رؤوس أحلام

[بحر النسيان]

أحلام مستغانمي يا مفخرة الجزائر
يا من مزجت الحب و الصخب في عنابر القصيدة و قوافي العشق ..!

كنت أعتقد أنّنا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلاّ
عندما نشفى منها..
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم،دون أن نتألم مرّة أخرى
عندما قدر على النظر خلفنا دون حنين ,,دون جنون,,و دون حقد أيضاً
نحن لا نشفى من ذاكرتنا
و لهذا نكتب,,و لهذا نرسم ,, و لهذا يموت بعضنا !

و لهذا سأكمل معك / لكِ

[بحر النسيان]

لم أكن أعرف أن للذاكرة عطرا أيضا ,, إنه عطر الوطن
عطرا أقل حبيبتي ..عطرا أقل..!

أتوقف طويلا عند عينيك
أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك
ذات يوم ، لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك
فما أشقاني ، و ما أسعدني بهما ..!

[مصطفى]

السلام عليكم

أختى / بحـــر النسيان
تابعت منذ البداية ، وإنتظرت الفصول
لمست كيف هو تأثركـ بأديبتكـ وشاعرتكـ وكاتبتكـ المفضلة ، ولم أعجب حين قرأت لها وأرتشفت من سحر كلماتها التى ننتظر منها مزيدا وزيادة ، لم أتعجب من كلماتكـ المميزة وقلمكـ الرائع ، حين علمت من أين تنهلين أختى الفاضلة

قالت شاعرتكـ ، وما أحكم ما قالت

ما كنت من السذاجة لأحلم بنصر ساحق لأحلامي العربية، ولكن أكنت غبية يوم لم اطالب بأكثر من هزيمة منتصبة القامة؟ في عنفوان سابق، اذكر اني يوم كنت شاعرة، لم يتجاوز عمرها ديوانا وبعض مواجهات، كنت اراني اكثر زهوا مما انا اليوم واقفة علي هذه النجاحات. حتي انني قلت في السبعينات انا المرأة الزوبعة فقل للنخيل يطأطيء حتي أمر فقد كان صعبا يومها علي النخيل ان ينحني لامرأة. هو ذا النخيل العربي نفسه. اراه اليوم مخلوع الكبرياء. مجردا من عقاله وعباءته.. يساق في شاحنات المذلة، مكبل الايدي، معصوب العينين.. ما عاد النخيل العربي يطرح رطبا مذ ارغموه علي الجلوس القرفصاء عند اقدام المحتل. ففي من تتغزل الشاعرات اذا؟ وممن تحبل النساء في زمن الذل العربي؟ ولمَ؟ وأطفالنا منذورون قربانا لنزوات الموت العبثي..

أنتظر أختى أن أقرأ معكـ فى تلكـ الرائعة

ِاشكركـ أختاه