قال
عينـــاك و آه من عينــــيك
سيدتي أتتشمتــين بــــــي...؟
أم هي مراوغات أنثى و أي أنثى...
وأنت تعلمين أني لا أجيد السباحة
في شاطئ جعلته مِلكا لـــــك...
إن اقتربت منه أخشى أن أغرق،
عيناك فيهما بريق يهزمني...يميتني...
و يحييني،فألقي سلاحي و قد أتيه في
موجك....
هلاّ رحمت ضعفي و مددت لي طوق النجاة؟
و إلاّ ضعت و تحطمت مجاديفي...
السحر يبدأ من عينيك...
إن أصبتني بلحظ سقط سيفي...
و هل يفلح السيف مع لحظ الليزر؟
أرجوك ...أبعدي ناظريك عنّي..
و لا تحدّقي في عينيّ إلا من تحت رمش..
حتى لا أًهزم و أستسلم طوعا أو كرها
فأنا مهزوم منذ أن عرفتك...
و أسير عشقك منذ أن أحببتك...
من عينيك بدأت حكايتي...
و فيهما أرى ضعفي و قلّة حيلتي...
قاع بحرهما يغريني و يعبث بي...
و أنا سبّاح ماهر في الماء مهما كان عمقه...
لكنّي في مياهك تُشل قواي و تُنهك...
و أستسلم...و أستسلم لمشيئتك...
سألتك الله طوق النجاة...قبل أن أغرق...
هو معلّق بين عينيك و لحظــــك...
إني أغرق...أغرق...أغرق...
دخلت مياهك الاقليمية...و تهت...
بين زرقة عينيك و الجفون سوف أنام...
كنت واثقا من هزيمتي وأنا أنظر في عينيك...
وما رحمتني ...وبخلتِ عني بطوق النجاة...