يانفس عمّا فات جـوزي وتوبـي
ترى الصيام اكبر سجن للشياطيـن
توبي عسى المعبود يستر عيوبـي
في ساعةٍ فيهـا تحـط الموازيـن
ولادنى الحناجر يبلغـن القلوبـي
وكلاً يواجه فعله الزيـن والشيـن
الناس عريـا والعـرق للجنوبـي
وبعض المخاليق بعرقهم مغطّيـن
وانا بحالي عن غثا الناس دوبـي
ماني بحال الاصدقـا والمظانيـن
الخوف كله من منشّي النصوبـي
حتى ملوك الارض مثلي مساكين
وكلاً عرف درب الخطا والوجوبي
ولادون نفسه قدم ربـه محاميـن
لو كان انا بالعيب ماانشـق ثوبـي
ولاسقت رجلي مع دروب المغوّين
على علوم الطيب هبّـت هبوبـي
راس بدوي راباً على فطرة الديـن
لكنني ماقدر على اصغـر دنوبـي
لنيّ بشر واساس تكوينـي الطيـن