شَامِخَة رُغْمَ جَفَـافِ
التَـوَاصُـل
..
دونَ صور
سِحرُ الحياء... ينشرُ جمالا و جلالا
أتُراه فضيلة أم إشراق روح
كلاهما فيضٌ من أنهارٍ عذبةَ المذاقْ
تَهْمِـسُ لَـهُ بِهُـدُوء
لاَ شَـئ يُضَـاهِـي صَـرْخَـة
النَبْضَ المَهْجُـور
فِي دُنْيَـا الضَبَــاب..
حَتَـى دَنْدنََاتُك
التِي تتبَاهَـى بِهَـا
عَلَى مَسَامِـعِ أنَامِلــي
..
دُنْيَـا مَسِيـرُهَـا طَـوِيـل
يَحْمِـلُ مَـرَار التَفْكِـيــر
فِي دُنْيَـا الحَـال
...
رُوحٌ حَبْلَـى بِبَقَـايَــا
سِنيــن مَنْسِيَـة
عَلَـى أوتَـارِ اللاوُجُـود
..
للتوازن قامــوس
كلما ضننت أنني حفظت بنوده
أجدها تتفلَّت دون مشورتي
لعلِّي أخطأْتُ أسلوب الحفظ
سأتعـاهـد المراجــعة
برغم دفع أمــواج النفس
فِي عِلِيَـة الأيَـام
تَنَـامُ علَـى سَرِيـرِ الإحْتِضَـار
لِحَيَـاة بَائِسَـة،، تلْفُظُهَـا..
نَظْـرَة الإسْتيَـاء
.
يَأتِي النَهَـارُ لَيَسْتُـر
حَكَايَا الليْـلِ الصَاخِبَـة
التِي تَقْتُـل جَسَـداً
لحَاجَـة العَيْشِ
تَحَمَـلاَ..
تَسْرِقُنِـي الـرُوح..
إلَى بَصِيـصِ نُـورٍ
أرَى نَفْسِـي منْ خِلالِـه
أرَى دَاخِلِـي دون حَاجَـة
أنْ أجْهِـد بُحَيْـرَة الدُمُـوع
من الـرُؤَى المُظْلِمَـة
.
وَتَسْكُـنُ عَيْنَـايَ رَاحَـة
رِضَـا وَسَكينَـة تَطَلُـع
للمَـد القَـادِم
فِي رِحَابِ المَجْهُـول
.
علَـى أدْرَاج بَقَايَا الوَهْـم
تَصْعَـدُ خُطُـواتٌ مرْتبِكَـة
نَـوايَا الضَبَـاب
..
أمْسِكُ بِمَا تَبَقَـى
بِهَاجِسِ الخَـوْف..
بَصِيـص الـوُجُـود
..
أكْتُـمُ صَـرْخَـةً
كَادَت تُـولَد
كَحِمم بُرْكَـان
فِي لَحَظَـات الإنتفَاض..
فَتُحَـول العَالَم
إلَى رَمَـاد وحطام
وَتَجْـذِبُنِـي الحَيَـاةُ
إلَى منبَعِهَـا..
شَفقَـة بِعُيُـون
لَمْ تَكُفَ عن الدَمْـع
سَبيــل
..
منْ عالَمِي الغَيْـر المَكْشُوف
أنْظُــر إلَى فَوْضَـى الرُدُود
التِي تغسِـل الشَـوارِعَ
بلامبالاتِهَا
.
وأعُـودُ بِذَاكِرَتِي إلَى الورَاء
حَيْثُ كَانت الإنسَانيَة
تُتوجُ بالبَرَاءة
..
وَيُطْفِئُ النُـورُ نُـورَه
لِيَتْـرُك بَصِيــصُ الإنتظَــار
بَريـقـاً علَـى ظِلالِ رُمُـوشٍ
مَكْسُـورَة
.
لمْ يَعـد يَنْفَـع مُلامَسَـة
الوَاقِـع الضَبَابِـي
لأنَامِـل فقـدَتِ الإحْسَـاس
.
فَرْقَعَــات حُضُــور
تَقْتُــل بَقَـايَا حَيَــاة
..
تَتَجَمَــد الأوقَــات فِي مكَانِــها
كطِفْـلَــة ضَيَعَــت دُميَتَهَــا
فِي طَـريقِ العَـودة..
لِينتشِلَهَـا الصُـرَاخ
من دَوامَـة الجًُمُـود
..
لَيْلَـةٌ عَاصِفَـة بآهَـات
التَمَـرُد
الغَضَــب
الجُنُـون
الغِيَــاب
حَالِكَـة بِدَمْـع الإنزِوَاء
..
نِهَــايَـةُ كُلِ الفُصًُــول
خَريــفٌ أسْمَــر..
يُلَـونُ المَلاَمِــحَ
بِشَيْخُـوخَــة عَـارِيَــة
..
كِــذْبَــة علَى رِمْــشِ العَيْــن
اسْمُهَــا حقِيــقَــة بَالِيَـــة..
تتجَـاوزُ لُغَــة المعَانِــي
لليْلَــة ضَبَابِيَــة
..
تَتَجَـاوَزُ دَرَجَـاتُ سُلَـم
خُطُـواتٍ تَصْعَـدُ للأسفَــل..
لِتُلامِس أجْسَـاد الوَهَـن
فِي مَقْبَـرَة الرَمَـاد
تلْـكَ أسْطُـورَة ..
ملامحَ بِدون مَلامِـح
تَصْغُــرُنِي الفَـرْحَــة بِسنيــن
هِي فُسْتَــانٌ أقْصَـرُ من هُمُـومِ الدُنيَـا
علَـى جَسَـدِي ..
هُنَــا صَخَــبٌ أخْــرَس
تَجْـلِسُ علَى رَمَـادِ الذِكْـرَيَــات
كَـومَـة ٌ تَنْبُـضُ بِحيَـاةٍ تُحـتَضَـر..
تَفْـرَحُ لِتَبْكِــي
وَتَبْكِــي لِتَبْكِـــي
..
هكَــذَا تُخَاطِــبُ دَمعَــة عَيْــنٍ
تُجَاهِـدُ للوُصُـول إلَى مَثْــوَاهَــا
الأخِيــر..
لَسْـتِ حُزْنــاً ولَسْـتِ فَـرَحــاً
..
تأسِـرُنِـي التَوَقعَـات
فِي خانَـةالتنَـاسِي
وأمَـارِسُ اللامُبَالاة
فِي طُرُقَـاتِ المَـآسِي
.
.
تَعَثُــر ملامِــح
..
تقبع المشاعر في حياء مستبد
لتتلبس كتمانا أسطوريَّ الطباع
أتراه المبدأ ينتصر على جنون الشوق...!
بِأنَامِـلَ مُرْتَعِشَـةٍ تُزِيـلَ
سِتَـار الأيَامِ عَنْ نَافِـذَة
شَاخَتْ فِي سَمَـاءِ الأصِيـل
الأبَدِي
.
هذا ليس كل ما قالت ولكنة جزاء مما قالت
لى عووووووودة باءذن الله
فمازال للحديث بقية
نووووووووووووور