزءاً من جزءاً من أجزاء جهنم المذكور..
أي أنه لو جمع حطب الدنيا فأوقد كله حتى صار ناراً، لكان الجزء الواحد من أجزاء نار جهنم الذي هو من سبعين جزءاً أشد من حر نار الدنيا..
فما بالنا بجهنم
قال عمر ابنالخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار يا كعب أوصنا فقال : يا أمير المؤمنين إن لجهنم يوم القيامة زفرة لا يبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى إبراهيم الخليل إلا و يجثوعلى ركبتيه ويقول : رب نفسي لا أسألك إلا نفسي
اتعلمون ما أكل اهل النار
لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ [الواقعة:52]، والزقوم وصفها الله سبحانه وتعالى بقوله: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ [الدخان:43-46] وقال تعالى: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [الإسراء:60] فسرها بعض العلماء بشجرة الزقوم، وهي شجر وليست شجرة، كما قال الله: لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ [الواقعة:52]، وقال تعالى: فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [الصافات:66]، وقال الله في صفة هذه الشجرة: إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [الصافات:64]، وقد جعلها الله فتنة للظالمين، حيث قال أهل الظلم: كيف تنبت الأشجار في وسط النيران؟! وخفي عليهم أن الله على كل شيء قدير، وقوله تعالى: طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ [الصافات:65]
كيف يجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى: لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ [الغاشية:6]؟ فآية الغاشية لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ [الغاشية:6] وهنا يقول الله سبحانه وتعالى: لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ [الواقعة:52] فكيف الجمع؟ بعض أهل العلم يقول: فريق من أهل النار طعامهم الضريع وليس لهم إلا هذا الضريع، وفريق آخر من أهل النار طعامهم شجر الزقوم، فهم أصناف، وكل صنف اختص بأكلة معينة على حسب جرائمه التي اقترفها، أو يحمل على أنهم في سنين ما يأكلون إلا الطعام من ضريع، وليس لهم إلا هو، وفي سنين أخر يأكلون من شجر الزقوم وليس لهم طعام إلا هو، والله سبحانه وتعالى أعلم.
اتعلمون ما هو شراب اهل النار
قوله تعالى: فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ [الواقعة:54-55]، الهيم من الإبل: شديدة العطش التي تشرب ولا تكاد تروى. هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ [الواقعة:56] أي: هذه مكرمتهم التي يكرموا بها!
آتدرون ما لباس اهل النار
سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ [إبراهيم:50] وشرابهم وطعامهم من نار وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد:15].
“إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ “[غافر:71]، وقال تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:32].
اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها..
قال ابن الجوزي في وصف النار: ( هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد، بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد، عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون، فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلا يبرحون أبد الآباد، عليها ملائكة غلاظ شداد، توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب، يبكون على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد، يا حسرتهم لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق، يا فضيحتهم بين الخلائق، أين كسبهم للحطام؟ أين سعيهم في اللآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث أحلام، ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد )
ويروى أن لهب النار يرفع أهل النار حتى يطيروا كما يطير الشرر، فإذا رفعهم أشرفوا على أهل الجنة وبينهم حجاب، فينادي أصحاب الجنة أصحاب النار ” أن قد ما وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً “
وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة حين يروا الأنهار تطرد بينهم ” أن أفيضوا علينا من الماء ” فتردهم ملائكة العذاب بمقامع الحديد إلى قعر النار.
قال بعض المفسرين : هو معنى قول الله تعالى ” كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها “.
قال يوسف بن عطية عن المعلمي بن زياد : كان هرم بن حيان يخرج في بعض الليالي و ينادي بأعلى صوته : عجبت من الجنة كيف نام طالبها و عجبت من النار كيف نام هاربها ثم يقول :
{ أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا و هم نائمون }
و قال أبو الجوزاء : لو وليت من أمر الناس شيئا اتخذت منارا على الطريق و أقمت عليها رجالا ينادون في الناس : النار النار خرجه الإمام أحمد في كتاب الزهد و خرج ابنه عبد الله في هذا الكتاب أيضا بإسناده عن مالك بن دينار قال : لو وجدت أعوانا لناديت في منار البصرة بالليل : النار النار ثم قال : لو وجدت أعوانا لفرقتهم في منار الدنيا : يا أيها الناس النار النار
...من كتاب التخويف من النار والتعريف بحال اهل البوار ج1 ص21
اخوانى اخواتى
قال تعال فى محكم تنزيله
اما آن وقت التوبه
اما آن ترك المعاصى
اما آن يا نفس ترك المهالك
اماآن ترك الشهوات والملاذات
أتستحق ملاذات الدنيا غمسه فى نار جهنم
ماذا عساك فاعلاً
ماذا عساك فاعلا في معركتك تلك … إنها معركتك خسارتك فيها لن يجني مرارتها أحد سواك.. وفوزك فيها لن يسعد به أحد غيرك،
اخوانى أخواتى
اسأل الله ان يجيرنى واياكم من الجحيم وان يتجاوز عن سيئاتنا ويغفر لنا ما علمنا وما لم نعلم وان يرزقنا جنات النعيم وان يحشرنا مع النبى الامين والصحابه الغر الميامين
وختاما اتركم مع وصف الجنه للشيخ محمد حسان
لتتذكر نفوسنا ايهم احق ان نشقى ونجتهد من أجلها
[youtube]Ai0JTe8ejy4[/youtube]
أسأل الله ان يرزقنا الجنه وما يقرب اليها من قول او عمل
وان يجنبنا النار وما يقرب اليها من قول او عمل
استغفر الله لى ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته