همسات الحب - من دفاتر ذكريات مسافر للشرق
سيدتى
عندما يتجرأ اللسان بأطهر و أسمى المشاعر والأحاسيس
و لم يعد يحتمل المزيد
تسمو الروح بالإحساس و يلوح بريقا لامعا
لتصل إلى ذروتها و ترقى بإحساسها لتمس روحى برقتها
لتذيبنى بين طياتها أراها بروحي قبل عينى
حبيبتي يا آسرة حياتى و ملهمة أشعارى
اليوم أعترف لكى عما ضمه وجدانى منذ أن ألتقينا
كنت طائرا شاديا فى نوادى الأحزان
فأستطعتي إخراجى من صومعتى الحزينه
مددتى يداكى تصافحينى
عند تلاقينا لمست أناملك شغاف قلبى
و أدمنت نبرات صوتك عشقت لهجتك الممزوجة بحنين لوجدانى
دون وعي مني أصبح لسانى يردد أسمك ليملأ زمانى
يرتعش قلبى ... وتهتز ذرات كيانى
قابلتنى مجروحا فداويتنى
في كل لحظه و في كل ساعة ارددها و أضمها فى أشعارى
نعم أحبك ... أحبك و لترددها أوتار جنانى
و دوما سأحبك ... لن أراوغ ....
و بحبي أبدا لن أجادل و أعلن أعترافى
ستكون جفونى سترا يضم أطيافك بلوعة أشواقى...
و عيونى نور دربك تصحبك همساتى
و أحضانى ملاذك ....و قلبي مسكنك و تزينت لكى أرجائى
أميرتى
إليك وحدك فقط أكتب .... إليك أبوح بهمسات نفسى و حنينى
أنتى فقط من علمتني معنى الحب ... وتحركت لها مشاعرى
لك وحدك يخفق قلبي ويرتجف جسدي وترتعش أناملي
أنتى وحدك قادره على إرباكي و سلبي و إستقرار نفسى
لماذا أشعر بك إلى هذا الحد ؟
حبيبتى
كلما بعدت بيننا المسافات أشعر بكى قريبه جدا ويزداد خفقك في قلبي
لعمرك إنني لم أعد أشعر بحروفي إن لم تكتب لكى
لم أعد أريد أن تمضي الأيام من غيرك يا فرحة العمر و شمس سمائى
فصمتي معكى بوح لا يدركه سوى قلبك
لا يسمعه سوى نبضك... لا تدركه سوى ذاكرتك
أميرتى
لازلت أسمع صوتك ينساب ليصب في شرايينى
و يستقر حتى أعلنت له خضوع قلبى
آآآآه كـــم أحبك يا آسرة عمرى و أميرة أشعارى
أحبك يا رذاذ مطرا يهطل علي جوارحى رقيقا شفافا ليذهب ظمأ أشواقى
فتجرى أنهار حبك مع كل خفقة ..و كل شهقة من أنفاسى
أجدك مسيطره على كل ذرة في كياني
لكن شوقي لكى أكبر من الكون و ما فيه
و أكبر من قلبي و ما يحتويه
أميرتى معك سأنظم للدنيا روع الكلمات
و أعزف على أوتار الحنين و أنشد ها هنا بدأت حياتى
أميرتى أين ذاك العهد أين؟؟
طاب فليبقى الوفاء
الرحيل