{ روح تبــوح .. ~
أُسَـطـّرُ ما يَـجُولُ فِـيْ خُـلْدِي لأُتَـرْجـِـمَ ذَاكَ الحِسْ
اُصْفْ الكَلمَاتْ و أنُمّقُ العِبَارَاتْ
تَارْةً يُغَطِيهَا الحُزْن و الأَلمْ و تَارْةً تُغَطِيهَا مَلامِحُ فـَرَحْ و أَمْلْ ..
حُرُوْفْ ربَمَا يَرْاهَا البَعْضْ لا شَيءْ
و إنْ كَانَتْ , فَهْي خُزَعْبَلاتْ و طَلاسِم لا تُفْهَمْ ؛
و الحَقْ أنْه لَنْ يَفْهَمْهَا ولَنْ يُقَدّرْهَا ألا مَنْ يَكْتُبَهَا فَقَطْ !
لَكِنّ قَارِئَ الحَرْفْ تُوْحِيْ لَه بِأْلفِ مَعْنَى و تَأْويْلْ
ربّمَا يُفَسِرْهَا بِوَجْه لا يَمُتْ للوَاقِعْ بِصِلَه و لا يَسْلُكْ للحَقِيْقَةِ سَبِيْلْ ..
فـَ يَا حُرُوفِي أسْعِفِينِيْ لأبُوحْ بُكُلِ ما أُكنّه !
ما أنَا سِوَى رُوْحْ مُثْقَله
تَكْرَهُ البَوْحَ لأيّ شَخْصْ لأنّهَا تَعْلم عِلمَ يَقِينْ
أَنّ لكُلّ شَخْصٍ مَهْمَا كَانَتْ قَرَابَتُه و مَكَانَتُه
لَدَيْهِ ما يَكْفِيهِ مِنْ الهُمُومْ
و إِنْ سَمِعْ فَهُو يَسُدْ أُذْناً و يَسْمَعْ بِالأُخْرَى عَلى مَضَضْ
هُوَ الوَاقِعْ , النَفْسْ تَكْرَهُ الأَلَمْ ولا تُطَيْقْ الزِيَادَه !
تَكْرَهُ البَوْحَ لأيّ شَخْصْ لأنّهَا تَعْلم عِلمَ يَقِينْ
أَنّ لكُلّ شَخْصٍ مَهْمَا كَانَتْ قَرَابَتُه و مَكَانَتُه
لَدَيْهِ ما يَكْفِيهِ مِنْ الهُمُومْ
و إِنْ سَمِعْ فَهُو يَسُدْ أُذْناً و يَسْمَعْ بِالأُخْرَى عَلى مَضَضْ
هُوَ الوَاقِعْ , النَفْسْ تَكْرَهُ الأَلَمْ ولا تُطَيْقْ الزِيَادَه !