تعرف على رياضة الجودو ....

[نور]

المادة (18) – تطبيق ( ماته ) انتظر :

سيعلن الحكم ( ماته ) انتظر لكي يوقف المباراة مؤقتا ( الى حين ) في الحالات التاليه ولاتبدأ المباراة ثانيه حتى يقول الحكم ( هاجمي ) ابدأ الللعب :

- عندما يخرج المتسابق / المتسابقان خارج منطقه النزال .
- عندما يقوم المتسابق / المتسابقان بأداء فعل من الافعال الممنوعه .
- عندما يصاب / يسقط المتسابق / المتسابقان من جراء المرض .
- عندما يكون من الضروري للمتسابق / المتسابقان ضبط زي الجودو .
- عندما يصل اللعب الارضي الى طريق مسدود بتشابك ساقي المتسابقين ( اش جارامي ) .
- عندما يستطيع احد المتسابقين حمل او رفع خصمه على ظهره ويكون على وشك الوقوف .
- عندما يتعلق متسابق بخصمه في اللعب الارضي , ويستطيع المتسابق الاخر الوقوف ورفه او حمل خصمه الذي يحيط بساقيه أي جزء من جسم المتسابق الاخر الواقف على قدميه , بحيث يرتفع الاثنان من على البساط .
- عندما يؤدي متسابق او يحاول تطبيق فنون اطباق المفاصل ( كانستسوازا ) او فنون الخنق ( شيمي وازا ) من وضع الوقوف ويصل الى طريق مسدود أي لا يوجد هناك نتيجه ايجابيه .
- في أي حاله اخرى يرتأى الحكم بأنه من الضروري جدا استخدام ( ماتة ) .


* التعليق على المادة (18) – تطبيق ( ماته ) انتظر :


= يجب على الحكم متابعة النظر الى المتسابقين عند اعلان ( ماته ) وفي حاله عدم سماع المتسابقين لذلك , حيث في كثير من الحالات يستمر المتسابقان في اللعب ( ولا ينتبهان لذلك ) .
= يجب على الحكم عدم اعلان ( ماته ) , لمنع المتسابق / المتسابقين من الخروج من منطقه اللعب فقط اذا ماتطلبت الظروف ذلك .
= يجب على الحكم عدم اعلان ( ماته ) عندما يهرب المتسابق ؛ مثال : من حركه تثبيت (شيمي وازا ) خنق , ( كانستسو وازا ) اطباق المفاصل ويحتاج عندها المتسابق الهارب الى الراحة .
= يجب على الحكم اعلان ( ماته ) عندما يستطيع المتسابق الذي يتمركز على الارض ووجهه باتجاه البساط ويتعلق به خصمه على ظهره بالنهوض تماما ويحرر يديه من على البساط .
= يجب على الحكم عدم اعلان ( ماته ) في حاله يمكن ان تسبب الخطر للمتسابقين .
= اذا اعلن الحكم ( ماته ) عن طريق الخطأ في اللعب الارضي ونتيجة لذلك تفرق المتسابقان فعندها سيقوم الحكم والقاضيان بارجاع المتسابقين الى اقرب وضع صحيح كانا فيه بالاصل وبعدها تستمر المباراة وهذا الاجاء يعتبر بمثابه تصحيح الظلم واعطاء العدل الى المتسابقين .
= على المتسابقين الرجوع بسرعه الى المكان الذي بدأ منه المباراة بعد اعلان ( ماته ).
= عندما يعلن الحكم ( ماته ) للمتسابق / المتسابقين فعليهما الوقوف لتعديل ملابسهما , او الجلوس اذا كان هناك تأخير واضحا كما يسمح للمتسابق اتخاذ أي وضع اخر اذا كان اللاعب الاخر يتلقى الرعايه الطبية .
= يمكن للحكم اعلان (ماته) في اعقاب حادث حصل للمتسابق مثال : ( نزيف في الانف , انكسار الظفر, انفكاك الرباط , مصاحبه الم لمده قصيرة .....) ويسمح للمتسابق الاهتمام ومعالجه ذلك .
= يستطيع الحكم اعلان ( ماته ) اذا اصيب او مرض المتسابق وعندها يطلب حضور الطبيب المعتمد لفريق المتسابق المصاب الى حلبه الجودو لكي يقوم بالفحوصات الازمه السريعة .
= يستطيع الحكم إعلان (ماته) اذا اشار المتسابق المصاب بطلب الطبيب المعتمد لفريقه , ويجب إجراء ذلك الفحص الطبي بسرعة كبيرة .
= يستطيع الحكم اعلان ( ماته ) اذا سمحت وخولت لجنه المحلفين / اللجنه الفنيه العليا الطبيب المعتمد بناء على طلبه لاجراء الفحص الازم السريع للمتسابق المصاب .

__________________

[نور]

الماده (19 ) - ""سونوماما"" توقف/ لاتتحرك :

تعلن "سونوماما"( توقف لاتتحرك) عندما يرغب الحكم في ايقاف المباراة الى حين مثل :-

- لمخاطبه المتسابق او المتسابقين بدون احداث تغيير في وضعهما0

- لاعطاء عقوبه و المحافظه على وضع المتسابقين ولكي لا يضيع حق المتسابق المتمكن من وضع معين 0

- ولإعاده المباراة يجب على الحكم اعلان "يوشي" وتعني استمر 0

- تطبق "سونوماما" توقف لا تتحرك فقط في نطاق ني وازا (( اللعب الارضي )) 0



*التعليق على الماده (19) - "سونوماما" (توقف لاتتحرك) :


= كلما اعلن الحكم سونوماما (توقف لاتتحرك) عليه ان يعمل جاهدا بالمحافظه على وضع المتسابقين وعدم تغيير التماسك الاصلي لهما.

= اذا حدث خلال اللعب الارضي (ني وازا) اصابه لاحد المتسابقين يستطيع الحكم عندها اعلان سونوماما ويسمح بتسجيل الاصابه للعلاج اذا كان ذلك ضروريا, كما يعيد الحكم المتسابقين بعدها الى وضعهما الاصلي الذي كانا عليه قبل اعلان سونوماما ويجب على الحكم اعلان "يوشي"(استمر) بعدها لمتابعه المباراة
.

[نور]

الماده (19 ) - ""سونوماما"" توقف/ لاتتحرك :

تعلن "سونوماما"( توقف لاتتحرك) عندما يرغب الحكم في ايقاف المباراة الى حين مثل :-

- لمخاطبه المتسابق او المتسابقين بدون احداث تغيير في وضعهما0

- لاعطاء عقوبه و المحافظه على وضع المتسابقين ولكي لا يضيع حق المتسابق المتمكن من وضع معين 0

- ولإعاده المباراة يجب على الحكم اعلان "يوشي" وتعني استمر 0

- تطبق "سونوماما" توقف لا تتحرك فقط في نطاق ني وازا (( اللعب الارضي ))
0



*التعليق على الماده (19) - "سونوماما" (توقف لاتتحرك) :


= كلما اعلن الحكم سونوماما (توقف لاتتحرك) عليه ان يعمل جاهدا بالمحافظه على وضع المتسابقين وعدم تغيير التماسك الاصلي لهما.

= اذا حدث خلال اللعب الارضي (ني وازا) اصابه لاحد المتسابقين يستطيع الحكم عندها اعلان سونوماما ويسمح بتسجيل الاصابه للعلاج اذا كان ذلك ضروريا, كما يعيد الحكم المتسابقين بعدها الى وضعهما الاصلي الذي كانا عليه قبل اعلان سونوماما ويجب على الحكم اعلان "يوشي"(استمر) بعدها لمتابعه المباراة

[نور]

الماده (19 ) - ""سونوماما"" توقف/ لاتتحرك :

تعلن "سونوماما"( توقف لاتتحرك) عندما يرغب الحكم في ايقاف المباراة الى حين مثل :-

- لمخاطبه المتسابق او المتسابقين بدون احداث تغيير في وضعهما0

- لاعطاء عقوبه و المحافظه على وضع المتسابقين ولكي لا يضيع حق المتسابق المتمكن من وضع معين 0

- ولإعاده المباراة يجب على الحكم اعلان "يوشي" وتعني استمر 0

- تطبق "سونوماما" توقف لا تتحرك فقط في نطاق ني وازا (( اللعب الارضي ))
0



*التعليق على الماده (19) - "سونوماما" (توقف لاتتحرك) :


= كلما اعلن الحكم سونوماما (توقف لاتتحرك) عليه ان يعمل جاهدا بالمحافظه على وضع المتسابقين وعدم تغيير التماسك الاصلي لهما.

= اذا حدث خلال اللعب الارضي (ني وازا) اصابه لاحد المتسابقين يستطيع الحكم عندها اعلان سونوماما ويسمح بتسجيل الاصابه للعلاج اذا كان ذلك ضروريا, كما يعيد الحكم المتسابقين بعدها الى وضعهما الاصلي الذي كانا عليه قبل اعلان سونوماما ويجب على الحكم اعلان "يوشي"(استمر) بعدها لمتابعه المباراة

[نور]

الماده (20) - انتهاء المباراة

سيعلن الحكم سوري مادي ( انتهى ) وينهي المباراة اذا حصل التالي :

1- اذا احرز المتسابق ايبون ( نقطه كامله ) او وازاري او اوسته ايبون ( 2 وازاري يعادل ايبون) .
2- في حاله سوجوجاتشي ( الربح المركب) .
3- في حاله فوسن جاتشي ( الفوز نتيجه الغياب ) او كيكن جاتشي ( الفوز بالانسحاب) .
4- في حاله هانسوكوماكي ( الشطب و الطرد لعدم الكفاءة) .
5- عندما لا يستطيع احد المتسابقين الاستمرار بسبب الاصابه .
6- عندما ينتهي الوقت المخصص للمباراة .

** يرجع المتسابقان الى مكان بدايه المباراة عند سماعهم سوري مادي ( انتهى ) من الحكم .

* وسيعلن الحكم قراره على النحو التالى :-

1- عندما يحصل المتسابق على نقطه كامله ( ايبون ) او مايعادلها فعندها يقوم الحكم باعلان الفائز.
2- عندما لا يكون هناك تسجيل نقطه ( ايبون) او مايعادلها , فسيعلن الحكم عن المتسابق الفائز وفقا للاتي:-
أ - تفوق وازاري ( النقطه التقريبيه ) على اي عدد من نقاط يوكو.
ب- تفوق يوكو ( تقريبا وازاري ) على اي عدد من نقاط كوكا.
ج- عندما لا يوجد اي نقاط على لوحه التسجيل , او ما يتعادل المتسابقان في النقاط على لوحه التسجيل ( حسب التدريج , وازاري , يوكو , كوكا) يعلن الحكم عندها هانتي ( استشاره القضاة في اعلان النتيجه).

** قبل اعلان هانتي ( استشاره القضاة في اعلان النتيجه)

= يجب على الحكم و القاضيين الانتباه الكامل الى تقويم المتسابقين اخذين بعين الاعتبار الاختلاف المميز في الوضعيه , ومهارة وفاعليه الفنون لكل متسابق.
= وسيضيف الحكم رأيه الى راي القاضيين (( بعد اعلان هانتي)) وسيعلن عن النتيجه طبقا ( لقانون اغلبيه الثلاثه) . واذا اختلف القاضيان في الراي فسيتخذ الحكم القرار.
= عندما يختلف الحكم برايه عن القاضيين بعد ان اعلن ( هانتي) يستطيع عندها تاخير اعطاء قراره لكي يناقش مع القاضيين . ما هي حجتهم وتبريرهم لقرارهما , وبعد ذلك يعلن الحكم (هانتي) مره اخرى ليتخذ ويعطى عندها قراره المبني و المتمشي مع ( قانون اغلبيه الثلاثه).
= عندما ينتهى الحكم من اعلان نتيجه المباراه , لن يكون ممكنا للحكم ولا باي حال من الاحوال اعاده او تغيير قراره اذا ما غادر حلبه المصارعه .
= اذا اعطى الحكم قرار الفوز الى المتسابق الخاسر عن طريق الخطأ فعلى القاضيين التاكد من تغيير الحكم لقراره قبل مغادرته حلبه المصارعه.

د- سيعطي قرار هيكي واكي ( التعادل) عندما لا يوجد هناك تسجيل ايه نقاط على لوحه التسجيل وعندما يكون غير ممكن لاتخاذ قرار من هو المتسابق الافضل او المتفوق على الاخر- طبقا لما جاء في هذه الماده- خلال المده المقررة والمخصصه للمباراة.

وبعد اعلان الحكم نتيجه المباراة , يرجع كل المتسابقين خطوة الى الوراء الى مكان بدايه المباراة ( الشريط الاحمر والابيض) ليؤديا التحيه ويغادرا حلبه المصارعه.


* التعليق على الماده (20) - انتهاء المباراة:


= عندما ينتهى الحكم من اعلان سوري مادي ( انتهى) عليه متابعه مراقبه المتسابقين خشيه ان لا يسمعه المتسابقين ويتابعا النزال.
= يجب على الحكم اصدار التعليمات للمتسابقين بتعديل زي الجودو اذا تطلب الامر ذلك قبل اعطاء نتيجه المباراة.
= ومع انه من الممكن تصادف تنفيذ فن او حركه تماما مع انتهاء قرع الجرس , فيجب على الحكم اعلان سوري مادي (انتهى) اذا ارتأى واعتقد بان هذا الفن لا يتصف بالفاعليه المباشرة ( اي لا يحتسب ).

__________________

[نور]

كما قلنا فان أقرب النظريات او لنقل الوثائق التاريخية بمعنى أصح تقول ان مؤسس الجودو هو

الماستر/جيغورو كانو

ولد السيد "جيغورو كانو سنة 1860م.
وقد قام بوضع أسس ماكان يعرف وقتها برياضة كودوكان جودو (Kodokan Judo) في عام 1882م.

حيث قام بإعادة تنظيم وتعديل القواعد والنظم المتبعة في فن الجوجوتسو (Ju Jutsu) القديم.

ويعد فن الجودو الموجود حالياً تطوراً لهذا الفن مما يعكس مدى نمو وانتشار هذا الفن.

ولم يكن جيغورو ممن يتميزون بالقوة الجسمانية.لذا وفي سن الثامنة عشر حاول التغلب ضعف بنيانه من خلال تعلم فن الجوجوتسو وهو أحد الفنون القتالية التي تُعلم كيفية التغلب على الخصوم سواء أكانو مسلحين أم غير مسلحين من خلال استخدام الأسلحة البسيطة أو بالقبضة الخالية.

وقد تلقى جيغورو تدريبات الجوجوتسو في مدرستين مختلفتين وتعرف على الطرق المختلفة لأداء حركاته القتالية.وقد ركّز أسلوب تنشين شينيو ريو (Tenshin Shinyo Ryo) على الضربات وحركات الخنق وتثبيت المفاصل,بينما ركّز أسلوب كيتو-ريـو(Kito-Ryo) على مهارات استخدام القدمين وحركات الرمي.وقرر جيغورو التركيز على أفضل الحركات القتالية الموجودة في الأسلوبين وسعى لإكتشاف الفلسفة التي تربط بين الأساليب المختلفة لهذا الفن.

وقد تخرج جيغورو في جامعة طوكيو عام1881م وقام بتأسيس فن كودوكان جودو رسمياً في عام1882م وقد أمضى جيغورو وقتاً طويلاً في إنشاء نظام جديد للدفاع عن النفس من خلال التخلي عن الحركات الخطيرة في فن الجوجوتسو والإبقاء على حركات معينة منه فقط مع إضافة فلسفة التدريب الذهني والبدني.
والمقطع "جو" في كلمة جودو يعني "مهذب" أو "رقيق" أما المقطع "دو" فيعني "أسلوب أو طريقة" وكذا فإن معنى كلمة جودو هو "الأسلوب المهـذب"

وكان لفن الجودو أهمية كبيرة لدى جيغورو,لذلك قام بتسميته كودوكان جودو-يشير المقطع"كو" إلى "التدريب أو التعلم",والمقطع "كان" فيعني "صالة التدريب" ويؤكد شعار الكودوكان على المبدأ الذي يقوم عليه الجودو وهو أن "خفة الحركة يمكنها هزيمة القوة" حيث يتألف الشعار من قطعة من الحديد الأحمر الساخن محاطة بالحرير الأبيض.فيشير اللون الأبيض إلى خفة الحركة الخارجية,بينما يشير اللون الأحمر إلى القوة الداخلية.

وقد قام جيجارو كانو بوضع تعريف للجودو بأنه "أسلوب يمكنك من إستغلال أقصى طاقاتك الذهنية والجسدية".

__________________

[نور]

في عام 1882 قام البروفيسور (جبكوروكانو) بتأسيس كلية الكودوكان للجودو و كان البروفيسور كانو قد تعلم الجوجيتسو عندما كان في سن الثامنة عشرة من عمره و أجرى دراسة كاملة عن هذه الرياضة بما فيها من فن الإمساك بالخصم و ثني المفصل التي كانت تدرس بمدرسة (تنجين شين لو) وكذلك حركات رمي الخصم التي تدرس بمدرسة (كيتو)و طرق أخرى متعددة للهجوم و الدفاع التي كان يجري تدريسها آنذاك في اليابان .ثم بعد مراجعات و دراسات متعددة لهذه الرياضات التي اطلع عليها استخلص أفضل ما وجده في هذه المدارس.و استبعد كل ما فيه خطورة على التربية البدنية و استعاض عنها بحركات من تجربته الخاصة.

عندما انتهى من عمله الجليل بتجمع كل هذه المدارس.ابتدأ بتعليم الناس رياضة جديدة في فنون الهجوم و الدفاع تحت اسم (الجودو) بدلا من الجوجيتسو .لذلك فان كلمة جودو تعني الجودو العائد لكلية الكودوكان التي أسسها البروفيسور( جيكوروكانو.)

وبذلك نرى إن رياضة الجوجيتسو القديمة قد ولدت فنيا و روحيا على يد البروفيسور كانو و تعرف الآن باسم الجودو كأفضل طريقة لأجدى استخدام للطاقة العقلية و الجسدية على السواء.

و بما إن رياضة الجودو قد اعتبرت طريقة للباقة و اللطف على عكس الجوجيتسو القديمة لذلك صارت شائعة بين الرحال و النساء و الفتيان في كل أنحاء البلاد على أساسها إنها أفضل طريقة للتربية البدنية و للدفاع عن النفس.كما إننا نرى إن الجودو قد انتقلت إلى البلاد الأخرى لتشمل أوروبا و أمريكا .و أصبح اسم الجودو شائعا في كافة أنحاء العالم.

*ما هي الجودو:

إن اقرب و أسهل طريقة لفهم الجودو هي الإطلاع على ما تعنيه هذه الكلمة

إذن لنبدأ أولا بشرح معنى (جو) إن هذين الحرفين مشتقان من كلمة (جوجيتسو) التي جرى استخدامها منذ حوالي ثلاثمائة عام و بينما نرى الفنون العسكرية في تلك الحقبة من الزمن تأخذ أسماء الأسلحة و المعدات التي يستعمل خلالها مثل المبارزة بالسيوف أو رمي السهام أو الفروسية. نلاحظ من جهة أخرى إن كلمة جوجيتسو (التي تعني حرفيا ممارسة الباقة و اللطافة (كامن يقصد منها ما تعنيه كلمة اللطف أو كما اللطف أو كما يقول المثل السائد (لطيف المنظر عنيف الخبر ).و بما أن المعنى في (جو) في مبدأ اللطف هو الفكرة الأساسية في رياضة الجودو و التي نمارسها في هذه الأيام. لذلك كان واجب علينا دراسة هذه القاعدة منذ البداية.

و يمكننا شرح قاعدة اللطف بإيجاز كما يلي هو أن يسجل الإنسان نصرا على خصمه بالخداع.دون أن يقاوم قوة الخصم بل أن يتلاءم معها ثم يستغلها كي يحولها في النهاية لصالحه.

و نورد المثال التالي على ذلك: عندما يدفعني رجل أقوى مني بكل قوته فإنني سأنهزم حتما إذا تعرضت له بكل سذاجة و لكن إذا قمت بالتراجع أكثر من مدى دفعته القوية أو لجأت إلى الخداع بالانحراف عن اتجاه هذه الدفعة فانه بشكل طبيعي سيميل بجسمه إلى الأمام بسبب هذه الدفعة و يفقد بالتالي توازنه.

و إذا قمت باستغلال قوته الدافعة باستعمالي إحدى المهارات الفنية على الأرض في اللحظة التي يفقد فيها توازنه و في كثير من الأحيان قد يسقط من تلقاء نفسه عندما أقوم بإبعاد جسمي كله بمهارة.

و من المثال البسيط السابق يتبين لنا كيف يستطع اللاعب أن يهزم خصمه بسهولة إذا لجا إلى الخداع الفني في الوقت المناسب.

و أحيانا يكون من الأفضل للاعب آن يتعرض للخصم من أن يتقيد بقاعدة اللطف و منها الحالة التي يتعرض فيها اللاعب إلى أن يمسك به خصمه من الخلف مثلا.

و بالامكان العثور على مبدأ عام بالنسبة لكافة أوضاع الجودو و يكون هذا المبدأ بالاختصار هو أن نستخدم عقلنا و جسمنا بأنسب ما يمكن لذلك نرى أن الأستاذ (كانو) قد اعتمد على المبدأ التالي الذي يستطيع كل جال العالم فهمه بسهولة و هذا المبدأ ينص على "أن الجودو هي الاستخدام الأجدى للطاقة العقلية و الجسدية".ثم انطلق متوسعا في شرحه إلى الناحية الأخلاقية و الخير و النفع لكل الشعوب.

و نلاحظ أن قاعدة الاستخدام الأجدى للطاقة العقلية و الجسدية هي ذات أهمية كبيرة ليست في الجودو فقط بل في كافة أوجه النشاط الاجتماعي وهكذا يبدآ الجودو بفن الاستخدام الأجدى ليقودنا إلى الطريقة القديمة .لان المهم ليس الفن بل المهم معرفة الطريقة الصحيحة و بهذا يمكننا أن نستخلص بان الجودو هي طريقة التدريب على الاستخدام الأجدى للجسم و العقل.و في كلية كودوكان للجودو يوجز هذا القول بعبارة (الاستخدام المجدي للطاقة )و البروفيسور (كانو)ينطلق بعد نظرية و الاستخدام الأجدى .يشرح نظريته في الخير و النفع المتبادل لكل الشعوب التي يمكن فيها الهدف الأسمى لرياضة الجودو.و بذلك يتوصل إلى ما يهدف إليه من مناقشته العقلية لفلسفة الجودو .

*هدف الجودو:

إذا قارنا الجودو مع الملاكمة أو المصارعة لوجدناها مماثله لهما من وجهة النظر الرياضية لان كل من هذه الرياضات ينبعث بصورة طبيعية من الرغبة و لا يوجد خلاف بينهم إلا بناحية الشكل.

و لنعلم أن الجودو ليست رياضة صوفية و لا محفوظة بالأخطار وهي رياضة يمكن التمتع بها إلى أقصى حد و ممارستها حتى من قبل النساء و المسنين و الفتيان و الفتيات على السواء.

وان نقاط القوة في الجودو هي أمكانية ممارستها بكل بساطه في أي مكان و على طول أيام السنة دون الحاجة الى عدد كبير من اللاعبين.

و يمكننا أن ننظر إليها لا كرياضة فقط.

بل كأسلوب للتربية الجسدية أيضا بالإضافة إلى تعليمها طرق الدفاع عن النفس و سنأتي على شرح ذلك فيما بعد

أ-التنمية الجسدية:

إن لكل حركة في الجودو معناها و مغزاها الخاص بها.و إن أشكال الحركات كثيرة لا تحصى لان كل جزء من الجسم يمكن استخدامه في كافة الاتجاهات أي إلى الأعلى و إلى الأسفل و إلى الجهتين اليسرى و اليمنى.وذلك ضمن عدد كبير من الحركات التي تدعو الحاجة إليها.

لذلك إذا مارس الشخص رياضة الجودو فان كافة عضلاته و عظامه تشتد و تقوى كما تزداد بنفس الوقت قوة أجهزته الداخلية فرياضة الجودو يمكنها أن تنمي وبسهولة جسما متناسقا و تجعله قويا.

بالإضافة إلى أن المتبارين في الجودو يناضلان باذلين أقصى جهد للتفوق في فن هذه الرياضة و ذلك يجعل الفرد دوما على استعداد لبذل أفضل إمكانياته بسرعة ضد الحيل التي قد يلجا إليها الخصم.

و بهذا الشكل فان هذه الرياضة تنمي حرية الحركة في الجسم و اليقظة التامة تجاه كل طارئ.

ب- التنمية العقلية:

أولا:عندما يقوم أي فرد بالمواظبة على رياضة الجودو بشكل معقول ومنتظم تحدث لديه تغيرات نفسية دون علمه.حيث يزداد نبله و تهذيبه.

و أول ما يجنيه من ثمرات ممارسة الجودو هو الجرأة الأدبية .و نعني بذلك الروح العالية التي تدفعه إلى خوض غمار الصعوبات من تلقاء نفسه أي أن يصبح ذو نفسية ثابتة.

ثانيا:إن الجودو تحتاج إلى صراع جسدي ينهمك به كامل الجسد و العقل معا ضمن ذلك يتهذب كل ذي قوة و ذلك كي يكون قادرا على دوما على كبح جماح نفسه و مراقبتها و مراقبة خصمه ايضا.لذلك سوف تنمو لدى ممارس رياضة الجودو بشكل تدريجي قوة القلب و شدة البأس و صلابة التصميم رباطة الجأش(السيطرة على النفس) و سرعة الخاطر المتسم بصحة المحاكمة العقلية بالاضافة الى التحلي بالحذر و يقظة الفكر.

زد على ذلك إن الجودو تجعل الانسان مرهف الحس بالجمال نتيجة الحركات التعبيرية التي تتضمنها هذه الرياضة و ان الاحترام ا لكل حركة دقيقة و لأوضاع السقوط و الدفع تنمي في الإنسان صفات التواضع و النبل . و من طبيعة رياضة الجودو ان تجعل طلابها متصفين بالجدية و الرزانة بصورة خاصة اثناء المباراة و تسود في الجودو روح الدعابة اللطيفة و روح الاخوة أي ان الفرد يقاتل بانصاف و بشدة محترما قوانين اللعب و يطيع بشكل مطلق احكام الحكام.بصورة عامة يوجه اهتماما لاوضاع اللعب اكثر من اهتمامه في نتيجة المباراة .و من هذه المنطلقات تغرس لدى الإنسان بصورة طبيعية الروح الرياضية الصحيحة.

*الدفاع عن النفس:

غالبا ما تصادفنا في حياتنا اليومية عوائق مادية أو عقلية و أحيانا تتعرض إلى بعض المخاطر.لذلك تقدم لنا تمارين الجودو التربية الجسمية والعقلية و تعلمنا الحركات الفتية القيمة التي تمكننا من حماية أنفسنا عند اللزوم.

*التسلية:

إن التماسك بالأيدي بين شخصين و آخر هو من الأعمال الغريزية للبشر لذلك نرى إن أبدع فن للتماسك بين أنواع الرياضة التماسك الذي يجري بالجودو .فإذا مارس انسان رياضة الجودو بشكل نظامي فسيرى إن التماسك فيه ممتع جدا الأمر الذي يدعوه إلى الاستمرار في مماؤسة الجودو طيلة حياته.

لمحة تاريخية عن الجودو

في كل بلد من بلدان العالم نجد في تاريخها القديم بعض الطرق البدائية للقتال و هذا امر شائع بالغيزة و لا اختلاف فيه الا باشكل و نفس الشيء حدث باليابان حيث كان تاريخها القديم طريقة بسيطة للقتال تسمى لعبة اليد العزلاء ثم تأثرت بتأثيرات المحيط الخاصة فتطورت على نوع خاص من لعبة (الجوجيتسو)وذلك بنفس الشكل الذي جرى لرياضة الملاكمة في أوروبا.

*(الجوجيتسو):

ابتداء القرن الرابع عشر تطورت لعبة اليد العزلاء حتى صارت إحدى رياضات الدفاع عن النفس و تحولت الى ما يسمى (بالجوجينتسو)وكان مضمون هذه الرياضة يشتمل على فنون الضرب و الطعن و الرفس و الخنق و المسك و ثني المفاصل و برمها.م مع الزمن تهذبت هذه الفنون وتطورت تطورا كبيرا.

وبسبب الصفة الخاصة لبلاد اليابان و عزلتها الثقافية و محيطها الاجتماعي.فقد أخذت هذه الرياضة تنمو بسرعة فائقة حتى بلغت عدد مدارس الجوجيتسو في أوج تطورها المئات .و كان أساتذة هذه المدارس و الخبراء في هذه الرياضة يلتقون بين فترة و أخرى للإطلاع على مزايا هذه الرياضة و تلقينها إلى أتباعهم العديدين في كافة أنحاء البلاد

__________________

[نور]

في عام 1882 قام البروفيسور (جبكوروكانو) بتأسيس كلية الكودوكان للجودو و كان البروفيسور كانو قد تعلم الجوجيتسو عندما كان في سن الثامنة عشرة من عمره و أجرى دراسة كاملة عن هذه الرياضة بما فيها من فن الإمساك بالخصم و ثني المفصل التي كانت تدرس بمدرسة (تنجين شين لو) وكذلك حركات رمي الخصم التي تدرس بمدرسة (كيتو)و طرق أخرى متعددة للهجوم و الدفاع التي كان يجري تدريسها آنذاك في اليابان .ثم بعد مراجعات و دراسات متعددة لهذه الرياضات التي اطلع عليها استخلص أفضل ما وجده في هذه المدارس.و استبعد كل ما فيه خطورة على التربية البدنية و استعاض عنها بحركات من تجربته الخاصة.

عندما انتهى من عمله الجليل بتجمع كل هذه المدارس.ابتدأ بتعليم الناس رياضة جديدة في فنون الهجوم و الدفاع تحت اسم (الجودو) بدلا من الجوجيتسو .لذلك فان كلمة جودو تعني الجودو العائد لكلية الكودوكان التي أسسها البروفيسور( جيكوروكانو.)

وبذلك نرى إن رياضة الجوجيتسو القديمة قد ولدت فنيا و روحيا على يد البروفيسور كانو و تعرف الآن باسم الجودو كأفضل طريقة لأجدى استخدام للطاقة العقلية و الجسدية على السواء.

و بما إن رياضة الجودو قد اعتبرت طريقة للباقة و اللطف على عكس الجوجيتسو القديمة لذلك صارت شائعة بين الرحال و النساء و الفتيان في كل أنحاء البلاد على أساسها إنها أفضل طريقة للتربية البدنية و للدفاع عن النفس.كما إننا نرى إن الجودو قد انتقلت إلى البلاد الأخرى لتشمل أوروبا و أمريكا .و أصبح اسم الجودو شائعا في كافة أنحاء العالم.

*ما هي الجودو:

إن اقرب و أسهل طريقة لفهم الجودو هي الإطلاع على ما تعنيه هذه الكلمة

إذن لنبدأ أولا بشرح معنى (جو) إن هذين الحرفين مشتقان من كلمة (جوجيتسو) التي جرى استخدامها منذ حوالي ثلاثمائة عام و بينما نرى الفنون العسكرية في تلك الحقبة من الزمن تأخذ أسماء الأسلحة و المعدات التي يستعمل خلالها مثل المبارزة بالسيوف أو رمي السهام أو الفروسية. نلاحظ من جهة أخرى إن كلمة جوجيتسو (التي تعني حرفيا ممارسة الباقة و اللطافة (كامن يقصد منها ما تعنيه كلمة اللطف أو كما اللطف أو كما يقول المثل السائد (لطيف المنظر عنيف الخبر ).و بما أن المعنى في (جو) في مبدأ اللطف هو الفكرة الأساسية في رياضة الجودو و التي نمارسها في هذه الأيام. لذلك كان واجب علينا دراسة هذه القاعدة منذ البداية.

و يمكننا شرح قاعدة اللطف بإيجاز كما يلي هو أن يسجل الإنسان نصرا على خصمه بالخداع.دون أن يقاوم قوة الخصم بل أن يتلاءم معها ثم يستغلها كي يحولها في النهاية لصالحه.

و نورد المثال التالي على ذلك: عندما يدفعني رجل أقوى مني بكل قوته فإنني سأنهزم حتما إذا تعرضت له بكل سذاجة و لكن إذا قمت بالتراجع أكثر من مدى دفعته القوية أو لجأت إلى الخداع بالانحراف عن اتجاه هذه الدفعة فانه بشكل طبيعي سيميل بجسمه إلى الأمام بسبب هذه الدفعة و يفقد بالتالي توازنه.

و إذا قمت باستغلال قوته الدافعة باستعمالي إحدى المهارات الفنية على الأرض في اللحظة التي يفقد فيها توازنه و في كثير من الأحيان قد يسقط من تلقاء نفسه عندما أقوم بإبعاد جسمي كله بمهارة.

و من المثال البسيط السابق يتبين لنا كيف يستطع اللاعب أن يهزم خصمه بسهولة إذا لجا إلى الخداع الفني في الوقت المناسب.

و أحيانا يكون من الأفضل للاعب آن يتعرض للخصم من أن يتقيد بقاعدة اللطف و منها الحالة التي يتعرض فيها اللاعب إلى أن يمسك به خصمه من الخلف مثلا.

و بالامكان العثور على مبدأ عام بالنسبة لكافة أوضاع الجودو و يكون هذا المبدأ بالاختصار هو أن نستخدم عقلنا و جسمنا بأنسب ما يمكن لذلك نرى أن الأستاذ (كانو) قد اعتمد على المبدأ التالي الذي يستطيع كل جال العالم فهمه بسهولة و هذا المبدأ ينص على "أن الجودو هي الاستخدام الأجدى للطاقة العقلية و الجسدية".ثم انطلق متوسعا في شرحه إلى الناحية الأخلاقية و الخير و النفع لكل الشعوب.

و نلاحظ أن قاعدة الاستخدام الأجدى للطاقة العقلية و الجسدية هي ذات أهمية كبيرة ليست في الجودو فقط بل في كافة أوجه النشاط الاجتماعي وهكذا يبدآ الجودو بفن الاستخدام الأجدى ليقودنا إلى الطريقة القديمة .لان المهم ليس الفن بل المهم معرفة الطريقة الصحيحة و بهذا يمكننا أن نستخلص بان الجودو هي طريقة التدريب على الاستخدام الأجدى للجسم و العقل.و في كلية كودوكان للجودو يوجز هذا القول بعبارة (الاستخدام المجدي للطاقة )و البروفيسور (كانو)ينطلق بعد نظرية و الاستخدام الأجدى .يشرح نظريته في الخير و النفع المتبادل لكل الشعوب التي يمكن فيها الهدف الأسمى لرياضة الجودو.و بذلك يتوصل إلى ما يهدف إليه من مناقشته العقلية لفلسفة الجودو .

*هدف الجودو:

إذا قارنا الجودو مع الملاكمة أو المصارعة لوجدناها مماثله لهما من وجهة النظر الرياضية لان كل من هذه الرياضات ينبعث بصورة طبيعية من الرغبة و لا يوجد خلاف بينهم إلا بناحية الشكل.

و لنعلم أن الجودو ليست رياضة صوفية و لا محفوظة بالأخطار وهي رياضة يمكن التمتع بها إلى أقصى حد و ممارستها حتى من قبل النساء و المسنين و الفتيان و الفتيات على السواء.

وان نقاط القوة في الجودو هي أمكانية ممارستها بكل بساطه في أي مكان و على طول أيام السنة دون الحاجة الى عدد كبير من اللاعبين.

و يمكننا أن ننظر إليها لا كرياضة فقط.

بل كأسلوب للتربية الجسدية أيضا بالإضافة إلى تعليمها طرق الدفاع عن النفس و سنأتي على شرح ذلك فيما بعد

أ-التنمية الجسدية:

إن لكل حركة في الجودو معناها و مغزاها الخاص بها.و إن أشكال الحركات كثيرة لا تحصى لان كل جزء من الجسم يمكن استخدامه في كافة الاتجاهات أي إلى الأعلى و إلى الأسفل و إلى الجهتين اليسرى و اليمنى.وذلك ضمن عدد كبير من الحركات التي تدعو الحاجة إليها.

لذلك إذا مارس الشخص رياضة الجودو فان كافة عضلاته و عظامه تشتد و تقوى كما تزداد بنفس الوقت قوة أجهزته الداخلية فرياضة الجودو يمكنها أن تنمي وبسهولة جسما متناسقا و تجعله قويا.

بالإضافة إلى أن المتبارين في الجودو يناضلان باذلين أقصى جهد للتفوق في فن هذه الرياضة و ذلك يجعل الفرد دوما على استعداد لبذل أفضل إمكانياته بسرعة ضد الحيل التي قد يلجا إليها الخصم.

و بهذا الشكل فان هذه الرياضة تنمي حرية الحركة في الجسم و اليقظة التامة تجاه كل طارئ.

ب- التنمية العقلية:

أولا:عندما يقوم أي فرد بالمواظبة على رياضة الجودو بشكل معقول ومنتظم تحدث لديه تغيرات نفسية دون علمه.حيث يزداد نبله و تهذيبه.

و أول ما يجنيه من ثمرات ممارسة الجودو هو الجرأة الأدبية .و نعني بذلك الروح العالية التي تدفعه إلى خوض غمار الصعوبات من تلقاء نفسه أي أن يصبح ذو نفسية ثابتة.

ثانيا:إن الجودو تحتاج إلى صراع جسدي ينهمك به كامل الجسد و العقل معا ضمن ذلك يتهذب كل ذي قوة و ذلك كي يكون قادرا على دوما على كبح جماح نفسه و مراقبتها و مراقبة خصمه ايضا.لذلك سوف تنمو لدى ممارس رياضة الجودو بشكل تدريجي قوة القلب و شدة البأس و صلابة التصميم رباطة الجأش(السيطرة على النفس) و سرعة الخاطر المتسم بصحة المحاكمة العقلية بالاضافة الى التحلي بالحذر و يقظة الفكر.

زد على ذلك إن الجودو تجعل الانسان مرهف الحس بالجمال نتيجة الحركات التعبيرية التي تتضمنها هذه الرياضة و ان الاحترام ا لكل حركة دقيقة و لأوضاع السقوط و الدفع تنمي في الإنسان صفات التواضع و النبل . و من طبيعة رياضة الجودو ان تجعل طلابها متصفين بالجدية و الرزانة بصورة خاصة اثناء المباراة و تسود في الجودو روح الدعابة اللطيفة و روح الاخوة أي ان الفرد يقاتل بانصاف و بشدة محترما قوانين اللعب و يطيع بشكل مطلق احكام الحكام.بصورة عامة يوجه اهتماما لاوضاع اللعب اكثر من اهتمامه في نتيجة المباراة .و من هذه المنطلقات تغرس لدى الإنسان بصورة طبيعية الروح الرياضية الصحيحة.

*الدفاع عن النفس:

غالبا ما تصادفنا في حياتنا اليومية عوائق مادية أو عقلية و أحيانا تتعرض إلى بعض المخاطر.لذلك تقدم لنا تمارين الجودو التربية الجسمية والعقلية و تعلمنا الحركات الفتية القيمة التي تمكننا من حماية أنفسنا عند اللزوم.

*التسلية:

إن التماسك بالأيدي بين شخصين و آخر هو من الأعمال الغريزية للبشر لذلك نرى إن أبدع فن للتماسك بين أنواع الرياضة التماسك الذي يجري بالجودو .فإذا مارس انسان رياضة الجودو بشكل نظامي فسيرى إن التماسك فيه ممتع جدا الأمر الذي يدعوه إلى الاستمرار في مماؤسة الجودو طيلة حياته.

لمحة تاريخية عن الجودو

في كل بلد من بلدان العالم نجد في تاريخها القديم بعض الطرق البدائية للقتال و هذا امر شائع بالغيزة و لا اختلاف فيه الا باشكل و نفس الشيء حدث باليابان حيث كان تاريخها القديم طريقة بسيطة للقتال تسمى لعبة اليد العزلاء ثم تأثرت بتأثيرات المحيط الخاصة فتطورت على نوع خاص من لعبة (الجوجيتسو)وذلك بنفس الشكل الذي جرى لرياضة الملاكمة في أوروبا.

*(الجوجيتسو):

ابتداء القرن الرابع عشر تطورت لعبة اليد العزلاء حتى صارت إحدى رياضات الدفاع عن النفس و تحولت الى ما يسمى (بالجوجينتسو)وكان مضمون هذه الرياضة يشتمل على فنون الضرب و الطعن و الرفس و الخنق و المسك و ثني المفاصل و برمها.م مع الزمن تهذبت هذه الفنون وتطورت تطورا كبيرا.

وبسبب الصفة الخاصة لبلاد اليابان و عزلتها الثقافية و محيطها الاجتماعي.فقد أخذت هذه الرياضة تنمو بسرعة فائقة حتى بلغت عدد مدارس الجوجيتسو في أوج تطورها المئات .و كان أساتذة هذه المدارس و الخبراء في هذه الرياضة يلتقون بين فترة و أخرى للإطلاع على مزايا هذه الرياضة و تلقينها إلى أتباعهم العديدين في كافة أنحاء البلاد

__________________

[نور]

في عام 1882 قام البروفيسور (جبكوروكانو) بتأسيس كلية الكودوكان للجودو و كان البروفيسور كانو قد تعلم الجوجيتسو عندما كان في سن الثامنة عشرة من عمره و أجرى دراسة كاملة عن هذه الرياضة بما فيها من فن الإمساك بالخصم و ثني المفصل التي كانت تدرس بمدرسة (تنجين شين لو) وكذلك حركات رمي الخصم التي تدرس بمدرسة (كيتو)و طرق أخرى متعددة للهجوم و الدفاع التي كان يجري تدريسها آنذاك في اليابان .ثم بعد مراجعات و دراسات متعددة لهذه الرياضات التي اطلع عليها استخلص أفضل ما وجده في هذه المدارس.و استبعد كل ما فيه خطورة على التربية البدنية و استعاض عنها بحركات من تجربته الخاصة.

عندما انتهى من عمله الجليل بتجمع كل هذه المدارس.ابتدأ بتعليم الناس رياضة جديدة في فنون الهجوم و الدفاع تحت اسم (الجودو) بدلا من الجوجيتسو .لذلك فان كلمة جودو تعني الجودو العائد لكلية الكودوكان التي أسسها البروفيسور( جيكوروكانو.)

وبذلك نرى إن رياضة الجوجيتسو القديمة قد ولدت فنيا و روحيا على يد البروفيسور كانو و تعرف الآن باسم الجودو كأفضل طريقة لأجدى استخدام للطاقة العقلية و الجسدية على السواء.

و بما إن رياضة الجودو قد اعتبرت طريقة للباقة و اللطف على عكس الجوجيتسو القديمة لذلك صارت شائعة بين الرحال و النساء و الفتيان في كل أنحاء البلاد على أساسها إنها أفضل طريقة للتربية البدنية و للدفاع عن النفس.كما إننا نرى إن الجودو قد انتقلت إلى البلاد الأخرى لتشمل أوروبا و أمريكا .و أصبح اسم الجودو شائعا في كافة أنحاء العالم.

*ما هي الجودو:

إن اقرب و أسهل طريقة لفهم الجودو هي الإطلاع على ما تعنيه هذه الكلمة

إذن لنبدأ أولا بشرح معنى (جو) إن هذين الحرفين مشتقان من كلمة (جوجيتسو) التي جرى استخدامها منذ حوالي ثلاثمائة عام و بينما نرى الفنون العسكرية في تلك الحقبة من الزمن تأخذ أسماء الأسلحة و المعدات التي يستعمل خلالها مثل المبارزة بالسيوف أو رمي السهام أو الفروسية. نلاحظ من جهة أخرى إن كلمة جوجيتسو (التي تعني حرفيا ممارسة الباقة و اللطافة (كامن يقصد منها ما تعنيه كلمة اللطف أو كما اللطف أو كما يقول المثل السائد (لطيف المنظر عنيف الخبر ).و بما أن المعنى في (جو) في مبدأ اللطف هو الفكرة الأساسية في رياضة الجودو و التي نمارسها في هذه الأيام. لذلك كان واجب علينا دراسة هذه القاعدة منذ البداية.

و يمكننا شرح قاعدة اللطف بإيجاز كما يلي هو أن يسجل الإنسان نصرا على خصمه بالخداع.دون أن يقاوم قوة الخصم بل أن يتلاءم معها ثم يستغلها كي يحولها في النهاية لصالحه.

و نورد المثال التالي على ذلك: عندما يدفعني رجل أقوى مني بكل قوته فإنني سأنهزم حتما إذا تعرضت له بكل سذاجة و لكن إذا قمت بالتراجع أكثر من مدى دفعته القوية أو لجأت إلى الخداع بالانحراف عن اتجاه هذه الدفعة فانه بشكل طبيعي سيميل بجسمه إلى الأمام بسبب هذه الدفعة و يفقد بالتالي توازنه.

و إذا قمت باستغلال قوته الدافعة باستعمالي إحدى المهارات الفنية على الأرض في اللحظة التي يفقد فيها توازنه و في كثير من الأحيان قد يسقط من تلقاء نفسه عندما أقوم بإبعاد جسمي كله بمهارة.

و من المثال البسيط السابق يتبين لنا كيف يستطع اللاعب أن يهزم خصمه بسهولة إذا لجا إلى الخداع الفني في الوقت المناسب.

و أحيانا يكون من الأفضل للاعب آن يتعرض للخصم من أن يتقيد بقاعدة اللطف و منها الحالة التي يتعرض فيها اللاعب إلى أن يمسك به خصمه من الخلف مثلا.

و بالامكان العثور على مبدأ عام بالنسبة لكافة أوضاع الجودو و يكون هذا المبدأ بالاختصار هو أن نستخدم عقلنا و جسمنا بأنسب ما يمكن لذلك نرى أن الأستاذ (كانو) قد اعتمد على المبدأ التالي الذي يستطيع كل جال العالم فهمه بسهولة و هذا المبدأ ينص على "أن الجودو هي الاستخدام الأجدى للطاقة العقلية و الجسدية".ثم انطلق متوسعا في شرحه إلى الناحية الأخلاقية و الخير و النفع لكل الشعوب.

و نلاحظ أن قاعدة الاستخدام الأجدى للطاقة العقلية و الجسدية هي ذات أهمية كبيرة ليست في الجودو فقط بل في كافة أوجه النشاط الاجتماعي وهكذا يبدآ الجودو بفن الاستخدام الأجدى ليقودنا إلى الطريقة القديمة .لان المهم ليس الفن بل المهم معرفة الطريقة الصحيحة و بهذا يمكننا أن نستخلص بان الجودو هي طريقة التدريب على الاستخدام الأجدى للجسم و العقل.و في كلية كودوكان للجودو يوجز هذا القول بعبارة (الاستخدام المجدي للطاقة )و البروفيسور (كانو)ينطلق بعد نظرية و الاستخدام الأجدى .يشرح نظريته في الخير و النفع المتبادل لكل الشعوب التي يمكن فيها الهدف الأسمى لرياضة الجودو.و بذلك يتوصل إلى ما يهدف إليه من مناقشته العقلية لفلسفة الجودو .

*هدف الجودو:

إذا قارنا الجودو مع الملاكمة أو المصارعة لوجدناها مماثله لهما من وجهة النظر الرياضية لان كل من هذه الرياضات ينبعث بصورة طبيعية من الرغبة و لا يوجد خلاف بينهم إلا بناحية الشكل.

و لنعلم أن الجودو ليست رياضة صوفية و لا محفوظة بالأخطار وهي رياضة يمكن التمتع بها إلى أقصى حد و ممارستها حتى من قبل النساء و المسنين و الفتيان و الفتيات على السواء.

وان نقاط القوة في الجودو هي أمكانية ممارستها بكل بساطه في أي مكان و على طول أيام السنة دون الحاجة الى عدد كبير من اللاعبين.

و يمكننا أن ننظر إليها لا كرياضة فقط.

بل كأسلوب للتربية الجسدية أيضا بالإضافة إلى تعليمها طرق الدفاع عن النفس و سنأتي على شرح ذلك فيما بعد

أ-التنمية الجسدية:

إن لكل حركة في الجودو معناها و مغزاها الخاص بها.و إن أشكال الحركات كثيرة لا تحصى لان كل جزء من الجسم يمكن استخدامه في كافة الاتجاهات أي إلى الأعلى و إلى الأسفل و إلى الجهتين اليسرى و اليمنى.وذلك ضمن عدد كبير من الحركات التي تدعو الحاجة إليها.

