بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)
[سورة غافر].
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ،
وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى.
أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ،
وَالأَحَدُ الَّذِي لاَ نِدَّ لَكَ. كلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهُكَ،
لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بإذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ،
تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ،
وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ،
والْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ،
والْخَلْقُ خَلْقُكَ، والْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ.
أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ والأَرْضُ،
وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، أَنْ تَقْبَلَنِي،
وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ.
حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ قَيِّضْ لِمِصْرَ الكِنَانَةَ حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ،
وَارْفَعْ عَنْ أَهْلِهَا كُلَّ فِتْنَةٍ،
وَرُدَّ كَيْدَ الظَّالِمِينَ إِلَى نُحُورِهِمْ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ
وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.