أبدأ معكم اليوم الرمضاني
بعد أستطلاع هلال رمضان , ويفرح ويسعد الجميع بقوم هذا الشهر المارك يبدا الجميع في شراء السحور ( فول وعيش وذبادي ) وده اساس السحور المصري .
ويبدا دور المسحراتي في أيقاظ الناس ( هو طبعا مش بيصحي الكل لاننا مش بنام كتير في رمضان )
ويبدأ بعدها التحضير والتجهيز للسحور ( فول + جبن + ذبادي + عيش ) واللي نفسه في حاجة ياكلها وفي الغالب تخلوا مائده السحور من العميه او الفلافل ولكن البعض ياكلها .
وبعدها يخرج الجميع لأداء صلاة الفجر والتسبيح بعد الصلاة الي شروق الشمس وبعدها يخرج كل منهم لعمله ودراسته ,
ويبدأ اليوم طبيعي من الصباح ويأتي دور النساء في شراء مستلزمات البيت وطعام الفطار
وتفتح محلات الياميش أبوبها للجميع لشراء ياميش رمضان ( قمر الدين - المشمشيه وغيرها وغيرها )
بجانب المكسرات ( البندق والفصدق وعين الجمل وغيرها ) .
بجانب الاعشاب والمشروبات المجففه 0( تمرهندي - عرق سوس - كركدية ) .
ولا ننسي البلح طبعا ,,
ونشاهد البائعين ( بائع البلح )
بائع المخلل ( الطرشي )
ولا ننسي أبدا بائع الفوانيس التي تعتبر أول مظاهر شهر مضان المبارك في مصر منذ قديم العصووور ,,
::
::
ويمر اليوم سريعا ومع أقتراب وقت المغرب والافطار تصبح الشوارع خاليه من الناس الكل في البيت ينتظر مدفع الافطار ,
ويأتي وقت مدفع الافطار وتصبح مصر خاليه من الناس الكل في البيووت ,, واخرون يصلون المغرب في المسجد ,, ومن بعدها يرجعوا ليفطروا مع الاسرة ,,
أفطار جماعي
وبعد الفطار شاي وحلويات ( قطايف - كنافه )
وبعد الاكل والحلوي والراحه يأتي دور صلاة التروايح والعشاء
ويحتشد عدد كبير من الناس المصليين نساء ورجال في المساجد الكبيرة وعلي راسهم (مسجد عمرو بن العاص ) اول مسجد في مصر وافريقيا حيث يصلي بالناس التروايح في اخر ايام رمضان ( شيخي ومعلمي الشيخ : محمد جبريل حفظه الله ) .
والبعض احيان يشتري المستلزمات ليلا ,, حيث ينتشر البائهين ليلا في الاماكن الشعبية ,,
وينتهي اليوم الرمضاني بهذه الطريقه ولكن يبقي ان نري الجلسات الرمضانيه في الحسين ان شاء الله