ثرثرة فوق صفحات صدفة

[أحمد اسماعيل]

ــإلهـــي ..
.. لن تضيق بي دنيـــا و ــأنتـ.. موجود ..
إليكـ أرفع كفي وغيري في سبات ينعمون
اليكـ شكوت همي .. وتذكرت .. فبشر الصابرون ..
:
ـأشعــر بوجودكـ ربي .. فأحببتكـ .. وتعلق قلبي بكـ..
:
الله موجود اذا فالامل موجود ..

[نور]

*·~-.¸¸,.-~*آثار الرحيل*·~-.¸¸,.-~*
صحراء شاسعة ..
ورمال حارقة ..
وأياد قاسية ..
تمتد من شمس الظهيرة الدافئة ..
لتشعل لهيب جوف الفتاة البائسة ..
تهيم في الصحراء ..
بحثا ..
عن ماض ولى دون عودة ..
تتمنى لو تراه في صفحة هذه التلال العاتية ..
تجاهد النظر
تحت قدميها
ربما تراه
ربما ترى آثار قدميه
عندما عزم على شد الرحال
ربما تراه
ربما ترى آثار لرماد حملتها الرياح
مع ذرات غبارها المنتثرة في هذه البقاع
ربما تراه
ربما ترى آثار لمياه قد جفت
بعد أن شرب اليأس منها
ربما تراه
ربما ترى آثار للرحيل
رحيل الروح عن جسدها الظامئ
المتلهف لحضن فؤاده الراحل

[أحمد اسماعيل]

كم يبدوا هذا الحب
بالنظره والكلمه في محياك
انشودتك العذبه
بلغتنا الحديثه
جعلتها عزيزه علينا
لا استطيع ان ارحل عنك
مؤلمه هي ايامي الماضيه
سأستعد للأيام المقبله

انتي يا من اتوجه بكلامي اليك
اعلم اجابتك
تعيشي بين الحريه والطغيان
حريتك تريبني
زطغيانك يرهبني
وطيفك يسلب ذهني
حبيبتي عندما عرفتك
تألمت بليل الجحيم
اقرأ رغباتك
انتظرتك ان تسأليني
أذا اشتعلت بنار الحب
لأتحدث اليك عن حبي وجنوني
غرست حبك على ضفاف الوجدان
ان كان لديك شك فسألي قلبك
فالجواب لديه بلا زياده او نقصان
بصمت ووحيد مشيت
على الضفاف الخضراء
سمعت وقرأءت اشعارك
جاءت من اعماق الظلمه
نهضت استبين نفسي
هذا المكان يحدثني
عن ذكريات مدا عرفتك
نرى البعيد عنا
وعندما تقترب الاعيون
لا نرى شيء
ولان قلبي مال اليك
لمت نفسي
ولم اكن عادلاُ

م. ن

[نور]

غيبتي طالتـ ولا همكـ
جفاي
وكنتـ عايش في املـ
تسأل علي.!
من غلاكـ احسبكـ عايش
في رجاي
وانتـ ماهمكـ ولو طال
زعلي.!
انتـ مالكـ ذنب !هذا من
غباي.!
ناسيني واحسبكـ تتغلى
علي ..!!

[نور]

عالمي يفيض بالاشواق والذكريات...
لهيب عشقنا
ضحـــكاتنا
أحـــــلامنا
بــــــرائتنا
دمــــوعنا
رحـــــيلنا
؛
؛
؛
ما أوسع هذه الخريطه ؛؛؛
وما أعذب السفر بين طياتها؛؛؛
حزينه /سعيده /مؤلمه /مريحه
لايهم؛؛؛
فيكفي سطوع بدرك في سمائي
لأعيش من جديد
معـــــــكـــــ
أجمل الأسفار
فعشقي لقلبك
غلّف قــــلبي
بالأحــــلام
؛
ِ

[نور]

لهفة القاء
بعد الفراق

[أحمد اسماعيل]

كُنتْ ذاتَ حُلُمْ
أنا وأحَدْ الأصدِقَاءْ فِيْ صبَاحْ
ومَعْ قهَوةٌ لِيْ صبَاحِيّه
وكَانْ مَنْ إشتَاقْ لَهُ القلِبْ ، يستَوطِنْ طَاوِلَهْ فِيْ مقهَى الحيَاةْ
أشَرتُ إلِيهْ مُحدِثَهْ صَدِيقِيْ فَـ قُلتْ لَهْ : ألا تعلَمْ عَنْ مدَى حُبِيْ وعشقِيْ لِـ ذاكْ الرجُلْ
نظَرْ إلِيَّ صدِيقِيْ إلِيَّ نظره كُدتْ أنْ أندفِنْ مِنْ خجلِيْ وقُوتُهَا
قَالْ : هَذا ( بِـ لَهجةُ سُخرِيَهْ ) ، لَو بِـ مقدرَاتِيْ لقتلتُهْ (*)
بدَأت أعيُنِيْ تجمَعْ كُل دمُوعِيْ ، أحَدٌ يَكرَهُهْ
والله إنهُ مِنْ أطيَبْ الأروَاحْ حتّى فِيْ قسوَتِهْ ، يَالا هَولِيْ ومُصيبَتِيْ يَا صدِيقِيْ
أتكرهُ هَذا ، هَكذا كَانْ فِيْ لقلِبْ لكِنْ أنَا ثُرتُ فِيْ وجهِهْ
جَنْ جنُونِيْ وأقسَمتْ أنْ لاَ أرتَاحْ حتّى أبلَغْ مِنهُ المَوتْ ، حتّى وإنْ كَانْ صدِيقْ ليسَ مِنْ حقِهْ التهكُمْ بِـ قلبِيْ
ورُوحِيْ وكُلّ مَاأملُكْ !
جمعتُ مَـ بقِيْ منِيْ وتركتْ المكَانْ بِمَا فِيهْ !
وهُوَ لَمْ يعلَمْ بِمَا حصَلْ ، هَلْ مِنْ تفسِيرْ لِـ ثَورتِيْ وجنُونِيْ ؟!!







