العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-13-2014, 03:17 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿




حبيباتى في الله ،،،

كيف حالكم مع الله؟

غاليتى الغالـية

أريد أن أطمئن على أحوال قلبك..

- هل تفقدتِ هذا المعنى الجديد -معنى الفقر- في زمنٍ يَعُد الناس الفقر فيه هو قلة المال؟

هل عشتِ هذا المعنى ؟؟

أسأل الله أن يقربنى واياكن منه ويرزقنى واياكن الغنى بالفقر اليه والعز بالذل اليه

سنكمل اليوم مسيرتنا نحو عبادة الذل والافتقار والانكسار لله سبحانه وتعالى

وقد قمت انا وانتم بجولة حول عبادة الإفتقار وعلاماته واليوم موعدنا مع

خطوات عملية للوصول الى الأفتقار,, الإنكسار,, الذل لله

كيف تكون هذه القلوب منكسرة بين يدي الله سبحانه و تعالى؟

أفضل و أجمل و أحلى و أعظم صفة يحبها ربنا من عبده هي أن يرى قلبه دائماً منكسراً بين يديه،
و أن يرى قلبه ذليلاً خاضعاً مفتقراً بين يديه، الإمام ابن القيّم -رحمهُ الله- يُفصل ما هو الفقر الحقيقي بقوله: “دوام الالتجاء إلى الله في كل حال”، أي: أن الإنسان يلتجئ إلى ربه من الصبح إلى أن يُمسِي بالدعاء و الانكسار و الافتقار بين يديه.


لو تأملنا المقصود الأعظم و الأول من العبادات و الطاعات لوجدنا أنه الذل و الاِنكسار بين يدي الله؛
و لهذا قال النبي -صلى الله عليه و سلم- : “
الدعاء هو العبادة

و ربنا سبحانه و تعالى يقول:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ(15)}[فاطر]،

نحن الفقراء إلى الله في جميع أحوالنا، سواءً كان في أمورنا الدينية أو الأمور الدنيوية نحن بحاجة ماسة،

لا بد أن تُشعر نفسك أنك لا تستطيع أن تستغني عن الله طرفة عين، و لابد أن تُشعر نفسك أنك بحاجة ماسة إلى معية الله .




أولاً أوصيكم بثلاث أدعية
–بإذن الله- إن داومتم عليها تجعلكم تستشعرون دائماً الافتقار إلى الله، و داوموا عليها في الليل و في النهار،
و داوموا عليها في اليوم مئات المرات -ليس عشرات المرات-، اَشعِروا أنفسكم دائماً أنكم بحاجة إلى الله،
وأنكم لا تستطيعون أن تقوموا بأي عمل من الأعمال سواءً أكان هذا العمل ديني أو دنيوي إلا بعد رحمة الله وتوفيقه


أول دعاء: “لا حول و لا قوة إلا بالله”، هي ذكرٌ و دعاء و ثناء،
فأنت تشعرى عندما تقوليها كأنكِ تتبرأى إلى الله تعالى من حولك و قوتك، و تفوضى أمرك إلى الله وحده لا شريك له،


فأي عمل تقومين به تقوليها (سواءً كان من أعمال دينية أو دنيوية)، و إذا شعرتى بالكسل أو الخمول أو الفتور تقوليها،
فكأنكِ تطلبى من الله المدد و العون و التوفيق و الهداية و التسديد،


الدعاء الثاني: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، هذه الكلمة يقول عنها الإمام ابن القيّم -رحمهُ الله-: فيها أربعة أمور:

فيها التوحيد “لا إله إلا أنت”، ثانياً: التنزيه “سبحانك”، وهو أن تنزه الله عن جميع النقائص و العيوب،
ثالثاً: العبودية لله سبحانه و تعالى، و رابعاً: الاِعتراف بالذنب.


كرر يونس -عليه الصلاة و السلام- هذا الدعاء و هو في بطن الحوت، ثم أنجاه الله عز و جل ،
وهنا دائماً تتهم نفسك بالتقصير و تتهم نفسك بالظلم،



و كما قال النبي -صلى الله عليه و سلم- “دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط، إلا استجاب الله له”، عندما تدعو بأي دعاء و تقول هذه الكلمة فإن الله عز و جل برحمته يستجيب لك.

الدعاء الثالث: “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين”،
اُنظرى إلى كلمة “كله”


و تعني: كل شؤوني يارب، شأني معك و شأني مع نفسي الأمارة بالسوء و شأني مع الناس، و شؤوني الدينية و شؤوني الدنيوية.

