ثرثرة فوق صفحات صدفة

[نور]

سأرحل الآن
فهناك صرخة بصدري أخاف من الكل أن يسمعها
ودمعات لن يمسحها غير وسادتي
الآن
سأهرب ..... فلا وجود لمن يناديني
أن أعود
سأهرب الآن فلست ُ أجد غير راحة
لأن صراخي يكاد أن يفجر
المكان عذرااا ً لأذاانكم ولأعينكم
التي لا تحب أن ترى ولا تسمع

[منى القلب]

أهديك باقة من الزهور

أشم عطرها في أرجاء

مملكتي الرائعة

حفظك الله
ياغالي

[أحمد اسماعيل]

قل نعم ...
يا لها من قوة التي تحتويها هذه لكلمة !!
هل تحبني ؟؟
نعم !
هل قمت بعمل جديد ؟؟
نعم !
لو أردت أن تسمع كلمة "نعم " فإنك بحاجة لأن تقول نعم .
إن قول نعم هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء .
نعم ... هي جوهر الحب .
نعم ... هي التزام ومعرفة لقيمة الأشياء .
نعم ... تحمى وتطالب ، تغذي وتمنح حياة جديدة .
نعم ... هي ابتسامة ونظرة تشجيع ، وإيماءة بالموافقة عندما يعجز الآخرون عن قولها .
نعم ... هي تربيتة على الكتف .
نعم ... هي الكرم بكامل معناه .
نعم ... هي أساس بناء الممالك ، وروح الأديان ، وجوهر النجاح في العمل ،
يستطيع أي شخص ، أن يقول " لا " لكن الأمر يتطلب شخصا ذا قوة حقيقية ليقول " نعم " .
قل نعم ...ولا تخف .
قل نعم ... إنك تستطيع ذلك .
قل نعم ... طالب بمكانك .
أوجد نفسك ... أحتفل بالحب الدائم ، كون عائلة ... أدر شركة ... أكتب رواية ... تغلب على ضعفك ... طور قوتك ... اختبر تميزك ...
وكن سيد عالمك الخاص ...............
نعم ... نعم ... نعم
.

[زهـ دمعه الم ـرة]

جميلة لحظات القاء...
حين تصفا االقلوب ..
وترفض إلا أن تكون ..
بجانب من تحب

[أحمد اسماعيل]

أتى المساء .. والوجه حزين

لماذا ؟؟

يا من وهبتك العمر ورويتكـ من الحنين

هل صرنا على البُعد قادرين

لا أظن

نخون عهداً فى فجراً أقسمنا به لرب العالمين

دعواتى فى صلاة الظهر وكل حين

يسعدك الله طول السنين

[أحمد اسماعيل]

من صباحها



أتيتُ بِـ فنْجَانْ صبَاحِيْ ، ووضَعتُهْ على الطَاوِلَهْ وإستلقيتُ على الفِراشْ
وكَان يتردّد فِيْ خَاطِريْ هل أنا وطَنْ لَهْ كمَا هُو لِيْ !


إذا بِـ هَاتِفيْ يرُنْ أولى ثَانِيَهْ ثَالِثَهْ حتّى توقّفْ وصمَتْ ، كُنتْ والله مُمسِكَهْ
بالهاتِفْ لكِنْ كُنت أتمتّع بِـ صوت نغمتَهُ وأغنيَته الخَاصّه وأُردِدْ معهَا

( عيوني لك وروحي لك )

وأستمتِعْ أيضاً بِـ صُورَهْ يشُعْ منهَا نُورْ !


بعدْ أنَّ أعَادْ الإتصَالْ ردَدتْ ، وكَأن الدُنيَا جُمِعَتْ لِيْ
والله لو جُمِعْ لِيْ الكَونْ بِما حمَلْ وأُفرِطْ بِـ هَذِهْ اللحظَهْ لَنْ أُفرِطْ بِـ إحسَاسِيْ و
فرحتِيْ اليتِيمَهْ !

فرحتِيْ بسمَاعْ صَوتْ أشبَهْ بِـ الأُغنِيَهْ ، عذِبْ
مَازَالْ أُغنيَتُهْ تَتردّدْ فِيْ القلب والروح والجسَدْ

وقلبِيْ .. يصرُخْ بِـ أعلَى صَوتْ أعشَقُكْ فِيْ كُلِ حَالْ وحتّى فِيْ بُعدَكْ وفِراقُكْ لِيْ !

م. ن

[أحمد اسماعيل]

عساك ياخلي سعيد وعسى أيامك هنيّه !

نَطقهَا قلبِيْ قُبيلْ اللسَانْ ، كُنت أتردّدْ دائِماً على ذكرَاكْ الذِيْ

حَازتْ علَى جمِيعْ عقلِيْ وتفكِيريْ ..

وأستوطنَتْ أرضُ قلبِيْ

وأُكرِرْ .. عساك ياخلي سعيد وعسى أيامك هنيّه ..

حتّى إنّ ودعتُ سَـ أبقَى تلكْ التِيْ لاَ تسمَحْ لِـ أيُ

شخصْ يستحِلْ مكَانكْ لأنّهُ لاغيرُكْ يستحِقْ !
م.ن

[أحمد اسماعيل]

[ حتّى لاَ أرَى غيرُكْ ] ..!

[أحمد اسماعيل]

* .. دَائِماً الفتَاةْ تعشَقْ الرجُل كثيراً
حتّى يصِلْ بِـ ها لِـ الجنُونْ !
رُبمَا يكُونْ صّادِقاً ورُبمَا يكُون مُخَادِعاً
رُبمـ ـا ..



لكِنْ اليَومْ أنَا أعشَقْ وعشقِيْ وصَلْ حَدّ الجنُونْ ، أشتَاقُهْ حتّى وهُو يتحدّثْ
إنّ تحدّثْ إشتقتُ لِـ ضحكَاتِهْ !
وإنْ ضحِكْ إشتقتُ لِـ غِيرَتِهْ
وإنْ غضِبْ إشتقتُ لِـ رضَائِهْ
وإنّ هَدِءْ إشتقتُ لِـ جنُونِهْ


كُلْ مَاأملِكْ فِداءٌ لَهْ ، حتّى رُوحِيْ!

[أحمد اسماعيل]

عزِيزِيْ .. أعلَمْ إنِنيْ أخطَأتُ كثيراً اليَومْ ، لكِنْ يعلَمْ الإلَهْ إنِنيْ صَادِقَهْ

بِمَا قُلتْ !

عزِيزِيْ وسيّدِيْ أنَا لَمْ أخُطْ هُنا كَـيْ يعلَمْ أحبتِيْ بِـ إنّنِيْ أخطَأتْ
لأ .. هَذا الفعِلْ لاَتفَاخُرْ بِـهْ!
لكِنْ كُنتْ أُرِيدْ أنّ أرفَعْ قُبعَاتِيْ وأجلِسْ بينَ يدِيكْ
وأطلُبْ مِنكْ المغفِرَهْ
مَغفِرَهْ يُقَالْ لِيْ بعدَها هنِيئاً لكِ هَذا القلِبْ ، قُومِيْ فقَدْ غُفِرَ لكِ
كُلّ خطَايَاكْ ..
فِـ حبيبُكْ اليَومْ سعِيدْ !


فَـ بعِدْ وكَأنْ الدُنيَا حُيزَتْ لِيْ فِيْ رضَائُكْ !



عُذراً ملَئتْ الكَونْ يَا سيدِيْ عُذراً ، فَـ اليَومْ لَكْ قلبِيْ وكفَـى .