تحياتي نور
ولكن احيانا مثل قصيدتكم المؤثرة هنا
يقابل العطاء والوفاء عن طيب خاطر
بكل الجحود والنكران والغدر
***
نعم هناك من يقابل العطاء والوفاء بالغدر والجحود.
يبرز سؤال هنا : هل هناك ضوابط لتفادي الغدر والخيانة والجحود؟
بالطبع الإجابة لا
إذن : مّن نعطيه الوفاء فيقابله بالغدر والخيانة، يجب أن لا نبكي عليه، يجب أن نعتبر سنوات الحب الصادق والوفاء والإخلاص هي سنوات قام فيها القلب والروح معا بأداء ما يُمليه عليهما معدنهما الأصيل وعفويتهما الصادقة.
قالت إمرأة لحبيها الغادر الخائن بعد إكتشاف نذالته :
إذهب، لن أبكي على فقدانك أنت كشخص بلحم ودم، ولكن سأبكي حبا بذلته فيك ثم أندلق كماء طاهر على حبات رمال لم تُحسن التمسك به، وسأجد العذر لقلبي فقد وجّهته إليك ببوصلة خرِبة. تُربة روحك لن تستقبل غير بذور الشوك والصبار.
دمتم