أحسست خلال الايام الماضيه أن ينبوعى قد جف
وكيف لينبوع جاف أن يتدفق بماء عذب رقراق
وانني بحاجه للكتابه
لا أنكر أن هناك خواطر روادتنى
لا أنكر أن هناك الكثير من المشاعر غلبتنى
خلا ل الايام الماضية أمسكت القلم
فتحت الاوراق بحثت عن شئ
يدمرنى ...او ويبنينينى
بحثت عن شئ يضحكنى ....ويبكينى فلم أجد
قلت ..أين أنت ..؟؟
همست.... صرخت ....بحثت
ماعاد ذلك الا شعاع الخارق ينبعث من عينى
ماعاد ذلك النور يبعث فئ روحا جديدة
كل يوم ...ابحث عنك
وأبحث عنك ..
ظلال تتلوها... ظلال تتلوها ضلال
صور غائمة ....وطعنة فى القلب
لا أدرى مصدرها
ويوم جمعة حزين ...يتلوه يوم سبت كئيب
ثم ياتى الاحد بضلامه البعيد
ثم ياتى الاثنين يرمى بحزنه كالعندليب
ثم ياتى الثلاثاء فيحزننى فراق الاصدقاء
ثم ياتى الاربعاء وتكبر الاه بالاحشاء
ثم الخميس أبحث ولا أجد لهمى ونيس
وتمر الايام وتتلوها أيام ..؟؟
وفى ليلة سعيدة أسمعها أو كما كنت أعتقد
همسات
تناديني ...نعم تناديني !!!
ابحث عنها ...انها هناك ... انها تقصدني بالنداء
يالله
لا أرى سوى صور
غائمة ..ضل ..!!!!
هل يمكن أن يحدث هذا ..؟؟
هل يمكن للاصل أن يصبح صورة ..؟؟
هل يصبح الجسد هيكلا عضمى ..؟؟
ورود حمراء قانية بلون الدماء
تضاف الى باقة الصباح الحزين
وأرجع واسال ..
أين أنت ..؟؟
أين أنت يا حلما روادنى طيلة حياتى ..؟؟
ويبقى الحلم هو ...حلم !!!
كما الذكريات تنتظر ملامح تأتى وهي من
المستحيل أن تعود كم كانت...
ابقى هناك حيث أماكن الذكريات
ساعات وساعات... و يأتى الليل واترك ذلك المكان
بدون جدوى
واعود و ليس معك سوى الذكريات وبقايا الدموع
التى اخذت طريقها على خدي واشباح من الخيال
كانوا هنا ...وكانو معي منذ لحظات وفجاء
اصرخ اين انت
ياحلمي الضياع ..!!!
اين انت ياحلمي الذي لاياتي
انك كما هو السراب .... كلما اقترب اصبح بعيد المنال ...
انت كذلك الوهم الذي تجلى في وضح النهار
تعبت من الانتظار في مسرح الحياه
من الركض ورائك ايها السراب
عزائي الوحيد انه كان معي شهود على وجودي في اماكن الذكريات
القلب ....والطيور ...و الامل
في يوم سوف اكون هنا
ولكن ليس في بقايا الذكريات
بل في صنع الذكريات
ومع ذكرياتى انا هنااااااااا فأاتى الى هناااااا
لأننى انا هنا سأكون انااااااااااا
أحاسيس مبعثره