قال وقالت . رسائل غرام متجدد

[ابو عمر المصرى]

قالت



لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.
لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.
لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.

حين يكون الحبُ كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحُبُّ
لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ

[ابو عمر المصرى]

يا أنتِ
أنقشينى فى عمق النبض
لأبقى وشماً محفوراً مدى العمر

وتهيم روحى فى فضائكِ
يا حلمى ويقظتى
بكِ أعيش
ولأجلك يحيا هذا القلب
دثرينى فى سقيع البعد
ولملمى خصلات حزنى
فبكِ ومنك أستخلص سعادتى

[ابو عمر المصرى]

قال


عينـــاك و آه من عينــــيك
سيدتي أتتشمتــين بــــــي...؟
أم هي مراوغات أنثى و أي أنثى...
وأنت تعلمين أني لا أجيد السباحة
في شاطئ جعلته مِلكا لـــــك...
إن اقتربت منه أخشى أن أغرق،
عيناك فيهما بريق يهزمني...يميتني...
و يحييني،فألقي سلاحي و قد أتيه في
موجك....
هلاّ رحمت ضعفي و مددت لي طوق النجاة؟
و إلاّ ضعت و تحطمت مجاديفي...
السحر يبدأ من عينيك...
إن أصبتني بلحظ سقط سيفي...
و هل يفلح السيف مع لحظ الليزر؟
أرجوك ...أبعدي ناظريك عنّي..
و لا تحدّقي في عينيّ إلا من تحت رمش..

حتى لا أًهزم و أستسلم طوعا أو كرها
فأنا مهزوم منذ أن عرفتك...
و أسير عشقك منذ أن أحببتك...
من عينيك بدأت حكايتي...
و فيهما أرى ضعفي و قلّة حيلتي...
قاع بحرهما يغريني و يعبث بي...
و أنا سبّاح ماهر في الماء مهما كان عمقه...
لكنّي في مياهك تُشل قواي و تُنهك...
و أستسلم...و أستسلم لمشيئتك...
سألتك الله طوق النجاة...قبل أن أغرق...
هو معلّق بين عينيك و لحظــــك...
إني أغرق...أغرق...أغرق...
دخلت مياهك الاقليمية...و تهت...
بين زرقة عينيك و الجفون سوف أنام...
كنت واثقا من هزيمتي وأنا أنظر في عينيك...
وما رحمتني ...وبخلتِ عني بطوق النجاة...

[منى رشدى]

قالت....هل تعلم...؟؟


اميري وسيد قلبي ومتحكم في مشاعري


إنني اسافر كل فجر إلى أقصى مكان

حتى انتظرك وانت تشرق يوميااا ..

مع بدايه يوم جديد


أميرى وعطر حياتي ... ياعطر الياسمين


هكذا انا انتظرك حامله وردتي وقلب يبتسم


هل رأيت قبل اليوم قلب يبتسم ...!!!


انه قلبي... منذ أستكنت في قلبي

وتملكت كل مشاعري


وانا قلبي لاتفارقه الأبتسامه

[ابو عمر المصرى]

يا أنتِ
أنقشينى فى عمق النبض
لأبقى وشماً محفوراً مدى العمر
وتهيم روحى فى فضائكِ

يا حلمى ويقظتى
بكِ أعيش
ولأجلك يحيا هذا القلب
دثرينى فى سقيع البعد
ولملمى خصلات حزنى
فبكِ ومنك أستخلص سعادتى

[ابو عمر المصرى]

وتمطرنى سحابات همسكِ
وتأخذنى وتأسرنى إلى ما وراء الغروب

وأنتظركِ بعد المغيب
لأزداد حنيناً إليكِ
فأنت من تصنعين بى المعجزات
ومن تنهلين آخر كلماتى
ولكن
هل نحن من يقتبس الهمس
أم هو من يفرض نفسه علينا ؟
سؤال لا زلت أبحث عن جواب له
ربما يكون الجواب مختبئاً بين جنبات همسكِ