لذلك إذا مارس الشخص رياضة الجودو فان كافة عضلاته و عظامه تشتد و تقوى كما تزداد بنفس الوقت قوة أجهزته الداخلية فرياضة الجودو يمكنها أن تنمي وبسهولة جسما متناسقا و تجعله قويا.

بالإضافة إلى أن المتبارين في الجودو يناضلان باذلين أقصى جهد للتفوق في فن هذه الرياضة و ذلك يجعل الفرد دوما على استعداد لبذل أفضل إمكانياته بسرعة ضد الحيل التي قد يلجا إليها الخصم.

و بهذا الشكل فان هذه الرياضة تنمي حرية الحركة في الجسم و اليقظة التامة تجاه كل طارئ.

ب- التنمية العقلية:

أولا:عندما يقوم أي فرد بالمواظبة على رياضة الجودو بشكل معقول ومنتظم تحدث لديه تغيرات نفسية دون علمه.حيث يزداد نبله و تهذيبه.

و أول ما يجنيه من ثمرات ممارسة الجودو هو الجرأة الأدبية .و نعني بذلك الروح العالية التي تدفعه إلى خوض غمار الصعوبات من تلقاء نفسه أي أن يصبح ذو نفسية ثابتة.

ثانيا:إن الجودو تحتاج إلى صراع جسدي ينهمك به كامل الجسد و العقل معا ضمن ذلك يتهذب كل ذي قوة و ذلك كي يكون قادرا على دوما على كبح جماح نفسه و مراقبتها و مراقبة خصمه ايضا.لذلك سوف تنمو لدى ممارس رياضة الجودو بشكل تدريجي قوة القلب و شدة البأس و صلابة التصميم رباطة الجأش(السيطرة على النفس) و سرعة الخاطر المتسم بصحة المحاكمة العقلية بالاضافة الى التحلي بالحذر و يقظة الفكر.

زد على ذلك إن الجودو تجعل الانسان مرهف الحس بالجمال نتيجة الحركات التعبيرية التي تتضمنها هذه الرياضة و ان الاحترام ا لكل حركة دقيقة و لأوضاع السقوط و الدفع تنمي في الإنسان صفات التواضع و النبل . و من طبيعة رياضة الجودو ان تجعل طلابها متصفين بالجدية و الرزانة بصورة خاصة اثناء المباراة و تسود في الجودو روح الدعابة اللطيفة و روح الاخوة أي ان الفرد يقاتل بانصاف و بشدة محترما قوانين اللعب و يطيع بشكل مطلق احكام الحكام.بصورة عامة يوجه اهتماما لاوضاع اللعب اكثر من اهتمامه في نتيجة المباراة .و من هذه المنطلقات تغرس لدى الإنسان بصورة طبيعية الروح الرياضية الصحيحة.

*الدفاع عن النفس:

غالبا ما تصادفنا في حياتنا اليومية عوائق مادية أو عقلية و أحيانا تتعرض إلى بعض المخاطر.لذلك تقدم لنا تمارين الجودو التربية الجسمية والعقلية و تعلمنا الحركات الفتية القيمة التي تمكننا من حماية أنفسنا عند اللزوم.

*التسلية:

إن التماسك بالأيدي بين شخصين و آخر هو من الأعمال الغريزية للبشر لذلك نرى إن أبدع فن للتماسك بين أنواع الرياضة التماسك الذي يجري بالجودو .فإذا مارس انسان رياضة الجودو بشكل نظامي فسيرى إن التماسك فيه ممتع جدا الأمر الذي يدعوه إلى الاستمرار في مماؤسة الجودو طيلة حياته.

لمحة تاريخية عن الجودو

في كل بلد من بلدان العالم نجد في تاريخها القديم بعض الطرق البدائية للقتال و هذا امر شائع بالغيزة و لا اختلاف فيه الا باشكل و نفس الشيء حدث باليابان حيث كان تاريخها القديم طريقة بسيطة للقتال تسمى لعبة اليد العزلاء ثم تأثرت بتأثيرات المحيط الخاصة فتطورت على نوع خاص من لعبة (الجوجيتسو)وذلك بنفس الشكل الذي جرى لرياضة الملاكمة في أوروبا.

*(الجوجيتسو):

ابتداء القرن الرابع عشر تطورت لعبة اليد العزلاء حتى صارت إحدى رياضات الدفاع عن النفس و تحولت الى ما يسمى (بالجوجينتسو)وكان مضمون هذه الرياضة يشتمل على فنون الضرب و الطعن و الرفس و الخنق و المسك و ثني المفاصل و برمها.م مع الزمن تهذبت هذه الفنون وتطورت تطورا كبيرا.

وبسبب الصفة الخاصة لبلاد اليابان و عزلتها الثقافية و محيطها الاجتماعي.فقد أخذت هذه الرياضة تنمو بسرعة فائقة حتى بلغت عدد مدارس الجوجيتسو في أوج تطورها المئات .و كان أساتذة هذه المدارس و الخبراء في هذه الرياضة يلتقون بين فترة و أخرى للإطلاع على مزايا هذه الرياضة و تلقينها إلى أتباعهم العديدين في كافة أنحاء البلاد

[نور]

تألف كلمه الجو دو من قسمين هما ( جو- دو ) أما ( جو -ju ) فتعني مرونة وكلمه ( دو - do) تعني فن . فتصبح كلمه جو دو هي الفن المرن وتعتمد على الالتحام والتماسك وإخلال التوازن .

وأقسام هذا الفن فيقسم إلى ثلاث أقسام وهم :-

أولاً :- فن الإلقاء ( ناجي وازا ) :- ويقسم إلى قسمين :-

1. الإلقاء من الوقوف ( تاتشي وازا ) :-

أ. الإلقاء بالأيدي ( تي وازا ) .

ب. الإلقاء بالخصر ( كوشي وازا ) .

ج. الإلقاء بالقدم ( اشي وازا ) .

2. الإلقاء بالتضحية ( سوتيمي وازا ) .

أ. الإلقاء بالسقوط على الظهر ( ماسوتيمي وازا ) .

ب. الإلقاء بالسقوط على الجنب ( يوكو سو تيمي وازا ) .

ثانياً :- فن اللعب الأرضي ( كتامي وازا ) :- ويقسم إلى ثلاث أقسام :-

1. فن لي المفاصل ( كانستسو وازا ) .

2. فن الخنق ( شيمي وازا ) .

3. فن التثبيت ( اوساي وازا ) .

ثالثاً :- فن الضربات ( اتيمي وازا ) :- ويقسم إلى قسمين :-

1. فن الهجوم بالقدم .

2. فن الهجوم باليد .

* واليك بعض المعاني الاساسيه لتدريب الجو دو :-

1. تقويه الجسم . 2 . ممارسه الهجوم والدفاع .

3. الارتفاع بالروح المعنوية وتقويتها . 4. خلق إنسان قوي مفيد للمجتمع .