تكتبني كلماتي إليك حاملة صرخاتي وضحكاتي
نفسي أقولك مشتاقالك قبل ماتسافر كلماتي ويرحل وريدي
أنت ......من أحب
***
حبك كتبوه مع إسمي على شهادة ميلادي ... أخذوا حروف إسمي من حضورك الباهي.
ثم رافقني حبك ... طفلا ... يافعا ... وفتيّا ... وسيظل يكبر بداخلي ويجري في أوردتي ويعطر أنفاسي ويبقى ظلا ظليلا في هجير أيامي
***
أهذا ... برغم أني لم يتبق مني سوى حطام إنسان؟
***
يتعرض خام الذهب إلى نار حامية فيتحمّلها لأنه يعرف أن معدنه الأصيل يصمد حتى وسط هذا اللهيب، فتذوب كل العوالق والشوائب ليبقى في النهاية الذهب متوهجا ويزداد غلاوة وحبا وطلبا عند الناس.
وهكذا هم الناس الذين في معيار الذهب، يتعرضون لشتى ضروب وصنوف النوائب، فيصمدون، خاصة إن عرفوا أن هناك من يحبهم لمعدن روحهم وجوهر أرواحهم ونفيس دواخلهم.
فيا قطعة من ذهب، أحبك حتى ولو تعلّق بأطرافك كل شوائب الدنيا
أنتِ كنزي الذي لا أحتاج إلى خارطة كى أصل إليه .
أنت بوصلتي التي تحدد وُجهَتي، وفي كل الإتجاهات أجدك ماثلة أمامي
أنت قَدَرِي الذي أنساق إليه مغمض العينين، فلا يهمني أي عائقٌ كان
أراك في سطوع القمر
وأتنفسك مع أنفاس الصباح
تسكنين مع النجيمات البعيدة متلألئة وهّاجة فأحسب النجوم وأعدها وتبقين دائما العدد الأول والأخير
وأشياء كثيرة بدواخلي تفرهد لا أستطيع البوح بها
هل قلتُ لك بأنني حتى لو كنتُ قربك بأنني سأشتاق إليك؟ لا أبالغ أميرتي
****
حين أعدو وأعد الخطى ولاأراك في واحدة منها
تنساب روحي ساقطة متلهفة لقياك قربي كي تحيا من جديد
***
أما أنا يا مليكتي، أراك يوميا، في إبتسامة طفل، وفي ضحكته ، وفي تفتُّح وردة وفي صوت المطر يغازل نافذتي أو يداعب وجهي، وأسمع صوتك في حنايا الموسيقى الحالمة وبين طيات تغريد الطيور صباحا على الشجرة تحت نافذتي.
رغم أنك بعيدة ، إلا أني أكاد ألمسك بأطراف أصابعي.
ثم : أنت آخر من يغلق جفوني قبل النوم ، ويطفيء ضوء الغرفة ويهمس : تصبح على خير يا .....
ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااه
***
شكرا العم قوقل الذي مدّ لنا طوق الإنقاذ
شكرا نور
شكرا أحمد إسماعيل
تنويه : باللون الأحمر هي عناوين قلم همس الحب
وباللون الأزرق هي خواطر إرتداد تلهمنا إياها كلماتها
شكرا