إجعليها عقيدة مستقرة في قلبك وهي أن نعرف أن إصلاح الأمور هو بتوفيق الله ورحمته وكرمه.
ومن الافتقار قوله: “و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين”، فحتى طرفة عين يا رب لا تكلني لنفسي؛ لأنك إن وكلتني إلى نفسي
وكلتني إلى ضعف وعورة وخطيئة وذنب، فيارب كن معي،
و يا رب لا تتركني و لا لحظة واحدة، وفي الدعاء بدأت بالثناء على الله و اِنتهيت بالثناء على الله.


هذه الأدعية كرروها ليس يوم واحداً أو يومين أو شهراً أو شهرين بل دائماً و أبداً،
و أنتِ على فراشك و أنتِ في الطريق وأنتِ تعملى،
في أي عمل كررى هذه الأدعية -بإذن الله- ستشعرى قلبك أنه منكسر بين يدي الله، و باِختصارٍ شديد هذه الأدعية توحي لك:
بأنني يا رب بغيرك لا شيء، فأطلب منك التوفيق، و أطلب منك الهداية، و أطلب منك التسديد والتيسير والتسهيل في الأمور كلها (الدينية و الدنيوية).






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2014, 03:19 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿



[YOUTUBE]nFfYj1FBQ08[/YOUTUBE]


كيف نربي هذه القلوب بأن تنكسر بين يدي الله في جميع أحوالنا و شؤوننا؟
الإمام ابن تيمية -رحمهُ الله- يقول: “العارف يسير إلى الله بين مشاهدة المنة، و مطالعة عيب النفس و العمل”،
اِنتبهى إلى هذه العبارة!

فهي تعتبر منهج حياة: “العارف يسير إلى الله”، “مشاهدة المنة” أي: النعمة من الله،
و أن الله هو الذي وفقني لهذه العبادة، لماذا مشاهدة المنة؟
لأن من آثار مشاهدة المنّة هي أن قلبك يتعلق بالله و يزداد حباً لله، و يزداد حمداً و شكراً لله، إذاً: فإن الإنسان يتذكر دائماً نعم الله عليه.
و لاشك أن لهذه التذكره آثارٌ حميدة منها كما قلنا: زيادة المحبة و التعلق والحمد و الشكر و الثناء، فأنت تسير إلى الله.
و أنتِ تقومى بهذه العبادات و بهذه الطاعات دائماً تذكرى هاذين الأمرين:
“مشاهدة المنة”، أي: أن هذا توفيق من الله و رحمة وكرم،

و الأمر الثاني “مطالعة عيب النفس و العمل”
أي: دائماً تنظرى إلى هذا العمل نظرة النقص، و نظرة الخلل، و لا تنظرى نظرة الكمال
أنكِ قمتى بهذا العمل كالصلاة والحج وقيام الليل و الصوم؛
لأن نظرة مطالعة النفس
و مطالعة عيب النفس والعمل من آثارها: أنها تورث في قلبك الذل و الانكسار والافتقار بين يدي الله، و عدم العجب بهذه العبادة و بهذه الطاعة.
و لهذا يقول العلماء: من أعظم آفات النفس أن الإنسان ينظر إلى عمله بعين الاِستعظام،
و بعين الجمال والجلال، فلا تنظرى إلى عملك بهذه النظرة؛

لأن هذا سوف يورث لك مرضاً اُسمه “مرض العجب” أو مرض الغرور.
و لهذا قال بعض العارفين: من ظن أنه يصل إلى الله بغير الله قُطع به، فأنت ما تستطيع أن تصل إلى الله إلا بالله، و إلا بعد توفيق الله ورحمته وكرمه،
و من اِستعان على عبادة الله بنفسه وكِل إلى نفسه؛ و لهذا نحن دائماً نسأل الله التوفيق.
قال الإمام ابن القيّم -رحمهُ الله- في التوفيق: “أجمع العارفون على أن التوفيق ألا يكلك الله إلى نفسك”
، أي: أن الله هو الذي يوفقك، و هو الذي يعينك، و قال: “
الخذلان أن يكلك الله إلى نفسك”.
و لهذا قال الإمام ابن القيّم -رحمهُ الله-: “إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فتح له ثلاثة أبواب”،
سأعطيكم إياها بالمعنى: إذا أراد الله بك خيراً، يفتح لك ثلاثة أبواب -
وهذا من نعمة الله عليك-:
أولاً: يقول -رحمهُ الله-: أول باب: باب الذل و الانكسار و اللجوء إلى الله و الافتفار بين يديه، فإذا وجدت من نفسك أنك دائماً مفتقرٌ إلى الله، و دائماً منكسر بين يدي الله؛ فإن الله يريد بك خيراً.








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2014, 03:24 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿

الباب الثاني: رؤية عيب النفس ونقصها و ظلمها و عدوانها، فدائماً ينبغي أن تنظر لنفسك نظرة النقص والعيب و الاِزدراء، فنحن -للأسف- نزدري الآخرين، و نتنقص من أقدارهم، لكن هل ننتقص من أقدارنا وننظر إلى أنفسنا نظرة العيب والإزدراء و التنقص!


