~ طفلة المدينة ~

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( سلاف الشهد .. نور ))
طفلة المدينة ..
جراح من هطول ..
وعزف مشاعر ..
وإرتواء ألم ..
وإحتواء من الوجود ..
طفلة المدينة ..
رسمها العندليب اللورانسي لوحة هائمة ..
فسكنت القلوب قبل العقول ..
بكل تقدير ..
بلا إستئذان ولا تأخير ..
طفلة المدينة ..
مشاعر منسية ..
وإحساس ملتهب ..
ووفاء لا مثيل له ..
وغياب بلا عتاب ..
وذكريات تموج بها ..
وآمال تحدوا بروحها ..
فإلى أين المسير ..
والماضي لا يعود ..
ومع كل هذا ..
فقد تخيلتها لأعزفها ..
بقيثارة لورانسية ..
وأشعرها بأنه لو قسى عليها الزمن ..
فهناك من يرسمها بأجمل لوحة لأميرة النساء ..
وربما كانت تسكن إحدى زوايا الزمن ..
ولا أقول ..
إلا رفقا بمشاعرها أيها الزمن ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
أي حضور هذا ..
وأي كلمات من باقات وجودك ..
لك عزف باهر ..
وإحساس ماطر ..
من بساتين الخاطر ..
روائع نزفتيها ..
وأوتار عزفتيها ..
ولوحات رسمتيها ..
من حدائق كلماتك ..
وضياء نور أحرفك ..
إشراقتك دائما مختلفة ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[نور]

طفلة المدينة
تعيش بقلب برئ
لاتعرف زيف الحياة
ولاخداع البشر
تعيش الحلم لاتريد ان تستيقظ منه
وتغفو على راحتيه
حيث الامان والحنان
لكن الحقيقة تسرق حلمها
وتترك الحزن على بابها
وتعيش زيف الحلم بكل تفاصيله

العندليب
مرور يستوجب الشكر لكم
لايوفيكم حقكم لرووعة حروفكم
دمت مبدع راقى الحرف متناغم بكل نبضك

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( سلاف الشهد .. نور ))
طفلة المدينة ..
إحساس من مشاعر ..
وصدق في القلب طاهر ..
تعترف بالجمال في قلبها ..
ولا تبخل عليه لمن حولها ..
تهديهم إقترابها ..
ولا تغتال الأمنيات في قلوبهم ..
فتكون منهم ولهم ..
ولا تعترف بالكِبر ..
لأنها ليست أنانية أبدا ..
وإنما يعترف بها كبرياء الجمال في قلبها ..
لذلك ..
كانت أنثى من عزف الخيال اللورانسي ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
أهلا بك ..
ومرحبا بزيارة قلمك ..
حضورك تشريف ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~