نبات صحراوي يضرب به المثل في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد بالصحاري لسنوات طويلة. ويثمر بعضه ثمار مثل التين الشوكي.وتنمو زهور لبعض أنواعه.
تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبره ملجأ آمن من أعدائها الطبيعيين. تنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى ارتفاعات كبيرة.
وهو من جنس النباتات الصحراوية من الفصيلة الزنبقية انواعها عشبية او شجرية معمره،
وانواع الصبار كثيره منها: الصبار العادى، والصبار الأفريقى، والصبار الأسيوي..
تركيــــبه وفوائـــده واستعمالاته الطبية:
يحتوى الصبار على 12,8% من السكر وعلى احماض التفاح والبكتين والتانين
وفيه 1% من المواد البروتينية، ويحتوى على الكلس والفوسفور وفيتامينات أ و ج...
يستعمل عصير الاوراق لنباتات الصبار المختلفة فى علاج امراض الكبد وامراض العيون..
كما يستعمل طازجا فى دهان بشرة الجلد المحترقة من اشعة الشمس المباشرة اثناء التصييف
على شواطىء البحار لتخفيف الام العلاج، كما يستخدم فى المساعدة على سرعة التئام الجروح
المختلفة وعلاج بعض الامراض الجلدية، وتستخدمه النساء فى ترطيب ونعومة بشرة الوجه والاطراف
المختلفة، وقد يتناول عصير الاوراق الطازجة لمنع الاسهال الناتج عن تعاطىمستخلص السنا او السنامكى
فى علاج الامساك المزمن...وحديثا أمكن فصل المركبات الغليكوسيدسة من اوراق الصبار والتى تدخلى في مكونات مستحضرات
التجميل المختلفة لترطيب ونعومة بشرة الجلد، كما تساعد على سرعة التئام الجروح وإزالة البثرات
المنتفخة فى الوجه، وثبت ان مادة الإيمودين الموجوده فى الصبار لها فعالية مثبطة لبعض أنواع الأورام السرطانية والجلدية......
خصائص الصبار التي تمكنه من التكيف مع البيئة الصحراوية :
للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء فهو يستطيع البقاء حيا لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء .
1- الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقة ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه و يستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع.
2- الصبار مغطي بالأشواك التي تقلل من تعرضه للشمس و تحميه من الحيوانات ألأكلة.
3- جذوع الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها و بها ثنايا لتنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة.
4- جسمه كله مغطي بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منه و في حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه علي الطبقة الشمعية إلي الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور.
5- غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية هذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلي الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ علي السعه العالية لتخزين المياه .
6- بعضها له جذور عميقة لتصل إلي المياه الجوفية و البعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة و تمتد أفقيا لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع مياه . ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع امتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام.
7- نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد في امتصاص المياه بالضغط ألازموزي .
8- يستطيع الصبار امتصاص مياه الضباب من علي سطحه.
9- الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جدا لتقليل تبخر المياه. و هذه لا تفتح إلا مساءا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية و الحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض . فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أكسيد الكربون علي هىئة مركبات كيميائيه ليستخدمه في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي