العودة   شبكة صدفة > المنتدى السياحـى > سياحة الدول العربيه

سياحة الدول العربيه السياحة العربية في تونس والمغرب والجزائر ومصر والاردن وليبيا ولبنان وسوريا وعثمان، السياحة في شرم الشيخ، السياحة في المناطق الطبيعية العربية، سياحة الأثار العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-22-2008, 05:17 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
منى القلب

الصورة الرمزية منى القلب

إحصائية العضو








منى القلب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

بابل







هي باللغة البابلية باب – إيلو، وبالبابلية القديمة باب – إيليم، وبالعبرية بابل، وبالعربية أطلال بابل، وهي واحدة من أشهر المدن في العالم القديم. وهي عاصمة جنوب بلاد النهرين (الدولة البابلية) منذ أوائل الألفية الثانية حتى أوائل الألفية الأولى ق. م، وعاصمة الإمبراطورية البابلية الجديدة (الكلدية) في القرنين السابع والسادس ق. م، حيث كانت في ذروة عظمتها. وتقع خرائبها الواسعة على نهر الفرات جنوب بغداد بحوالي 55 ميلا ً (88 كم)، قرب مدينة الحلة الحالية، في العراق.



التاريخ
بالرغم من وجود آثار للاستيطان منذ عصور ما قبل التاريخ، غير أن تطور بابل كمدينة رئيسية كان متأخرا ً بالنسبة لبلاد النهرين، فليس لها ذكر قبل القرن 23 ق. م. وقد كانت بابل في أيام السلالة الثالثة في أور مركز مقاطعة، وبعد سقوط تلك السلالة أصبحت بابل نواة لمملكة قديمة أسسها في عام 1894 ق. م الملك الأموري سوموبوم، حيث قوّى خلفاؤه وضعها. وسادس ملوك هذه السلالة الأمورية وأشهرهم هو حمورابي (1792 – 1750 ق. م)، الذي فتح دول المدن المجاورة وجعل بابل عاصمة مملكة تضم كل جنوب بلاد النهرين وجزءً من بلاد آشور (شمال العراق). وبسبب أهميتها السياسية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الممتاز، أصبحت بابل المركز التجاري والإداري للدولة البابلية، بينما جعلتها ثروتها ومكانتها هدفا ً للفاتحين الأجانب.





بعد الغزو الحثي في 1595 ق. م انتقلت المدينة إلى سيطرة الكاشيين (حوالي 1570)، الذين أسسوا سلالة حاكمة دامت لأكثر من أربعة قرون. وفيما بعد في هذه الحقبة، أصبحت بابل مركزا ً أدبيا ً ودينيا ً، وانعكست مكانتها الجديدة بصعود مكانة مردوك، إلهها الرئيسي، ليصبح سيد الآلهة في بلاد النهرين. وفي 1234 استولى توكولتي – نينورتا الأول، ملك آشور، على بابل ولكن السلالة الكاشية استعادت السيطرة على المدينة حتى 1158، عندما خرّب العيلاميون المدينة. وتتجلى سيادة بابل السياسية بحقيقة أن سلالة نبوخذنصر الأول (1124 – 1103) اتخذوها عاصمة لهم، بالرغم من أن أصولهم ليست من المدينة. واستمرت هذه السلالة لأكثر من قرن.





و قبل سنة 1000 بقليل تزايد ضغط المهاجرين الآراميين القادمين من شمال سوريا، مما أدى إلى حدوث انفصالات إدارية داخل بابل. ومنذ ذلك الحين وحتى سقوط الدولة الآشورية في أواخر القرن السابع ق. م، كان هناك صراع متواصل خاضه الآراميون أو القبائل الكلدية المتحالفة ضد الآشوريين من أجل السيطرة السياسية على المدينة. ونال مواطنوها امتيازات، مثل الاستثناء من أعمال السخرة، ومن ضرائب معينة، ومن عقوبة السجن، التي كان الآشوريون ذوي الأوضاع المماثلة أكثر استعدادا ً لتقبلها من رجال القبائل المهاجرة. بل إن المواطنين ازدادوا ثراءً بسبب التجارة، مستفيدين من قوة الإمبراطورية القادرة على حماية التجارة الخارجية ولكنهم عانوا اقتصاديا ً من فوضى رجال القبائل. ومثل هذه الظروف جعلت بابل تفضل عادة الحكم الآشوري على الحكم الآرامي أو الكلدي.

كانت بابل تحت الحكم الآشوري طوال الفترة من القرن التاسع حتى أواخر القرن السابع تقريبا ً، وكان يحكمها عادة ملوك محليون، مع أن الملوك الآشوريون حكموها بأنفسهم أحيانا ً. بدأ التدخل الآشوري القوي في بابل في أيام تجلات – بيلاصر الثالث (744 – 727 ق. م) نتيجة ضغط رجال القبائل الكلدية على المدينة واستيلائهم على الملك عدة مرات. ونتيجة للفوضى المترافقة مع تزايد الاستيطان القبلي اقتنع سنحاريب (704 – 681 ق. م) أخيرا ً بأن السيطرة السلمية على بابل مستحيلة، فأمر بتدمير المدينة في سنة 689. وألغى أسرحدون (680 – 669 ق. م) سياسة سنحاريب، فطرد رجال القبائل وأعاد أملاك البابليين إليهم، وبدأ بإعمار المدينة ؛ ولكن تمثال مردوك، الذي نقله سنحاريب إلى بلاد آشور، ظل محتجزا ً هناك خلال فترة حكم أسرحدون، ربما لمنع أي مدع ٍ من الاستفادة منه للاستيلاء على الملك. وفي أواسط القرن السابع، اندلعت الحرب الأهلية بين الملك الآشوري آشوربانيبال وأخيه الذي حكم في بابل كملك تابع. وفرض آشوربانيبال الحصار على المدينة حتى سقطت بين يديه سنة 648 بعد مجاعة دفعت المدافعين إلى أكل لحوم البشر.





و في سنة 626، وبعد موت آشوربانيبال اتخذ زعيم كلدي هو نابوبلاصر بابل عاصمة لمملكة، أصبحت في أيام ابنه نبوخذنصر الثاني قوة إمبراطورية رئيسية. ونفذ نبوخذنصر برنامجا ً واسعا ً لإعادة إعمار بابل وتحصينها، ووفدت إليها جماعات العمال من أرجاء عديدة لتزيد الاختلاط السكاني في المدينة. وجاء بعد نبوخذنصر خليفته المهم نبونيد، الذي خيَّم في بلاد العرب لعقد من الزمن، تاركا ً ابنه بيلشصَّر نائبا ً عنه في بابل. وفشل نبونيد في حماية حقوق الملكية أو التقاليد الدينية في العاصمة وبدأ عمليات بناء في مكان آخر لإنشاء معبد منافس للإيزاجيلا معبد مردوك العظيم. وعندما هجم الفرس بقيادة قورش في سنة 539 ق. م، سقطت المدينة دون مقاومة تقريبا ً ؛ وهناك أسطورة (يعتبرها البعض حقيقة تاريخية) بأن قورش تمكن من دخول المدينة بعد أن حوَّل مجرى نهر الفرات، ولكن ذلك لم يتأكد في مصادر تلك الفترة.

و في أيام الفرس احتفظت بابل بمعظم مؤسساتها فأصبحت عاصمة أغنى مرزبانية في الإمبراطورية، وكانت أروع مدينة في العالم حسب هيرودتس. ثم حدثت ثورة ضد أحشورش الأول (482) فدمر تحصيناتها ومعابدها وصهر تمثال مردوك الذهبي.

و في سنة 331 استسلمت المدينة للإسكندر الأكبر، الذي حافظ على امتيازاتها وأعاد إعمار معابدها. وكان الإسكندر مدركا ً للأهمية التجارية للمدينة، فسمح لحاكمها بسك العملة وبدأ بإنشاء ميناء لتشجيع التجارة. وفي سنة 323 توفي الإسكندر في قصر نبوخذنصر ؛ وكان يخطط ليجعل من بابل عاصمة لإمبراطوريته. ونتيجة غزو الإسكندر أخذت بابل تدور في فلك الثقافة اليونانية، واستفاد العِلـْم الهلليني استفادة كبيرة من مساهمات علم الفلك البابلي. وبعد صراع على السلطة بين قادة الإسكندر انتقلت بابل إلى السلالة السلوقية في سنة 312. وقلت أهمية المدينة بشكل كبير جراء إنشاء عاصمة جديدة على نهر دجلة، هي سلوقية، التي نـُقـل إليها جزء من سكان بابل في سنة 275.



المدينة القديمة
تأتي الشواهد على وضع بابل القديمة من أعمال التنقيب، ومن النصوص المسمارية، ومما كتبه المؤرخ اليوناني هيرودتس في القرن الخامس، ومما كتبه غيره من الكتـَّاب القدامى. وبسبب إعادة الإعمار الواسعة التي قام بها نبوخذنصر لم تتبقَ في المنطقة الوسطى من المدينة إلا معطيات قليلة نسبيا ً عن العصور السابقة عليه، بينما حدَّت المياه الجوفية في المناطق الأخرى من أعمال التنقيب في الطبقات السفلى. وما كتبه هيرودتس يتعلق تعلقا ً كبيرا ً ببابل التي بناها نبوخذنصر.





كانت بابل نبوخذنصر أكبر مدينة في العالم، مساحتها 2500 إيكر (1000 هكتار). وكان الفرات يجري في وسطها، ولكنه غير مجراه بعد ذلك، وكان الجزء الأقدم من المدينة على ضفته الشرقية. والمعلم الرئيسي هناك هو الإيزاكيلا، معبد مردوك العظيم، مع زقورته الملحقة به إتمينانكي، (و الزقورة هي برج مبني من عدة طوابق). والعامة يعرفون هذه الزقورة ببرج بابل، وطول قاعدتها 100 ياردة، ولها سبعة طوابق، في أعلاها معبد مغلف بالطابوق المزجج الأزرق، ويصل ارتفاعها إلى 300 قدم (91 مترا ً). وكشفت أعمال التنقيب عن أربعة معابد أخرى في القسم الشرقي من المدينة، ولكن النصوص تذكر معابد أكثر عددا ً. وعلى طول نهر الفرات، وخصوصا ً بجوار الإيزاكيلا، كانت هناك أرصفة موانئ ترسو فيها السفن التجارية، وهناك شواهد مكتوبة بأن بابل كانت مركزا ً تجاريا ً مع الجنوب مما يشير إلى وجود مخازن. وكان على النهر جسر مقام على ركائز من طابوق مغلف بالحجر، يمتد إلى الجانب الغربي من المدينة. والشوارع ممتدة على شكل شبكة محاورها الرئيسية موازية للنهر. وينطلق من الإيزاكيلا متجها ً نحو الشمال شارع الموكب المُعبَّد، ذو الجدران المزينة بالأسود الملونة. ويمر عبر بوابة عشتار، المزينة بالثيران والتـنانين الملونة، ثم يتجه نحو بيت أكيتو، وهو معبد صغير يقع خارج المدينة، يزوره مردوك في عيد رأس السنة الجديدة. وبوابة عشتار هي واحدة من ثمانية بوابات حصينة، يوجد إلى الغرب منها مجمعان للقصور مساحتهما مع تحصيناتهما حوالي 40 إيكر.

و إلى الشرق من شارع الموكب تقع منطقة كان فيها منذ أيام حمورابي منازل سكنية مبنية حول فناءات مركزية. وهناك سور قوي مزدوج، معزز بخندق، يحيط بالمدينة على جانبي الفرات. ويوجد إلى الشرق من أسوار المدينة سور خارجي ثلاثي، طوله 11 ميلا ً، يلتقي بنهر الفرات جنوب المدينة وشمالها، وهو يحيط قصرا ً آخر في الشمال. وبين السورين الداخلي والخارجي أرض مروية بشبكة من القنوات، يعود تاريخ بعضها إلى أيام حمورابي. وتشير الروايات اليونانية إلى الجنائن المعلقة، وهي تشبه تلا ً مليئا ً بالأشجار مشيدا ً على منشأ ثانوي ذي قباب، وكانت تعتبر في أيام الهللينيين واحدة من عجائب الدنيا السبعة. وفي أوائل القرن العشرين تعرَّف عالم الآثار الألماني ر. كولدواي على قاعدة تلك الجنائن مع جزء من مجمع القصر، مع إن الرواية اليونانية قد تكون ناشئة عن وجود الأشجار على الزقورة.

الموقع الحالي
الموقع الحالي هو حقـل واسع من الخرائب، فيه عدة تلال عالية. و التلال الرئيسية هي :

1. بابل، و هي بقايا قصر نبوخذنصر في الزاوية الشمالية من السور الخارجي.

2. القصر، و يشمل مجمع القصر (مع بناية أضيفت إليه في أيام الفرس)، و بوابة عشتار ومعبد إيماخ.

3. عمران بن علي، و هو خرائب الإيزاكيلا.

4. المركز، و هو منطقة سكنية قديمة شرق الإيزاكيلا.

5. حُمرة، و يحتوي على أنقاض أزالها الإسكندر من الزقورة تمهيدا ً لإعادة إعمارها، وفيه أيضا ً مسرح بناه الإسكندر بمواد مأخوذة من الزقورة.

6. إيشن أسود، حيث يوجد معبدان آخران.

و هناك أنقاض تدعى الصحن تحدد الموقع السابق لزقورة إتمينانكي. و هناك أسدان من البازلت بحجم أكبر من الحجم الحقيقي، ربما يكونان ذوي أصل حثي جُلِـبا إلى بابل في الأزمنة القديمة، و هما يقفان شمال بوابة عشتار.

علم الآثار
أجريت أعمال مسح وتنقيب ثانوية نفذها الباحث البريطاني سي. ج. ريتش (1811 و1817)، والدبلوماسي الإنكليزي أ. هـ. لايارد (1850)، والمستشرق الفرنسي ف. فريسنيل، وعالم الآشوريات الألماني ج. أوبرت (1852 – 1854)، بعدها بدأت في سنة 1899 عملية آثارية رئيسية بقيادة ر. كولدواي من الجمعية الألمانية الشرقية، واستمرت بدون توقف حتى عام 1917. وفي خلال أعمال التنقيب في الأبنية المذكورة، اكتشف كولدواي أيضا ً كتابات مسمارية، وتماثيل، ونصب، ونقوش طينية، وأختام أسطوانية، وفخار، ومواد زجاجية، وحلي. وفي سنة 1956 أجرى معهد الآثار الألماني تحريات بسيطة بقيادة هـ. ج. لينزن في المسرح اليوناني، وفي سنة 1966 بقيادة هـ. ج. شميدت في موقع إتمينانكي. وفي سنة 1958 بدأت هيئة الآثار العراقية عملية إحياء معبد إيماخ، وجزء من بوابة عشتار، وشارع الموكب، ومجمع القصر، كما إنها بنت نموذجا ً بنصف الحجم لبوابة عشتار الكاملة في مدخل الموقع.

بابل في اللوحات العالمية



هذه بعض من اللوحات العالمية الكثيرة لمدينة بابل(البرج والجنائن المعلقة) حسب المخيال الاوربي المستوحى من الكتاب المقدس. بهذه المناسبة نتمنى ان تبادر وزارة الثقافة الى جمع هذه اللوحات العالمية عن العراق القديم في كتاب مصور بعدة لغات. وايضا على نفس النمط كتاب مصور عن اللوحات العالمية التي تصور بغداد الف ليلة وليلة..



















آخر مواضيعي 0 كوليكشن على ذوق منى القلب
0 امراض الاطفال حديثي الولادة
0 مجموعة 2012 للبنوتات
0 مدي بساطي واملأي أكوابي
0 احذية 2011
رد مع اقتباس
قديم 04-24-2008, 03:14 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
همس الليل
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية همس الليل

إحصائية العضو







همس الليل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

غاليتى منى

تسلمين على المعلومات والصور عن شقيقتنا العراق

وعلى المجهود الرائع

نسال الله ان ينصر اخواننا فى العراق

ويجمع شمل العراقيين

منتظرينك اختى تكملى لنا الموسوعة

دمت بخير






آخر مواضيعي 0 نصائح للعريس فقط ( يوم الفرح)
0 منتجع بانكور لويت في ماليزيا
0 قواعد للتعامل مع شهوات العصر
0 وسائل الثبات فى زمن المغريات
0 الحب ،، الثقة ،، التصديق ،، الأمل ،، و اخيراً لماذا هذه القبلة ؟؟
رد مع اقتباس
قديم 04-24-2008, 04:16 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
BrinCeSs

الصورة الرمزية BrinCeSs

إحصائية العضو







BrinCeSs غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

[align=center]

[/align]







آخر مواضيعي 0 ~~ مكتبة نغمات 2008 ~~
0 الحلبــة
0 الحبــق
0 الجنسنغ
0 themes
رد مع اقتباس
قديم 04-24-2008, 07:32 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صدفه
إحصائية العضو







صدفه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

بسم الله ما شاء الله

العراق

بلد رائع

مجهود ممتاز منى القلب

تقبلى دعواتى

ولى عوده ان شاء الله

للمتابعه

صدفه






آخر مواضيعي 0 *على جـــــــــــــــــبين الشوق*
0 بحـــــــــر الــد مـــــــــــــــــوع
0 o0o انا اســف حــبيبـي خــانك الــتقديــر o0o
0 ܔܓ܏ܛܜهَـܓ܏ܛܜ :♥:. ะ ะะ ะ أشياءٍ ..... نبح ـث ع ـنهـــا ... ะ ะะ ะ.:♥: ܔܓ܏ܛܜسْـܓ܏ܛܜ
0 modern style
رد مع اقتباس
قديم 04-24-2008, 06:52 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

مشاء الله ... قمة الجمال والروعة بلاد الرافدين

اللهم أنصرهم على عدوهم وحرر أرضهم وسدد رميهم

بلاد دجلة والفرات وحضارة بابل الرائعة


منى القلب . الاخت الكريمة


تسلمى على مجهودك الطيب والقيم

حفظك الله ويسر أمورك

تقبلى منى كل الود والاحترام






آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 08:55 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
منى القلب

الصورة الرمزية منى القلب

إحصائية العضو








منى القلب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

تسلمي
همس
مرورك اسعدني
واشكرك لدعواتك الصادقة وانتظروا المزيد
جزاك الله خير






آخر مواضيعي 0 كوليكشن على ذوق منى القلب
0 امراض الاطفال حديثي الولادة
0 مجموعة 2012 للبنوتات
0 مدي بساطي واملأي أكوابي
0 احذية 2011
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 08:57 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
منى القلب

الصورة الرمزية منى القلب

إحصائية العضو








منى القلب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

برنسيس

صدفة

احمد

اسعدني مروركم الرائع

ودعواتكم الصادقة

انتظروا المزيد

وجزاكم الله خير







آخر مواضيعي 0 كوليكشن على ذوق منى القلب
0 امراض الاطفال حديثي الولادة
0 مجموعة 2012 للبنوتات
0 مدي بساطي واملأي أكوابي
0 احذية 2011
رد مع اقتباس
قديم 04-27-2008, 04:02 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
منى القلب

الصورة الرمزية منى القلب

إحصائية العضو








منى القلب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

تأريخ العراق

سكان العراق القدماء

يتفق المؤرخون على أن الإنسان العراقي القديم يقف وراء التطور الحضاري المشهود في العراق وهو صاحب رسالة التطور النوعي للمجتمع والانتقال التاريخي به من البدائية إلى الحضارة والمدنية لكنهم ينكرون عليه التطور اللاحق الذي ظهر في الآلف الرابع ق.م على الرغم من انهم لم يعثروا حتى الآن على موقع واحد في العالم يزامن المواقع الحضارية العراقية أو يبلغ ما بلغته من إبداع حضاري على أيدي سكانها من سومريين وأكديين وغيرهم من الأقوام التي سكنت بلاد وادي الرافدين في تلك الأزمنة المبكرة من التاريخ. لقد رفد سكان المناطق الشمالية الحضارة بعناصر مبتكرات لا تضاهي شأنهم شأن سكان المناطق الجنوبية. وبتبادل الخبرة وانصهار الأفكار ظهرت حضارة العراق ونمت وتطورت في العصور التاريخية. لاحظنا ان القرى الأولى ظهرت بجهود الإنسان العراقي وهو الذي طور أنماط الحياة فيها وابتكر حاجاتها الأساسية وهو الذي ابتكر الكتابة وادخل البشرية في ما يعرف بالعصور التاريخية أو عصر فجر التاريخ (3000 سنة ق.م) حيث تطورت قرى كثيرة إلى مدن شهدت ظهور أول أشكال السلطة (السلالات الحاكمة) أو عصر دويلات المدن السومرية مثل كيش والوركاء وأور ولكش وأوما. والملاحظ على معظم المدن الحضارية تركزها فيما حول نهر الفرات في القسم الأوسط والجنوبي من العراق. والراجح أن جريان الفرات في أرض مستوية، جانبها الغربي هضبي مرتفع، تنحدر باتجاه دجلة جعل حوضه أكثر ملاءمة للاستقرار البشري، إذ يمكن التحكم في فيضانه بتحويله عبر قنوات إلى دجلة فضلاً عن إمكانية إقامة المدن على الحافات المرتفعة غربي النهر. والذي يدقق في قوس المدن الأولى (أور وأريدو والوركاء ونفر) وان نهر الفرات يمثل خط الإمداد الدائم من شبه جزيرة العرب للإنسان العراقي الذي اضطلع بمعظم النتاجات الحضارية في وادي الرافدين يجد دعماً لهذه الفرضية، فهي بعيدة نسبياً عن مجرى النهر الحالي وربما ربطت بالنهر عن طريق قنوات توصل الماء وتسمح بالملاحة في آن واحد، على خلاف حوض دجلة حيث كانت سرعة الجريان وطغيان النهر على كلا الضفتين إضافة إلى تهديدات خارجية مثلتها القبائل الجبلية في المرتفعات الشرقية بخاصة، قد عقدت فرص استقرار حضاري فيه.

تطور التاريخ في العراق

ابتدأ النشاط البشري الملموس في بلاد وادي الرافدين في حدود (100-60) ألف سنة ق.م، حيث ظهرت اثار الجماعات الأولى من انسان نياندرتال في منطقة الرطبة وحوض صدام وكهف شنايدر. وتدل الاثار المكتشفة حتى الآن على اهتمامات الانسان، كما تحدد في الوقت نفسه طبيعة حياته ومصادرها، وابرزها (الالتقاط والصيد). وتدل اثار الحيوانات المتوحة التي عثر عليها في هذه المناطق وقرب مراكز استقراره على اصول الحيوانات التي دجنها الانسان فيما بعد. وتكشف البقايا العظيمة المكتشفة لانسان تلك الفترة عن اوجه الشبه بينها وبين المجموعة البشرية المعاصرة لها التي عاشت في فلسطين مما يدل على وجود علاقة بينهما. وعبر العصور الثلاثة التي اصطلح عليها المؤرخون (العصر الحجري القديم، والأوسط، والحديث) تطور نشاط الانسان الأول في العراق وبدأ انتقاله التاريخي من الالتقاط والصيد إلى الزراعة والتدجين وظهر اثر هذا في نضج كفاءة الاداء والعمل إذ بدأت مصنعاته من الالات تتنوع لتلائم شكل الانتاج وتتحسن من حيث المواد الأولية والمظهر الخارجي والكفاءة لتلائم حاجاته الاجتماعية والذوقية. وفي العقدين الأخيرين من الالف العاشر ظهرت القرى الزراعية التي كشفت طبقاتها الأولى عن نشاط زراعي حيواني منتظم وكشفت عن استقرار اجتماعي منفتح عرف مستوى من الترف.
وهكذا ازدهر الاستقرار الاجتماعي في مئات القرى الزراعية. وتنوعت مصادر الانتاج والوسائل المستخدمة فيه، وعبر الاستقرار الاجتماعي عن نفسه في نضج مستمر في المستخدمات الاجتماعية على أن أبرز المبتكرات التي لها اهميتها الاجتماعية آنذاك والتاريخية هو (الفخار) الذي اصبح تطور صناعته وزخرفته وشكله مقياساً لتمييز حقب من التقدم في العصر الحجري الحديث وهو سمة تعكس التقدم الاجتماعي. وشاع استخدام المعادن وتطور النمط العمراني بتطور المباني وتطور تلوين الخرف وتطورت المعابد وتطور الفن واتسع انتشار مراكز الاستقرار الاجتماعي في وسط العراق ونموها السريع، وظهر الدولاب الذي يصنع به الفخار وبدأت الحضارة العراقية تأخذ طريقها إلى خارج العراق، وفي فجر التاريخ (3000 ق.م) تعززت مكانة المعبد ودوره الاجتماعي والاقتصادي الذي ارتبط بتطور القرى الزراعية الى مدن يتسع فيها التخصص الاجتماعي شمولاً ودقة، ويعبر ظهوره عن بداية نشوء المركز الذي يقود النظام الاجتماعي العام، وقد توج هذا التطور بابتكار الكتابة إذ عثر على أول نموذج لها بهيئة صورية تعود إلى سنة 3000 ق.م في الطبقة الرابعة من موقع مدينة الوركاء، وظهرت اثار هذا العصر وأبرزها الاختام الاسطوانية والكتابة في سوريا ومصر وعيلام وأواسط انضوليا. ويدل هذا الانتشار على الأثر المبكر للنشاط الحضاري في العراق في الأقوام المجاورة كما يعطي فكرة عن حجم التطور الذي شهده العراق وانتهى إلى ظهور أول اشكال السلطة وبداية عصر حضاري جديد.


يتبع






آخر مواضيعي 0 كوليكشن على ذوق منى القلب
0 امراض الاطفال حديثي الولادة
0 مجموعة 2012 للبنوتات
0 مدي بساطي واملأي أكوابي
0 احذية 2011
رد مع اقتباس
قديم 04-27-2008, 04:04 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
منى القلب

الصورة الرمزية منى القلب

إحصائية العضو








منى القلب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

عصر فجر السلالات

تبلور تطور المجتمع العراقي في الربع الاخير من الالف الرابع ق.م وبرزت فيه جماعتان رئيستان هما السومريون ومن اطلق عليهم الأكديون في عهود لاحقة. وعلى الرغم من تركز السوموريين في المدن الجنوبية مثل اريدو وأور في محافظة ذي قار والوركاء في محافظة المثنى، وتركز الأكديين في كيش في محافظة بابل وسبار في محافظة بغداد وبعض المواقع في محافظة الانبار فقد امتزجت كلتا الجماعتين وتفاعلتا في كل المدن العراقية القديمة. وربما كانت القيادة السياسية للاكديين ثم للسومريين ومن بعدهم للاكديين والسومريين مرة أخرى.
وظهر الأموريون الوافدين عبر الفرات في العراق في الربع الأخير من الالف الثالث ق.م وتعاظم نفوذهم حتى تسنموا القيادة السياسية للبلاد في مطلع الالف الثاني ق.م وظهر التخصص الاجتماعي واضحاً في الانتاج، وظهر أيضاً الترابط العضوي بين انماط الانتاج والنظام الاجتماعي. وبعد اختراع السومريين الكتابة في حدود 3000 ق.م بداية للعصور التاريخية في العراق وقد رافق هذا التطور تطور اخر مهم، بل ربما كان أكثر أهمية، هو ظهور السلطة في شكل سلالات ظهرت كل منها في مدينة، ويظهر من دراسة جداول الملوك السومرية ان السلطة (الملوكية) نزلت من السماء إلى الأرض، أول مرة، في كيش قرب بابل غير انها اندثرت بفعل الطوفان الذي اكتسح الأراضي عدا رجل الطوفان. ثم عادت إلى الظهور ثانية بعد الطوفان في مدينة (كيش)، وعلى يد ملوك هذه السلالة تحققت الوحدة الداخلية في العراق في عصر مبكر (2800 ق.م) بحدوده الحالية تقريباً. ومن السلالات السومرية المشهورة سلالة الوركاء الأولى وملكها الخامس كلكامش (2700 ق.م). وقد خلدت السلالة وملكها في الملحمة البابلية المشهورة (ملحمة كلكامش). ومن السلالات السومرية الاخرى سلالة أور الأولى (2650 ق.م). وتكشفت اثار هذه المدينة عن تقدم الفنون والثقافة، فمن هذه المدينة وصلت إلينا القيثارة المشهورة، كما تطور استخدام العربة وادخلت في الأغراض العسكرية فضلاً عن الزراعة والنقل، واخر سلالات هذا العصر سلالتا لكش وأوما (2550). ويعد الملك أور وامكينا صاحب اصلاح اجتماعي قانوني في العالم وهو الذي وضع أسس التشريعات القانونية التي ظهرت بعد هذا التاريخ، والى ملك أوما لوكال زاكيزي ترجع الجهود الأولى لتوحيد دويلات بلاد سومر وربما الأرض الواقعة بين الخليج العربي والبحر المتوسط إذ يذكر في كتاباته انه وصل من "البحر السفلي إلى البحر العلوي" وتلقب بلقب ملك سومر. جاء التطور الكبير على يد سرجون الأكدي (2371-2316ق.م) الذي انتزع السلطة من السومريين في مدينة (كيش) واستطاع بعد فترة قصيرة توحيد دويلات المدن السومرية. وبجهود لاحقة شملت دولته الخليج العربي والأراضي العربية حتى البحر المتوسط وشمالي العراق، حيث كانت مدينة أشور تحتل احد المراكز الإدارية، الأكدية المهمة، وشمالي سوريا وبلاد عيلام في الشرق وحارب القوام التي هددت حدودها ومصالحها في أسيا الصغرى ومنطقة (اوان) فظهرت بذلك أول دولة مركزية تضم أراضي واسعة من الوطن العربي وهي المحاولة الأولى للوحدة التي تمت بقيادة العراق.
وأضيف إليها مناطق أخرى من الوطن العربي أبان حكم حفيده نرام – سين (2291-2255 ق.م) وبقيت تلك الإمبراطورية مزدهرة إلى ان استولى عليها الكوتيون (عقاب الجبل) الذين دام احتلالهم قرابة مائة عام (2211-2120ق.م) وكانت من احلك فترات التاريخ لما أصاب البلاد من خراب ودمار على أيديهم.

العصر البابلي القديم


أعقب نهاية سلالة اور الثالثة (2006 ق.م) قيام عصر جديد في العراق عرف بالعصر البابلي القديم نسبة إلى مدينة بابل، وكون الأموريون قوام هذا العصر بعد ما ظهروا قوة بشرية وسياسية قوية في وسط العراق وجنوبيه. والظاهر ان دور الأموريون الاجتماعي وتزايد اعدادهم بعد التحاق بقاياهم في الجزيرة العربية بهم كانا عاملين اساسين في نجاحهم في تاسيس عصر جديد بعد ان عاشوا منذ الالف الثالث ق.م جزءاً من مجتمع العراق القديم إلى جانب السوموريين والأكديين، ظهر الأموريون أول الأمر سلالات متفرقة ابرزها سلالتا ايسن ولارسا.
أسس سلالة ايسن اشبي ابرا الأموري (2017-1985ق.م) وبدأ حكمه بتأديب العبيلاميين في غربي إيران حالياً في معركة لم يفكروا بعدها في الأعتداء على العراق، وازدهرت في عهد هذه السلالة الثقافة العراقية القديمة (السومرية) وتطور التشريع الذي اظهر عناية خاصة بأستخدام عناصر الانتاج وادواته ووسائله ورعاية الأسرة. كما ظهر أول مرة دور لسكان المدن من خلال مجالس الشعب مما يشير إلى تطور في شكل السلطة وجوهرها.
أما سلالة لارسا فقد أسسها الملك الأموري نبلاتم (2005-2025ق.م) وقد واجهت هي الأخرى الخطر العيلامي القادم من الشرق ثم ظهرت السلالة الثالثة في بابل على يد سومو-ايم (1894ق.م) الأموري زعيم احدى القبائل الأمورية التي التحقت في عصر لاحق باصولها الأمورية القديمة في العراق، واتخذت بابل عاصمة لها.
كما ظهرت مملكة اخرى عرفت بمملكة (اشنونة) التي قادت عدة مدن مثل تل حرمان وخفاجي وتلول الضباعي وشجالي واسمر، وازدهرت المعرفة في هذه المملكة كالعلوم والرياضيات، والقوانين أيضاً خصوصاً تلك التي تتعلق بتحديد أسعار البضائع الأساسية فضلاً عن أمور المجتمع. ومن بين هذه السلالات كان الازدهار السياسي من نصيب سلالة بابل الأولى التي اتجهت في عصر ملكها السادس حمورابي (1793-1751 ق.م) إلى توحيد العراق في إطار سلطة مركزية واحدة واخضاع الملوك المعاصرين كافة.
اتجه حمورابي إلى العناية بالنواحي الإدارية والاجتماعية والثقافية فاتبع نظاماً مركزياً في الإداارة ربط بموجبه حكام المناطق به وفصل في سلطاتهم بين السلطة الدينية والسلطة الدنيوية وحول وظائفهم إلى وظائف إدارية، واهتم بالبريد وسرعة وصوله بين العاصمة والمدن الأخرى، ونظم المعابد وحدد صلاحيات الكهنة وألغى محاكمهم وانشأ المدارس إضافة إلى دور العلم والمعرفة في المعابد، وبدأت أول مرة حركة العناية بتراث العراق القديم وتدوينه واعاد كتابة الملاحم السومرية.
واهتم بالجيش واتبع نظام التجنيد الاجباري وسن قانوناً موحداً للبلاد يبدو انه اعتمد التشريعات القديمة ولكن برؤية عصره ويهدف إل توحيد المجتمع وتعزيز هيمنة الدولة.
تعرضت الدولة البابلية لأقوام غازية، فقد واجهت في آن واحد ضعف الملوك الذين جاءوا بعد حمورابي وانقسام الدولة إلى مملكتين ضمت الأولى جنوبي العراق والخليج وعرفت بمملكة القطر البحري اوسلالة بابل الثانية بقيادة ايلوم. وثارت مدن لارسا واور والوركاء وواجهت الدولة البابلية اخطاراً خارجية تمثلت بالغزو الحثي والغزو الكشي والغزو الخوري وقد استولى الحثيون على بابل ولم يبقو فيها طويلاً إذ سرعان ما تركوها للكشيين. كما غزا الخوريون منطقة كركوك واحتلوها زهاء قرن من الزمن. يتسم العصر البابلي بقوة السلطة المركزية وانفصالها عن المعبد إذ اختص الملك ومعاونوه بشؤون المجتمع. وظهرت مجالس المدن التي اختصت بالقضايا الكبرى فضلاً عن المشاركة في الحكم، وتطورت تنظيمات الجيش وكان الملك يرأس الجيش المؤلف من المجندين إضافة إلى الجيش الثابت. وتورت مكانة المرأة فشاركت في الجيش ومارست التجارة ومختلف المهن الأخرى. ويتسم هذا العصر أيضاً بظهور القوانين، موحدة وشاملة، ويعكس الحرص على اعطائها طابعاً مقدساً اهميتها في تنظيم المجتمع وسيادة العدل الاجتماعي في الدولة وفي نشوء النظام العام المعبر عن وحدة المجتمع في الوقت نفسه.
وتتجلى قيمة العصر البابلي بعاصمة بابل ذات الموقع الوسط بين مراكز تجارية وزراعية متعددة. واهتم البابليون بالري، وازدهرت الثقافة والأدب والفنون، فإلى هذا العصر تعود أقدم نسخة من ملحمة كلكامش وقصة الطوفان وقصة الخليفة البابلية وتعطي منحوتات العصر فكرة عن النحت الذي اتسم بالواقعية.
الاحتلال الكشي
تعرض العراق للاحتلال الكشي (1595-1157ق.م) وهم قوم اجانب من أواسط جبال زاجروس تغلغلوا في المجتمع البابلي وساتغلوا فرصة سقوط بابل على يد الحثيين (1595ق.م) فغزوا الدولة واتخذوا من (دور كوريكا لزو) عاصمة لهم. وكانت لهم صلات بمصر واتسم عصرهم باستخدام الحصان في النقل والعربات في الحروب لذلك اهتموا بالخيل وانسابها. وواجهوا غزو العيلاميين وتهديدات الاشوريين معاً إلى ان استطاع العيلاميون القضاء على الحكم الكشي في حدود (1157 ق.م) ودموروا بابل ومدناً عراقية أخرى وسلبوا ممتلكاتها بما في ذلك مسلة النصر ومسلة حمورابي أيضاً وتمثال مردوخ كبير الالهة البابلية.
النضال ضد الاحتلال
اتجه البابليون إلى الأدب واحياء التراث واستثارة الهمم والتجارة عندما خضع المجتمع للاحتلال. والراجح انهم افادوا من ذلك في تعزيز قدراتهم ثم القيام بالثورة بقيادة زعيم من مدينة ايسن اسمه (مردوخ-كابت-اخبشو) وطرد الحامية العيلامية واقامة سلالة وطنية في ايسن (1156-1025ق.م) ومن أبرز ملوكها نبوخذ نصر الأول (1124-1103 ق.م) الذي اعاد ثقة الشعب بنفسه ورفع هيبة الحكم ووجه جهوده إلى محاربة العيلاميين فباغتهم في شهر تموز القائظ إذ لم يكونوا يتوقعون ذلك والحق بهم هزيمة كبيرة.وكان العصر الذي تلا نبوخذ نصر يحفل بالمتغيرات. فالاشوريون ظهروا قوة مؤثرة في شمالي وادي الرافدين في 1200 ق.م وازدادت في الوقت نفسه اعداد القبائل الأرامية في بلاد بابل وازدادت ضغوطها السياسية. وعندما نجح الاراميون في انتزاع السلطة في بابل كان واضحاً ان فترة من الصراع لحسم مسألة قيادة العراق قد بدأت.



يتبع






آخر مواضيعي 0 كوليكشن على ذوق منى القلب
0 امراض الاطفال حديثي الولادة
0 مجموعة 2012 للبنوتات
0 مدي بساطي واملأي أكوابي
0 احذية 2011
رد مع اقتباس
قديم 04-27-2008, 04:06 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
منى القلب

