أمرنا الله سبحانه و تعالى اذا انتهينا من أعمال الحج أن نكثر من ذكره أشد من ذكر الآباء قال المفسرون ان الناس كانوا يقفون بمنى بين المسجد و الجبل بعد قضاء المناسك فيذكرون مفاخر آبائهم و محاسن أيامهم فأمروا أن يذكروا الله وحده
أمرنا الله سبحانه و تعالى أن نطلب خيري الدنيا و الآخرة وقد جمعت هذه الدعوة كل خير و صرفت كل شر فالحسنة في الدنيا تشمل الصحة و العافية والدار الرحبة و الزوجة الحسنة و الرزق الواسع والحسنة في الآخرة تشمل الأمن من الفزع الأكبر و تيسير الحساب و دخول الجنة والنظر الى وجهه الكريم الخ
أمرنا الله أن نكبره في أعقاب الصلوات و عند رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة بعد يوم النحر ومن استعجل بالنفر من منى بعد تمام يومين فنفر فلا حرج عليه ومن تأخر حتى رمى في اليوم الثالث فلا حرج عليه
" فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ( 200 )
و منهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ( 201 )
أولئك لهم نصيب مما كسبواوالله سريع الحساب ( 202 )
واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم اليه تحشرون ( 203 ) "
البقرة