الباب الثالث: مشاهدة فضل ربه و إحسانه و إنعامه وكرمه وجوده وغناه وحمده عليه، يعني: أي عمل تقوم به من الأعمال الصالحة فدائماً شاهد فضل الله،
وقُل: الحمد لله أن وفقني لهذا العمل، و اللّهم لك الحمد والشكر أنك يسرت لي مثلاً هذه الصدقة،
والحمد لك أن وفقتني لحضور هذه الدورة الشرعية
و الحمد لك أن وفقتني إلى قيام الليل، فدائماً تستشعر فضل الله و إحسانه و إنعامه عليك في كل لحظة من لحظات حياتك.




إذاً: نحرص على هذه الأبواب الثلاثة التي قال عنها الإمام ابن القّيم -رحمهُ الله-:
أنه إذا فتحت لك هذه الأبواب الثلاثة؛ فالله يريد بك خيراً، فلهذا لا بد أن تكون القلوب منكسرة بين يدي الله في كل الأحوال،
و[ينبغي] أن ينكسر قلبك بين يدي الله حتى عند الطاعة؛ بحيث تسألى الله القبول، و تسأليه الثبات والإخلاص والصدق،
و
[ينبغي] أن ينكسر قلبك عند المعصية؛ بأن تسألى الله سبحانه و تعالى المغفرة والرحمة والستر والتجاوز والعفو،
و
[ينبغي] أن ينكسر قلبك سواءً كنت في السراء أو في الضراء،
قال النبي -صلى الله عليه و سلم-: “عجبًا لأمرِ المؤمنِ، إن أمرَه كلَّه خيرٌ،
وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ، إن أصابته سراءُ شكرَ، فكان خيرًا له”،

يعني: أن الله فتح عليه من أمر هذه الدنيا من المال أو منصب أو عافية أو صحة فيشكره على ذلك، ومعنى الشكر: أن ينكسر القلب بين يدي الله،
و أن تستشعرى أن هذه نعمة من الله، و أن يلهج لسانكِ بالحمد و الثناء و التمجيد والتقديس لله.

“وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له”، أي ضراء كانت (فقراً أو مرضاً أو مصيبة أو بلاء)،
يصبر ويحتسب الأجر عند الله، و لا يجزع بقلبه، ولا يتسخط، ويقول: لعل هذه المصيبة بسبب ذنب من الذنوب التي أصبتها.


والدعاء سلاح الفقــراء
حبيباتى الغاليات ,, اقرءوا وانظروا في حادثة الإفك، وفي حديث الثلاثة أصحاب الغار، وحديث المغترب الذي وضع المال في الخشبة وألقاها في البحر، وحديث الثلاثة الذين خلفوا، وغيرها من القصص النبوي في الصحاح والسنن، فرج عنهم بسؤالهم لله، وإلحاحهم بالدعاء، رفعوا أيديهم إلى الله، وأعلنوا الخضوع والذل لله، وهذا الذل لا يصلح إلى لله، لحبيبه ومولاه.
ذل الفتى في الحب مكرمة....... وخضوعه لحبيبه شرف
فالعبوديةُ لله عزٌ ورفعةٌ، ولغيره ذلٌ ومهانة، وفي سؤال الله عبودية عظيمة لأنها إظهار للافتقار إليه، واعتراف بقدرته على قضاء الحوائج
كان يحي ابن معاذ يقول: يا من يغضب على من لا يسأله لا تمنع من سألك.
وكان بكر المزني يقول: من مثل يا ابن آدم؟ متى شئت تطهرت ثم ناجيت ربك ليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان.
وسأل رجل بعض الصالحين أن يشفع له في حاجة إلى بعض المخلوقين، فقال له أنا لا أترع بابا مفتوحا وأذهب إلى باب مغلق.
هكذا فلتكن الثقة بالله والتوكل على الله
ما لكل طارق يُفتح الباب كلاًّ، ولا كل ضيف يُستهل بأهلا وسهلاً،
فإن الدعاء إذا لم يكن فيه ذلٌّ وخضوع لله تعالى وانكسار وانطراح بين يديه ذهب أدراج الرياح.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى:
«وقد كان بعض الخائفين يجلس بالليل ساكنًا مُطرِقًا برأسه
ويمد يديه كحال السائل، وهذا من أبلغ صفات الذل وإظهار المسكنة والافتقار،
ومن افتقار القلب في الدعاء،
وانكساره لله عز وجل، واستشعاره شدة الفاقة، والحاجة إليه، وعلى قدر الحُرقة والفاقة تكون إجابة الدعاء».
ونفس المعنى ذكره ابن القيِّم في (الوابل الصيب) فقال:
«فمن أراد الله به خيرًا فتح له باب الذل والانكسار ودوام اللجأ إلى الله تعالى والافتقار إليه ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها،
ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده،
فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين لا يمكنه أن يسير إلا بهما، فمتى فاته واحد منهما فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه».