الصورة الرمزية منى القلب

إحصائية العضو








منى القلب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن العراق الحبيب

الأشوريون


استوطن الآشوريون القسم الشمالي من العراق الذي عرف في النصوص المسمارية بـ"بلاد أشور". وهو كبقية أقسام العراق شهد حياة إنسان العصر الحجري القديم في وقت مبكر قبل قسمه الجنوبي، ونشأت أيضاً القرى الزراعية في العصر الحجري الحديث، غير أن طبيعة المنطقة في مناخها وتضاريسها ساعدت على بقاء الجماعات البشرية مبعثرة وظهر اثر التطور الحضاري في جنوب العراق واضحاً في بلاد اشور خصوصاً بعد ما أصبحوا جزءاً منها سياسياً وثقافياً منذ زمن لوكالة زاكيزي وسرجون الاكدي. وواجهت بلاد أشور الأخطار التي واجهها السومريون والاكديون وانضوت المنطقة ثانية في الوحدة التي حققها حمورابي، واسهم عنف التحديات المحيطة ببلاد أشور من الشمال والشرق في خلق مجتمع يعلق أهمية على الروح الحربية التي منحت المجتمع قادة عسكريين عظاماً في فترة بروز الاشوريين (1521-911 ق.م) احدى القوى الرئيسة في المنطقة إلى جانب الكشيين والمصريين بعد سقوط بابل دون ان ينسوا دورهم في توحيد بلاد وادي الرافدين والدفاع عنها من القوى المحتلة او التي تسعى إلى احتلالها، وقد عززت هذه الوحدة التمازج البشري في العراق وعممت المبتكرات الحضارية.
وفي الحقبة اللاحقة (911-612 ق.م) ازدهر تاريخ الشوريين السياسي والثقافي والاقتصادي وظهرت علي مسرح الأحداث أول إمبراطورية عندما نجح الاشوريون في ضم معظم أقاليم الشرق الأدنى القديم، إمبراطورية اشتهرت بإبداعها الحضاري وشهدت تطور المدن الاشورية من مثل اشور ونينوى وكالح (نمرود) ودور شروكين 0خرسباد) بقصورها وزقوراتها واسوارها وما حوت من قطع فنية رائعة فضلاً عن الاعمال العسكرية والثقافية ولا سيما تلك التي حوتها مكتبة اشور بانيبال وكانت سجلاً للحياة العراقية القديمة. لقد نجح الاشوريون في قيادة العراق في عصر القوى الخارجية الطامعة كالكيشيين والحثيين والميتانيين إلى جانب الدولة المصرية. غير ان هذا الوضع لم يستمر، فهذه القوى بدأت تختفي عن مسرح الاحداث منذ مطلع الالف الأول ق.م وبدأت منطقة الشرق الادنى القديم تشهد تغيراً في الخريطة البشرية ترتب عليه تغير في القوى السياسية الفاعلة في المنطقة. فعلى المستوى الداخلي بدأت موجات الاراميين تضغط على الحدود الغربية منطلقة من دويلاتها المتعددة في بلاد الشام إلى جانب انتشار القبائل الكلدية في جنوب العراق وتأسيسها سلالات محلية كانت تطمح في السيطرة على بابل. أما على المستوى الخارجي فقد ازدادت حوادث القبائل الجبلية على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية من خلال دولها في اوراتو وميديا، وكانت عيلام في غربي إيران تمارس تحريضها في ذات الوقت الذي كان فيه اليهود في فلسطين يمارسون الشغب على الدولة الاشورية مستغلين تنافسها مع الدولة المصرية.

تكشف وثائق العصر الاشوري الحديث عن نشاط عسكري كان غرضه تأمين حدود الدولة والقضاء على معارضيها كما تكشف، في الوقت نفسه، عن نشاط حضاري ثقافي واداري وسياسي واقتصادي واسع النطاق قاده ملوك عظام غير ان الفترة المتأخرة بعد حكم اشور بانيبال تبدو غامضة في المصادر الاشورية، والراجح انها شهدت ملوكاً ضعفاء على المستوى الداخلي ومؤامرات واسعة محلية ومتغيرات حادة في الاوضاع الخارجية في الوقت الذي ظهر فيه زعيم كلدي قوي هو نابو-بولاصر الذي نصب نفسه ملكاً على بابل سنة 626 ق.م وبسط نفوذه على العراق بما فيه الدولة الاشورية.


سلالة بابل الحديثة (626-539 ق.م)

ظهر الكلديون في الخليج العربي منطلقين من اراضيهم المجاورة للسبئيين، وهذا يضعنا أمام احتمالين: أما مجاورتهم السبئيين في اليمن ومن ثم تقدمهم نحو العراق عبر جنوبي الجزيرة وشرقيها بمحاذاة الخليج العربي واما مجاورة السبئيين في شمال غري الجزيرة العربية حيث محطات التجارة السبئية ثم بدأ تقدمهم من هناك باتجاه الخليج والعراق. ويرجح المؤرخون الاحتمال الأول مستندين إلى وجود كتابات بالعربية الجنوبية في مدن جنوبي العراق مثل اور والوركاء ونفر أو وصلوا منحدرين إلى سوريا مع الفرات ثم اتجهوا جنوباً. مارس الكلديون دورهم السياسي انطلاقاً من وضعهم الاجتماعي بوصفهم جزءاً من سكان العراق بقيادة الاشوريين فكانوا يحكمون باسم الاشوريين في بابل إلى ان انتزعوا الحكم في عهد نابو – بولاصر. واشتهر من ملوكهم نبوخذ نصر (604-562 ق.م) بحروبه التي ثبت بها الدولة خصوصاً في بلاد فلسطين ضد الشعب اليهودي وبميوله العمراني وبقيادته الحكيمة وبالسياسة والإدارة وتثبيت كيان موحد للدولة. ويتميز عهد الكلديين ببعث الثقافة العراقية القديمة ولا سيما في حقول الادب والعلوم والمعارف الأخرى والاهتمام بالماضي وجمع مخلفات الملوك العظام وهو اتجاه واضح في حياة نبوخذ نصر ونبونئيد اخر الملوك الكلديين.
لقد اعقب نبوخذ نصر ملوك ضعاف ربما كان جل اهتمامهم منصباً على تحالفاتهم مع الميديين والاخمينيين (من الشعوب الفارسية) إلا ان الملك نبونئيد حاول الوقوف في وجه تلك التحديات عبر محاولاته مع سكان حران والجزيرة العربية من أجل توحيد الجهود لصد الهجمة المتوقعة القادمة من بلاد إيران، غير ان جهوده جاءت متأخرة فاستغل الفرس الاخمينيون هذا الواقع المتردي وتقدموا بقيادة كورش مستفيدين من تحالفاتهم مع اليهود ومع احد الطامعين من اعوان الملك البابلي ليدخلوا بابل وينهوا الدولة الكلدية سنة 539 ق.م.
العراق في الفترة الاحتلالية الأولى (539ق.م –635م)
كان دخول كورش مدينة بابل سنة 539 قز/ بداية لفترة احتلالية طويلة تعددت فيها الاطراف التي مارست احتلال العراق واستمرت حتى دخول العرب المحررين بقيادة سعد بن ابي وقاص المدائن وانهاء الاحتلال الفارسي الساساني سنة 635م. لقد حاول الاخمينيون في البداية تطبيق سياسة استرضاء سكان وادي الرافدين مكتفين بحيازتهم لقب (ملك بابل) وما يرمز إليه من معانٍ حضارية، غير أنهم لم يستطيعوا الاستمرار على هذه السياسة خصوصاً بعد ان ثارت مدينة بابل وتكررت ثوراتها مما دفع المحتلين إلى ممارسة قتل السكان في العراق ومدينتهم العظيمة بابل وتشريدهم وحرقهم.
وتكشف الوثائق المعاصرة للاحتلال الفارسي الاخميني عن ثقل الضرائب المفروضة على السكان فضلاً عن تطبيق سياسة اقتصادية تدميرية اعتمدت نظام الإقطاع وتجنيد الفلاحين في الجيش الفارسي وانهاء دور المعابد في الحياة الاجتماعية والاقتصادية وظهور المصارف التي كانت تدار بتعاون يهودي فارسي. أما في المجال الاجتماعي فقد انتهج الفرس سياسة سيئة شملت بيع النساء واسترقاقهن. وانتهجوا أيضاً سياسية توطين الفرس وبخاصة رجال الدين المجوس ببلاد بابل في محاولة لفرض طبقة ثقافية وثقافة دخيلة على المجتمع غير ان اقصاء الكهنة والكتاب البابليين الذي سار عليه الفرس لم ينه دورهم اذ سرعان ما اتحدوا ونشطوا في دور علمي وفكري ظهرت نتائجه في وقت لاحق في حين لم يستطع الفرس خلق أي ثقافة في العراق وقوا محض محتلين يمتلكون القوة ولا يمتلكون الأبداع.
وازداد تمسك المجتمع بثقافته الوطنية واصبح اسم نبوخذ نصر رمزاً للوطنية، واتخذه اسماً كل ثائر ظهر في بلاد بابل مما يدلل على فعل الذاكرة التاريخية في صنع المواقف السياسية. ويظهر من قوائم اسماء المولودين في عهد الاحتلال تدني نسبة الذين سموا ابناءهم باسماء فارسية على خلاف الفرس الذين انتقلوا إلى العراق واليهود الذين اتخذوا الاسماء البابلية بكثرة. ولم يعتنق السكان الديانة الزرادشية، فلم تكشف البقايا الاثارية أيو اثار لمعبد نار في العراق. انتهى الاحتلال الفارسي على يد الاسكندر المقدوني (331-323 ق.م) الذي تقدم على رأس جيش اغريقي-مقدوني ليهزم دارا الثالث ويدخل بابل ويستولى على املاك الاخمينيين في العراق وعيلام وفارس. وبعد وفاته قسمت امبراطوريته بين قادته وكان العراق من نصيب سلوقي عام 311 ق.م مؤسس الدولة السلوقية، وقد اتسم عهدها بالأضطرابات والنزاعات بين الطامعين في حين وقف السكان موقفاً سلبياً ن تلك الاحداث، وادى انشغال المحتلين بخلافاتهم إلى استعادة بعض المؤسسات البابلية بخاصة المعبد دورها في الحياة وظهر الدور العلمي والفكري لبابل التي قصدها العلماء اليونانيون طلاباً للعلم.
لجأ اليونانيون إلى الغاء الدور المحلي للمجتمعات المحتلة وتخطيط عالم جديد بقوة اليونانيين فشيدوا مدناً جديدة خصصت لليونانيين، غير ان سياستهم لم تفلح واضطروا إلى اعطاء المجتمع البابلي دوراً فعادت المدن البابلية الكبيرة إلى دورها السابق ولكن بطابع جديد يطمس معالم الحضارات القديمة ويلغي دور العراقيين في التقدم العلمي الذي سلبوا معه أسماء المبدعين فاطلقوا عليهم أسماء اغريقية أو غلفوا أسماءهم بأسماء يونانية لاسدال الستار على كل ما هو عراقي ونسبته إلى انفسهم.
ومع اشتداد الصراعات الداخلية بين القادة اليونانيين ظهر الفرثيون في شمال إيران واستطاعوا الانقضاض على العراق مستغلين الاضطرابات التي رافقت وفاة الحاكم السلوقي انطيوخوس الرابع.
الفرثيون 140 ق.م –226م
دخل الفرثيون سنة 140 ق.م واتخذوا لهم معسكراً عرف فيما بعد بطيسفون في حين ظهرت امارات عربية على امتداد نهر الفرات ولا سيما امارة بيت عديني الكلدية وامارة كرخ ميسان في جنوبي العراق وامارة الحضر في شمالي العراق. واستقل متغلب من خارج السلالة الفرثية ببابل فاقتصر حكم الفرثيين على شمالي العراق الذي تعرض في زمنهم لهجمات الرومان، غير ان الدولة الفرثية استمرت إلى 226م إذ استطاع الفرس الساسانيون دخول طيسفون (المدائن) وقتل الملك الفرثي واحتلال العراق.
الاحتلال الساساني 224م – 635م
استولى الساسانيون أولاً على إيران الفرثية ثم توجهوا إلى طيسفون سنة 224م واستولوا على بابل واتسم حكمهم على المستوى العالمي بحروبهم مع الرومان، وعلى المستوى الداخلي بالانقسامات في الاسرة الحاكمة وظهور الديانة المانوية وبكثرة الحروب بين الفرس والعرب الذين ازداد ضغطهم على الفرس واستمر تدفقهم باتجاه جنوبي العراق ووسطه وإلى منطقة الجزيرة، فقد تقدمت قبيلة قضاعة إلى الحيرة وبادية السماوة وتقدم قسم منها إلى الحضر تلته قنص بن معد واياد وعبد القيس وربيعة وبكر بن وائل بخاصة وبعض مضر ويشار إلى خليط قبلي من الازد وكلب وحنظلة وتميم في الاحواز، وفي حين عبرت حملة سابور ذي الاكتاف عل القبائل العربية في العراق وشبه الجزيرة عن اصرار الفرس على اقصاء العرب من العراق وتذويب سكانه القدماء بمنع تواصلهم مع اخوانهم عرب الجزيرة عبر التحرك البشري للقبائل العربية عن اصرار على التوجه إلى العراق وقد تركز انتشارها في غربي الفرات، إذ بدأ من الابلة صعوداً إلى اعالي الفرات وكانت تغتنم الفرص للاندفاع نحو الداخل بثلاثة اتجاهات: الأول نحو الاحواز (بنو العم وقبلهم عرب امارة كرخ ميسان) والثاني نحو دجلة من منطقة بادية السماوة (قضاعة) والثالثة نحو الجزيرة بدءاً من تكريت إلى اعالي دجلة والفرات (اياد وقضاعة وربيعة). وفي سبيل تحقيق هذا الانتشار خاضوا حروباً طوالاً مع الفرس في عهد سابور ذي الاكتاف وبعده. ويكشف توزيع العرب في العراق قبل الاسلام عن انتشارهم في معظم انمائه. وبعد ظهور امارة الحيرة في اوائل القرن الثالث الميلادي احدى ثمار هذا التحرك الواسع الذي مارسوه واخذ فيما بعد في زمن النعمان بن المنذر أمير الحيرة بعده الثقافي .


يتبع






آخر مواضيعي 0 كوليكشن على ذوق منى القلب
0 امراض الاطفال حديثي الولادة
0 مجموعة 2012 للبنوتات
0 مدي بساطي واملأي أكوابي
0 احذية 2011
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator