الحديث عن النعيم هو ســــــــــــــــــلوة الأحزان، وحيـــــــــــــــاة القلوب،
وحادي النفوس ومهيجها إلى ابتغاء القرب من ربها ومولاها.
و الحديث عن النعيم والرضوان لا يسأمه الجليس ولا يمله الأنيس
وفي مقطع من هذا الكتاب تقول فيه عن وصف لنور الجنه ومن أين يأتي
تذكرواأيام الشتاء البارده بتلك ألأجواء الممطرة وروائح الزهور في احد رحلات البر
اجواء الجنان دائمة هكذا
(طبعآ ليس نفس الوصف ولكن تشبيه وانما
ليس في الدنيا مايشبه الجنه ونعيمها ولكن الوصف مهم لكي تنتعش القلوب وتعمل العقول)
أقرأوا وتخيلوا معي هذا الوصف الرائع
نـــــــــــــــــور الجنة
ليس في الجــــــــــــــــنة ليل ولا ونهار ،
وإنما هم في نــــــــــــــــــــــور دائم أبدا ،
وإنما يعرفون مقدار الليل بإرخــــــــــــــاء الحجب وإغلاق الأبواب ،
ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب ، )
ولكنهم في أوقات تتعاقب يعرفون مضيها بأضواء وأنوار ).
( والجنة ليس فيها شمس ولا قمر
، ولا ليل ولا نهار ،
لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش ).
سئل ابن عباس رضي الله عنه عن نور الجنة فأجاب:
ما رأيت الساعة التي تكون فيها قبل طلوع الشمس،
فذلك نورها إلا أنه ليس فيها شمس ولا زمهرير
وراح اقول لكم على تجربتي
هـــــــــــــدوء..وســــــكون..وجمال الطبيعه
بعد صلاة الفجر مباشرة اليوم رحت للمشى وهو حديقة خاصة للمشي
تعالوا شوفوا الجو والنسمات البارده وأصوات العصافير سبحان الله شي غريب
عندها تذكرت وصف الجنه لآسماء في الكتاب ودعيت
الله لا يحرمنا الجنه وأياكم يارب العالمين
كل ماتفتر الهمه لديكم
تذكروا هالوصف ولكن اتمنى تجربون التخيل بالتطبيق
لو حصل لك يوم تطلعين بعد الفجر مباشرة أو عندك حديقة كبيرة بالبيت
جرب وشوف النتيجه سبحان الله شي غريب
جعلنا الله من أهلها
وجمعنا الله وأياكم في جنان الفردوس
اللــــــــــــهم آميــــــــــــــــــــــ ـــن