كتبت الكثير والكثير
واخذت استحضر من ذاكرتى واطلب منها ان تفضى بما فيها
فقد مر زمن طويل
ربما شهوووور طويله
لم اقترب من دفترى
ولم اعلمه بما حدث لى
كم اشعر انه حزين لانى تخليت عنه الفتره الماضيه
ولكن معذره يا ملاذى
الذى لطالما لم اجد الراحه الا بين صفحاتك
بينما اكتب انا اذ وقع منى القلم
التقطته مره اخرى
وبدات فى مواصله الكتابه
ولكن سرعان ما استوقفنى شئ خطر ببالى
نفس الموقف تكرر معى قبل ذلك
وقع منى القلم ايضا
ولكن كانت المناسبه والحين مختلف تماما
تذكرت اياما كم بكيت فيها الكثير والكثير
تذكرت ان لهذه الايام صفحات
وصفحات فى دفترى الجميييل
رجعت بهذه الصفحات الى الوراء
حتى استقرت عينى على صفحه مليئه بالاحزن اكثر من ملئها بالكتابه
نظرت الى بدايه الصفحه
فاذا به تاريخ
وهو
18_1_2010
وهنا توفقت للحظات وشعرت بان الكون قد انتهى من على جانبى
ووشعرت بهدوووء شديد
وتنهدت تنهيده كادت ان تشق اضلعى
وما افقت الا على صوت دمعه انسابت من عيناى
على اوراق دفترى الجميييل
حملت دفترى بين يدي
وركضت به نحو فراشى
اتذكر انها كانت احدى الليالى البارده
ارخيت جسدى وانا احتضن دفترى الجميل بين يدى
وبدأت اتذكر هذه الايام وما حدث فيها
أنتظرك هنا لقرأة صفحاتى لاننى دائما هناااااااااا سأكون أنااااا
أحاسيس مبعثره