والسؤال الذي يطرح نفسه
كيف وصلت هذه الأسماء إلينا
ومن الذي أدرجها
وهل هذه الأسماء هي فقط الموجودة في الدول العربية والإسلامية
أم أن هناك أسماءاً أخرى غير هذه الأسماء
نتيجة فتح باب الإجتهاد بها
فأصبحت تناهز نحو 280 إسماً
وذلك كله سبب عدم وجود ضوابط
يمكن من خلالها معرفة أسماء الله الحسنى
وهذا يتنافي مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
أن لله تسعة وتسعين إسماً
وهو ما سأقوم بشرحه إستكمالاً لهذا الموضوع
في المشاركة القادمة بإذنه تعالى
مع خالص شكري
لكل التفاعلات من الأعضاء
وكل من قام بتحميل المرفقات
وكل من قام بقراءتها ونشرها وتوزيعها
وضعها الله في ميزان حسناتنا جميعاً يوم القيامة
وفي إنتظار آرائكم ومقترحاتكم ومشاركاتكم
سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبحَمْدِكَ, أشْهَدُ أنْ لا إلهِ إلا أنْتَ, أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إليْكَ
إن غالب العامة من الأمة الإسلامية
منذ بداية القرن الثالث الهجري
حتى الآن يحفظون الأسماء الحسنى
التي أدرجت أو أضيفت إلى حديث الترمذي
(لله تسعة وتسعين إسماً مائةً إلا واحداً ......)
من رواية الوليد بن مسلم (ت:195هـ)
وهذه الأسماء باتفاق أهل العلم والمعرفة بالحديث
ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
ولكنها اجتهاد من الوليد بن مسلم
جمع به من القرآن والسنة تسعة وستين اسما
فقط عليهم دليل من القرآن والسنة
أما باقي الأسماء وعددها تسع وعشرون
إما أنه لا دليل عليه
أو لا يوافق شروط الإحصاء
وكان يتم التسعة وتسعين بإسم الله
على الرغم أن الحديث يقول أن لله
تسعة وتسعين إسماً
وطالما ذكر إسم الله
إذا هناك تسعة وتسعين إسماً أخرى غير إسم الله.