وهنا سؤال مهم جدااا
كيف نكون أذلاء لله ؟
بأربعة أشياء.

1-لن تنكسري و لن تذلي إلا بالعلم النافع,
قال الله تعالى :
{قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} [الإسراء : 107]

من الذين ؟؟؟
الخشوع و الخضوع و الخشية ستكون في قلوبهم ؟ الذين أوتوا العلم

كان ابن رجب بقول في كتاب فضل علو السلف على الخلف
أهل العلم النافع كلما ازدادوا في هذا العلم ازدادوا تواضعاً لله و خشية و انكسار

ما هو العلم النافع ؟
1- أن تعرفي من هو ربنا, ربنا المتكبر و أنتِ الذليلة المنكسرة لله , يقول الله في الحديث القدسي و الحديث في صحيح مسلم :
" الكبرياء ردائي و العظمة ازاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار " .

2- اعرفي من أنتِ , خُلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين , نحن خُلقنا من ماء مهين
قال الشعبي : خطب عبد المالك ابن مروان فقال :اللهم إن ذنوبي عظام و هي صغار في جنب عفوك يا كريم فاغفرها لي

و قيل لمحمد ابن واسع :كيف أصبحت ؟ , قال : قريباً أجلي , بعيداً أملس , سئ عملي .
فلكي يكون هذا العلم نافعاً محتاجين شيئين :

نعرف من ربنا , نتعلم أسماؤه و صفاته و نعرف صفات جلاله فنتعلم الذل و الانكسار و الخضوع ,
نعرف نحن من و ننظر إلى ذنوبنا و نتذكر الذنب

فلكي تنكسري لله تعلمي العلم النافع و اعلمي من ربك و اعلمي من أنتِ .


أظهرى فقرك إلى الله..!
قبل أن تأكلى دائمًاااا قولى: "الحمد لله أنه تركنا نأكل"، فليس "الحمد لله" على الأكل فقط، أو "الحمد لله" أن أعطانا أكل،
ولكن "الحمد لله" أن
تركنا نأكل.. أنه مكننا أن نأكل، فـــ "الحمد لله".. وهذا إظهار الفقر في إمكانك الأكل.
إظهار الفقر إلى الله في وقوفك على رجليك، إظهار الفقر إلى الله في راحة البال، فالحقيقة لن يريح بالك إلا ربنا
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}
]محمد: 2[،
صلاح البال.. من يقدر عليه إلا الله؟! ومن يستطيع أن يعيش بغيره؟!!.

إظهار الفقر أنك تُظهرى فقرك، يظهر عليك أنكِ محتاجة لربنا، وهذا مهم جدًا.
إظهار الافتقار للعزيز الغفار
فالله يغفر لمن يُظهر فقره إلى مغفرة الله، وأنه لا يغفر إلا الله، سبحان الله العظيم..! ،
أذنب رجل ذنبًا فقال: (ربي إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي)، فقال الله: "عَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذَّنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي
"
[إسناده صحيح على شرط الشيخين- مسند احمد: (13/330)]
.. هذه هي.

قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ}]آل عمران: 125[...
فعليكِ إظهار هذا الفقر، يا رب لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي، قولى مثلاً: "أذهب لمن؟!!!..
أنت فقط الذي تغفر،
لا يوجد غيرك، فاغفر لي

يا رب أنت من يشفي فقط -سبحانك- فاشفني
، يا رب لا أحد غيرك يستطيع أن
يُرح بالي.. أرح بالي"، فيجب عليك ِإظهار الافتقار للعزيز الغفار.






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2014, 03:26 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿




[YOUTUBE]Loo8d5ExTAw[/YOUTUBE]

وأخـــــــــــــــــيرااا
كونى غنية بالله

إلى الباحثين عن السعادة! هلموا إلى ...........
هلموا إلى الله، كل من استغنى بغير الله فقير لن تغنيك الأموال، ولا الناس، ولا المناصب، ولا أي شيء في الدنيا، لا شيء يغنيك؛
فالغني بالله هو الغني على الحقيقة، وكل من استغنى بغير الله فهو فقير على الحقيقة.

فاستغنِ بالله، واستشعرى الغنى بالله تعيشى سعيدًة.. فمن استغنى به زالت عنه كل حسرة، وحضره كل سرور وفرح
فإن كنت تريدى أن تفرحى..؟
وتريدى أن تسعدى.. وتريدى أن تعيشى مرتاحة؟
استغـــنِى بالله!!


ألم يأتك وقت شعرتى فيه بالحزن دون سبب، أو بالألم دون مسبب، و بالغربة وسط الأهل، و بالوحشة بين الأصحاب،
و بالملل وسط أسباب النعيم.
إن كان أصابك شيء من هذا فلكي تعلمى انه لا بد لك منه.. بدونه ستهلكى..من غير رحمته ستموتى …بانقطاع لطفه ستفنى..بتوقف عفوه ستعاقبى.
.. أنتِ من غير الله كالسمكة إذا خرجت من الماء.. كالمخنوق لا يجد الهواء.
إذا شكوت الحاجة فإلجأى إلى الغني، و إذا جافاك العز و ابتدرك الذل فاطرقى باب العزيز، و إذا سرى الضعف في جسدك فاستمدى القوة من القوي.. فهو وحده الذي يعطي و يمنع.. وحده الذي يصل و يقطع.. وحده الذي بيده مفاتيح كل شيء
خرج احد الأمراء يجوب بلدة حاتم الأصم يوما، فاجتاز على باب حاتم فاستسقى الماء ، فلما شرب رمى إليهم شيئا من المال ففرح أهل الدار سوى ابنته الصغيرة فإنها بكت فقيل لها: ما يبكيك؟ فقالت:
مخلوق نظر إلينا فاستغنينا، فكيف لو نظر الخالق إلينا؟!
- هيا حبيبتى حاولى معى,,,حاولى أن تستشعرى معنى الغنى العالي -الغنى بالله ليكون غذاء لقلبك- غذاءِ لروحك؟
-واعلمى أنك كلما ازددت فقرًا إلى الله ازددت غنى
والى هنا انتهينا من تحلية القلب بعبادة الإفتقار رزقنى الله واياكن من فضله
احبكم فى الله










آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2014, 08:44 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿




حياكن الله اخواتى الطيبات
طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوئتم من الجنة منزلاً

كيف حال قلوبكم مع الله ؟؟
أسأل الله أن يحيى قلبى وقلوبكم بطاعته



موعدنا اليوم مع حلقة جديدة من دورة جددى التزامك
انها مشكلة كبيرة تقف عائق امامنا فى طريقنا الى الالتزام الحقيقـى و الوصول الى الله
واعراضها تتردد يومياً على السنتنا

اريد أن احفظ القرآن ولكن سوف احفظ ...غداً
او الاسبوع القادم او الشهر القادم عندما انتهى من كذا و.....



اريد أن اقيم الليل ولكن سوف ...


اريد أن اصوم ولكن سوف ,,غداً ,,الاسبوع القادم,, الشهر الـ ..


اريد أن ادعو الى الله ولكن سوف افعل ذلك ولكن عندما ..


اريد ان احج ,,اعتمر,,اطلب العلم ,, اصلح نفسى ,, اطهر قلبى ,, احقق هدفى ,,,


افعل وافعل ولكن سوف .........
انها لحظـة التأخير القاتــلة
انـــــــــــــــه
الـتســويـف
تعريف التسويف: لغة التسويف لغة يطلق على معان عدة، نذكر منها:
التأخير والمماطلة، يقال: سوف يسوف تسويفا أخر، وماطل، يؤخر، ويماطل، تأخيراً، ومماطلة،

. اصطلاحا: أما معنى التسويف اصطلاحاً، فهو المماطلة أو التأجيل على سبيل التهويل، والتضخيم لتنفيذ المطلوب وعدا كان أو وعيدا.


التسويف سُم الأعمال وعدو الكمال، ومن ترك المبادرة اليوم وارتمى في أحضان (سوف)
كان بين خطـــرين عظيمين
قال لقمان لابنه: يا بني، لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة، ومن ترك المبادرة إلى التوبة بالتسويف،
كان بين خطـــرين عظيمين
أحدهما : أن تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي، حتى يصير رينا وطبعا فلا يقبل المحو،
الثاني: أن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد مهلة للاشتغال بالمحو



دع التسويـفَ وامضِ إِلـى المعـالـي ...... بعـــزمٍ من ذبابِ السيفِ أمضــى


وخذْ في الجــدِّ وارفضْ مـن أبـــاهُ...... من الأهلـيــن والإِخوانِ رَفْضـــا


وأصغِ لمــــا أشـــرتُ بــــه فـــإِني...... صحبتُكَ منه كأسَ النصحِ مَحْضا
وهنا ســــــــؤال
كم عمرك الآن؟!



نعم عمرك في ضوء نشاطك أو كسلك، ومبادرتك أو تقاعسك،وانتباهتك أو غفلتك


تستطيعى أن تحدِّدى عمرك الحقيقي اليوم، وأعني بذلك عمرك المحسوب بميزان الإيمان لا بذاكرة الأيام،


وبحساب الكرام البررة لا بسجلات موظَّف الحكومة


الى متى تضيعين عمرك ؟؟!!


يا من اشتكى قلبه..


أوجع الألم حرقة الندم، ومن راقه طعم الأماني فاته أسمى المعالي، ومن أقلقه خوف الهلاك هجَرَ "أرجو وسوف وعسى
ومن أيقن أن الأماني تُنقِص العقل عافت نفسه كل تأخير


لا تخادعى نفسك ، فأنتِ على نفسك بصيرة ، لا تقولـى كنت وكان وسوف
فإنها حبائل الشيطان ، بل سلى نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
فإن أدركتِ أنكِ في الحضيض ، فقولى لها : وحتى متى ؟!
فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكريها بالله الرحيم ، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور
فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ، وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .

[YOUTUBE]jqReOtfy0nk[/YOUTUBE]



ان التسويف من الأمراض والأعراض الكبيرة والتي تعيق حياة المسلم في طاعته لربه وفي حياته كمسلم بشكل عام

كما نبه إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

بادروا بالأعمال سبعا ؛ ما تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا، أو الدجال ؛ فإنه شر منتظر، أو الساعة، و الساعة أدهى و أمر

الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3121

خلاصة حكم المحدث: صحيح



قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه : اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هِرَمِك ، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك ، وغناك قبل فقرِك ، وفراغَك قبل شُغلِك ، وحياتَك قبل موتِك

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/203

خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]


أوصى ثمامة بن بجاد السلمي قومه، فقال: أي قوم، أنذرتكم سوف أعمل، سوف أصلي، سوف أصوم

ويقول الحسن البصري رضي الله عنه إياك والتسويف، فانك بيومك، ولست بغدك، قال: فإن يكن غد لك، فكس فيه - أي اعمل عملا تكون به كيسا- كما كست في اليوم، وإلا يكن الغد لك، لم تندم على ما فرطت في اليوم


وأما السمات أو المظاهر الدالة على التسويف فكثيرة نذكر منها:


- البقاء على المعصية مع الوعد بالتوبة بأن يقول العاصي: سوف أتوب، أو سأتوب، أو غدا أتوب، وهكذا.

- تأجيل عمل اليوم إلى الغد بغير مبرر، ولا مقتضى، بأن يقول المسلم: غدا أفعل كذا، أو أنفذ كذا مما يلزم أن يكون فعله أو تنفيذه توا، وحالا، ولا يفعل، ولا ينفذ.

- ضعف ا لإرادة أو الكسل والتراخي مع النفس

فمثلا بينما الواجب ينادي المسلم ويلح عليه إذ يدعوه ضعف الإرادة وفتور العزيمة، أو الكسل والتراخي مع النفس

إلى القعود عن أداء هذا الواجب بحجة أن في الغد فسحة أو فرصة.

ولعلنا في ضوء هذا السبب نفهم استعاذته صلى الله عليه وسلم الدائمة من العجز والكسل،

إذ كان كثيراً ما يدعو في الصباح والمساء بهذا الدعاء:

" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل،

وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "

أمــن مكر الله

إذ الإنسان مجبول على المبادرة والإسراع بأداء ما يطلب منه عندما يخاف، وعلى التواني والتفريط إذا أمن،

ولقد أشار رب العزة إلى هذا السبب عند حديثه عن الكفار ومضيهم في كفرهم وباطلهم،

فقال سبحانه:فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99]







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2014, 08:45 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿




[YOUTUBE]AMbmTJcr_5w[/YOUTUBE]







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2014, 08:46 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿

- طول الأمل مع نسيان الموت والدار الآخرة
صحبة الكســــــــالى والمســوفين
ولا سيما إذا كانت هذه الصحبة قبل إيجاد الحصانة التي تحول دون انتقال عدوى الكسل والتسويف.
ولعل هذا هو السر في تأكيد الإسلام على الصحبة الطيبة، ونبذ ما عداها، إذ جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم:
لا تُصاحِبْ إلَّا مؤمنًا ولا يأكُلْ طعامَك إلَّا تقيٌّ الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 554
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

الاعتمــاد على عفو الله ومغفرته مع نسيان شدة أخذه وعقابه
وقد سبق الحافظ ابن الجوزي إلى هذا السبب، فقال - بعد أن ذكر سببين للتسويف:
(... والثالث: رجاء الرحمة، فيرى العاصي يقول: رب رحيم وينسى أنه شديد العقاب، ولو علم أن رحمته ليست رقة،
إذ لو كانت كذلك لما ذبح عصفور، ولا آلم طفلا، وعقابه غير مأمون، فإنه شرع قطع اليد الشريفة بسرقة خمسة قراريط)







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2014, 08:47 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿

- طول الأمل مع نسيان الموت والدار الآخرة
صحبة الكســــــــالى والمســوفين
ولا سيما إذا كانت هذه الصحبة قبل إيجاد الحصانة التي تحول دون انتقال عدوى الكسل والتسويف.
ولعل هذا هو السر في تأكيد الإسلام على الصحبة الطيبة، ونبذ ما عداها، إذ جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم:
لا تُصاحِبْ إلَّا مؤمنًا ولا يأكُلْ طعامَك إلَّا تقيٌّ الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 554
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

الاعتمــاد على عفو الله ومغفرته مع نسيان شدة أخذه وعقابه
وقد سبق الحافظ ابن الجوزي إلى هذا السبب، فقال - بعد أن ذكر سببين للتسويف:
(... والثالث: رجاء الرحمة، فيرى العاصي يقول: رب رحيم وينسى أنه شديد العقاب، ولو علم أن رحمته ليست رقة،
إذ لو كانت كذلك لما ذبح عصفور، ولا آلم طفلا، وعقابه غير مأمون، فإنه شرع قطع اليد الشريفة بسرقة خمسة قراريط)




آثـــاروعــواقب التسـويف
||||||||||||||||||||||||
الحسرة والندم في وقت لا تنفع فيه الحسرة والندم
ذلك أن المسوف يقضي دهره متعديا على حدود الله مضيعاً ومفرطاً في جنبه حتى إذا جاءه الموت،
وعاين الأمور على حقيقتهما يتحسر ويندم، ويتمنى التأخير،
أو الرجعة إلى الدنيا ليتدارك أمره، وأنى له ذلك، وقد ضاعت منه الفرصة وفات الأوان،
يقول تعالى:
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِلَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون : 100]

الحرمــان من الأجر والثواب
وهو كذلك بتعديه على حدود الله، وتفريطه في جنبه سبحانه حرم نفسه من كثير من الأجر والثواب،
وما قيمة الإنسان غدا إذا لقي ربه بغير أجر ولا مثوبة، إن قيمته إذن أن يكون من أصحاب الجحيم، وتلك هي الخسارة الحقيقية،
وصدق الله الذي يقول:
{فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر : 15]
تراكــم الذنــوب، وصعوبة التوبة
والتسويف يؤدي إلى تراكم الذنوب، وإذا تراكمت الذنوب ثقلت على المرء، وحار حيرة شديدة،
بأيها يبدأ وبأيها ينتهـــي الأمر الذي يؤول به إلى استثقال التوبة وصعوبتها
وواقع العصاة والمذنبين في كل عصر ومصر خير شاهد على ذلك .
- تراكــم ا لأعمال، وصعوبة الأداء
وقد يؤدي التسويف إلى تراكم الأعمال، وتزاحم الأعباء، فلا يدري المرء أيها يقدم، وأيها يؤخر،
ومن ثم يتشتت فكره ويضيع سعيه، ويصبح أمره فُرطا، ولا يمكن أن ينجز واجباً من الواجبات .
ضياع الهـــيبة، وعدم القدرة على التأثير في الناس
فأن المسوف بيتعديه على حدود الله، وتفريطه في جنبه سبحانه وعدم قيامه بواجبه نحو ربه،
ونحو نفسه، وذويه، ونحو أمته، تضيع هيبته من صدور الناس، ولا يتمكن من إتقان أي عمل من الأعمال،
الأمر الذي يفقده القدرة على التأثير في الناس، وإذا ضاعت هيبة المسلم من صدور الناس فقد القدرة على التأثير فيهم،
واستوى معهم، وكيف يستوي معهم، والمفروض أنه إمامهم، ورائدهم كما قال سبحانه:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدً} [البقرة : 143]
وما دمنا قد وقفنا على مظاهر وآثار التسويف

فإنه يسهل علينا الآن أن نسعى نحو العلاج، والوقاية، بل أنه معرفة سبب المرض وعواقبه نصف علاجه ،
وعلاج التسويف
هـــو
برجاء التركيـز ^^

وسائل علاج والتغلب على التسويف
جنّبى نفسكِ اختلاق الأعذار.. فالمسوّف أكثر الناس اختلاقاً للأعذار، فلا تلجأى إلى اختلاق الأعذار، وعدم تحميل نفسك المسؤولية الحقيقية عن تقصيرك في إنجاز الأعمال، واللجوء إلى التأجيل.


تعاملى مع نفسك بذكاء.. كأن تضعى لنفسك برنامجاً ممتعاً عقب إنجاز عمل شاق؛ فإن رغبتك في الاستمتاع بهذا البرنامج الممتع قد تدفعك إلى إنجاز العمل الشاق وإنهائه في موعده المحدد.. أي تدفعك رغبة الاستمتاع إلى عدم اللجوء إلى التسويف.


حاولى أن تمحين من ذاكرتك الكلمات المعينة على التسويف مثل: 'سأقوم بعمله غداً'، 'فيما بعد'، 'سأفعل ذلك غداً'،
دون تقديم مشيئة الله، وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن ذلك في قوله تعالى:
"وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ". [الكهف:23-24].
فلا تضعْى في ذهنك إلاّ ما يجب إنجازه اليوم، ولا تشغلى ذهنك بما يجب عملـه في الغد إلاّ بعد إنجاز عمل اليوم.
وإذا أمسيت فلا تحدّثى نفسك بالصباح، وخذْى من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما اسمك غداً'

البعـد عن صُحبة الكسالى، والمسوفين، والارتماء بين يدي ذوي الحزم، والعزم، والقوة،
فإن ذلك من شأنه أن يحمل على مجاهدة النفس


أصّلى في نفسك أن لكل عمل وقته الخاص به.. فلا يصح تأجيل عمل اليوم إلى الغد، أو استجلاب عمل الغد إلى اليوم..!
إن كانت هناك خطة زمنية معدة سلفاً، ومحددة الأوقات الخاصة بإنجاز الأعمال.



اعتنى بالتخطيط الصحيح والفعّال، والذي تحددى فيه غاياتك وأهدافك تحديداً واضحاً، فضلاً عن تحديد وسائل تنفيذ هذه الأهداف.
واعلمى أن المسوّف يعمل – إن عمل – بشكل ارتجالي وشمولي، فهو بعيد عن التخطيط الصحيح والتنظيم الفعّال.


ضعى في ذهنك إنجاز العمل المحدد طبقاً للأهداف المحددة، وبالجودة المطلوبة، وابتعدى عن المثاليات
فقد يكون طلبها أحد أسباب تأجيل العمل، ومن ثم عدم إنجازه.


خذْى نفسك بالعزيمة، وذكّريها دوماً بأن تعب اليوم يجلب راحة الغد.
وأيضا لأن مكر الله غير مأمون، والموت يأتي بغتة، وإذا لم يأت بغتة فإنه يسبقه المرض، ثم يكون الموت


رسّخى في نفسك أن التسويف من صفات الضعفاء أصحاب الفكر السقيم، والرأي الضعيف، والهمة المتدنية.


الدعاء إلى الله دوماً بأن يجنّبك التسويف الذي يورث العجز والكسل، والضعف، والركون إلى الراحة.



دوام معايشة الكتاب والسنة، فإن هذه المعايشة تكون سببا في معرفة الله حق المعرفة
وإذا عرف المسلم ربه حق المعرفة قضى عمره،
وكأنما يمشي على الجمر، بحيث لا تمر عليه لحظة إلا وهو فيها مؤدي ما عليه، مستعد للقاء الله -عز وجل.


الاحتراز من المعاصي والسيئات بألا يقع فيها المسلم أصلا، وإن وقع بادر بالتوبة، فإن أكثر التسويف مبعثه الانغماس في المعاصي
والسيئات بل المطلوب زيادة الطاعات:
فرائض، ونوافل حتى تلين الجلود، والجوارح، وترق القلوب بذكر الله، فتنشط النفس وتتخلص من التسويف.

تذكر الموت والدار الآخرة على الدوام، فان مثل هذا التذكر مما يقلل عمر الدنيا في نظر المسلم، ويهون من شأن زخرفها، وزهرتها، وزينتها، ويحمله على المبادرة بالتوبة، وأداء الحقوق لذويها، وإن ثقل الحمل، وعظمت التكاليف .


عدم الاستهانة بأي أمر من الأمور، وإن كان هذا الأمر بسيطا، واليقين بأن الأمر كله لله، والفرصة التي في يدك الآن قد تضيع منكِ غدا


تذكير النفس بالعواقب والآثار المترتبة على التسويف، فان هذا التذكير من شأنه أن يشحذ الهمم، والعزائم،
وأن يقضي على التسويف عند من كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.

ومن الضرورى جداا سماع هذه المقاطع ستفيدكم جداا بإذن الله






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2014, 08:50 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿





[YOUTUBE]pAv2NVKEoBM[/YOUTUBE]




[YOUTUBE]Jvq8cnE42N4[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]YsehUmfqzyA[/YOUTUBE]


أسأل الله أن ينجينى واياكم من هذا الداء بفضله ورحمته ويجعلنا مـن
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-15-2014, 01:28 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿

●●●
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’..
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ ..
●●●







آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator