عندما تمشي على أغصان الأشجار مثل البلابل ستجدني واقفه على الأوراق مستمتعه لسماع صوتك الشجي .
عندما تسير في الطرف الأيمن من الشارع أرقب تحركاتك من الطرف الآخر .
لأني امرأه مقدّر عليك أينما ذهبت ستجدني فأنا كالشمس الساطعة في النهار وأنا كالبرد القارص في الليل.
أنا كأمواج البحر التي تحب أسماكه ، أنا كنسمات البرد فى ليلة صيف.
رثيتك في كل مكان بل رثيتك بكل شيء .
فكان قلمي يرثيك ودموعي التي تواصلت في السقوط حتى ثقبت جدار الحزن ، وشكلت بحر من الدموع ، لكي تحيى الأسماك التي تحبها داخله
دخلت في سوق العقار لكي ابحث عن مكان صغير في وسط قلبك فلما علمت أنه لا يقدّر بثمن خرجت حزينه لكن حبك لي أهداني كل ما في قلبك .
لم يتغير فيك شيء فأنت كما أنت .
إنك كالجوري لكن الورود تذبل
أنت صافي كالتلفاز لكن النظر إلى وجهك لا يعتب العين
أنت كالماء العذب كلما شربت منك لم ارتوي
أنت كالنبع لكن النبع ينفذ وحبك لي لا ينفذ
أتيت في منامي البارحة بملابسك الزاهية فأحرقت قلبي ، كلما تأتى تصيبني الحسرات أرجوك لا تأتي بكامل حلتك الزاهية كي لا تساعد على قتلي .
أعمدت القصور الرومانية سقطت عندما سقطت في حبك
وبرج فيزا مال حزناً على وفاتك .
والزلازل أصابت العالم عندما حرك الحزن قلبى