(*) أحبتِيْ رُبمَا غيرَهْ لاَ كُرهٌ حقِيقِيْ ، لاأظُنْ إنْ أحداً يكرَهُهْ !

[أحمد اسماعيل]

يَومٌ فِيْ أسبوعٍ مَا أتَتْ إليّ صدِيقَه قرِيبَهْ قالت:

سُلاف .. هلْ تسلّلْ إلَى قلبِكْ الحُبْ ؟

إبتسمتْ وبِـ لُطفٍ أجبتْ : وهلْ بشَرٌ لا يتسلّلْ إلَى قلبِهْ الحُبْ ، كُلنا إلَى نارِهْ يا حبيبَه !

قالت : صدِيقَتِيْ .. فعلاً ، لكِنْ أنتِ لمعَانْ الدمُوعْ فِيْ أعينُكْ الدّائِمْ يُشيرْ بِـ أنكِ تعشقِينْ

لاتُحبِينْ فقَطْ .

قُلت : لعنَهْ الربْ مِن لمعَانْ ، ومَا دخلُ اللمعَانْ يَا غَالِيَهْ !

قَالت : الحُبْ يسلُبْ كُل شَيءْ ومنهَا مقدرَتُكْ علَى حبسْ الدمُوعْ ، ورُغمَ إنهُ يَأخُذ كُل شَيءْ

إلَى إنهُ يُعطيكْ شَيئاً جميلْ .

قلتْ : مَا هُو ؟

قالت : الإحسَاسْ ، إحسَاسِكْ بِمَنْ حَولِكْ .. إحسَاسُكْ بِـ جرِحْ أحدٌ مَا

وهَذا شيئاً جمِيلْ ، طأطأة رؤسُها وأعينُها إلَى سَاعَةْ تحملُها يدها الكرِيمَهْ وإبتسمَت وقالت :

تأخر الوقت يَازمِيلَهْ .. هلّ ذهبنَا إلَى مُحَاضرَهْ وإستفدنَا أكثرْ .

قُلت : هيّا !


طَوالْ الطرِيقْ و شرِيطْ حدِيثُنا يُعَادْ فِيْ ذَاكرَتِيْ ، أحقاً الحُبْ هُو منْ جعلُنِيْ هَـ كذَا

ذَاتْ إحسَاسْ وبِـ أقرِبْ معنَى ( حسّاسَهْ ) !







لله أنتِ يَا زمِيلَهْ .. أعشَقُ هدُوئكْ حينما تصمُتِينْ وأعشَقْ كلاَمُكْ ودُرَرِكْ

حِينمَا تتحدثِينْ !

كمّ إستفدتُ مِنكْ وتتلمَذتُ علَى يدِكْ .. كَمّ درُوساً أخذتْ

وكَمّ فَائِدَه حمَلتْ !



إليّك يَا زمِيلَهْ تحيّات رمتهَا السحَابْ علَى البحَرْ ورمَها البحر علَى الجبَالْ

وإنهارْ الجبَلْ لِـ ثقلهَا ، والله مِنْ أجلِكْ

شُكراً كثيرا يَا عزِيزَهْ !
م.ن

[نور]

فتتفتح زهورها

7
7
إلتقط لي صورةً
للذكرى
علّني إذا كبُرتُ ..
وتمرّدت عليّ حياتي
وشيّبتني همومي
وأثقلت كاهلي الأشجان
ونحتت وجهيَ التجاعيدُ
وغزى شعريَ البياض
أنظر إليها
فتعودُ بي ذاكرتي إلى الوراء
فأنسى ما أنا فيه
أو
على الأقلّ
أتناسى ولو بعض الشيء

[نور]

ورقتى وحبرى
اخبرونى من انا
سأتنفس ..اتوجع
ورقتى دثرينى
فالبرد موجع
علنى اهرب
لأرتاح من وجعى
من نظرات متوجعه
ومن احلامى التى
اندثرت تحت غطاء
هرائى
مللت الصفحات
كلها تتشابه
والدفء اجمل حينما
يولد بين صفحتى
وحروف قلمى