أشْيَاءٌ كثِيرَه تُرغمُنِيْ علَى البَوحْ !
بل أشياءٌ كثيرَه تُرغمُنِيْ على البُكاء :
حينمَا ألتفِتْ يميناً ويسَارْ ولاأجِدْ الرفِيقْ ، وحينهَا أحزَن أحزن كثيراً
وأعُودْ أبحَثْ وأُفتِشْ بينَ ذكرياتِيْ عَنك عَن الكثِيرْ الذِيْ يعُود بِيْ إليك !
وأيضاً صَوت ذَاك العذِبْ [ ماجِدْ ] ، آه كم يُعذبَنِيْ صَوتُهْ !
يتردّد كثيراً على مسمعِيْ
أنتّ من جعلنِيْ هَـ كذا ، آه
وين أروح وماأشوفك .. إنتا قلي وين أروح !
راحه ماشفت بحياتي إنتّا ضيّعت أُمنياتي ..
ورغم كل هاي الجروح أنا أحبك وين أروح
عظِيمَه هِيْ الجرُوح وعظِيمْ هُو الحزُنْ !
ويُرغمُنِيْ كذلِكْ وجُودِيْ على هذِه الفانِيه ، و رُؤيتك دُون الوصُول إليك
و كبريائِيْ بعدم حُبك و .. و .. و إلخ
وأخيراً إكتشفْت إنّ كُلّ شيءْ كُل شيءْ يُرغمُنِيْ على الحُزنْ
وعلى البكاءْ طويلاً وكُلّ ليلَهْ !